اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو البراء
س1: تضمّن قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَآءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي }التفسير الصحيح لكلمة التوحيد، وضّح ذلك.
ج1/ تضمنت هذه الآية اثبات ونفي وهي حقيقة لااله الا الله حيث أن البراءة كانت ممايعبد من دون الله وهي توافق قوله (لاإله ) وتضمنت اثبات العبوديه لله تعالى وهي توافق (إلا الله ) فلابد من نفي واثبات .
س2: الإيمان بالله تعالى يتضمن أربعة أمور، اذكرها مع التوضيح.
ج2/ يتضمن الأيمان بالله : الايمان بوجوده والايمان ربوبيته والايمان بألوهيته والإيمان بأسمائه وصفاته .
فالإيمان بوجود الله تعالى وأنه حي باق أزلي .
الايمان بربوبيته تقتضي الإقرار بأنه هو الخالق المدبر المالك والمتصرف وهي إفراد الله وحده بأفعاله .
الايمان بألوهيته وهي إفراد الله وحده بالعباده يتبعه العمل .
الايمان بأسمائه وصفاته هو الإيمان الجازم بإثبات ماأثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله من الأسماء والصفات من غير تكييف ولاتعطيل ولاتشبيه ولاتمثيل .
س3: عرف الملائكة لغة وشرعا.
ج3/ الملائكة جمع ملك وأصله مالك والألوكه والمألكة : الرسالة .
والملائكة شرعا : هو الإيمان بوجودهم وبماأخبر الله عنهم ورسوله من حيث أعمالهم وأسمائهم وعددهم ومحبتهم ولايرفعون فوق منزلتهم ولايدعون من دون الله ولايستشفع بهم ولايصرف لهم نوع من العبادة .
[شرعا: هم خلق من خلق الله تعالى, خلقهم من نور, كما قال عليه الصلاة والسلام:"خلقت الملائكة من نور", وهم عباد لله "مكرمون" خلقا وخُلقا, أكرمهم الله تعالى بطاعته, فهم"لا يعصون الله ما أمرهم", وهم خلق كثير يتفاوتون في الخلق والمكانة, وقد وكل الله لهم أعمالا يقومون بها, فهم قائمون بها كما أمرهم ربهم, فمنهم جبريل عليه السلام, الموكل بالوحي"نزل به الروح الأمين", ومنهم الحفظة, حفظة الأبدان, وهناك حفظة الأعمال," كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون", ومنهم ملك الموت الموكل بقبض الأرواح، ومنهم ملائكة الرحمة، ومنهم ملائكة العذاب.]
س4: ما فرق الإسلام التي ضلت في باب القدر؟
ج4/
الطائفة الأولى :القدرية ومن أشهرهم المعتزلة ومتأخروا الشيعة .
الطائفة الثانية : الجبرية ومن أشهرهم الأشاعره والماتريدية .
[إجابة مختصرة]
س5: كيف يبلغ العبد مرتبة الإحسان في عباداته ومعاملاته؟
ج5/ اعلم أن الإحسان في كل عبادة يكون بحسبها ويجمعها أمران :
1- الإخلاص لله تعالى وهذا الأمر يتفاضل فيه المؤمنون تفاضلا عظيما .
2- اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في تلك العبادة بأدائها بلا غلو ولاتفريط .
|
الدرجة: أ