حل أسئلة مجلس مذاكرة تفسير سور: الحاقة، والمعارج، ونوح.
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: صرصر.
شديدة الهبوب والبرودة.
ب: واهية.
منخرقة وضعيفة مسترخية.
ج: المهل.
هو الرصاص والنحاس والفضة المذابة, أو دري الزيت.
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسيرهم لقوله تعالى:-
أ: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (1) لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ (2) مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ (3) تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا (5) إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا (6) وَنَرَاهُ قَرِيبًا (7)} المعارج.
Ø المسائل:
· المقصود بـالسؤال في قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ}.
· من هو السائل.
· المقصود بــالعذاب الواقع.
· معنى: {للكافرين ليس له دافع}
· معنى: {من الله}
· معنى: {ذي المعارج}
· معنى تعرج.
· معنى الروح
· المخاطب في قوله: {فاصبر صبرا جميلا}
· علام اُمر أن يصبر.
· معنى الصبر الجميل.
· علام يعود الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَرَاهُ قَرِيباً}
· معنى: {يرونه بعيدا}
· معنى: {ونراه قريبا}
· المقصود بقوله تعالى: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
Ø ذكر أقوال المفسرين في كل مسألة:
· المقصود بـالسؤال في قوله تعالى: {سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ}.
المقصود بالسؤال هنا الدعاء واستعجال الوقوع, فالمعنى: دعا على نفسه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل مجاهد رحمه الله لهذا المعنى بقوله تعالى: {اللّهمّ إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارةً من السّماء أو ائتنا بعذابٍ أليمٍ} [الأنفال: 32]. ذكره ابن كثير.
· من هو السائل.
فيه قولان:
§ القول الأول: أنه النضر بن الحارث, وهو قول ابن عباس, ومجاهد ذكره عنه ابن كثير. وذكر هذا القول الأشقر أيضا.
والدليل وقوله تعالى: {اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}
ذكره ابن كثير عن مجاهد.وذكره الأشقر.
§ القول الثاني: أن المقصود الكفار, وهو قول ابن عباس أيضا ذكره عنه ابن كثير. وذكر هذا القول السعدي.
· المقصود بــالعذاب الواقع.
أي العذاب الواقع للكافرين في الآخرة.
· معنى: {للكافرين ليس له دافع}
أي: مرصد معد للكافرين ليس لأحد أن يدفعه إذا أراد الله كونه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى: {من الله}
أي واقع من جهته سبحانه. ذكره الأشقر.
· معنى: {ذي المعارج}
اختلف في معناها على قولين:
§ القول الأول: يرجع إلى أفعال الله وصفاته وهو: ذو العلو والجلال والعظمة والفواضل والنعم والتدبير لسائر الخلق. وهو خلاصة ما ذكره: ابن كثير عن ابن عباس, والسعدي والأشقر.
§ القول الثاني: يرجع إلى صفة مخلوقاته: معارج السماء أو ذي المصاعد التي تصعد فيها الملائكة. ذكره ابن كثير عن مجاهد, وذكره الأشقر.
· معنى تعرج.
تصعد.
ذكره ابن كثير والأشقر.
· معنى الروح
اختلف في معنى الروح على أربعة أقوال
§ القول الأول: أنهم خلقٌ من خلق اللّه. يشبهون النّاس، وليسوا أناسًا. ذكره ابن كثير عن أبي صالح.
§ القول الثاني: أن المراد به جبريل، ويكون من باب عطف الخاصّ على العامّ. ذكره ابن كثير والأشقر.
§ القول الثالث: اسم جنسٍ لأرواح بني آدم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير لهذا القول بحديث البراء مرفوعا الذي فيه: "فلا يزال يصعد بها من سماءٍ إلى سماءٍ حتّى ينتهي بها إلى السّماء السّابعة" رواه الإمام أحمد، وأبو داود، والنّسائيّ، وابن ماجه.
قال ابن كثير: واللّه أعلم بصحّته، فقد تكلم في بعض رواته، ولكنّه مشهورٌ، وله شاهدٌ في حديث أبي هريرة من رواية الإمام أحمد والتّرمذيّ وابن ماجه، من طريق ابن أبي ذئبٍ، عن محمّد بن عمرو بن عطاءٍ، عن سعيد بن يسارٍ، عنه وهذا إسنادٌ رجاله على شرط الجماعة.
§ القول الرابع: الرُّوحُ هنا مَلَكٌ آخَرُ عظيمٌ غيرُ جِبريلَ.ذكره الأشقر.
· المقصود بقوله تعالى: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}
اختلف في المقصود بها على خمسة أقوال:
§ القول الأول: أنّ المراد بذلك مسافة ما بين العرش العظيم إلى أسفل السّافلين.
ذكره ابن كثير عن ابن عباس.
- عن ابن عبّاسٍ قوله: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: منتهى أمره من أسفل الأرضين إلى منتهى أمره من فوق السموات مقدار خمسين ألف سنةٍ ويومٌ كان مقداره ألف سنةٍ. يعني بذلك: تنزل الأمر من السّماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السّماء في يومٍ واحدٍ فذلك مقداره ألف سنةٍ؛ لأنّ ما بين السّماء والأرض مقدار مسيرة خمسمائة سنةٍ.رواه ابن أبي حاتم.
وقد رواه ابن جريرٍ عن ابن حميدٍ، عن حكّام بن سلمٍ، عن عمر بن معروفٍ، عن ليثٍ، عن مجاهدٍ قوله، لم يذكر ابن عبّاسٍ.
- عن ابن عبّاسٍ قال: غلظ كلّ أرضٍ خمسمائة عامٍ، وبين كلّ أرضٍ إلى أرضٍ خمسمائة عامٍ، فذلك سبعة آلاف عام. وغلظ كل سماء خمسمائة عامٍ، وبين السّماء إلى السّماء خمسمائة عامٍ، فذلك أربعة عشر ألف عامٍ، وبين السّماء السّابعة وبين العرش مسيرة ستّةٍ وثلاثين ألف عامٍ، فذلك قوله: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ}رواه ابن أبي حاتم.
§ القول الثّاني: أنّ المراد بذلك مدّة بقاء الدّنيا منذ خلق اللّه هذا العالم إلى قيام السّاعة.
ذكره ابن كثير عن مجاهد وعكرمة.
- عن مجاهدٍ: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: الدّنيا عمرها خمسون ألف سنةٍ. وذلك عمرها يوم سمّاها اللّه تعالى يوم، {تعرج الملائكة والرّوح إليه في يومٍ} قال: اليوم: الدّنيا. رواه ابن أبي حاتم.
- عن عكرمة: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: الدّنيا من أوّلها إلى آخرها مقدار خمسين ألف سنةٍ، لا يدري أحدٌ كم مضى، ولا كم بقي إلّا اللّه، عزّ وجلّ. رواه عبد الرزاق.
§ القول الثّالث: أنّه اليوم الفاصل بين الدّنيا والآخرة. ذكره ابن كثير عن محمد بن كعب وقال: وهو قولٌ غريبٍ جدًّا.
عن محمّد بن كعبٍ: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: هو يوم الفصل بين الدّنيا والآخرة. رواه ابن أبي حاتم.
§ القول الرّابع: أنّ المراد بذلك يوم القيامة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
واستدل ابن كثير لهذا القول بأحاديث وآثار, منها:
- عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما من صاحبٍ كنزٍ لا يؤدّي حقّه إلّا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنّم، فتكوى بها بجهته وجنبه وظهره، حتّى يحكم اللّه بين عباده في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ ممّا تعدّون، ثمّ يرى سبيله إمّا إلى الجنّة وإمّا إلى النّار". رواه أحمد.
- عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ: {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: يوم القيامة. رواه ابن أبي حاتم وقال: هذا وإسناده صحيحٌ.
- عن سماك بن حربٍ، عن عكرمة {في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} يوم القيامة. وكذا قال الضّحّاك، وابن زيدٍ.رواه ابن أبي حاتم.
- عن ابن عبّاسٍ في قوله: {تعرج الملائكة والرّوح إليه في يومٍ كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} قال: فهذا يوم القيامة، جعله اللّه تعالى على الكافرين مقدار خمسين ألف سنةٍ.رواه ابن أبي حاتم
§ القول الخامس: هي المسافة مِن ابتداءِ عروج الملائكة والأرواح-عند توفيها- إلى وُصولِها ما حُدَّ لها وما تَنْتَهِي إليه مِن المَلأِ الأعْلَى. ذكره السعدي.
· المخاطب في قوله: {فاصبر صبرا جميلا}
النبي صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· علام اُمر أن يصبر.
أمر أن يصبر على دعوته قومه إلى توحيد الله وعلى تكذيب قومه له, واستعجالهم العذاب استبعادا لوقوعه. وهو خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى الصبر الجميل.
أي صبر لا تضجر فيه ولا ملل, ولا جزع فيه ولا شكوى إلى غير الله. ذكره السعدي والأشقر.
· علام يعود الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً (6) وَنَرَاهُ قَرِيباً}
يعود الضمير إلى البعث, والقيامة ووقوع العذاب بها. خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
· معنى: {يرونه بعيدا}
يحتمل معنيين:
§ المعنى الأول: يراه الكفرة بعيد الوقوع، بمعنى مستحيل الوقوع, فينكرون وقوعه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشق.
§ المعنى الثاني: إنَّ حالَهم حالُ الذي غَلَبَتْ عليه الشِّقْوَةُ والسَّكْرَةُ، حتى تَباعَدَ جميعُ ما أمامَه مِن البَعْثِ والنُّشُورِ. ذكره السعدي.
· معنى: {ونراه قريبا}
في معناها قولان:
§ القول الأول: أن المؤمنون يعتقدون كونه قريبًا لأن كلّ ما هو آتٍ فهو قريبٌ وواقعٌ لا محالة, فيكون الضمير المستتر عائد على المؤمنين. ذكره ابن كثير.
§ القول الثاني: أن الله يراه قريبا, فيكون الضمير المستتر عائد إلى الله عز وجل. ذكره السعدي والأشقر.
السؤال الثالث:
أ: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) ) الحاقة.
هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر.
ب: بيّن معنى كون القرآن قول الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40)) الحاقة.
أي أنه صلى الله عليه وسلم مبلغ للقرآن.
ج: بيّن معنى المداومة على الصلاة في قوله تعالى: (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)) المعارج.
أي: مُدَاوِمونَ عليها في أَوقاتِها بشُروطِها ومُكَمِّلاَتِها.
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)} نوح.
قال نوح عليه السلام شاكيا لربه, أنه بالرغم من دعوته لقومه بشتى السبل فإنهم عصوه واتبعوا رؤسائهم الأثرياء الذين لم يزدهم كثرة المال والولد إلا ضلالا في الدنيا وعقوبة في الآخرة.
ومكر الرؤساء مكرا عظيما بمعاندة الحق وتسويلهم للأتباع بأنهم على الحق والهدى وتحريشهم إياهم على قتل نوح عليه السلام.
وقال الرؤساء للأتباع داعين إلى الشرك مزينيين له, لا تتركوا عبادة آلهتكم التي كانوا يعبدها آباؤكم الأولون.
ثم ذكروا أسماء تلك الآلهة, {وَدًّا وَلاَ سُوَاعاً وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً} وهي أسماء رجال صالحين, لما ماتوا زين الشيطان لقومهم أن يصوروا صورهم لنشطوا على العبادة إذا رأوهم, فلما طال الأمد وجاء غير أولائك قال لهم الشيطان: إن أسلافكم كانوا يعبدونهم وبهم يسقون المطر, فعبدوهم.
وقد أضل رؤسائهم كثيرا من الناس وأضلت هذه الأصنام كثيرا من الناس من زمنهم إلى هذا الزمان, ثم أخبر نوح عليه السلام أن الأتباع لا يزيدون بدعوة رؤسائهم إلا ضلالا, أو أن نوح عليه السلام دعا عليهم أن يزدهم الله ضلالا.
ثم ذكر الله عقوبتهم الدنيويه التي هي غرقهم في اليم, وعقوبتهم الأخروية بأن أدخلهم الله النار وذلك كله بسبب كثرة ذنوبهم وعتوّهم وإصرارهم على كفرهم ومخالفتهم رسولهم.
فلم يجدوا من ينقذهم من عذاب الله ولا من يدفعه عنهم.
ثم دعا نوح عليه السلام على الكافرين بأن لايترك الله على وجهالأرض منهم أحدًا.
وقد علل نوح عليه السلام دعاؤه عليهم بإنك إن أبقيت منهم أحدًا أضلّوا عبادك, الّذين تخلقهم بعدهم ولا يلدوا بعدهم إلا فاجرًا في الأعمال كافر القلب، وذلك لخبرته بهم ومكثه بين أظهرهم ألف سنةٍ إلّا خمسين عامًا.
ثم دعا نوح عليه السلام بالمغفرة لنفسه ولوالديه ولكل من دخل بيته مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات, أن لا يزد الظالمين إلا هلاكا وخسارا في الدنيا والآخرة.
السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه
قول الله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}
ب: حرمة نكاح المتعة.
قوله تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم}
السؤال السادس:
أ: اذكر ما استفدته من فقه الدعوة من خلال دراستك لتفسير سورة نوح.
1- أول ما يدعو إليه الداعي إلى الله هو توحيد الله عز وجل.
2- الصبر على الأذى في الدعوة.
3- تنوع سبل الدعوة وأوقاتها.
4- من سبل الدعوة تذكير الداعي المدعو بنعم الله عليه.
5- الجمع بين الترغيب والترهيب في الدعوة.