دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة العقيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 ربيع الثاني 1430هـ/17-04-2009م, 08:52 AM
محبة الرحمن محبة الرحمن غير متواجد حالياً
المستوى الأول - الدورة الأولى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 42
Question سؤال عن التفريق بين رجاء العبادة والرجاء الجائز من المخلوقين

اقتباس:
أَصْلُ الرجاءِ هوَ الطمَعُ، أو انتظارُ الشيءِ المحبوبِ، والرجاءُ يَتضمَّنُ التذلُّلَ والخضوعَ، فلا يكونُ إلاَّ للهِ سُبحانَهُ وتعالَى، وتَعليقُ الرجاءِ بغيرِ اللهِ شرْكٌ، وإنْ كانَ اللهُ تعالَى قدْ جَعَلَ لها أسبابًا، فالسببُ لا يَسْتَقِلُّ بنفسِهِ، بلْ لا بُدَّ لهُ مِنْ مُعاوِنٍ، ولا بُدَّ مِن انتفاءِ الموانِعِ، وهوَ لا يَحْصُلُ ولا يَبْقَى إلاَّ بمشيئةِ اللهِ تعالَى.
ممكن تفسير هذه الجملة -من درس الرجاء من متن ثلاثة الأصول- ؟


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 ربيع الثاني 1430هـ/17-04-2009م, 09:15 AM
ريهام الصياد ريهام الصياد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: الدنيا (سجن المؤمن وجنة الكافر)
المشاركات: 241
افتراضي

اقتباس:
وتَعليقُ الرجاءِ بغيرِ اللهِ شرْكٌ، وإنْ كانَ اللهُ تعالَى قدْ جَعَلَ لها أسبابًا، فالسببُ لا يَسْتَقِلُّ بنفسِهِ، بلْ لا بُدَّ لهُ مِنْ مُعاوِنٍ، ولا بُدَّ مِن انتفاءِ الموانِعِ، وهوَ لا يَحْصُلُ ولا يَبْقَى إلاَّ بمشيئةِ اللهِ تعالَى.
أحسن الله إليكم
ما المقصود بهذه العبارة؟


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ربيع الثاني 1430هـ/17-04-2009م, 05:22 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,456
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الرحمن مشاهدة المشاركة
اقتباس:
أَصْلُ الرجاءِ هوَ الطمَعُ، أو انتظارُ الشيءِ المحبوبِ، والرجاءُ يَتضمَّنُ التذلُّلَ والخضوعَ، فلا يكونُ إلاَّ للهِ سُبحانَهُ وتعالَى، وتَعليقُ الرجاءِ بغيرِ اللهِ شرْكٌ، وإنْ كانَ اللهُ تعالَى قدْ جَعَلَ لها أسبابًا، فالسببُ لا يَسْتَقِلُّ بنفسِهِ، بلْ لا بُدَّ لهُ مِنْ مُعاوِنٍ، ولا بُدَّ مِن انتفاءِ الموانِعِ، وهوَ لا يَحْصُلُ ولا يَبْقَى إلاَّ بمشيئةِ اللهِ تعالَى.
ممكن تفسير هذه الجملة -من درس الرجاء من متن ثلاثة الأصول- ؟
المقصود التفريق بين رجاء العبادة والرجاء الجائز من المخلوقين
فرجاء العبادة لا يجوز صرفه لغير الله جل وعلا ، ومن صرفه لغير الله تعالى فهو مشرك

ورجاء العبادة له لوازم ومقتضيات اعتقادية وتعبدية لا تشتبه بالرجاء الجائز من المخلوقين

فرجاء العبادة يستلزم اعتقاد أن المرجو مستقل بالنفع والضر ويتضمن تفويض الأمر إليه وتعلق القلب به والتقرب إليه لتحقيق ما يرجوه العبد فهذا الرجاء من صرفه لغير الله فهو مشرك كافر.

وأما رجاء المخلوقين فهو على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: رجاء جائز ، كأن يرجو نفع من أقدره الله عز وجل على نفعه في أمر من الأمور المباحة التي جرت سنة الله تعالى بإقدار بعض عباده عليها
كأن يرجو المحتاج من الموسر مالاً يقضي به شؤونه فهذا الرجاء ونحوه جائز إذا لم يعتقد أنه مستقل بالنفع والضر ولم يتعلق قلب الراجي بالمرجو

القسم الثاني: رجاء محرم وهو شرك أكبر ، كرجاء المشركين في آلهتهم التي يعبدونها من دون الله أنها تشفع لهم عند الله أو أنها تقربهم إلى الله زلفى ، وكرجاء بعض عباد الأولياء بأنهم ينجونهم من الكربات ويدفعون عنهم البلاء ويجلبون لهم النفع ونحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله

القسم الثالث: رجاء محرم أيضاً ولكنه شرك أصغر ، وهو تعلق القلب بمن يرجوهم من المخلوقين فيما أقدرهم الله عز وجل عليه ، فهذا من شرك الأسباب كتعلق بعض المرضى بالرقاة والأطباء تعلقاً قلبياً يغفلون معه عن أن الشفاء بيد الله عز وجل

وسيأتي لهذه المسألة مزيد بيان بإذن الله ، عند دراسة كتاب التوحيد

والمطلوب الآن التفريق بين رجاء المشركين والرجاء الجائز من المخلوقين.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir