المجموعة السابعة
س1: عرف الهجرة لغة وشرعا.
الهجرة لغة هي الإنتقال من بلد إلى بلد.
و الهجرة شرعا تنقسم إلى قسمين معنوية و هي هجر كل ما نهى عنه الله و رسوله و أخرى حسية وهي هجرة الجسد.
س2: قال صلى الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه...)) ، ما المقصود بنفي الإيمان؟
نفي الإيمان المذكور هنا على ثلاث درجات:
-
نفي أصل الإيمان وهي التي لا يصح الإسلام إلا بها ألا و هي تقديم محبة النبي عليه الصلاة و السلام فيما يلزم منه البقاء على الإسلام و من خالف هذا الأصل فهو كافر.
-
نفي الإيمان الواجب وهو طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم فيما أمر به وجوبا و اجتناب ما نهى عنه تحريما و من خالف هذا الأصل استحق العذاب بقدر مخالفته.
-
نفي كمال الإيمان وهو طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم فيما أمر به وجوبا وكمالا و اجتناب ما نهى عنه تحريما و كراهة من حقق هذا الأصل كان من أهل الإحسان و من خالف لم يكن آثم و لكن فوت على نفسه خيرا كثيرا.
س3: عدد الأدلة التي يردّ بها على من أنكر البعث.
-
دليل البدء :قوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ } أي أن الذي خلقكم من العدم قادر على إعادتكم بعد الموت.
-
دليل النظير: قوله تعالى
{ومن آياته أنك ترى الأرض هامدة فإذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيي الموتى إنه على كل شيئ قدير} بين المولى عز و جل أن الذي يحيي الأرض بعد موتها قادر على إحياكم كيف لا و أنتم تنظرون بأعينكم كيف يحيي الأرض.
-
دليل الأولى: قوله تعالى
{أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيئ قدير} من خلق الأكبر و الأعظم فمن باب أولى أن يخلق ما هو دون ذلك.
-
دليل القدرة المطلقة: قوله تعالى
{ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة}.
-
دليل الحكمة والتنزيه عن العبث: قوله تعالى
{أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لاترجعون فتعالى الله الملك الحق} استدل الله عز و جل بدليل الحكمة و الغاية من الخلق.
س4: قوله تعالى: {لا إِكْرَاهَ في الدِّينِ} يشمل معاني لا تعارض بينها، اذكرها.
-
المعنى الأول: لا يكره مخلوق على اتباع الدين.
-
المعنى الثاني : أنها خبر بمعنى النهي أي أنه لا يجوز أن يكره أحد بأي شكل من أشكال العنف للدخول في الإسلام هذا لا يتعارض مع قتال الكفار لمنعهم تبليغ الدعوة و إقامة الحد على المرتد تنفيذا لحكم الله فيه.
-
المعنى الثالث : لا يجوز للمسلمين أن يكره بعضهم بعضا على أمور الدين لإن الإكراه إضرار و الإضرار محرم.