أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر
- باردة ك ش
-شديدة الهبوب لها صوت أبلغ من الرعد س
ب: واهية:
-منخرقة ك
- وهاؤها بأن تضطرب وتمور وتتشقق ويتغير لونها س
-ضعيفة مسترخية ش
ج: المهل:
-دردي الزيت ك ش
-الرصاص المذاب س ش
-ما أذيب من النحاس والفضة ش
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4)
• بيان من السائل في قوله تعالى "سأل سائل "
النضر بن الحارث بن كلدة ك ش
• معنى الباء في قوله تعالى بعذاب واقع
الباء هنا دلنا على ان هناك تضمين معنى من الاستعجال مع السؤال او الدعاء بحصول العذاب ك ش
• بيان سبب استحقاق العذاب
الكفر ك س ش
• معنى المعارج
-العلو والفضائل -الدرجات (ابن عباس )
-معارج السماء (مجاهد) -الفواضل والنعم (قتادة) ك
-والعلو والجلال والتدبير لسائر الخلق س
-المصاعد التي يصعد بها الملائكة
-العظمة ش
• معنى العروج
• الأقوال في معنى كلمة الروح
-خلق من خلق الله يشبهون الناس ك
-جبريل عليه السلام عطف الخاص على العامك ش
- ملك آخر عظيم ش
-أرواح بني آدم ك س
واستدل له ابن كثير رحمه الله بحديث البراء بن عازب المشهور في قبض الأرواح
• مقدار اليوم عند الله تعالى وأقوال المفسرين في المراد منه
-مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السافلين ك
-مدة بقاء الدنيا ك
-اليوم الفاصل بين الدّنيا والآخرة غريب ك
-يوم القيامة ك ش استدل له ابن كثير رحمه الله بحديث ابي هريرة رضي الله عنه وفيه : إذا جاوزته أخراها أعيدت عليه أولاها، في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ حتّى يقضى بين النّاس فيرى سبيله
-المسافة التي تعرج فيها الملائكة والأرواح إلى الله تعالى س
فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.
• معنى الصبر الجميل
لاتضجر فيه ولا ملل س
الذي لاشكوى فيه ولا جزع ش
• عود الضمير في إنهم
الكفار المنكرين للبعث ك
السائل عن العذاب ومن شابهه س
• معنى نراه وعود الضمير نــراه
الله تعالى س ش
المؤمنين ك
ومعنى نراه :
ان كان الضمير نحن في نراه يعود لله تعالى فالمعنى يراه س ويعلمه ش
وان كان يرجع على المؤمنين فالمعنى يعقتدونه ك
• مفعول الرؤية في "يرونه" و" نراه"
-العذاب والساعة ك
-البعث الذي يقع فيه العذاب س
-يوم القيامة الذي مقداره 50 ألف سنة ش
السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة
هو للنفي التقريري
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
هذه اضافة تليغ اي بلغه قولا
ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
المداومة عليها والمحافظة على أوقاتها وواجباتها وقيل السكون والخشوع فيها
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
يقول نوح عليه السلام داعيا على قومه ان يزيدهم ضلالا بعد ان شكى الى الله تعالى حالهم وعصايانهم ومكرهم الكبير وعن تواصيهم بعدم تركهم لالهتهم واصناهم التي ابتدعوها واضلوا بها خلقا كثيرا
ثم قال تعالى " مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
انه من أجل ذنوبهم وبسب خطيئاتهم التي حذروا منها عذبوا بالغرق ثم بالنار ولم يجدوا احدا ينصرهم من الله تعالى
وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
ثم دعا نوح عليه السلام الله تعالى ان يستأصلهم من على الارض لأن في بقائهم مفسدة لهم بتماديهم ولغيرهم ممن يضلونهم ولن يخلفهم الا من هو مثلهم فاجرا : يعني تارك للطاعة كفار مبالغة من الكفر فهو كثير الكفر جاحد لربه ونعمه عليه
ثم استغفر عليه السلام لنفسه ووالديه والمومنين ودعا على الظالمين بالهلاك وهذا يشمل كل ظالم سواء من قومه أوممن بعدهم ولا حول ولا قوة الا بالله
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)
ب: حرمة نكاح المتعة.
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ
السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح.
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2)
الداعية مبلغ عن الله وليس له ان يتقدم بين يدي الله تعالى بشيء من عندها
مفتاح قلوب البشر هو توحيد الله تعالى
الترفق في الدعوة والبدا بالترغيب وبيان الفضائل وتعريف الناس بالله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله الدالة على وحدانيته وإلاهيته وكمال ربويته
أهمية الوعظ والتذكير بالبعث والموت والحساب في الدعوة
التلطف وبذل الوسع في استمالة القلب في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة
ضرورة استعانة الداعية بالله وعدم التفات قلبه للنتائج بل عليه ان يفزع إلى الله تعالى في كل أحواله
الاقتداء بالأنبياء في استفراغ الوسع في ايصال الحق وبذل كل المستطاع
مفتون القلب لايؤثر فيه وعظ فلا ينبغي انتظار الثمرة فالهداية من الله تعالى