دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 27 ذو الحجة 1436هـ/10-10-2015م, 12:40 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير بقية سورة الحشر، وسورة الممتحنة، وسورة الصف.

أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: شتّى.: متفرقة ، مختلفة ،متشتتة
ب: يثقفوكم. : يَجِدُوكم، يَلْقَوْكُم ويُصادِفُوكم ، ولو تَسْنَحْ لهم الفُرصةُ لأَذوكُم,
ج: زاغوا. عدلوا عن اتّباع الحقّ مع علمهم به،وذلك بإيذاءِ نَبِيِّهم

السؤال الثاني: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى:-
أ:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)) الممتحنة.
ورد فيها قولان:
- أحدهما: كما يئس الكفّار الأحياء من قراباتهم الّذين في القبور أن يجتمعوا بهم بعد ذلك؛ لأنّهم لا يعتقدون بعثًا ولا نشورًا، فقد انقطع رجاؤهم منهم فيما يعتقدونه.ابن عبّاسٍ،الحسن البصريّ،قتادة، الضّحّاك. رواهنّ ابن جريرٍ.ذكره ابن كثير، السعدي ،الاشقر
- والقول الثّاني: معناه: كما يئس الكفّار الّذين هم في القبور من كلّ خيرٍبعد أن مات وعاين ثوابه واطّلع عليه وهو قولابن مسعودٍ، مجاهدٍ، وعكرمة، ومقاتلٍ، وابن زيدٍ، والكلبيّ، ومنصورٍ. وهو اختيار ابن جريرٍ ذكره ابن كثير



ب: سبب نزول سورة الصف.:
هناك عدة أقوال في سبب النزول
- - عن عبد اللّه بن سلامٍ قال: قعدنا نفرًا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فتذاكرنا، فقلنا: لو نعلم: أي الأعمال أحب إلى الله عزّ وجلّ لعملناه. فأنزل اللّه: " سبّح للّه ما في السّماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيّها الّذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون [كبر مقتًا عند اللّه أن تقولوا] " قال عبد اللّه بن سلامٍ: فقرأها علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم. قال أبو سلمة: فقرأها علينا ابن سلامٍ. قال يحيى: فقرأها علينا أبو سلمة. قال ابن كثيرٍ: فقرأها علينا الأوزاعيّ. قال عبد اللّه: فقرأها علينا ابن كثيرٍ
- عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: كانَ ناسٌ مِن المؤمنينَ قَبلَ أنْ يُفرضَ الْجِهادُ يَقولونَ: وَدِدْنَا لو أنَّ اللهَ أَخْبَرَنا بأَحَبِّ الأعمالِ فنَعملَ به. فلَمَّا أخْبَرَهم أنَّ أحَبَّ الأعمالِ إليه الجهادُ، كَرِهَ ذلك أُناسٌ مِن المؤمنينَ وشَقَّ عليهم أمْرُه، فنَزلتْ هذه الآيةُ
- . - وقيلَ: هي في قومٍ كانوا يَأتونَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيقولُ أحَدُهم: قاتَلْتُ بسَيْفِي، وضَربتُ كذا وكذا. وهم لم يَفعلوا ذلك

السؤال الثالث:
أ: اذكر سبب قبول النبي صلى الله عليه وسلم عذر حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه
- قبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عذر حاطبٍ لمّا ذكر أنّه إنّما فعل ذلك مصانعةً لقريشٍ، لأجل ما كان له عندهم من الأموال والأولاد.
- ولأنه مما شهد بدر وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيه " "إنّه قد شهد بدرًا، ما يدريك لعلّ اللّه اطّلع إلى أهل بدرٍ فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

ب: اذكر علّة تحريم موالاة أهل الكفر.
- فإنَّ المَودَّةَ إذا حَصَلَتْ تَبِعَتْها النُّصْرةُ والْمُوالاةُ، فخَرَجَ العبْدُ مِن الإيمانِ وصارَ مِن جُملةِ أهْلِ الكُفْرانِ، وانفَصَلَ عن أهلِ الإيمانِ
- وهذا ضد المروءة فكيف يوالي أعداءه الذين لايريدون له إلا الشر ويخالف الله خالقه الذي يريد له الخير

ج: فيمن نزل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ...(10)) الممتحنة.
لَمَّا كانَ صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ صالَحَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ المُشرِكِينَ على أنَّ مَن جاءَ مِنهم إلى المُسلمِينَ مُسلِماً، أنَّه يُرَدُّ إلى المُشرِكِينَ، وكانَ هذا لَفْظاً عامًّا مطلَقاً يَدخُلُ في عُمومِه النِّساءُ والرجالُ:
فأمَّا الرجالُ فإنَّ اللَّهَ لم يَنْهَ رسولَه عن رَدِّهم إلى الكُفَّارِ؛ وفاءً بالشرْطِ وتَتْمِيماً للصُّلْحِ الذي هو مِن أكْبَرِ المَصالحِ.وأمَّا النِّساءُ فلَمَّا كانَ رَدُّهُنَّ فيهِ مَفاسِدُ كثيرةٌ، أمَرَ المُؤمنِينَ إذَا جاءَهم الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ وشَكُّوا في صِدْقِ إيمانِهِنَّ, أنْ يَمْتَحِنُوهُنَّ ويَخْتَبِرُوهُنَّ بما يَظهَرُ به مِن صِدْقِهِنَّ, مِن أَيْمانٍ مغَلَّظَةٍ وغيرِها؛ فإنَّه يَحْتَمِلُ أنْ يَكُونَ إيمانُها غيرَ صادِقٍ، بل رَغْبةً في زَوْجٍ أو بَلَدٍ أو غيرِ ذلكَ مِن المقاصِدِ الدُّنيويَّةِ.فإنْ كُنَّ بهذا الوَصْفِ تَعَيَّنَ رَدُّهُنَّ؛ وَفاءً بالشرْطِ مِن غيرِ حُصولِ مَفسدَةٍ.
وإنِ امتَحَنُوهُنَّ فوَجَدْنَ صادقاتٍ، أو عَلِموا ذلكَ مِنهنَّ مِن غيرِ امتحانٍ؛ فلا يَرْجِعوهنَّ إلى الكُفَّارِ

د: بيّن كيف تكون نصرة الله كما أمر في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ...(14)) الصف.
آمرًا عباده المؤمنين أن يكونوا أنصار اللّه في جميع أحوالهم، بأقوالهم وأفعالهم وأنفسهم وأموالهم، وأن يستجيبوا للّه ولرسوله.ومِن نَصْرِ دِينِ اللَّهِ تَعَلُّمُ كتابِ اللَّهِ وسُنَّةِ رَسولِه، وتَعليمُه والحثُّ على ذلك، والأمرُ بالمعروفِ والنَّهْيُ عن الْمُنْكَرِ

السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
أ: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)) الحشر.
هذه الآياتُ الكريماتُ قدِ اشْتَمَلَتْ على كثيرٍ مِن أسماءِ اللَّهِ الْحُسْنَى وأَوْصافِه العُلَى عَظيمةِ الشَّأْنِ، وبَديعةِ البُرهانِ:
فأَخْبَرَ أنَّه{اللَّهُ}الْمَأْلُوهُ المعبودُ الذي{لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}؛ وذلكَ لكَمالِه العظيمِ، وإحسانِه الشامِلِ، وتَدبيرِه العامِّ.
وكلُّ إلهٍ غيرُه فإنَّه بَاطِلٌ، لا يَستحِقُّ مِن العِبادةِ مِثقالَ ذَرَّةٍ؛ لأنَّه فَقيرٌ عاجِزٌ ناقِصٌ، لا يَمْلِكُ لنفْسِه ولا لغيرِه شيئاً. عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ : وَصَفَ نفْسَه بعُمومِ العِلْمِ، الشامِلِ لِمَا غابَ عن الخَلْقِ وما يُشاهِدُونَه، وبعُمومِ رَحمتِه، التي وَسِعَتْ كلَّ شيءٍ، ووَصَلَتْ إلى كلِّ حَيٍّ
ثم كَرَّرَ ذِكْرَ عُمومِ إلَهِيَّتِه وانفرادِه بها، وأنَّه المالِكُ لجميعِ الْمَمالِكِ، فالعالَمُ العُلْوِيُّ والسُّفْلِيُّ وأهلُه، الجميعُ مَماليكُ للهِ، فُقراءُ مُدَبَّرُونَ.
{الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ}؛ أي: الْمُقَدَّسُ السالِمُ مِن كلِّ عَيْبٍ وآفَةٍ ونَقْصٍ، المُعظَّمُ الْمُمَجَّدُ؛ لأنَّ القُدُّوسَ يَدُلُّ على التَّنزِيهِ مِن كلِّ نقْصٍ، والتعظيمِ للهِ في أوصافِه وجَلالِه.
{الْمُؤْمِنُ}؛ أي: الْمُصَدِّقُ لرُسُلِه وأنبيائِه بما جَاؤُوا به بالآياتِ البَيِّنَاتِ والبَراهِينِ القاطعاتِ والْحُجَجِ الواضحاتِ.
الْمُهَيْمِنُ}أي: الشهيدُ على عِبادِه بأعمالِهم الرقيبُ عليهم
{الْعَزِيزُ}الذي لا يُغَالَبُ ولا يُمانَعُ، بل قدْ قَهَرَ كلَّ شيءٍ، وخَضَعَ له كلُّ شيءٍ.
{الْجَبَّارُ}الذي قَهَرَ جَميعَ العِبادِ، وأَذْعَنَ له سائرُ الخلْقِ، الذي يَجْبُرُ الكَسِيرَ، ويُغنِي الفَقِيرَ.
{الْمُتَكَبِّرُ}الذي له الكِبرياءُ والعَظَمَةُ، الْمُتَنَزِّهُ عن جميعِ العُيوبِ والظُّلْمِ والْجَوْرِ.
{سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}وهذا تَنْزِيهٌ عامٌّ عن كلِّ ما وَصَفَه به مَن أشْرَكَ به وعانَدَه).
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ}لجميعِ المَخْلوقاتِ،{الْبَارِئُ}للمَبْرُوءَاتِ. {الْمُصَوِّرُ}للمُصَوَّرَاتِ، وهذهِ الأسماءُ متَعَلِّقَةٌ بالخَلْقِ والتدبيرِ والتقديرِ، وأنَّ ذلكَ كُلَّه قدْ انْفَرَدَ اللَّهُ بهِ، لم يُشارِكْه فيهِ مشارِكٌ. إذا أراد شيئًا قال له: كن، فيكون على الصّفة الّتي يريد، والصّورة الّتي يختار.
الخلق: التّقدير، والبراء: هو الفري، وهو التّنفيذ وإبراز ما قدّره وقرّره إلى الوجود،
{لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}؛ أيْ: له الأسماءُ الكثيرةُ جِدًّا، التي لا يُحْصِيهَا ولا يَعْلَمُها أحَدٌ إلاَّ هو، ومعَ ذلك فكُلُّها حُسْنَى؛ أيْ: صِفاتُ كَمالٍ، بل تَدُلُّ على أكْمَلِ الصفاتِ وأعظَمِها، لا نقْصَ في شيءٍ منها بوَجْهٍ مِن الوُجوهِ.
ومِن حُسْنِهَا أنَّ اللَّهَ يُحِبُّها ويُحِبُّ مَن يُحِبُّها، ويُحِبُّ مِن عِبادِه أنْ يَدْعُوهُ ويَسْأَلُوه بها
.
ومِن كَمالِه وأنَّ له الأسماءَ الْحُسْنَى والصِّفاتِ العُلْيَا: أنَّ جَمِيعَ مَن في السماواتِ والأرضِ مُفتَقِرُونَ إليه على الدوامِ، يُسَبِّحونَ بحَمْدِه، ويَسأَلُونَه حَوائِجَهم، فيُعْطِيهم مِن فَضْلِه وكَرَمِه ما تَقْتَضِيهِ رَحمتُه وحِكمتُه
.
{وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
} الذي لا يُريدُ شَيئاً إلاَّ ويَكُونُ، ولا يَكُونُ شيئاً إلاَّ لحِكْمَةٍ ومَصلحَةٍ.

ب
: (وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)) الممتحنة.
: أقرّ المؤمنون بحكم اللّه، فأدّوا ما أمروا به من نفقات المشركين الّتي أنفقوا على نسائهم، وأبى المشركون أن يقرّوا بحكم اللّه فيما فرض عليهم من أداء نفقات المسلمين اللذين ذَهَبْنَ نساءهن مُرتدَّاتٍ.فأمروا المؤمنون أن يردّ وا إلى زوجها النّفقة الّتي أنفق عليها من العقب الّذي بأيديهم، والعقب: ما كان [بأيدي المؤمنين] من صداق نساء الكفّار حين آمنّ و هاجرن، .أو بما أصابوا من غنيمةً من قريشٍ .واتقوا الله وألزموا التقوى واحذروا أن تتعرضوا لشيءٍ مما يُوجِبُ العُقوبةَ عليكم

السؤال الخامس: استدلّ لما يلي مما درست
.
أ: ضرورة محاسبة العبد لنفسه وتفقده لها
.
) : ({يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا اللّه ولتنظر نفسٌ ما قدّمت لغدٍ واتّقوا اللّه إنّ اللّه خبيرٌ بما تعملون (18- الحشر
ب: النهي عن الاستغفار للمشركين ولو كانوا من أهل القرابة، وبيّن علّة النهي.
" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ .."
: {إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرنّ لك}أي: لكم في إبراهيم وقومه أسوةٌ حسنةٌ تتأسّون بها، إلّا في استغفار إبراهيم لأبيه، فإنّه إنّما كان عن موعدة وعدها إيّاه، فلمّا تبيّن له أنّه عدوٌّ للّه تبرّأ منه. وذلك أنّ بعض المؤمنين كانوا يدعون لآبائهم الّذين ماتوا على الشّرك ويستغفرون لهم، ويقولون: إنّ إبراهيم كان يستغفر لأبيه، فأنزل اللّه، عزّ وجلّ: {ما كان للنّبيّ والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى}

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.
- أن الشيطان له خطوات وخطوات كلما أطاعه الإنسان في خطوة دعاه للخطوة التي تليه حتى يهلكه
- الحذر من تتبع خطوات الشيطان
- الخلود بالنار هو عاقبة الشرك بالله
- أن كل إنسان يحاسب بعمله فهو المسئول عن تصرفاته وأعماله

ب: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (21)) الحشر.
- 1- عظم أمر القرآن وعلو قدره
- 2- التفكر بالقرآن وتدبر آياته يوصل العبد للطريق الحق ، ويفتح له خزائن العلم
- 3- إن بعض القلوب أشد قساوة وصلابة من الجبل ،فتراها لا تتأثر بمواعظ القرآن التي فيها مصلحتها
- 4- إن ضرب الأمثال أسلوب بديع في ايصال العبرة

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir