تلخيص كتاب المرشد الوجيز إلى علومتتعلق بالكتاب العزيز لأبي شامة المقدسي رحمه الله
المقصد العام :_معرفة كيفية نزول القرآن ومراحل جمعه وفضل تلاوته وفهمه ,ومعنى الأحرف السبعة التي أنزل عليها .
المقصد الأول :_بيان كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الوقت .
_نزل القرآن الكريم في شهر رمضان ليلة القدر
,سناده :" قوله تعالى:"إنا انزلنه في ليلة مباركة" ,"(انا انزلنه في ليلة القدر )".
_وقيل انزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة ثم فرق في سنين سناده:" قال ابن عباس: "نزل في رمضان وفي ليلة القدر وفي ليلة مباركة جملة واحدة .
_الأقوال في المقصود بالإنزال الخاص المضاف لليلة القدر .
1. أنه ابتدئ إنزاله فيها .
2. انه أنزل فيها جملة واحدة .
3. انه أنزل في عشرين ليلة من عشرين سنة .
سناده "(عن ابن عباس رضي الله عنه "انه أنزل القرآن جملة واحده الى سماء الدنيا في ليلة القدر ,ثم نزل بعد ذلك في عشرين سنة ,وقرأ}وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا { .
_أنزل القرآن جملة الى السماء الدنيا ,تفخيم لأمره وأمر من نزل عليه ,وللإعلام أنه آخر الكتب المنزل على خاتم الرسل ,لأعظم الأمم .
_الحكمه من إنزال القرآن بعضه في إثر بعض منجماً
لتيسير حفظه ,ولتثبيت قلب الرسول صلى الله عليه وسلم ولأن فيه الناسخ والمنسوخ ,ولا يتأتى ذلك إلا فيما أنزل مفرقاً ,سناده "قال تعالى :"وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا .
_أول مانزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن سورة(إقرأ) ,وبعدها الإنذار بالتبليغ (ياأيها المدثر ) .
_وآخر مانزل("واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ")سناده قول ابن عباس رضي الله عنه "آخر آية نزلت من القرآن "واتقوا يوماً ..")
وقيل "يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة "),وقيل "لقد جاءكم رسول من أنفسكم " الى آخر الآيتين , وقيل آيات الربا, وهو موافق للقول الأول،سناده " عن ابن شهاب: آخر القرآن عهدا بالعرش آية الرباوآية الدين.
أي زمن نزل جملة إلى السماء الدنيا؟قبل النبوة ام بعدها ؟
قيل قبل ظهور نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ,وكلاهما محتمل .
-ضمن الله سبحانه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن لاينساه ,وأن يجمعه في صدره ,فلا ينفلت منه شئ,سناده "(سنقرئك فلا تنسى ") .
_كان جبريل يعارض الرسول القرآن كل عام في شهر رمضان ,وعرضه عليه عام وفاته مرتين .
_كان لايعرف انقضاء السور حتى تنزل عليه "بسم الله الرحمن الرحيم "
_مدة نزول القرآن ,عشرون او ثلاث وعشرون او خمس وعشرون ,وهو مبني على خلاف مدة إقامة النبي بمكة بعد النبوة .
حفظ القرآن وجمعه وكتابته :_
كان النبي كلما نزل عليه شئ من القرآن أمر بكتابته ,سناده روى البخاري عن البراء أنه لما أنزلت}لايستوي القاعدون من المؤمنين ..{قال عليه الصلاة والسلام :"ادع لي زيدا وليجئ باللوح والداة والكتف ,ثم قال اكتب .
_شهادة رسول الله لبعض القراء ,سناده "خذوا القرآن من اربعة,عبدالله بن مسعود,وسالم ,ومعاذ بن جبل ,وابي بن كعب ,"
-واختلف فيمن جمع القرآن في عهده منالصحابة
جمع القرآن أربعةكلهم من الأنصار: أبي، ومعاذ، وزيد بن ثابت,ومعاذ ,وابو الدرداء ,
وقيل:ستة نفر منالأنصار.
وقيل:لم يجمعه من الخلفاء غير عثمان.
وأقام آخرونأدلةكثيرة على أنهم كانوا أضعاف هذه العدّة المذكورة، وأن هذه الآثار ليست للحصر،سناده: يشهد لذلك كثرة القراء المقتولين يوم اليمامة .
_كان ترتيب الآيات توقيفي,سناده "كان النبي كلما نزل عليه من القرآن شئ امر بكتابته ويقول في مفرقات الآيات"ضعوا هذه في سورة كذا ") .
_مانسخ من من القرآن على ثلاثة اضرب ؟
1/مانسخت تلاوته وبقي حكمه,سناده :"آية الرجم " .
2/مانسخت تلاوته وحكمه ,سناده "صحيح مسلم عن عائشه رضي الله عنها قالت :"كان مما أنزل من القرآن :"عشر رضعات معلومات يحرمن ,ثم نسخن بخمس معلومات يحرمن ..." .
3/مانسخ حكمه وبقي تلاوته ,كآية عدة الوفاة حولا نسخت بآلآية التي قبلها التي ذكرفيها }اربعة أشهر وعشرا { .
_جمع ابو بكر الصديق رضي الله عنه :-
جمعه رضي الله عنه لئلا يذهب منه شئ,لما أستحر القتل بالقراء ,سناده "لمى أرسل الى ابو بكر _مقتل أهل اليمامة _فإذا بعمر بن الخطاب رضي الله عنه عنده ,فقال له :إن القتل فقد استحر بقراء القرآن ,وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن ,فقال ابو بكر لزيد بن ثابت :فتتبع القرآن فاجمعه ,قال زيد :فتتبعت القرآن اجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال ..."
جمع عثمان بن عفان رضي الله عنه للقرآن :
اجتمع أهل الشام والعراق في فتح ارمينيه واذريبيجان ,وجعل حذيفه يسمع منهم قراءات على حروف شتى ,ورأى منهم اختلافاً كثيراً ,فلما رجع الى عثمان رضي الله عنه اعلمه ,وقال له :أدرك هذه الأمه قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى .
_جمع عثمان رضي الله عنه الناس على قراءة واحده ,لئلا يختلفوا بالقرآن ,ووافقه جميع الصحابةعلى ذلك .
قصد جمع ابو بكر وعمر رضي الله عنهما:_
ابو بكر يقصد جمعه في مكان واحد ,مكتوبا غير مفرق ,اما عثمان حملهم على لفظ واحد ومصحف واحد,وجمع عثمان زاد على ابو بكر بإجتهاده بترتيب السور ,سناده :"عن ابن عباس قلت لعثمان :ماحملكم على ان عمدتم الى براءة والأنفال فقرنتم بينهما ...." .
المقصد الثاني: بيانمعنىنزول القرآن على سبعة أحرف,وهل في قراءة هذا اليوم شئ منها .
-أدلة نزول القرآن على سبعة احرف,سناده :"عن ام ايوب قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"نزل القرآن على سبعة أحرف أيهما قرأت أصبت ".
عن ابي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"نزل القرآن على سبعة احرف عليماً حكيماً غفوراً رحيماً ."
-المراد بالأحرف السبعه التي نزل بها القرآن :-
1-يعني سبع لغات من لغات العرب ,وهذه اللغات متفرقه بالقرآن ,فبعضه لغة قريش ,وبعضه لغة هوازن ,وقيل بلغة هذيل ...." سناده :"قول ابن مسعود رضي الله عنه :"اني سمعت القرأة فوجدتهم متقاربين ,فاقرؤا كما علمتم ,إنما هو قول احدكم هلم وتعال .
-اباح الله تعالى أن يقرأعلى سبعة احرف مايحتمل من الفاظ القرآن ,توسيعاً للعباد ,سناده :"كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :"لما أوحي إليه أن يقرأه على حرفين وثلاثة :"هون على أمتي ...".
_وذكر وجهاًآخر ,وهو أن القرآن أنزل مرخصاً للقارئ وموسعا عليه أن يقرأه على سبعة أحرف ,وقيل وهو ان المراد به التوسعة,ليس حصراًللعدد ,سناده :"ماروي عن علي وابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى :"إن تستغفر لهم سبعين مره فلن يغفر الله لهم "{,فيه المثل عن التعبير عن التكثير ,لاحصرا في هذا العدد .
_وذهب قوم في قول الرسول صلى الله عليه وسلم :"انزل القرآن على سبعة احرف ",أي سبعة انحاء وأوصاف ,فمنها آمر ,وزاجر ,ومنها حلال وحرام ,ومنها محكم ومتشابه,سناده :"حديث ابن مسعود "كان الكتاب الأول نزل من باب واحد على حرف واحد ,ونزل القرآن من سبعة ابواب على سبعة احرف زاجر وآمر ...",وهذا الحديث مجمع على ضعفه من جهة إسناده .
-وقيل أنه سبعة اوجه من المعاني المتفقه والمترادفه بألفاظ مختلفه ,سناده :"جاء عن ابي بن كعب كان يقرأ:"كلما اضاء لهم مشوا فيه " مروا فيه ,سعوا فيه .
-تفسير الأحرف السبعه يثبت بأحد القولين :-
-وهم اللغات السبع مع اتحاد صورة الكتابة ,والثاني الألفاظ المترادفه والمتقاربة المعنى
-قال قوم السبعة الأحرف منها ست مختلفه الرسم ,كانت الصحابة تقرأبها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم ,نحو الزياده ,الألفاظ المترادفه ,تقديم وتأخير ,سناده نحو :"عن الله يغفر الذنوب ولايبالي " ,"وجاءت سكرة الحق بالموت "
-من حاول استخراج السبعة أحرف من هذه القراءات المشهوره
وفيه أقوال :منها ماتتغير حركته ولايزول معناه ولا صورته ,مثل }ويضيق صدري {بالرفع والنصب .
-منها ماتتغير صورته ولا يتغير معناه ,مثل }كالعهن المنفوش {و }كالصوف المنفوش {.
-التقديم والتأخير ,مثل "وجاءت سكرة الموت بالحق ",وجاء سكرة الحق بالموت "
-ومنها ماتتغير صورته ومعناه مثل "وطلح منضود ",وطلع منضود " وغير ذلك ,سناده :"قال ابن عبد البر :"هذا يدلك على قول العلماء ليس بأيدي الناس من الحروف السبعة التي نزل القرآن عليها الا حرف واحد ,وهو صورة مصحف عثمان ...." .
-وقيل يجمع الأختلاف الواقع بالقرآن ,يجمع ذلك على سبعة اوجه :
الجمع والتوحيد كقوله تعالى "وكتبه ","وكتابه ",والتذكير والتأنيث مثل "لايقبل ","ولاتقبل",والإعراب ,واللغات كالهمز ,والفتح ,والكسر ....
-وقيل سبع معان في القراءة ,احدها :أن يكون المعنى واحداًوهو بلفظين مختلفين ,مثل قوله تعالى:"فاسعوا ",فامضوا "وجميع هذه الطرق المذكورة في بيان وجود السبعة أحرف في هذه القراءات المشهورة كلها ضعيفه ,إذ لادليل على تعيين كل واحد منهم ,ثم لم يحصل حصر جميع القراءاة فيما ذكره من الضوابط .
-وأظهر الأقوال وأوضحها وأشبهها بظاهر الحديث أن المراد من هذه الحروف اللغات ,وهو أن يقرأ كل قوم من العرب بلغتهم ,وماجرت عليه عادتهم من الإدغام ,والإظهار ,والإمالة ,والتفخيم ,...ثم قال :"لايكون هذا الإختلاف داخلا تحت قوله تعالى :"ولو كان من عند غير الله
لوجدوا فيه اختلافا كثيراً " .
-اختصاص النبي الكريم وأمته من الفضيله والكرامة التي لم يؤتها أحدا في تنزيله :-
وذلك أن كل كتاب تقدم كتابنا نزوله على نبي من انبياء الله صلوات الله وسلامه عليهم ,فإنما نزل بلسان واحد,متى حول الى غير اللسان الذي انزل به ,كان ذلك ترجمة له وتفسيراً,لاتلاوة له على ماأنزل الله .
-هل المجموع في المصحف هو جميع الأحرف السبعة أو حرف واحد منها :-
فيه أقوال :-قال القاضي ابو بكر :انه جميعها .,سناده :"قالوا أن الأمة مخيره في قراءته بأي تلك الأحرف السبعة شاءت .
-قول ابو جعفر الطبري والأكثرون :حرف واحد ,سناده "قول الإمام الطبري :"حملهم عثمان رضي الله عنه ,على مصحف واحد .
-قول الشاطبي :مال لقول القاضي فيما جمعه ابو بكر والى قول الطبري فيما جمعه عثمان رضي الله عنه .
-القراءات التي نقرؤها هي بعض من الحروف السبعة التي نزل بها القرآن ,وما يخالف خط المصحف من القراءات في حكم المنسوخ والمرفوع .
وإن الأحرف السبعة على ضربين :_
الأول :الزيادة والنقصان ,والتقديم والتأخير, والإبدال وهذا متروك .
الثاني :الإختلاف في اللغات من إظهار وإدغام ومد وقصر وغير ذلك ,وهو المستعمل في زماننا هذا وهو الذي عليه خط المصاحف .
-فخلاصة القول :قال القاضي ابو بكر "ليس الأمر ماتوهمتم ان عثمان جمعهم على حرف واحدوقراءة واحده,بل جمعهم على سبعة احرف وسبعة قراءات ,لئلا تسقط قراءة قرأبها الرسول الكريم ويمحو اثرها ,ويظن بعد ذلك القارئ بها انه قارئ بغير ماأنزل من القرآن " .
-أختار عثمان حرف زيد ,لأنه حرف جماعة المهاجرين والأنصار ,وهي القراءة الراتبه المشهورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وعليها ابو بكر وعثمان وعلي وأبي وعبدالله ومعاذ وجميع السلف رضوان الله عليهم .
المقصد الثالث :المراد بالقراءات السبع وضابط القراءة الصحيحة :-
خطأ من قال أن تلك السبعة احرف هي قراءة السبعة قراء الذي ائتم بهم أهل الأمصار,سناده :"قال الإمام الطبري :"ماأختلف فيه أئمة القراءة بالأمصار من النصب والرفع والتحريك فليس يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم :"انزل القرآن على سبعة احرف" .
-وقيل انه سبع لغات ,سناده:"قول ابن مسعود رضي الله عنه وغيره :"ان ذلك كقولك هلم وتعال واقبل .
-ماكان جارياً مجرى قراءة عبدالله بن مسعود:"كالصوف المنفوش",وقراءة ابي بن كعب "ان بوركت النار ومن حولها ",....وغيرها .
وهذا النوع من الأختلاف غير مأخوذ به ولامعمول بشئ منه,ومعدوم اليوم ,بل هو متلو على حرف واحد .
-والحرف المرسوم بمصحف المدينه والشام "وأوصى بها ابراهيم "وفي مصحف الكوفيين "ووصى " .
-قراءة القرآن على سبعة احرف امر فيه تخيير ,سناده قول الإمام ابي جعفر "فثبت الأمه على حرف واحد من السبعة التي خيروا منها ,...." .
-العلة بسبب اشتهار هؤلاء السبعة بالقراءة دون غيرهم ,لأنهم اشتهروا بكمال علمهم وأمانتهم ,وحسن دينهم ,وارتحال الناس اليهم من بقاع الأرض ,وطال عمرهم بالإقراء رضي الله عنهم .
-لما جعل القراء الذين اختيروا سبعة؟ليس أكثر ولا أقل ؟
لعلتين :1-أن عثمان كتب سبعة مصاحف وبعث بها الى الأمصار ,فجعل عدد القراء على عدد المصاحف .
2-أنه جعل عددهم على عدد الحروف التي نزل بها القرآن ,وهي سبعة .
-أول من أقتصر على هؤلاء السبعة أبو بكر بن مجاهد .
-الفصل بين القراءة الصحيحة والقراءة الشاذة الضعيفة
-القراءة القوية الصحيحة :-
اختلف الناس في القراءات ,كاختلافهم بالأحكام ,ورويت الآثار بالاختلاف عن الصحابة والتابعين ,توسعة ورحمة للمسلمين .
-فكان الضابط ,الإجماع عليها ,وصحة النقل ,وموافقة رسم المصحف ,فإن اختلت هذه الأركان الثلاثة اصبحت شاذة وضعيفة .
-اعلم أن القراءات الصحيحة المعتبرة المجمع عليها ,قد انتهت الى السبعة القراء ,واشتهر نقلها عنهم لإجماع الناس عليهم .
-لايجوز القراءة بالشاذ والضعيف ,لخروجها عما عليه الجمهور ,وعن الوجه الذي ثبت به القرآن وهو التواتر ,سناده :"قول مالك :"من قرأفي صلاته بقراءة ابن مسعود أو غيرة من الصحابة مما يخالف المصحف ,لم يصل وراءة "
-حكم القراءة الشاذة بالصلاة وغيرها .
لايجوز ,سناده :"قال شيخ المالكية "لايجوز أن يقرأ بالقراءة الشاذة في صلاة ولا غيرها ,عالماً كان بالعربية أو جاهلاً ... "
المقصد الرابع : الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن والعمل بها وتركالتعمق في تلاوة ألفاظه والغلو بها .
-طلب القرآن الكريم همةعظيمه ,لاينالها إلا من اكرمه الله بحفظه وتدارسه ,فيجبفهم معانيه والتفكر فيه ,والعمل بمقتضاه والوقوف عند حدوده ,وثمرة خشية الله تعالى منحسن تلاوته،سناده:"قوله تعالى: {الذين آتيناهمالكتاب يتلونه حق تلاوته},و عن ابن عباس {ورتل القرآن ترتيلا}،قال: بينه تبيينا. وعن مجاهد قال: بعضه في إثر بعض.
-حال السلف مع كتاب الله ,سناده :"وعن سعيد بن جبير: أنه ردد هذه الآيةفي الصلاة بضعا وعشرين مرة: {واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لا يظلمون}.
- ويستحب تحسين الصوت بالقرآنوالبكاء والتباكي،سناده :" عن سعد بن مالك قال: سمعت رسول اللهصلى الله عليه وسلم يقول: ((إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فابكوا، فإن لمتبكوا فتباكوا)):.
_تقام حروفه ولاتضيع حدوده ,سناده :"رواية سهل بن سعد: يقومون حروفه كما يقام السهم، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون آخرهولا يتأجلون ".
_تحسين الصوت عند قراءته وترتيله ,سناده :"وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: ((إن أحسن الناس صوتا بالقرآن من إذا سمعته يقرأ، حسبتهيخشى الله عز وجل)).
_على حامل القرآن الأعتدال بتجويده دون تمطيط أو تكلف ,سناده :"وقال أبو بكر بن عياش: إمامنا يهمز {مؤصدة}، فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته يهمزها .
-