المجموعة الثامنة :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
المقسم به في سورة العاديات الخيل وما فيها من آيات باهرة لا يشاركها فيها غيرها من الحيوانات ..
وصفات الخيل المذكورة في القسم هي :
1. سرعة العدو وقوّته حتّى يسمع صوت أنفاسها منه قال تعالى {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحا}
2. من قوّة سعيها في الأرض كأنّها تقدح النّار بحوافرها .. قال تعالى {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحا}
3. إغارة المجاهدين بها على العدوّ صباحا {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحا}
4. إثارة الغبار بعدوهنّ وإغاراتهنّ {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعا}
5. {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعا} حتّى إذا عدت وأغارت توسّطت جموع الأعداء بعد الهزيمة ...
المقسم عليه في سورة العاديات تبيان كفور وجحود الإنسان لنعم الله عزّ وجلّ وشهادته على نفسه بذلك وحبّه الشديد للمال وتحصيله وقيل أنّ المقسم عليه طبيعة الإنسان وجبلته من منع وكند لما عليه من حقوق ماليّة وبدنيّة ،كثير الحبّ للمال ما وجب له ترك ما عليه وتقديم شهوة نفسه وهواه على مرضاة الرّحمن والله عزّ وجلّ شهيد عليه (وفي هذا وعيد وتهديد شديد ..) .. قال الله تعالى {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ، وَإِنَّهُ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٌ ، وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيد}
س2: قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
قال تعالى {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر}
الملهيّ عنه في هذه الآية الكريمة طاعة الله وتقديم محبّته وعبادته على كلّ شيء والعمل للآخرة ...
والمتكاثر به الأموال والأولاد والتفاخر بكثرتها والاستكثار من تحصيلها وقيل أنّه لم يذكر المتكاثر به ليعمّ ويشمل كلّ ما يتكاثر به ويتفاخر بكثرته ...
س3: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها.
يبيّن الله علوّ منزلة القرآن وفضله العظيم بأنّه أنزله في ليلة عظيمة القدر عنده فخمة الشّأن فهو يقدّر فيها ما يكون من آجال وأرزاق وأقدار في العام الجديد ويكثر فيها نزول الملائكة ،يعدل العمل فيها العمل في ألف شهر وهي ليلة سلامة وخير سالمة من كلّ شرّ وأذى لا تسطيع الشياطين عمل شيء فيها ،وتكون هذه الليلة العظيمة في العشر الأواخر من رمضان من غروب الشمس حتّى طلوع الفجر ..
ممّا يستفاد :
1. أنّه وجب الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر ففيها يظهر الصادق في طلبها وطلب مرضاة الله من المتكاسل ..
2. عظم كلام الله عزّ وجلّ وعلوّ قدره عنده سبحانه وتعالى ...
3. أنّهعلينا أن نتأسّى بالملائكة قدر الاستطاعة في طاعة الله عزّ وجل وكلّ ما أمر به ..
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}
ممّا استفدّته من هذه الآية الكريمة :
1. عدم إطاعة الكفّار فيما يدعوننا إليه من كفران وعصيان وسؤال الله عزّ وجلّ أن يكفينا شرّهم ..
2. الصبر والمصابرة على العبادة وأن نتضرّع لله ونديم الدعاء بأن يثبتنا ..
3. أنّه يجب علينا العمل بما نعلم ..