المجموعة الرابعة :
س1: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}
جاء الاستفهام للتفخيم والتعظيم، فشأنها جليل وبركتها عظيمة.
س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق.
لما كان التعليم بالقلم من نعم الله التي منَّ بها على عباده، عُلم ما له من شأن كبير فبه تحفظ العلوم وأجلها علوم الدين، وبه تقوم الدول بحفظ الحقوق وضبط الدواوين والسجلات، وبه يتراسل الناس ويتخاطبون، فهو رمز العلم والتقدم، فالحمد لله على نعمه.
س3: فسر سورة الهمزة، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة.
(
ويل لكل همزة لمزة) توعد سبحانه العباد الذين يشتغلون بهمز الناس بأعينهم ولمزهم بألسنتهم، متناسين حرمة فعلهم ويوم حسابهم.
(
الذي جمع مالا وعدده ) فهذا هو ما دفعه لفعله الأول، اشتغاله بالدنيا وجمع الأموال والتكاثر بها.
(
يحسب أن ماله أخلده ) فلشدة اشتغاله بالدنيا يظن الخلود فيها لما حصله من أموال.
(
كلا لينبذن في الحطمة ) جاء ذكر العقاب سريعا وهو إلقاؤه في النار التي تحطم كل ما بداخلها.
(
وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) أي ما الذي يدريك كيف هي الحطمة وما صفتها؟ ، إنها نار وقودها الناس والحجارة.
(
التي تطلع على الأفئدة) فتصل إلى القلوب فتحرقها.
(
إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة) مغلقة مطبقة لا يستطيعون الفكاك من أبوابها التي شدت بأبواب من حديد. نعوذ بالله منها ونسأله العتق منها.
الفوائد السلوكية:
-تعظم المعصية إذا كان فيها تعديا على العباد، فعلى المؤمن الاحتراز من ذلك حتى لا يندم يوم القيامة.
-حب الدنيا والركون إليها أساس كل معصية.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}.
-على العبد أن يحرص على القيام بشكر الله على نعمه واستخدامها في مرضاته.
-إذا كان العبد يسئل عن نعيم هو في أعيننا بسيط كالأكل والشرب، فكيف بالمعاصي والتقصير؟ ، لا شك أنه سيسأل عنها فليعد للسؤال جوابا.