شيخنا الفاضل ..
في التطبيق السادس : قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن مشهد الأمر الكوني الإرادي :
" وقد زلت في هذا المشهد أقدام كثيرة من السالكين لقلة معرفتهم بما بعث الله به المرسلين وذلك لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه ففنوا بمرادهم عن مراد الحق - عز وجل - منهم لأن الحق يغني بمراده ومحبوبه ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك لأن العبد إذا شهد عبوديته ولم يكن مستيقظا لأمر سَيِّدِهِ لا يغيب بعبادته عن معبوده ولا بمعبوده عن عبادته بل يكون له عينان ينظر بأحدهما إلى المعبود كأنه يراه " .
ما خالفتُ لونه هو شرطٌ وجوابُه ، والذي أفهمه أن الاستيقاظ لأمر السيد هو سرعة مبادرة العبد إلى ما كَلَّفَهُ به ربُّه ، فكيف لا يكون غائبا عن عبادته وهو غير مستيقظ لأمر سَيِّدِهِ ؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا ..