مجلس مذاكرة القسم الثالث من تفسير سورة البقرة
السؤال الأول: عامّ لجميع الطلاب.
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين دلالة الآية عليها من قول الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ (34)} البقرة.
1-المرجع في العبادات النص والدليل وأمر الله سبحانه وتعالى ، لا يدخل في ذلك عقل ولا عاطفة ، {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ} فالسجود عبادة خاصة لله تعالى لا يجوز صرفها لغيره ، لكن الملائكة سجدوا لآدام استجابة لأمر الله سبحانه.
2-من علامات الإيمان وحب الله تعالى المسارعة في الاستجابة لأمره {فسجدوا} عبر بالفاء ليبين سرعة استجابتهم وعدم مجادلتهم في أمر الله.
3-الكبر هو أساس كل داء وهو أول ما عصي الله تعالى من أجله ، فقد كان سبب عصيان إبليس الكبر ، لذلك ينبغي على المسلم دائمًا أن يراجع قلبه ويفتش في ثنايا نفسه عن هذا الداء ويعالجه ويطرده لكي لا يحمله هذا الكبر على معصية الله ومعاندته (إلا إبليس أبى واستكبر).
السؤال الثاني: اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1: استخرج المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسير قوله تعالى: {وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)} البقرة.
-علاقة الآية بما قبلها : ك
-معنى {اسكن}: ع
-المراد بالرغد في قوله :{وكلا منها رغدًا}: ج ع ك
-متعلق قوله تعالى {ولا تقربا هذه الشّجرة فتكونا من الظّالمين}: ج
-معنى {لا تقربا}: ج ع
-الحكمة من النهي عن القرب: ع
المراد بالزوج في قوله: {زوجك} : ع
-المراد بالجنة : ع
-الخلاف في : هل الجنة التي أسكنها الله آدم هيجنة الخلد أو جنة أعدت لهما؟ ع
-الخلاف في متى خلقت حواء من ضلع آدم عليه السلام؟ ع ك
-سبب حذفت النون من {كلا} وبيان معناه : ع
-على من يعود الضمير في {منها} : ع
-القراءات في قوله (رغدا): ع
-إعراب (رغدا) : ع
-إعراب(حيث) وأصلها في اللغة: ع
-أصل {شئتما} وإعرابها: ع
-القراءات في قوله:{هذه الشجرة}ع
-على ماذا تعود الإشارة في قوله:{هذه الشجرة}: ع
-معنى الشجر: ع
- واختلف في هذه الشّجرة التي نهى عنها ما هي؟ ع ك
-سبب النهي عن الأكل من الشجرة. ك
-إعراب{فتكونا} : ج ع
-معنى الظالمين لغة وشرعًا : ع
-مراتب الظلم: ع
تفسير قوله تعالى: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)}
-على ماذا يعود الضمير في قوله:(فأزلهما): ج ع
-معنى الشيطان لغة: ج
-القراءات في قوله : (فَأَزلهما الشيطان): ج ع ك
-المراد بالزلل في قوله{فأزلهما الشيطان}: ج ع ك
-على ماذا يعود الضمير في (عنها): ع ك
-كيف دخل إبليس الجنة؟ ع ك
-المراد بالخروج في قوله :{فأخرجهما ممّا كانا فيه} يحتمل وجوها: ع ك
-معنى الهبوط في الآية: ع
-على من يعود الضمير في قوله:(اهبطوا) : ع
-الحكمة من جمع الخبر بهبوط آدم وحواء وخروج إبليس : ج
-أين ومتى كان الهبوط ؟ ع ك
-من المراد من قوله {بعضكم لبعض عدوّ}: ج
-المراد بالعداوة في الآية. ج
-على ماذا يعود الضمير في قوله(ولكم في الأرض) ع
-معنى الاستقرار في قوله{ولكم في الأرض مستقرّ}: ج ع ك
-المراد بالمتاع في الآية: ع
-الخلاف في المراد بالحين في قوله {إلى حين}ج ع ك
-الحكمة من التعبير بالحين في الآية: ع
-ذكر الأخبار في قصة هبوط آدم من الجنة وأكله للشجرة: ك
-بيان ما تدل عليه الآيات من التهديد والوعيد من فعل المعاصي كلها صغيرها وكبيرها: ك
2: هل الجنة التي سكنها آدم عليه السلام هي جنة الخلد؟
اختلف في ذلك ، هل هي جنة الخلد أو جنة أعدت لهما؟ وذهب من لم يجعلها جنة الخلد إلى أن من دخل جنة الخلد لا يخرج منها، وهذا لا يمتنع، إلا أن السمع ورد أن من دخلها مثابا لا يخرج منها، وأما من دخلها ابتداء كآدم فغير مستحيل ولا ورد سمع بأنه لا يخرج منها.
3: ما المراد بالعهد في قوله تعالى: {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه}؟
1-قيل المراد عدم الكفر بأمر النبي ﷺ و دليل ذلك القول قوله عزّ وجلّ: {وإذ أخذ اللّه ميثاق النّبيّين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا} فهذا هو العهد المأخوذ على كل من اتبع الأنبياء عليهم السلام: أن يؤمنوا بالرسول المصدق لما معهم. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
2-وقيل يجوز أن يكون عهد اللّه الذي أخذه من بني آدم من ظهورهم حين قال: {....وأشهدهم على أنفسهم ألست بربّكم قالوا بلى شهدنا}.ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير.
3-وقيل هو الاستدلال على توحيد الله ، وأنّ كل ذي تمييز يعلم أن اللّه خالق، فعليه الإيمان به. ذكره الزجاج وابن عطية وابن كثير. ومال أليه الزمخشري كما ذكره عنه ابن كثير.
4- وقال آخرون:المراد بالعهد ما أخذه الله على عباده بواسطة رسله أن يوحدوه وأن لا يعبدوا غيره. ذكره ابن عطية
5-وقال بعضهم: هو وصيّة اللّه إلى خلقه وأمره إيّاهم بما أمرهم به من طاعته، ونهيه إيّاهم عمّا نهاهم عنه من معصيته في كتبه، وعلى لسان رسله، ونقضهم ذلك هو تركهم العمل به. ذكره ابن كثير
قال الزجاج: والقولان الأولان في القرآن ما يصدق تفسيرهما.
حكى هذه الأقوال ابن جريرٍ في تفسيره.كما ذكره ابن كثير.
وقال القاضي أبو محمد رحمه الله كما نقل عنه ابن عطية : لم ينسب الطبري شيئا من هذه الأقوال، وكل عهد جائز بين المسلمين فنقضه لا يحل بهذه الآية.