معنى القرآن والسورة والآية
تعريف القرآن
(فذاكَ مَا عَلى مُحَمَّدٍ نَزَلْ ..ومِنْهُ الإعْجازُ بِسُورَةٍ حَصَلْ )
الكلام المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي حصل به الإعجاز.
القرآن لغة: فمأخوذ من القرء، وهو الجمع.
تعريف السورة
(والسُّورَةُ الطائِفَةُ المُتَرْجَمَةْ )
المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم .مثل سورة الفاتحة، سورة البقرة.
الأقوال في البسملة آية
من أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن.
ومنهم: من يرى أنها ليست بآية، ولا في سورة واحدة من سور القرآن .
ومنهم: من يرى أنها آيةٌ واحدة نزلت للفصل بين السور.
فالشافعي يرى أن البسملة آية من سورة الفاتحة.
الراجح: بأنها ليست آية في أول التوبة،وأنها بعض آية في سورة النمل،
معني الآية
(والآيةُ الطائفةُ المَفْصُولَةْ ...مِنْ كَلِمَاتٍ مِنْهُ والمَفْضُولَةْ)
الآية مفصولة عما تقدمها وعما تأخر عنها. فهي مميزة الأول والآخر. قد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما في قوله تعالى: {مدهامتان} أو من كلمتين كما في قوله تعالى: {ثم نظر} ومنها ما هو أكثر من ذلك.
الخلاف في تفضيل بعض آيات القرآن وسوره على بعض
القرآن فيه فاضل ومفضول
فالآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
والآيات التي تتكلم في العقائد - مثلاً - أفضل من التي في الأحكام، فضلاً عن كونها تتحدث عن قصة رجلٍ كافر كـ( تبت).
وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن.
وجاء في فضل آية الكرسي وجاء في فضل الفاتحة، وغير ذلك من السور والآيات التي جاءت بها النصوص.
لكن إذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.
حكم قراءة القرآن بغير العربية والترجمة الحرفية للقرآن
تحرم قراءة القرآن بغير العربية
والترجمة الحرفية حرام ومستحيلة ، لكن ترجمة المعنى جائزة.
والأمور المتعبد بها لا يجوز القرءاة فيها بغير العربية؛ كالقراءة في الصلاة، أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، وغير ذلك مما يقال كالتشهد في الصلاة لابد من أن يقال بالعربية.
الفرق بين التفسير بالرأي والتأويل
التفسير بالرأي حرام، والتأويل جائز.
والتأويل : ما يؤول إليه الكلام ومنه حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح
وهو ترجيح أحد المحتملات، بدون القطع والشهادة على الله تعالى