1: لمن الخطاب في قوله تعالى: {قل أعوذ برب الفلق}؟ وما الحكمة من إثبات {قل} في التلاوة؟
الخطاب موجه للمتلقي التالي لها , انزلت الايات على النبي صلى الله عليه وسلم خاصة لتكون لعامة امته ,ايضا لان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب في اغلب القرآن .
الحكمة من اثبات (قل) في السورة هو ان الذي يستعيذ هو المخلوق التالي لها , , والله جل جلاله وهو الخالق منزه عن ان يستعيذ , فهو يعيذ ولا يعاذ .
2: اذكر شروط الاستعاذة الصحيحة ودرجات النّاس في الاستعاذة.
الاستعاذة الصحيحة النافعة هي التي تنفع العبد باذن الله وهي التي يكون فيها صدق التجاء القلب الى الله واتباع هداه , فيما يأمر به العبد وينهاه , فاذا سلك العبد سبيل النجاة نجاه الله , ويجب على من يستعيذ بلسانه ان يستعيذ قلبه .
درجات الناس بالاستعاذة :درجة :الاستعاذة الباطلة :وهي التي انتفى عنها الاخلاص لله تعالى في الاستعاذة , فصاحبها اشراك به , او كانت على وجه مبتدع محدث في الدين.
درجة : الاستعاذة الناقصة : وهي استعاذة خلت من الشرك والبدعة , لكنها ناقصة ان فيها ضعف بالالتجاء الى الله , واليقين بالاجابة , مع وجود العاصي لدى صاحبها .
3: ما المقصود بالفلق؟ وضّح إجابتك بالتفصيل.
من الاقوال في معنى الفلق :
(الكون) فالله عز وجل هو الذي فلق الكون , فالكون حادث والله عز وجل هو من ابدعه ,ف(النبات) فلق , والشجر فلق , والجنين فلق ,وما تنجبه انثى الحيوان فلق.
مما يدخل بمعانيه (الصبح) , قال تعالى : (فالق الاصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا)
مثال لغوي تشبيهي على معنى الصبح :
(اعوذ برب الصبح الذي ينفلق من الظلام)
طلوع القمر يشمله معنى الفلق , وهكذا فكل حادث في الكون يشمله معنى الفلق , بمعنى ان الانسان يستعيذ برب الكون .
4: ما الحكمة من تخصيص الاستعاذة بربوبية الفلق دون ما سواها؟
لانها شاملة لكل شيء , فعندما تستعيذ بربوبية الفلق فانت تلتجأ بمن بيده ملكوت كل شيء .
6: ما الذي يمنع العبد من رؤية الحق؟ وما السبيل إلى إبصاره ومعرفته؟
الذي يمنعه هو ما يحجبه عنه من معاصي وذنوب و بعد عن الله عز وجل .
5: اذكر أنواع الشرور، وكيفية التغلّب على كل نوع.
هناك الشرور المعنوية والشرور الحسية , وكلاهما يجب التغلب عليهما بالاستعاذة بالله عز وجل والاخذ بالاسباب
7: وضّح أثر استحضار معاني المعوذتين في الرقية بهما.
حتى يتحقق تاثير الرقية , في الشفاء والهداية , لابد من وجود يقين القلب عند تلاوتهما والاستعاذة برب الناس , فلا تكفي التلاوة المجردة دون حضور القلب .