دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الأولى 1431هـ/30-04-2010م, 05:27 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي كتاب الطهارة


وجوب الطهارة للصلاة
حديث أبي هريرة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:" لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتّى يتوضّأ".
أخرجه البخاري في: 90 كتاب الحيل: 2 باب في الصلاة.

صفة الوضوء وكماله
حديث عثمان بن عفّان دعا بإناء فأفرغ على كفّيه ثلاث مرار فغسلهما، ثمّ أدخل يمينه في الإناء، فمضمض واستنشق، ثمّ غسل وجهه ثلاثًا، ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار، ثمّ مسح برأسه، ثمّ غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين، ثمّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضّأ نحو وضوئي هذا ثمّ صلّى ركعتين لا يحدّث فيهما نفسه غفر له ما تقدّم من ذنبه".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 24 باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا.

في وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
حديث عبد الله بن زيد سئل عن وضوء النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فدعا بتور من ماء، فتوضّأ لهم وضوء النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فأكفأ على يده من التّور، فغسل يديه ثلاثًا، ثمّ أدخل يده في التّور، فمضمض واستنشق، واستنثر بثلاث غرفات، ثمّ أدخل يده فغسل وجهه ثلاثًا، ثمّ غسل يديه مرّتين إلى المرفقين، ثمّ أدخل يده فمسح رأسه، فأقبل بهما وأدبر مرّةً واحدةً، ثمّ غسل رجليه إلى الكعبين.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 39 باب غسل الرجلين إلى الكعبين.

الإيتار في الاستنثار والاستجمار
حديث أبي هريرة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: "من توضّأ فليستنثر، ومن استجمر فليوتر".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 25 باب الاستنثار في الوضوء.

حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا استيقظ أحدكم من منامه فتوضّأ فليستنثر ثلاثًا فإنّ الشّيطان يبيت على خيشومه".
أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 11 باب صفة إبليس وجنوده.

وجوب غسل الرجلين بكمالهما
حديث عبد الله بن عمرو قال تخلّف عنّا النّبيّ صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا، وقد أرهقتنا الصّلاة، ونحن نتوضًّأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: "ويل للأعقاب من النّار" مرّتين أو ثلاثًا.
أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 3 باب من رفع صوته بالعلم.

حديث أبي هريرة كان يمرّ والنّاس يتوضّؤون من المطهرة؛ فقال: أسبغوا الوضوء، فإنّ أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال: "ويل للأعقاب من النّار".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 29 باب غسل الأعقاب.

استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء
حديث أبي هريرة قال: إنّي سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: " إنّ أمّتي يدعون يوم القيامة غرًّا محجّلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرّته فليفعل".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 3 باب فضل الوضوء، والغر المحجلون من آثار الوضوء.

السواك
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" لولا أن أشقّ على أمّتي أو على النّاس لأمرتهم بالسّواك مع كلّ صلاة".
أخرجه البخاري في: 11 كتاب الجمعة: 8 باب السواك يوم الجمعة.

حديث أبي موسى قال: أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فوجدته يستنّ بسواك بيده، يقول: "أع أع والسّواك في فيه كأنّه يتهوّع".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 73 باب السواك.

حديث حذيفة قال كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا قام من اللّيل يشوص فاه بالسّواك.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 73 باب السواك.

خصال الفطرة
حديث أبي هريرة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال:" الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقصّ الشّارب".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 63 باب قص الشارب .

حديث ابن عمر عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين، وفّروا اللّحى وأحفوا الشّوارب".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 64 باب تقليم الأظفار.

حديث ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنهكوا الشّوارب وأعفوا اللّحى".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 65 باب إعفاء اللحى.

الاستطابة
حديث أبي أيّوب الأنصاريّ أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرّقوا أو غرّبوا"
قال أبو أيّوب: فقدمنا الشّأم فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة، فننحرف ونستغفر الله تعالى.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 29 باب قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق.

حديث عبد الله بن عمر أنّه كان يقول: إنّ ناسًا يقولون إذا قعدت على حاجتك فلا تستقبل القبلة ولا بيت المقدس، فقال عبد الله بن عمر لقد ارتقيت يومًا على ظهر بيت لنا، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على لبنتين مستقبلاً بيت المقدس لحاجته.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 12 باب من تبرز على لبنتين.

حديث عبد الله بن عمر قال ارتقيت فوق ظهر بيت حفصة لبعض حاجتي فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشّام.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 14 باب التبرز في البيوت.

النهي عن الاستنجاء باليمين
حديث أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا شرب أحدكم فلا يتنفّس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمسّ ذكره بيمينه ولا يتمسّح بيمينه".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 18 باب النهي عن الاستنجاء باليمين.

التيمن في الطهور وغيره
حديث عائشة قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يعجبه التّيمّن في تنعّله وترجّله وطهوره، وفي شأنه كلّه.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 21 باب التيمن في الوضوء والغسل.

الاستنجاء بالماء من التبرز
حديث أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء فأحمل أنا وغلام إداوةً من ماء وعنزةً؛ يستنجي بالماء.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 17 باب حمل العنزة مع الماء في الاستنجاء.

حديث أنس بن مالك قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا تبرّز لحاجته أتيته بماء فيغسل به.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 56 باب ما جاء في غسل البول.

المسح على الخفين
حديث جرير بن عبد الله بال ثمّ توضّأ ومسح على خفّيه ثمّ قام فصلّى، فسئل فقال: رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 25 باب الصلاة في الخفاف.

حديث حذيفة قال: رأيتني أنا والنّبيّ صلى الله عليه وسلم نتماشى، فأتى سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم، فبال، فانتبذت منه، فأشار إليّ فجئته، فقمت عند عقبه حتّى فرغ.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 61 باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط.

حديث المغيرة بن شعبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه خرج لحاجته فاتّبعه المغيرة بإداوة فيها ماء، فصبّ عليه حين فرغ من حاجته، فتوضّأ ومسح على الخفّين.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 48 باب المسح على الخفين.

حديث المغيرة بن شعبة قال: كنت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في سفر فقال:" يا مغيرة خذ الإداوة" فأخذتها، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتّى توارى عنّي؛ فقضى حاجته وعليه جبّة شأميّة، فذهب ليخرج يده من كمّها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضّأ وضوءه للصّلاة، ومسح على خفّيه ثمّ صلّى.
أخرجه البخاري في: 8 كتاب الصلاة: 7 باب الصلاة في الجبة الشأمية .

حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: كنت مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في سفر، فقال: "أمعك ماء " قلت: نعم؛ فنزل عن راحلته، فمشى حتّى توارى عنّي في سواد اللّيل، ثمّ جاء، فأفرغت عليه الإداوة، فغسل وجهه ويديه وعليه جبّة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها، حتّى أخرجهما من أسفل الجبّة، فغسل ذراعيه، ثمّ مسح برأسه، ثمّ أهويت لأنزع خفّيه، فقال: "دعهما فإنّي أدخلتهما طاهرتين فمسح عليهما".
أخرجه البخاري في: 77 كتاب اللباس: 11 باب جبة الصوف في الغزو.

حكم ولوغ الكلب
حديث أبي هريرة قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعًا".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 33 باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان .

النهي عن البول في الماء الراكد
حديث أبي هريرة أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: "لا يبولنّ أحدكم في الماء الدّائم الّذي لا يجري ثمّ يغتسل فيه".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 68 باب البول في الماء الدائم.

وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد وأن الأرض تطهر بالماء من غير حاجة إلى حفرها
حديث أنس بن مالك أنّ أعرابيًّا بال في المسجد فقاموا إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزرموه" ثمّ دعا بدلو من ماء فصبّ عليه.
أخرجه البخاري في: 78 كتاب الأدب: 35 باب الرفق في الأمر كله.

حكم بول الطفل الرضيع وكيفية غسله
حديث عائشة قالت: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصّبيان، فيدعو لهم، فأتي بصبيّ فبال على ثوبه، فدعا بماء فأتبعه إيّاه ولم يغسله.
أخرجه البخاري في: 80 كتاب الدعوات: 3 باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم.

حديث أمّ قيس بنت محصن أنّها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطّعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 59 باب بول الصبيان.

غسل المني في الثوب وفركه
حديث عائشة سئلت عن المنيّ يصيب الثّوب، فقالت: كنت أغسله من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخرج إلى الصّلاة وأثر الغسل في ثوبه، بقع الماء.
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 64 باب غسل المني وفركه، وغسل ما يصيب المرأة.

نجاسة الدم وكيفية غسله
حديث أسماء قالت: جاءت امرأة النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت: أرأيت إحدانا تحيض في الثّوب كيف تصنع قال:" تحتّه ثمّ تقرصه بالماء وتنضحه ثمّ تصلي فيه".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 63 باب غسل الدم.

الدليل على نجاسة البول ووجوب الاستبراء منه
حديث ابن عبّاس قال: مرّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بقبرين، فقال: "إنّهما ليعذّبان، وما يعذّبان في كبير؛ أمّا أحدهما فكان لا يستبرى من البول؛ وأمّا الآخر فكان يمشي بالنّميمة ثمّ أخذ جريدةً رطبةً فشقّها نصفين، فغرز في كلّ قبر واحدةً"
قالوا يا رسول الله: لم فعلت هذا؟
قال:" لعلّه يخفّف عنهما ما لم ييبسا".
أخرجه البخاري في: 4 كتاب الوضوء: 56 باب ما جاء في غسل البول.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطهارة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مجلس مذاكرة (عمدة الأحكام-كتاب الطهارة) ساجدة فاروق منتدى الإعداد العلمي 4 25 ربيع الثاني 1434هـ/7-03-2013م 07:17 PM


الساعة الآن 05:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir