دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 14 جمادى الأولى 1437هـ/22-02-2016م, 09:01 PM
أبو يوسف المكي أبو يوسف المكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: بلاد الحرمين-مكة المكرمة.
المشاركات: 182
افتراضي إجابة أسئلة المجموعة الثالثة

س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
الدعوة إلى التوحيد واجبة ، والدليل على ذلك:
1-قول الله تعالى :(
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
2-قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن :(إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فليكن أو ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله).
3-قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما أعطاه الراية يوم خيبر:(انفذ على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام).

س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
رياء المنافقين من جنس الشرك الأكبر لأنه تظاهر بالإسلام مع إبطان الكفر ، فهم رياء في أصل الدين.
أما رياء المسلمين فهو من جنس الشرك الأصغر حيث يكون أصل العمل لله تعالى لكن يدخل على المرء الرياء والتصنع وحب الظهور.

س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها.
الأصل أن إثبات الأسباب إما أن يكون من جهة الشرع كالاستعانة بالصبر والصلاة على الشدائد ،
وإما أن يكون سببا من جهة العادة والتجربة كالماء للتبرد والنار للتدفئة والأدوية المجربة لبعض الأمراض،
وهذه الأسباب ينبغي على العبد أن يوقن أنها لا تؤثر في حصول المسبب بنفسها بل بإذن الله تعالى وتقديره ،
أما من أثبت سببا لم يجعله الله تعالى سببا لا شرعا ولا قدرا فهذا على درجتين:
1-إن اعتقد أنه يؤثر بذاته كان ذلك شركا أكبر.

2-وإن اعتقد أنه مجرد سبب وأن الأمر لله وحده كان ذلك شركا أصغر.

س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟
لا بأس بالاستدلال بآيات الشرك الأكبر على الشرك الأصغر لأمور:
1-لأن كلاهما يدل على الشرك المنافي للإخلاص وكمال التوجه وتعلق القلب بالله تعالى.

2-لأن ذلك يكون وقعه على النفس شديدا فيعين على الكف عن هذا النوع من أنواع الشرك.
3-ولأن السلف رضوان الله عليهم فعلوا ذلك.

والله أعلى وأعلم وأجل وأحكم

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 جمادى الأولى 1437هـ/3-03-2016م, 11:48 AM
أسماء المطيري أسماء المطيري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 245
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1: أذكر ثمرات الخوف من الشرك.

1/ أن يكون متعلماً للشرك بأنواعه، حتى لا يقع فيه.
2/ أن يكون متعلماً للتوحيد بأنواعه حتى يقوم في قلبه الخوف من الشرك، ويعظم ويستمر على ذلك.
3/ أن الخائف من الشرك يكون قلبه دائماً مستقيماً على طاعة الله، مبتغياً مرضاة الله.

س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟

الطاعة في تحريم الحلال , وتحليل الحرام , من العبادة المنفية من غير الله تعالى , ولهذا فسرت العبادة بالطاعة , وفسر الإله بالمعبود المطاع , فمن أطاع مخلوقا في التحليل والتحريم فقد عبده ,
لأن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله تقتضي إفراد الله بالطاعة , وإفراد رسوله بالمتابعة ,
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم , و الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين , اسطر قصيرة , أوجهها كنصيحة لنفسي اولا ثم لمن يقرأها ,
نحن في زمن كثرت فيه الفتن والملهيات , التي تبعدنا عن ديننا الحنيف , وعن الغاية من خلقنا , فيعتقد الفرد منا إذا أخذ بالأسباب فقط ضمن نفسه وأهله وأحبابه , ثم ضعف عنده الإيمان شيئا فشيئا , حتى يتحول المرء من شخص صحيح سليم إلى شخص مريض بمرض نفسي , كاكتئاب , وقلق , ووسواس وغيرها , وهذا للأسف الشديد ما يعانيه عدد ليس بالقليل أو اليسير عافانا الله وإياهم , وشفاهم مما ابتلاهم ,وشرح صدورهم للإيمان .
فالأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على سبحانه وتعالى بل الأمرين معاً , فمن توكل على الله كفاه وأغناه .
في الختام : التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب = توكل + إيمان
والاعتماد على الآساب مع عدم التوكل على الله = شرك أعاذنا الله وإياكم واحبابنا منه
هذا والله أعلم وهو ولي التوفيق .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 شعبان 1437هـ/4-06-2016م, 06:25 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.

إن الله خلق الخلق لأمر عظيم ؛ ألا وهو عبادته وحده دون سواه والقيام بحقه خير قيام على ما أمر الله به وبما وضحه وبينه النبي الكريم صلوات الله عليه ، فكان لزاما على كل مسلم القيام بحق الله عز وجل وعبادته وحده والحذر من ضد ذلك وهو الإشراك بالله جل وعلا والخوف منه .
قال الله تعالى على لسان الخليل ابراهيم عليه السلام ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) فهذا الدعاء منه عليه السلام وهو سيد الحنفاء المخلصين دليل ظاهر على أهمية الخضوع والإذعان لله جل جلاله واللجأ إليه أن يجنبنا الوقوع في الشركيات وعبادة الأصنام ، وهذا الدعاء من ابراهيم عليه السلام ينبه به على خطورة الشرك وأن نقتدي به عليه السلام في ذلك ونحذر من الشرك بكل صوره كبيره وصغيره نسأل الله العافية والسلامة من مضلات الفتن وسبل الشهوات .

س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
لا إله إلا الله مشتملة على ركنين أساسين لتحقيقها والقيام بها وهما النفي والإثبات ، فلا إله : نفي جميع ما يعبد من دون الله ، وإلا الله : إثبات جميع العبادات والتوجهات لله وحده دون غيره .
فلا يصح التوحيد إلا بهما جميعا ، قال الله تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على اله تعالى )
فدلت الآية والحديث على وجوب الكفر بما يعبد من الله عز وجل وأنه بالكفر بما يعبد من دون الله وإخلاص الدين لله وحده في ذلك كمال الإخلاص وتحقيق الشهادة لله تعالى .

س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.
التمائم منقسمة إلى قسمين فإذا كانت مشتملة على الشركيات وقصد بتعليقها الاعتماد عليها فإن هذا محرم بإجماع لقوله تعالى ( فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) ولحديث ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
والقسم الثاني ما كان مشتملا على آيات أو أدعية وتعويذات شرعية فقد اختلف فيها العلماء على قولين :
القول الأول: الجواز، وهو قول طائفة من السلف
القول الثاني: التحريم، وهو قول ابن مسعود وأصحابه
وعمدة القائلين بهذا القول على ثلاثة أسباب هي :
- دخول هذا الصورة في عموم الأحاديث ولا مخصص
- سد الذريعة؛ لئلا ينتقل من هذه الصورة إلى ما هو مجمع على تحريمه
- صيانة القرآن عن الامتهان والابتذال؛ إذا لا يخلو حامل التميمة من أن يدخل الخلاء فيدنس بذلك حرمة القرآن الكريم.

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 12 شوال 1437هـ/17-07-2016م, 09:47 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الشرك.

إن الله خلق الخلق لأمر عظيم ؛ ألا وهو عبادته وحده دون سواه والقيام بحقه خير قيام على ما أمر الله به وبما وضحه وبينه النبي الكريم صلوات الله عليه ، فكان لزاما على كل مسلم القيام بحق الله عز وجل وعبادته وحده والحذر من ضد ذلك وهو الإشراك بالله جل وعلا والخوف منه .
قال الله تعالى على لسان الخليل ابراهيم عليه السلام ( واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ) فهذا الدعاء منه عليه السلام وهو سيد الحنفاء المخلصين دليل ظاهر على أهمية الخضوع والإذعان لله جل جلاله واللجأ إليه أن يجنبنا الوقوع في الشركيات وعبادة الأصنام ، وهذا الدعاء من ابراهيم عليه السلام ينبه به على خطورة الشرك وأن نقتدي به عليه السلام في ذلك ونحذر من الشرك بكل صوره كبيره وصغيره نسأل الله العافية والسلامة من مضلات الفتن وسبل الشهوات .

س2: بيّن وجوب الكفر بما يعبد من دون الله، وأنّ التوحيد لا يصحّ إلا به.
لا إله إلا الله مشتملة على ركنين أساسين لتحقيقها والقيام بها وهما النفي والإثبات ، فلا إله : نفي جميع ما يعبد من دون الله ، وإلا الله : إثبات جميع العبادات والتوجهات لله وحده دون غيره .
فلا يصح التوحيد إلا بهما جميعا ، قال الله تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على اله تعالى )
فدلت الآية والحديث على وجوب الكفر بما يعبد من الله عز وجل وأنه بالكفر بما يعبد من دون الله وإخلاص الدين لله وحده في ذلك كمال الإخلاص وتحقيق الشهادة لله تعالى .

س3: فصّل القول في حكم تعليق التمائم.
التمائم منقسمة إلى قسمين فإذا كانت مشتملة على الشركيات وقصد بتعليقها الاعتماد عليها فإن هذا محرم بإجماع لقوله تعالى ( فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ) ولحديث ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )
والقسم الثاني ما كان مشتملا على آيات أو أدعية وتعويذات شرعية فقد اختلف فيها العلماء على قولين :
القول الأول: الجواز، وهو قول طائفة من السلف
القول الثاني: التحريم، وهو قول ابن مسعود وأصحابه
وعمدة القائلين بهذا القول على ثلاثة أسباب هي :
- دخول هذا الصورة في عموم الأحاديث ولا مخصص
- سد الذريعة؛ لئلا ينتقل من هذه الصورة إلى ما هو مجمع على تحريمه
- صيانة القرآن عن الامتهان والابتذال؛ إذا لا يخلو حامل التميمة من أن يدخل الخلاء فيدنس بذلك حرمة القرآن الكريم.

والحمد لله رب العالمين

التقدير: (ب)
س1: الغرض من الرسالة هو التحذير من الشرك وخطورته، وقد حاولت التحذير من الشرك ولكن أغفلت بيان خطورته.
س2: "لا إله" نفي استحقاق الألوهية لجميع ما يعبد من دون الله.
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 9 ذو القعدة 1437هـ/12-08-2016م, 07:38 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
- العلم بالشرك حتى لا يقع فيه.
- العلم بالتوحيد حتى يعظم في قلبه الخوف من الشرك.
- استقامة القلب على طاعة الله والاستغفار عند المعصية.

س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
قال الله تعالى عن أهل الكتاب: " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله" مع أنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا يطيعونهم في معصية الله فيحلون لهم ما حرم الله ويحرمون عليهم ما أحل الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن تلك عبادتهم إياهم، فالطاعة فرد من أفراد العبادة.
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في كثير من آيات القرآن أن يتوكل على الله، وكذلك أمر عباده المؤمنين بالتوكل عليه وبين سبحانه وتعالى أن من توكل عليه فهو حسبه وكافيه، وأنه يحب عباده المتوكلين، وحقيقة التوكل هي اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب، لكن كثيراً من الناس يغفل عن ذلك المعنى، فتراهم يلجئون إلى ما نهى عنه الشرع – كالحلقة والخيط والتمائم- بقصد النفع أو دفع المضار، فهذه الأمور مع كونها منهية عنها وليست من الأسباب المشروعة والمباحة، فإنهم متعلقون بها ويعتقدون فيها وهذا من أسباب الشرك؛ فلذلك كان من المتعين والواجب على العباد الموحدين ترك تلك الأمور وغيرها مما يتعلق به القلب، وأن يتوكلوا على الله وحده حق توكله فهو كافيهم وهو حسبهم كما وعد بذلك سبحانه وهو لا يخلف وعده.

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 10 ذو القعدة 1437هـ/13-08-2016م, 12:09 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب التوحيد
المجموعة الرابعة:
س1: عدّد ثمرات الخوف من الشرك.
- العلم بالشرك حتى لا يقع فيه.
- العلم بالتوحيد حتى يعظم في قلبه الخوف من الشرك.
- استقامة القلب على طاعة الله والاستغفار عند المعصية.

س2: كيف تردّ على من يزعم أنّ الشرك إنما هو عبادة الأصنام، وأنّ من دعا رجلاً صالحاً أو أطاع عالم سوء في تحليل من حرم الله وتحريم ما أحلّ الله ليس بمشرك؟
قال الله تعالى عن أهل الكتاب: " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله" مع أنهم لم يكونوا يعبدونهم، ولكنهم كانوا يطيعونهم في معصية الله فيحلون لهم ما حرم الله ويحرمون عليهم ما أحل الله وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن تلك عبادتهم إياهم، فالطاعة فرد من أفراد العبادة.
س3: اكتب رسالة قصيرة في نحو سبعة أسطر تحذّر فيها من الاعتماد القلبي على الأسباب والغفلة عن التوكّل على الله تعالى.
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم في كثير من آيات القرآن أن يتوكل على الله، وكذلك أمر عباده المؤمنين بالتوكل عليه وبين سبحانه وتعالى أن من توكل عليه فهو حسبه وكافيه، وأنه يحب عباده المتوكلين، وحقيقة التوكل هي اعتماد القلب على الله مع الأخذ بالأسباب، لكن كثيراً من الناس يغفل عن ذلك المعنى، فتراهم يلجئون إلى ما نهى عنه الشرع – كالحلقة والخيط والتمائم- بقصد النفع أو دفع المضار، فهذه الأمور مع كونها منهية عنها وليست من الأسباب المشروعة والمباحة، فإنهم متعلقون بها ويعتقدون فيها وهذا من أسباب الشرك؛ فلذلك كان من المتعين والواجب على العباد الموحدين ترك تلك الأمور وغيرها مما يتعلق به القلب، وأن يتوكلوا على الله وحده حق توكله فهو كافيهم وهو حسبهم كما وعد بذلك سبحانه وهو لا يخلف وعده.
الدرجة: ب+
س2: مختصر بعض الشيء.
س3: لو عضدت رسالتك بالنصوص الشرعية لكان الجواب أتم.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 2 ربيع الثاني 1444هـ/27-10-2022م, 02:26 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,072
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يوسف المكي مشاهدة المشاركة
س1: ما حكم الدعوة إلى التوحيد؟
الدعوة إلى التوحيد واجبة ، والدليل على ذلك:
1-قول الله تعالى :(
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
2-قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن :(إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فليكن أو ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله).
3-قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما أعطاه الراية يوم خيبر:(انفذ على رسلك ، حتى تنزل بساحتهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام).
الواجبُ على كلِّ أَحَدٍ بِحَسَبِ مَقْدُورِه؛
فعلى العالِمِ من بيانِ ذلك والدعوةِ والإِرشادِ والهدايةِ أعظمُ مما على غيرِه مِمَّن لَيْسَ بعالِمٍ، وعلى القادرِ ببدنِه ويدِه أو مالِه أو جاهِه وقولِه أعظمُ مما على مَن ليستْ له تلك القدرةُ

س2: ما الفرق بين رياء المنافقين والرياء الذي يقع من بعض المسلمين؟
رياء المنافقين من جنس الشرك الأكبر لأنه تظاهر بالإسلام مع إبطان الكفر ، فهم رياء في أصل الدين.
أما رياء المسلمين فهو من جنس الشرك الأصغر حيث يكون أصل العمل لله تعالى لكن يدخل على المرء الرياء والتصنع وحب الظهور.

س3: بيّن أحكام الأسباب، ودرجات المخالفة فيها.
الأصل أن إثبات الأسباب إما أن يكون من جهة الشرع كالاستعانة بالصبر والصلاة على الشدائد ،
وإما أن يكون سببا من جهة العادة والتجربة كالماء للتبرد والنار للتدفئة والأدوية المجربة لبعض الأمراض،
وهذه الأسباب ينبغي على العبد أن يوقن أنها لا تؤثر في حصول المسبب بنفسها بل بإذن الله تعالى وتقديره ،
أما من أثبت سببا لم يجعله الله تعالى سببا لا شرعا ولا قدرا فهذا على درجتين:
1-إن اعتقد أنه يؤثر بذاته كان ذلك شركا أكبر.

2-وإن اعتقد أنه مجرد سبب وأن الأمر لله وحده كان ذلك شركا أصغر.

س4: ما حكم الاستدلال بآيات نزلت في الشرك الأكبر على النهي عن مسائل في الشرك الأصغر؟
لا بأس بالاستدلال بآيات الشرك الأكبر على الشرك الأصغر لأمور:
1-لأن كلاهما يدل على الشرك المنافي للإخلاص وكمال التوجه وتعلق القلب بالله تعالى.

2-لأن ذلك يكون وقعه على النفس شديدا فيعين على الكف عن هذا النوع من أنواع الشرك.
3-ولأن السلف رضوان الله عليهم فعلوا ذلك.

والله أعلى وأعلم وأجل وأحكم

أحسنت نفع الله بك
أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir