دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة علم السلوك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1434هـ/19-01-2013م, 07:17 AM
الصورة الرمزية ابو البراء محمد امريكي
ابو البراء محمد امريكي ابو البراء محمد امريكي غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: usa
المشاركات: 88
افتراضي سؤال عن تعريف ابن العثيمين للزهد والورع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله. عندي سؤال في قسم: القناعة والزهد.
قول الشيخ العثيمين رحمه الله:

اقتباس:
المرتبة التي ليس فيها ضرر، و ليس فيها نفع فالورع لا يتحاشاها والزهد يتحاشها ويتركها لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة.
من فضلك فسّره بمثال بسيط.
وجزاك الله خيرًا


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الأولى 1434هـ/17-03-2013م, 10:47 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء محمد امريكي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقكم الله. عندي سؤال في قسم: القناعة والزهد.
قول الشيخ العثيمين رحمه الله:
اقتباس:
المرتبة التي ليس فيها ضرر، و ليس فيها نفع فالورع لا يتحاشاها والزهد يتحاشها ويتركها لأنه لا يريد إلا ما ينفعه في الآخرة.
من فضلك فسّره بمثال بسيط.
وجزاك الله خيرًا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام الشيخ هنا في بيان الفرْق بين الزهد والورع فالزهد هو ترك ما لا ينفع في الآخرة ؛ فالزاهد إذا عرض له أمر لا ينفعه في الآخرة تركه ولم يشتغل به.
والورع ترك ما يخشى ضرره بأن يعاقب عليه في الدنيا أو الآخرة من الأمور المشتبهة أو التي يتهاون فيها كثير من الناس فهو معنى لغوي مختلف عن الزهد.
فلو ترك رجل شراء لباس مرتفع الثمن مع قدرته عليه لكنه تركه لله تعالى زهداً في المتاع الزائد في الدنيا لئلا يتعلق قلبه بالدنيا أو مواساة لمن حوله من الناس في لباسهم ورغبة فيما عند الله فهو زاهد مأجور على هذا الزهد.
وفي مسند الإمام أحمد وجامع الترمذي من حديث معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من ترك اللباس وهو يقدر عليه تواضعا لله تبارك وتعالى دعاه الله تبارك وتعالى يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره في حلل الإيمان أيها شاء)).
والزهد في الدنيا من علامات صدق محبة العبد لربّه وإقباله عليه لأنه يزهد في الدنيا زهداً قلبياً فلا يرغب في متاعها الزائد عن حاجته لإقباله على ربه واشتغال قلبه بمحبته وذكره ، وأما دعوى الزهد من دون إقبال القلب على الله تعالى والاستئناس بذكره ومحبته والتقرب إليه فهي بطالة ودعوى مجردة.
وأما ترك ما يحتاج إليه العبد لإقامة دينه وإعفاف نفسه واستغنائه عن الناس وهو قادر على تحصيله فليس من الزهد في شيء.
فهذا هو معنى الزهد.
وأما الورع فإن العبد قد يحتاج إلى بعض الأمور لكنه يتركها تورّعاً خشية أن يكون فيها شيء من الإثم؛ كأن يشتبه عليه حلّ مكسب من المكاسب أو يتوجس اشتماله على ما يخالف الشريعة بدلالة قرائن الأحوال فيتركه مع حاجته إليه خوفاً من حصول الإثم مع أن تحريمه ليس بالأمر البيّن ولو جادله مجادل في إثبات حرمته ربما لم يقم الحجة على ذلك لكنه لا يطمئنّ قلبه لسلامة هذا المكسب من الإثم فهذا الترك يسمّى تورعاً أي تنزها واحتياطاً من الوقوع في الإثم.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir