صفحة مذاكرة الطالبة تهاني عايض

[تهاني عايض]

س1: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّنذلك.
لأنه بالعلم والإيمان يحيا قلب الفرد وتزكو نفسه، ويزداد عزة ورفعة في الدارين، وبالعلم والإيمان تنهض الأمم وترتقي ، فبالعلم يتخلص المجتمع من البدع والخرافات ، وبالإيمان تضمحل المعاصي والفواحش في المجتمع،فبالعلم يعرف هدى الله ، وبالإيمان يُتبع هذا الهدى، فتحصل العاقبة الحسنة في الدنيا والآخرة.
س2: ما يعتري طالب العلم منالفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول: فتور تقتضيه طبيعة البشر،فلا يلام عليه، وعلى طالب العلم آلا يقاومه، بل يعطي نفسه حظها منه، فتستجم وتنشط للطلب بعده، وعليه في تلك المدة أن يحافظ على الحد الأدنى من طلب العلم
النوع الثاني: فتور يلام عليه، وهو الفتور الذي يكون سببه ضعف اليقين أو ضعف الصبر. وعليه أن يقاومه ويستدفعه بالانطراح بين يدي الله جل وعلا ، وأن يدفع السبب الموجب له.
س3: وجّهرسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنياوملذاتها.
اعلم رحمك الله أن أنفس ما تقضى به الأوقات –لمن صحت نيته- هو طلب الهدى بدليله، وهو العلم النافع الذي هو خير من الدنيا وما فيها، فالعلم فيه حياة القلب ، وزكاة النفس ونصرة وعزة الأمة.
واعلم أن الدنيا بما حوت وبما تزينت ،فإنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فعليك بالقصد وعدم الإنغماس فيها ، ولتكن بلغة لك توصلك إلى طاعة الله، واعلم أنك إن زهدت فيها أحبك الله، وهل من نعيم أعلى من نعيم أن تكون ممن أحبه الله؟!
س4: اذكر سبعة أسباب للفتورمع التوضيح الموجز لكل سبب.
1- ضعف اليقين: وهو من أعظم الأسباب، فإذا ضعف اليقين ضعفت العزيمة ودنت الهمة والتفت المرء للدنيا وافتتن بها، واحتجب عنه هدى الله جل وعلا
2- ضعف الصبر: وهو من أعظم الأسباب بعد ضعف اليقين، والمرء إذا ضعف صبره ، وهنت نفسه، وضعفت عزيمته ، وأسرعت الأعراض في التأثير في سعيه وطلبه للعلم وانقطع لأول عارض.
3- علل النفس الخفية: من عجب ورياء وسمعة، فكلها أمراض تورث الفتور والعياذ بالله
4- عواقب الذنوب: فقد يقترف الإنسان ذنبا يورثه حرمان العلم.
5- تحميل النفس ما لا تطيق: فلا يتدرج معها في طلب العلم، فينقطع.
6- العوائد الجائرة في طلب العلم: فيسلك في طلب العلم طريقا وعرا لا تطيقه نفسه، فينقطع.
7- الافتتان بالدنيا وطلبها: فإنها إذا دخلت القلب افسدته.

س5: اذكرسبعة وصايا لعلاج الفتور ، مع التوضيح الموجز لكل وصية.
1- تحصيل اليقين: فهو أصل العلاج، فما أوتي الإنسان خير من اليقين، فهو يثمر في القلب قوة العلم ، الذي يثمر صلاح القلب ويتبعه بعد ذلك صلاح الجوارح.
2- تحصيل الصبر: ويكون ذلك يكون بالتصبر ، وقسر النفس عليه.ومن يتصبر يصبره الله جل وعلا.
3- الفرح بفضل الله والشكر بنعمة الله : وهاتان الخصلتان يحبهما الله ، ويحب أن يتحلى بهما عبده.
4- تذكير النفس بفضل العلم وشرفه، وأنه من أعظم القربات والطاعات.
5- الإعراض عن اللغو: فبه يتقى الإنسان الآفات، كما أنه بالمحافظة على الصلوات يغذي النفس ويقويها.
6- معرفة قدر النفس، وعدم تحميلها مالا تطيق:فيجتهد فيما يطيق وما تيسر له، فإنه بعد ذلك تنفتح له أبواب العلم.
7- تنظيم الوقت، وتقسيم الأعمال إلى أجزاء