دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > دورات العقيدة > معالم الدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شوال 1432هـ/26-09-2011م, 07:31 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين (من الدرس الأول إلى الرابع)

بسم الله الرحمن الرحيم


مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الأول في دورة معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.




(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.




(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .



وفقكم الله وسددكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رجب 1436هـ/4-05-2015م, 09:56 PM
يزيد يزيد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 270
افتراضي

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في الإسلام. قال صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)، [متفق عليه].
- من لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم، بدلالة الحديث السابق.
- أول ما يجب على العبد تعلمه، لأنهما أصل الإسلام الأول، وفي حديث جبريل الطويل لما سأل عن الإسلام والإيمان والإحسان قال: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم).
- أول ما يدعى إليه، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: (إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)، وفي رواية (إلى أن يوحدوا الله).


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1. أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول الإسلام إلا به، وثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى والنجاة من النار ودخول الجنة ورؤية الله تعالى، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه اله على النار) البخاري، وقال: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وان الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) متفق عليه.
2. الثاني: أنه شرط لقبول الأعمال.
3. ما يجده الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب، قال تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في الآية بالشرك.
4. أنه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى للعبد، وما يتبعه من بركات كمغفرة الذنوب وتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور والآفات ورد كيد الأعداء وزوال الهموم والغموم وحصول النعم والبركات واندفاع النقم والعقوبات وغير ذلك.

من عقوبات الشرك:
1. المشرك عقوبته أعظم العقوبات وهي غضب الله تعالى ومقته وخلوده في النار والحرمان من الجنة ورؤية الله تعالى. قال تعالى (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)، وقال (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون، ثم إنهم لصالوا الجحيم)، وقال صلى الله عليه وسلم (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) البخاري.
2. المشرك كل أعماله غير مقبولة، قال تعالى (ومن يتبغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)، وقال (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون)، وقال (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).
3. المشرك يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه وقلبه حائر بين أربابه الذين يدعوهم وهم عن دعائه غافلون، قال تعالى (ومن أضل ممن يدعو من دون الله ما لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون).
4. المشرك تائه في سبل الضلالة، سائر في مقت الله وغضبه وما يتبعه من عقوبات وذلة.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه مردود، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، مسلم.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم)، وقال (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)، وقال صلى الله عليه وسلم (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم).

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ، كل مصلحة يراها الناظر ف مخالفة الكتاب السنة فهي مصلحة موهومة غير حقيقية وفتنة في حقيقة الأمر، فكل ما خالف الكتاب والسنة فهو رد على صاحبه)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أقر وأصدق بلساني وقلبي وجوارحي أن لا معبود بحق إلا الله تعالى، كافرا بعبادة ما سواه، ومجانبا للطواغيت، وأن كل معبود غير الله فهو باطل وعبادته كفر وشرك، قال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل).
فالإله هو المعبود لأن التأله في اللغة هو التذلل والتعبد، ويدل عليه قراءة ابن عباس: (ويذرك وإلاهَتَكَ) أي عبادتك، محققا ركني هذه الشهادة وهي نفي الألوهية والعبودية عما سمى الله، ومثبتا لها لله وحده لا شريك له حصرا وقصرا.
وقد جاء بيان معنى الشهادة وكلمة التوحيد في الكتاب والسنة، قال تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة أن رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)، وقال تعالى (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين)، وقال (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا).
ومقتضى شهادة أن لا إله إلا الله قولها باللسان، والعمل بمقتضاها، والالتزام بما دلت عليه من عبادة الله وحده، وطاعته، والإذعان لأمره، والانقياد والتسليم لشرعه، والتسليم لرسوله، والكفر بعبادة كل ما سواه، وترك كل العبادات المبتدعة، وعدم صرف شيء من العبادات لغير الله، والبراءة من المشركين والكفار ومعبوداتهم وكفرهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 03:20 PM
الصورة الرمزية رنان مولود
رنان مولود رنان مولود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 502
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
* اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب : أهمية الشهادتين " شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله" في دين الإسلام هي أنهما أصله و ركنه الأول الذي يبني عليه و أساسه الذي لا يدخل الى الإسلام إلا به فكان من أوجب الواجبات وأولى الأولويات على العبد هو تعلم معناهما و أحكامهما و ما تقتضيه كل واحدة منهما و لماذا قرنتا و دلَّ على ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله ‘ و إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، حج البيت ، و صوم رمضان ".
ولما كان للشهادتين هذا المقام جعلهما النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يدعى إليه و ذلك لما بعث معاذا بن جبل إلى اليمن داعيا و معلما حيث قال له :" إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إلله إلا الله وأني رسول الله "... الحديث ، كما جاء عند مسلم من حديث بن عباس و في رواية كما عند البخاري : " فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله " فالشهادتين أصل التوحيد و مبناه فلذلك لزم علينا أن نجعلهما أول ما نتعلمه من أمور ديننا لأنهما أول ركن من أركان الإسلام الذي هو أول مرتبة من مراتب الدين كما جاء في حديث جبريل الطويل الذي فيه مراتب الدين و بين النبي صلى الله عليه وسلم في أخره أن السائل هو جبريل عليه السلام و قصده تعليم الحاضرين أمور دينهم .
فنسفيد مما سبق أمورا : أن الشهادتين :
-أصل دين الإسلام و ركنه الأول .
-أول ما يجب تعلمه .
-أول ما يدعى إليه.
-معناهما توحيد الله عز و جل .
* اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب
أولا أنه أصل الإسلام و به يدخل إلى الإسلام و به ينال أعظم الثواب و هو رضوان الله عز و جل ، و النجاة من النار ، و دخول الجنة ،و رؤية الله عز و جل
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، أن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمهالله على النار "رواه البخاري من حديث معاذ بن جبل
و عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمدا عبد الله و رسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه،
و أن الجنة حق، و النار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "متفق عليه
ثانيا : شرط لقبول العمل قال تعالى :" و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون " الأنعام فعمل المشرك حابط غير مقبول ، عمل المؤمن الموحد مقبول و إن كان قليلا.
ثالثا :سكينة النفس بالتوكل و طمأنينة القلب بالذكر و الأمن و الهداية
قال تعالى :"الذين ءامنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن و هم مهتدون "الأنعام
و قد فسر النبي صلى الله عليه و سلم الظلم في هذه الآية بالشرك ، مستدلا بقوله تعالى : "إن الشرك لظلم عظيم " لقمان
رابعا: محبة الله عز و جل و ما يتبعه من بركات كتفريج الكروب و زوال الهموم
*أربع عقوبات للشرك :
أولا : غضب الله عز جل و مقته و الحرمان من رؤيته عز و جل قال تعالى : " كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون "المطففين
ثانيا: الخلود الأبدي في نار جهنم و الحرمان من دخول الجنة قال تعالى :" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار " المائدة و عن بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من مات و هو يدعو من دون الله ندا دخل النار " رواه البخاري.
ثالثا: الضلال و حيران القلب بين أربابه بالباطل الذين يعبدهم من دون الله قال تعالى : " ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "يوسفو قال تعالى :" و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون () و إذا حشر الناس كانوا لهم أعداء و كانوا بعبادتهم كافرين " الأحقاف .
رابعا:حبوط العمل و رده قال تعالى : "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "آل عمران
و قال تعالى :" و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "الأنعام و قال في الكفار :" و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " الفرقان و قال تعالى :" و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين () بل الله فاعبد و كن من الشاكرين " الزمر
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود على صاحبه كالذي يأتي بالعبادة بخلاف السنة كالصلاة خارج الوقت و الذبح في العيد قبل الوقت فتبطل العبادة لمخافة السنة كما في حديث أم مؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم و في رواية " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " التي تدل أن العمل إن كان محدثا فحكمه إضافة إلى ما سبق أنه بدعة و ضلالة ، محرم فعله وكما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في خطبته :" أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، و خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه و سلم - ، و شر الأمور محدثاتها ، و كل بدعة ضلالة " و الحديث رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صحيح مسلم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب :
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى : " فاتقوا الله ما استطعتم " التغابن 16 و قال تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة و قال تعالى :" و ما جعل عليكم في الدين من حرج " سورةالحج و روى البخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلمقال :" إن هذا الدين يسر ، و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ".و عن أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " متفق عليه .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
..قال تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "الآية النساء و جاء في الحديث القدسي :"يا ابن آدم أتيتني بملإ الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بمثلها مغفرة و لا أبالي " الحديث .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) فالأصح قول : كل الأمور لا تتحقق فيه المصلحة و تدفع المفسدة إلا بموافقة الكتاب و السنة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح ) لكن ينقص :نفي العبادة عن غير الله عز و جل و البراءة من الشرك وأهله
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الشهادة تقتضي الإقرار باللسان و الإعتقاد بالجنان و العمل بالجوارح و الأركان مع العلم بمعناها و تحقيق شروطها
فالعبد يشهد على نفسه ببطلان كل ما يعبد من دون الله عز وجل مع إثبات العبودية لله عز و جل و نفيها عما سواه و البراءة من الشرك وأهله مع إخلاص العبادة لله جل وعلا فلا إله إلا الله معناها لا معبود بحق إلا الله قال تعالى :" و إذ قال إبراهيم لأبيه و قومه إنني براء مما تعبدون () إلا الذي فطرني فإنه سيهدين " الزخرف و قال تعالى:"يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون " آل عمران
و قال تعالى :" قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جائني البينات من ربي و أمرت أن أسلم لرب العالمين " غافر
و قال تعالى :" و ماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة"البينة

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م, 07:55 PM
بشرى سمير أبو الفتوح بشرى سمير أبو الفتوح غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 21
افتراضي



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ثلاثة :
1- بغض النبي صلى الله عليه وسلم , و الاستهزاء بدينه وبما جاء به من شرائع الله فمن يفعل ذلك فهو كافر بالنبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت و يسلموا تسليما ).
2- تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه فمن يفعل ذلك فهو غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم .
3- الإعراض عن طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر أو نهى فيرى أنها لا تلزمه أو يعرض عنها مطلقا فلا يبالي بها .
- حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض: أنه يكون غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم و إن نطق بالشهادة بلسانه فحاله كالمنافقين الذين قال الله فيهم ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
- فالله لا يقبل من عبد عملا حتى يكون خالصا لله و موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- البدع لها قسمان
1- بدع مكفرة: و هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام
مثال :صرف أي عبادة لغير الله , أو تكذيب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- بدع مفسقة : هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام .
مثال : تخصيص بعض الأمكنة و الأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها في الشرع كبدعة الموالد النبوية.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى :ما يلزم منه البقاء في الإسلام وذلك بطاعته فيتوحيد الله و الكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الاسلام وحكم من خالف هذه الدرجة أنه كافر خارج عن الملة .
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب بفعل الأوامر واجتناب النواهي و هي درجة عباد الله المتقين
الدرجة الثالثة : أداء الواجبات و المستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي درجة الكمال للعباد و أصحابها من أهل الاحسان .
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد الإحسان في التوحيد بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر و الأصغر و يعبد الله تعالى كأنه يراه فمن فعل ذلك دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب و نال الدرجات العلى من الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين : هما شهادة أن لا إله إلا الله و شهادة أن محمدا رسول الله وهما أصل الدين و ركنه الأول الذي يدخل به العبد في الإسلام ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم.

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي عبادة الله وحده لا شريك له . الدليل : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل:
حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال معاذ : الله و رسوله أعلم . قال : حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ثم قال له: يا معاذ أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟
قال معاذ الله ورسوله أعلم . قال: حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم .
- ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله تعالى
2: أن يكون صوابا موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
- معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له و هو معنى (لا اله الا الله) فلا معبود بحق الا الله .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
-( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
-(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت )
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
- لقوله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
-وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر أنه كان يقول في خطبته : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)

هذا والله تعالى أعلى و أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 رجب 1436هـ/10-05-2015م, 09:07 AM
دينا المسلم دينا المسلم غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 17
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الجواب:
الشهادتين مفتاح الاسلام ....ومن اعتقد ان الايمان بالقلب دون النطق بهما ليس بمؤمن والتلفظ بهما ركن من اركان الاسلام وهما المدخل اليه
.الشهادتين .ليسا كلمه تقال باللسان .بل منهج حياة .فمن الواجب تعلم كل ماتحمله من معنئ .ولهما شأن عظيم فقد نوه الرسول صلى الله عليه وسلم بمكانتهما وفضلهما
ففث الحديث المتفق عليه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من شهد أن لا اله الا الله و أن محمداً عبدهُ و رسول الله
و أن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها الى مريم وروحٌ منه وشهد ان النار حق و أن الجنة حق وأن البعث حق.أدخله الله الجنه على ماكان يعمل

وفي حديث عتبان الذي رواه البخاري ومسلم
(ان الله حرم النار على من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله )
نصـل الـى ...أن ..الشهادتين
1-ركن الاسلام و أصله
2-يجب على الجميع معرفة ماتقتضيهه
3-أنها منهج الحياة ...ويكون تصديقها بالقلب لا باللسان ...
4-انها معنى(التوحيد)..وهي اوجب الواجبات
اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
1-يحصل لصاحبه الهدى الكامل وألامن التام في الدنيا وألاخره
2-السبب الوحيد لرضا الله تعالى
3-التوحيد اذا كمل بالقلب حبب الله لصاحبه الايمان وزينه في قلبه وكره اليه الكفر والفسوق والعصيان
4-سبب لقبول الاعمال الصالحه ودخول الجنه والنجاة من النار

عقوبات الشــرك

1-الشرك من اعظم الذنوب وهو محبط للعمل
2-موجب للخسران والهلاك وهو من اكبر الكبائر
3-لا يغفر ذنبه الا اذا تاب
4-يوجب صاحبه عذاب الدنيا ولاخره وهو مخلد بالنار
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..مـــردود.... ، الدليل: .قال صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن ساريه (اياكم وحدثات الامور فإن كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة بالنار).. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
............قال تعالى{لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها}..سورة الطلاق (7).....وقال تعالى {يريد الله بكم اليسرى ولا يريد بكم العسرَ}سورة البقره
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
..عن أنس بن مالك ..قال سمعت رسوا الله صلى الله عليه وسلم يقول :يا ابن أدم إنك لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره).رواه الترميذي.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (x ) من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمواقفة الكتاب والسنة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

معنى شهادة ان لااله الا الله..
أقر باللسان وأصدق بالقلب أن المعبود بحق هو الله سبحانه وتعالى وحده دون سواه ..وهي كلمة اخلاص وكلمة التقوى هي المنجيه من النار ..
الله سبحانه ليس له شريك في الوهيته ولا ربوبيته
فلابد ان يكون ايقان وعمل بما تقتضيه من البراءه من الشرك وإخلاص القول والعمل
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) الحشر22
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حنفا}(5) البينه

الحمد لله ....تـــــــم...

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 رجب 1436هـ/10-05-2015م, 11:44 PM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذكرة القسم الاول

/home/ahmad/Desktop/مجلس مذكرة1.pdf

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م, 01:45 AM
فاطمة ظافر عبدالله فاطمة ظافر عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 56
افتراضي

المجموعة الثالثة
السؤال الأول:
نواقض شهادة ان محمداً رسول الله 1-بغضه وبغض ما جاء به والسخرية منه
2- تكذيبه وتكذيب ماجاء به
3- الإعراض عن طاعته واتباع اوامره والبعد عما نهى عنه
ومن ارتكب منها ناقض فهو مشرك كافر

أقسام البدع 1-بدع مكفرة : التي فيها ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام مثل صرف عبادة لغير الله
2-بدع مفسقة والتي لا يوجد فيها ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام مثل تخصيص زمن معين بعبادة او دعاء
*أوامر الله تعالى لرسوله ثلاث درجات :
1- مايلزم البقاء في الإسلام مثل عدم ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام وتوحيد الله واجتناب الطاغوت
2- ما يسلم به العبد من العذاب مثل فعل الواجبات وترك المحرمات
3-أهل الاحسان مثل فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات

يبلغ العبد درجة الاإحسان اذا عبد الله كأنه يراه
السؤال الثاني
شهادة أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله
الغاية من خلق ألن والانس لعبادته قال تعالى( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
حق الله على العباد عبادته قال تعالى( وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
شروط قبول العمل وصحته 1- الإخلاص لله تعالى
2- المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم
معنى التوحيد :لا معبود بحق الا الله وحده لا شريك له
السؤال الثالث:
1- {وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره}
2-{ من احدث في امرنا ماليس فيه فهو رد}

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م, 01:52 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف مشاهدة المشاركة
/home/ahmad/desktop/مجلس مذكرة1.pdf
رابطك لا يعمل أختي الكريمة.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م, 08:51 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذكرة القسم الاول

المجموعة الثالثة

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf مجلس مذكرة1.pdf‏ (30.0 كيلوبايت, المشاهدات 12)
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م, 09:04 AM
فدوى معروف فدوى معروف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 1,021
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الاول

‫واوامر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لوامر‬ ‫عاص‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫شرائع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أتى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وانكار‬
‫شهادة‬ ‫لن‬ ‫‪.‬‬ ‫اسلمه‬ ‫ول‬ ‫ايمانه‬ ‫يصح‬ ‫ول‬ ‫وفاسق‬ ‫عاص‬ ‫فهو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬
‫الرسول‬ ‫وأطيعوا‬ ‫الله‬ ‫واطيعوا‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫لدخول‬ ‫شرط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬
‫ترحمون‬ ‫‪.‬لعلكم‬
‫‪2‬‬ ‫معه‬ ‫اليهود‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫وافعاله‬ ‫اقواله‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫‪.‬تكذيب‬
‫‪3‬‬ ‫والحكام‬ ‫الشرائع‬ ‫لتحقيق‬ ‫منهم‬ ‫يطلبه‬ ‫فيما‬ ‫الرسول‬ ‫طاعة‬ ‫عدم‬
‫عاص‬ ‫فاسق‬ ‫فهو‬ ‫النواقض‬ ‫هذه‬ ‫احد‬ ‫ارتكب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪.‬وحكم‬
‫والرسول‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬ ‫اللتزام‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫التوحيد‬ ‫رفض‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫مكفرة‬ ‫بدع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البدع‬ ‫أقسام‬
‫ولكن‬ ‫والشهادة‬ ‫التوحيد‬ ‫قضية‬ ‫تمس‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫مفسقة‬ ‫بدع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫وتحريف‬ ‫وتأويل‬
‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الموالد‬ ‫مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫واحداث‬ ‫اقامة‬ ‫فيها‬
‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫يصيبهم‬ ‫او‬ ‫فتنة‬ ‫تصيبهم‬ ‫ان‬ ‫أمره‬ ‫عن‬ ‫يخالفون‬ ‫الذين‬ ‫فليحذر‬ ‫‪:‬‬ ‫”‪.‬تعالى‬
‫دين‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫به‬ ‫مايلزم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫درجات‬ ‫ثلث‬ ‫على‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اوامر‬
‫ونواقض‬ ‫الكفر‬ ‫واجتناب‬ ‫بالطاغوت‬ ‫والكفر‬ ‫‪.‬‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫توحيد‬ ‫في‬ ‫الطاعة‬ ‫السلموهو‬
‫المحرمات‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫الواجبات‬ ‫أداء‬ ‫وهو‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫به‬ ‫سلم‬ ‫ما‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫درجة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والمكروهات‬ ‫المحرمات‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫والمستحبات‬ ‫الواجبات‬ ‫أداء‬
‫الكمال‬
‫كبر‬ ‫فكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫التوحيد‬ ‫فضائل‬ ‫كل‬ ‫يحقق‬ ‫عندما‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫الحسان‬ ‫درجة‬ ‫العبد‬ ‫يبلغ‬
‫قرأت‬ ‫فاذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫عن‬ ‫اكثر‬ ‫وبعد‬ ‫الحسان‬ ‫في‬ ‫نصيبه‬ ‫اخلصهزاد‬ ‫وعظم‬
‫وعلى‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫سلطان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫فاستعذ‬ ‫القرآن‬
‫درجة‬ ‫بلغ‬ ‫ومن‬ ‫‪”.‬‬ ‫مشركون‬ ‫به‬ ‫هم‬ ‫والذين‬ ‫يتولونه‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫سلطانه‬ ‫انما‬ ‫‪.‬‬ ‫يتوكلون‬ ‫ربهم‬
‫ونال‬ ‫عذاب‬ ‫ول‬ ‫حساب‬ ‫بغير‬ ‫الجنة‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫شوائب‬ ‫من‬ ‫تخلص‬ ‫الحسان‬
‫الجنة‬ ‫في‬ ‫العل‬ ‫‪.‬الدرجات‬
‫صحيحة‬ ‫بعبارة‬ ‫اكمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫السؤال‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫شهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫بالشهادتين‬ ‫‪.‬المراد‬
‫ليعبدون‬ ‫ال‬ ‫والنس‬ ‫الجن‬ ‫خلقت‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫الدليل‬ ‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫والنس‬ ‫الجن‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫‪.‬الغاية‬
‫شعيبا‬ ‫أخاهم‬ ‫مدين‬ ‫والى‬ ‫‪”.‬‬ ‫أحد‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫الدليل‬ ‫‪.‬‬ ‫والتوحيد‬ ‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫‪:‬‬ ‫العباد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫حق‬‫والنواهي‬ ‫الوامر‬ ‫في‬ ‫سول‬ ‫‪.‬الر‬
‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫لدخول‬ ‫شرط‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫الدين‬ ‫اخلص‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫التوحيد‬ ‫معنى‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وان‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫شهادة‬ ‫‪.‬معنى‬
‫ياتي‬ ‫لما‬ ‫دلل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪:‬السؤال‬
‫قومه‬ ‫الى‬ ‫نوحا‬ ‫ارسلنا‬ ‫انا‬ ‫”‬ ‫أحد‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫قل‬ ‫”‬ ‫الرسل‬ ‫جميع‬ ‫اليه‬ ‫دعا‬ ‫ما‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫التوحيد‬
‫اعبدوا‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬ ‫مبين‬ ‫نذير‬ ‫لكم‬ ‫اني‬ ‫قوم‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫يأتيهم‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قومك‬ ‫انذر‬ ‫ان‬
‫واطيعون‬ ‫واتقوه‬ ‫”الله‬
‫محمد‬ ‫هدي‬ ‫على‬ ‫يكن‬ ‫مالم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫يتقرب‬ ‫عمل‬ ‫يعمل‬ ‫ان‬ ‫للمسلم‬ ‫ليس‬
‫اطاع‬ ‫فقد‬ ‫الرسول‬ ‫اطاع‬ ‫من‬ ‫”‬ ‫محمد‬ ‫هدي‬ ‫الهدي‬ ‫احسن‬ ‫وان‬ ‫‪”.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫‪.”.‬الله‬

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24 رجب 1436هـ/12-05-2015م, 08:22 AM
عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الأول : محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على محبة الوالد والد كما جاء في الحديث : [ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده ] .
الثاني : تصديقه فيما أخبر , قال الله عز وجل : [ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ] وهذه شهادة من رب البريات على صدقه صلى الله عليه وسلم , وقوله تعالى : [ والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ] فمن كذب بالرسل لم يحقق ما اقتضته الشهادة .
الثالث : طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر , فتمتثل للأوامر وتنتهي عن الزواجر ولا تعبد الله إلا بما شرعه لك على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : [ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ]-[ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ] ولقوله صلى الله عليه وسلم : [ ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ] .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي : لا معبود بحق إلا الله. ، الدليل:[ ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنه لا يفلح الكافرون ] , وقوله تعالى :[ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ] وهذا دليل صريح على بطلان كل آلهة سوى الله , وقال تعالى :[ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ] .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: إلتزام أمرهما واجتناب نهيهما والدليل قوله تعالى : [ فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ]. وحكمه: واجب , لأن دليل صدق العبد في شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله طاعتهما في الأوامر واجتناب الزواجر .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى : [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] ومن قال بأن الدين ناقص فقد رد هذه الآية وزعم بتحريف الكتاب وطعن في بلاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج بذلك عن ملة الإسلام .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى : [ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ] .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
التصحيح : لا شك أن الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مما جاء الرسل بالدعوة إليه ولكن الأصل الذي أرسلوا لأجله هو التوحيد كما قال تعالى : [ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ] , بل إن التوحيد هو شرط قبول العمل فلا تصح صلاة ولا زكاة إلا به كما قال تعالى : [ وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ] .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح) لقوله تعالى : [ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ] وللحديث القدسي : [ يا ابن أدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة ] ولقوله صلى الله عليه وسلم : [ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أقر بأنه عبد الله ورسوله ليس له من الأمر شيء كما قال تعالى : [ إنك لا تهدي من أحببت ] , بعثه الله إلى الثقلين كافة كما قال تعالى : [ قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ], أكمل الله به الدين فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك قال تعالى : [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] .

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م, 02:02 AM
غزلان البرقاوي غزلان البرقاوي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 16
افتراضي

دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا[البقرة: ٢٨٦]
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن أنس بن مالك ..قال سمعت رسوا الله صلى الله عليه وسلم يقول :يا ابن أدم إنك لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره).رواه الترميذي
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ. فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون: ١١٧].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦].

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م, 06:06 PM
أحلام عبدالله أحلام عبدالله غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 20
افتراضي المجموعة الاولى من دورة معالم الدين

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في الإسلام. قال صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)، [متفق عليه].
- من لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم، بدلالة الحديث السابق.
- أول ما يجب على العبد تعلمه، لأنهما أصل الإسلام الأول، وفي حديث جبريل الطويل لما سأل عن الإسلام والإيمان والإحسان قال: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم).
- أول ما يدعى إليه، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: (إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)، وفي رواية (إلى أن يوحدوا الله).


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1. أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول الإسلام إلا به، وثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى والنجاة من النار ودخول الجنة ورؤية الله تعالى، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه اله على النار) البخاري
2. الثاني: أنه شرط لقبول الأعمال.
3. ما يجده الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب، قال تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في الآية بالشرك.
4. أنه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى للعبد، وما يتبعه من بركات كمغفرة الذنوب وتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور والآفات ورد كيد الأعداء وزوال الهموم والغموم وحصول النعم والبركات واندفاع النقم والعقوبات وغير ذلك.

من عقوبات الشرك:
1. المشرك عقوبته أعظم العقوبات وهي غضب الله تعالى ومقته وخلوده في النار والحرمان من الجنة ورؤية الله تعالى. قال تعالى (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
2. المشرك كل أعماله غير مقبولة، قال تعالى (ومن يتبغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)، وقال (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون)
3. المشرك يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه وقلبه حائر بين أربابه الذين يدعوهم وهم عن دعائه غافلون، قال تعالى (ومن أضل ممن يدعو من دون الله ما لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون).
4. المشرك تائه في سبل الضلالة، سائر في مقت الله وغضبه وما يتبعه من عقوبات وذلة.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه مردود، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، مسلم.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم)، وقال (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ، كل مصلحة يراها الناظر ف مخالفة الكتاب السنة فهي مصلحة موهومة غير حقيقية وفتنة في حقيقة الأمر، فكل ما خالف الكتاب والسنة فهو رد على صاحبه)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أقر وأصدق بلساني وقلبي وجوارحي أن لا معبود بحق إلا الله تعالى، كافرا بعبادة ما سواه، ومجانبا للطواغيت، وأن كل معبود غير الله فهو باطل وعبادته كفر وشرك، قال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل).
فالإله هو المعبود لأن التأله في اللغة هو التذلل والتعبد، ويدل عليه قراءة ابن عباس: (ويذرك وإلاهَتَكَ) أي عبادتك، محققا ركني هذه الشهادة وهي نفي الألوهية والعبودية عما سمى الله، ومثبتا لها لله وحده لا شريك له حصرا وقصرا.
وقد جاء بيان معنى الشهادة وكلمة التوحيد في الكتاب والسنة، قال تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة أن رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)، وقال تعالى (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين)، وقال (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا).
ومقتضى شهادة أن لا إله إلا الله قولها باللسان، والعمل بمقتضاها، والالتزام بما دلت عليه من عبادة الله وحده، وطاعته، والإذعان لأمره، والانقياد والتسليم لشرعه، والتسليم لرسوله، والكفر بعبادة كل ما سواه، وترك كل العبادات المبتدعة، وعدم صرف شيء من العبادات لغير الله، والبراءة من المشركين والكفار ومعبوداتهم وكفرهم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م, 09:02 AM
ورده ماجد الجابري ورده ماجد الجابري غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 118
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أنهما أصل دين الإسلام, وركنه الأول
قال رسول ا لله-صل الله عليه وسلم- بني الإسلام على خمس شهادة إن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله, واقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا."
أنها أول مايجب على العبد تعلمه يدل على هذا أن النبي-صل الله عليه وسلم- عندما بعث - معاذ بن جبل-رضي الله عنه- إلى اليمن داعياً ومعلماً قال:" أنك تأتي قوم أهل كتاب فأول ماتدعوهم إليه شهادة إن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فإن هم أطاعوا فعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة."
وفي حديث جبريل- عليه السلام- الطويل عندما سأل النبي-صل الله عليه وسلم- عن مراتب الدين: الإسلام, والإيمان, والأحسان. قال- صل الله عليه وسلم-,"هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم."
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد: أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في دين الإسلام إلا بالتوحيد وثواب الموحد أعظم الثواب الفوز برضوان الله ورحمته والنجاة من النار, ورؤية الله تبارك وتعالى , عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله-صل الله عليه وسلم-: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله عن النار."
وأما المشرك فعقوبته اعظم العقوبه غضب الله والخلود الأبدي في النار, والحرمان من الجنة ومن رؤية الله قال تعالى:" كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون إنهم لصالوا الجحيم."
- أنه شرط لقبول العمل فكل أعمال المشرك غير مقبولة قا تعالى:" ولو أشركوا لحبط عنهم ما كأنوا يعملون."
-ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمانينة القلب ذلك الموحد يدعو ربا واحد وأما المشرك فيدعو من دون الله مالا ينفع ولا يضر فيظل حائر بين أربابه قال تعالى:" ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار."
- أنها سبب لمحبه الله تعالى وما يتبعها من البركات كثيرة منها: مغفرة الذنوب تفريج الكربات وزوال الهموم ومضاعفت الحسنات والخروج من الظلمات إلى النور
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل:.قال رسول الله- صل الله عليه وسلم- من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد."
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها." وقال تعالى:" وماجعل عليكم في الدين من حرج." وقال رسول الله- صل الله عليه وسلم- ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فاتوا منه ما أستطعتم."
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى:" أن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء."

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) أن المصالح لا تتحقق بمعصيه الله تعالى والمفاسد لا تدرء بمخالفه أوامر الله عز وجل
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى (لا إله إلا الله)أي لا معبود بحق إلا الله فكل مايعبد من دون الله فعبادته باطله وكل من يعبد غير الله فهو مشرك كافر قال تعالى:" ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون."
فإذا شهد العبد أن لا إله إلا الله فقد شهد ببطلان ما يعبد من دون الله عزوجل وشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله عزوجل مخلصا له الدين قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ."

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 رمضان 1436هـ/27-06-2015م, 04:31 PM
محمد مصطفى وهبه محمد مصطفى وهبه غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 145
افتراضي

حل اسئلة المجموعة الاولى وجزاكم الله خيرا

الصور المصغرة للصور المرفقة
اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	مستند جديد 63_1.jpg‏
المشاهدات:	10
الحجـــم:	814.4 كيلوبايت
الرقم:	637   اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	مستند جديد 63_2.jpg‏
المشاهدات:	3
الحجـــم:	863.4 كيلوبايت
الرقم:	638   اضغط على الصورة لعرض أكبر

الاســـم:	مستند جديد 63_3.jpg‏
المشاهدات:	3
الحجـــم:	567.2 كيلوبايت
الرقم:	639  
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11 رمضان 1436هـ/27-06-2015م, 05:05 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدمصطفي مشاهدة المشاركة
حل اسئلة المجموعة الاولى وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أخي
نأمل أن توضع بعد ذلك الإجابة فى رد جديد وليس نص، وفقك الله.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م, 09:05 PM
وجدان نواف وجدان نواف غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 40
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أنها شرط دخول العبد الإسلام ولا يتحقق إسلام عبد إلا بقولها والعمل بقتضاها من إخلاص العبادة لله
فلا يعبد مع الله إلها آخر ويتبرأ من كل معبود يعبد من غير الله وأنها أول ما يحب على المرء معرفته في الإسلام
وانها دعوة جميع الرسل قال تعالى((يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار))


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
1/ أنه شرط للدخول بالإسلام
2/ أنه شرط قبول الأعمال
3/ أنه سبب في حصول الطمأنينة والراحة
4/ أنه يعصم الدم والـأموال ،وأنه سبب النجاة في الدنيا والأخرة

عقوبات الشرك:
الخلود في النار وغضب الله
2/ إحباط جميع الأعمال
3/ التشتت والضياع بين الأرباب المتعددين الذين يعبدهم من دون الله
4/ أنه سبب لمقاتلة أهله


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: .....بدعه................... ، الدليل: .......قال صلى الله عليه وسلم((.كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد.))....................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
......................قال تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها................................ .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
............((إن الله لا يغفر أن يشرك به شيئا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالأ بعيدا)).................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الكتاب والسنة فيهما كل ما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
الإله أي المأله: المعبود
لا معبود بحق إلا الله فيجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله وعبادة الله وحده واتباع أمره واجتناب نهيه
وإخلاص العبادة له وحده قال تعالى((يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار))
وقال تعالى ((قل هو الله أحد ))

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 06:40 PM
احمد سالم احمد سالم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 9
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


هما اصل الاسلام الذي اتم الله به الدين , والركن الاول من اركان الاسلام , من لادلة قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسلولا ان اعبدوا اله واجتنبوا الطاغوت)
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...)
فلابد _حتى يكون الانسان مسلما ان يوحد الله عز وجل , ويفرده بالعبادة , وان يؤمن انه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ول يكن له كفوا احد , ويترك عبودية ما سواه
وان يشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله لعبادته جل جلاله , وان عبادة الله تعالى تقتضي ان تكون على الكيفية التي كان بها صلى الله عليه وسلم , وان يطيعه فيها , كما قال تعالى ( من يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال صى الله عليه وسلم (من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد: اولا به يكون الانسان مسلما , ثانيا :رضى الله تعالى ومحبته لعباده , ثالثا : تيسير امور العبد بفضل من الله , واستجابة دعائه باذن الله , رابعا : قبول عمله ودخوله الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بدعة ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) والحديث الشريف (سددوا وقاربوا ..) , فالمكلفون غير منزهين عن الخطأ والنقص .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الدين مبني على مصالح العباد , وليس فيه مفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد ان لا معبود بحق الا الله , وافرده وحده بالعبودية والتوكل

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 06:55 PM
احمد سالم احمد سالم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 9
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


هما اصل الاسلام الذي اتم الله به الدين , والركن الاول من اركان الاسلام , من لادلة قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسلولا ان اعبدوا اله واجتنبوا الطاغوت)
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...)
فلابد _حتى يكون الانسان مسلما ان يوحد الله عز وجل , ويفرده بالعبادة , وان يؤمن انه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ول يكن له كفوا احد , ويترك عبودية ما سواه
وان يشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله لعبادته جل جلاله , وان عبادة الله تعالى تقتضي ان تكون على الكيفية التي كان بها صلى الله عليه وسلم , وان يطيعه فيها , كما قال تعالى ( من يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال صى الله عليه وسلم (من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد: اولا به يكون الانسان مسلما , ثانيا :رضى الله تعالى ومحبته لعباده , ثالثا : تيسير امور العبد بفضل من الله , واستجابة دعائه باذن الله , رابعا : قبول عمله ودخوله الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بدعة ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) والحديث الشريف (سددوا وقاربوا ..) , فالمكلفون غير منزهين عن الخطأ والنقص .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الدين مبني على مصالح العباد , وليس فيه مفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد ان لا معبود بحق الا الله , وافرده وحده بالعبودية والتوكل

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م, 07:42 PM
احمد سالم احمد سالم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 9
افتراضي


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


هما اصل الاسلام الذي اتم الله به الدين , والركن الاول من اركان الاسلام , من لادلة قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسلولا ان اعبدوا اله واجتنبوا الطاغوت)
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...)
فلابد _حتى يكون الانسان مسلما ان يوحد الله عز وجل , ويفرده بالعبادة , وان يؤمن انه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ول يكن له كفوا احد , ويترك عبودية ما سواه
وان يشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله لعبادته جل جلاله , وان عبادة الله تعالى تقتضي ان تكون على الكيفية التي كان بها صلى الله عليه وسلم , وان يطيعه فيها , كما قال تعالى ( من يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال صى الله عليه وسلم (من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد: اولا به يكون الانسان مسلما , ثانيا :رضى الله تعالى ومحبته لعباده , ثالثا : تيسير امور العبد بفضل من الله , واستجابة دعائه باذن الله , رابعا : قبول عمله ودخوله الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بدعة ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) والحديث الشريف (سددوا وقاربوا ..) , فالمكلفون غير منزهين عن الخطأ والنقص .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الدين مبني على مصالح العباد , وليس فيه مفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد ان لا معبود بحق الا الله , وافرده وحده بالعبودية والتوكل

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م, 01:09 AM
احمد سالم احمد سالم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2015
المشاركات: 9
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
محبته صلى الله عليه وسلم وتصديقه , وطاعته باتباع ما امر به واجتناب ما نهى عنه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا ...معبود بحق الا الله....................................... ، الدليل: قوله تعالى : (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) وقوله سبحانه : (ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ......اتباع ما امر به الله ورسوله , ان تكون العبادة على الوجه المذكور في القرآن والحديث , واداء الواجبات والسنن , وترك المعاصي....................... وحكمه: ......من اصول الدين التي ا يكون المر مسلما الا بها........................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الاسلام كعقيدة هو الذي يصون الفرد والجماعة من الزلل , قالى تعالى : (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
وكشريعة هو نظام متكامل لا لبس فيه ولا ضرر , قال تعالى : ( اليوم اكملت كم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) , واما صلاحه لكل زمان ومكان فهو لان ما ينفع البشر _من ناحية دنيوية _ لا يتم الا باحكامه , ومخالفة تعاليمه هي التي تفسد على العباد .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى : :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وقوله تعالى:(ولقد أحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك)
وفي الحديث القدسي : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
اصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الانبياء هي الدعوة الى توحيد الله جل وعلا , ثم جاءت شريعة سيدنا محمد بهذه العبادات والاحكام بعد التوحيد .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
قوله تعالى في سورة الكهف : (قل انما انا بشر مثلكم يوحى إلي أنما الهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا)
وقوله سبحانه وتعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
ومن معانيها : طاعته صلى الله عليه وسلم , ففي الحديث : ( من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى )
ومحبته صلى الله عليه وسلم , التي يجب ان تقدم على محبة النفس والمال والاهل والولد
وفعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.

.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م, 12:43 PM
سميرة القاضي سميرة القاضي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 11
افتراضي

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

الجواب :
1: محبته صلى الله عليه وسلم،حيث أن المحبة الحقة توجب علي المرء أن يعمل جاهدآ علي تقديم رضا من يحب علي رضا نفسه وهواها،ويفديه بنفسه،وولده، وماله، ولايؤثر عليه أحدآ ، فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:
)لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ( متفق عليه.
ولقد ضرب لنا الصحابة -رضوان الله عليهم- دروسآ في ذلك،حيث كان أحدهم يؤذي في نفسه وماله وولده وجل مايعنيه هو كيف أصبح رسول الله !!

2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيره ونختص هنا أمور الغيب لأن الغالب فيها عدم التصديق لعدم وجود البراهين المحسوسة والمشاهدة فهي خارجة عن نطاق الحواس .
والمصدق لقائلها قد جعله في مرتبة من لايكذب أبدآ، فهوعلي ثقة من صدق مايقوله وإن لم يدركه، وهذه المرتبة هي من ثمار المرتبة السابقة وكلاهما محله القلب وإن كان التصديق يضاف له اللسان

3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.
هذه المرتبة هي الأعلي والأكمل فالمحب يحب ،ثم يصدق ، ثم يطيع ويمتثل ، وإلا فمالجدوي من هذه المحبة !! والعمل بالجوارح هو الدليل علي صدق المحبة والمترجم لها فعليآ،ومن ادعي حبه صلي الله عليه وسلم فليثبت ذلك بالطاعة والإمتثال وإلا فنخاف عليه من النفاق، وإن تعمد المخالفة، أوإظهار العداء، أو الإستهزاء، أوماشابه ذلك من نواقض هذه الشهادة ،فهو كافر مرتد والعياذ بالله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:
الجواب :
أي لامعبود بحق إلا الله ، وإضافة لفظة )بحق (لنفي الإشتباه حيث أنه وجد أكثر من معبود للكفار، وإن اطلق عليه معبود لفظآ -لأنهم عبدوه- لكنه معبود باطل ،قال تعالي :
﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: 65].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم :
الجواب:
أي الإنقياد التام والإمتثال لأوامر الله تعالي ورسوله صلي الله صلي الله وسلم- لأنه هو المبلغ عن الله تعالي- ،وإجتناب كل مانهي عنه الله ورسوله بقدر الإستطاعة ،طاعة قلبية وقولية وعملية
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].

وحكمه:
الوجوب ،حيث أن طاعة الله ورسوله واجبة في كل جوانب الحياة الدينية والدنيوية ومن اعتقد غير ذلك فقد خاب وخسر وبطل عمله .
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: 33]

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
دين الإسلام كامل،وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا،وصالحة لكل زمان ومكان.
الجواب :
قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
[المائدة: 3].

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
الجواب :
قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾
[الزمر: 65– 66].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس
الجواب :
) خطأ( التصويب :
أصل دعوة النبي صلي الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلي التوحيد،
قال تعالي: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
الأنبياء:25
ولمابعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له:
)إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ(.. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل.
الجواب :
) صح (

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الجواب:
أي الإيمان الجازم بأن الله تعالي أرسل نبيه -محمد صلي الله عليه وسلم_ باسمه وصفته المعروفة لنا في القران الكريم وغيره من الكتب السابقة -غير المحرفة -وأنه رسول الله إلي العالمين كافة إنسهم وجنهم، وهو المبلغ عن الله تعالي، المخبر بأوامر الله تعالي، ونواهيه كما أنزلت عليه -صلي الله عليه وسلم- بلازيادة ولاتحريف ، لاينطق عن الهوي وإنما ينطق بما أوحي إليه.
نحبه ونحترمه ونقدره بلا إفراط ولاغلو فلانرفعه عن منزلته التي أحب فهو عبد الله ورسوله كما قال هونفسه-صلي الله عليه وسلم- حيث قال :
) لاتطروني كما أطرت النصاري ابن مريم ، فإنما أنا عبده،فقولوا: عبدالله ورسوله(
رواه البخاري
تمت

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 04:14 AM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق عائض الاحمري مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول:
الفقرة الاولى :
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

الإجابة :
1- بغض النبي وسبه و الاستهزاء به وبما جاء به
2- تكذيب النبي و الشك في صدقه
3- الاعراض عن طاعة الرسول

ومن يرتكب ناقضا من هذه النواقض فهو عير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم
____________
الفقرة الثانية :
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل ؟

الإجابة :
البدع مقسمه الى قسمين :
1- البدع المكفرة : وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثل : دعوى بعض الفرق ان القرآن ناقص أو محرف
2- البدع المفسقة : وهي اللتي لآ تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثل : الموالد النبويه
____________

الفقرة الثالثة :
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

الإجابة :

الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
الدرجة الثانية : ما يسلم منه العبد من العذاب وهو اداء الواجبات واجتماب المحرمات
الدرجة الثالثة : درجة الكمال للعباد ، وهي اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات

____________
الفقرة الرابعة :
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

الإجابة :
ان يعبد الله كانه يراه ، و ان يخلصه من شوائب الشرك الاصغر و الاكبر


_______________________________________
السؤال الثاني:

- المراد بالشهادتين:
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ. .

- الغاية من خلق الجنّ والإنس:
لعبادة الله وحدة ، الدليل: قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

- حق الله على العباد مع الدليل :
حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل : ---- مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) ---

- شروط قبول العمل وصحته :
1- إخلاص النية لله
2- متابعة سنة النبي

- معنى التوحيد :
اخلاص الدين لله عز وجل وهو شرط لدخول العبد في الاسلام .


______________________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.

ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: 59].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: 65].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: 73].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: 85].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: 26-27].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 133].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وكذلك كانت دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء: 107-108].
.__________
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

( الدليل ) وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].
بارك الله فيكِ أختي....
الإجابة تكون فى المجلس ( هنا )

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م, 07:04 PM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- طاعته فيما أمر
2- تصديقه فيما أخبر
3- محبته صلى الله عليه وسلم

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ..........لا معبود بحق إلا الله................................ ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: .....امتثال اوامره واجتناب نواهيه........................ وحكمه: ..........واجب وشرط لصحة قبول العمل....................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..........(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)........................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
.......(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك)............................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)
أصل دعوتهم هي الدعوة إلى توحيد الله.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أن نؤمن أن الله أرسل رسوله إلى الثقلين كافة ،والدليل : (يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا)
وأن لا نغلو فيه فلا نصفه بخصائص الربوبية أو الألوهية بل هو عبد الله ورسوله. قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم إنما أنا عبد الله وروسوله)

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م, 12:31 PM
أشرف بن عبد الرحمن الدبابي أشرف بن عبد الرحمن الدبابي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 246
افتراضي الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية

اجابة السؤال الاول : - شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الامر الاول : محبته صلى الله عليه وسلم وتقديم هذه المحبة على محبة غيره من جميع اصناف الخلق والد او ولد ام او ابنة بل تقديم محبته على محبة الانسان لنفسه لقوله صلى الله عليه وسلم ...لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وللده والناس اجمعين .
الامر الثانى : الايمان بكل ما اخبر عنه صلى الله عليه وسلم من امور الغيب وغيره مما صح عنه صلى الله وعليه وثبت عنه
الامر الثالث : طاعته صلى الله عليه وسلم فى جميع ما امر واجتناب ما نهى عنه وزجر اذ طاعته من لوازم الايمان به .
اجابة السؤال الثانى : السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
المعنى اى لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى ودليله ما ورد فى كتاب الله عزوجل فى غير موضع من كتابه العزيز ومنه قوله تعالى ...قل هو الله احد
وقوله .ومن يدع مع الله اله اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون ...
وقوله تعالى ...والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم .
اجابة الجزء الثانى من السؤال الثانى
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
اى وجوب الالتزام بفعل الامر واجتناب النهى وتحرى ذلك فى كل امر وحكم ذلك الوجوب اذا ان ذلك من مستلزمات الايمان بالله ورسله وعلامة على الانقياد لهما ومحبتهما .
اجابة السؤال الثالث :
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الاسلام هو دين الله عز وجل الذى ارتضاه لعباده وتعبدهم به ولاجل ذلك كان لابد ان يكون كاملا غير ناقص وتاما لا يحتاج الى غيره قال تعالى : اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا... .ومن تمام الكمال ان يفى هذا الدين لكل متطلبات الانسان حتى يلقى الله عز وجل فلا يتكون له حاجة ولا تعرض له عارضه الا ويجد فى دين الله عز وجل ما يشفى به ظمائه وتسكن به نفسه قال تعالى ...ان هذا القرءان يهدى للتى هى احسن .....وقال النبى صلى الله عليه وسلم ...واحسن الهدى هدى محمد ...
اجابة الجزء الثانى من السؤال الثالث :
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
ودليل ذلك قول الله تعالى ...ومن يدع مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون
وقوله تعالى ...انه من يشرك بالله فقد حبط عمله وكان من الخاسرين .
اجابة السؤال الرابع :
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
العبارة خطأ فان اصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع من سبقه من اخوانه هى دعوة التوحيد وهى انه لا اله الا الله اما ما ذكر فى العبارة فهى مما امر به عز وجل من امن به سبحانه وتعالى .
العبارة الثانية وهى : - المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
صحيحة ....
اجابة السؤال الخامس :
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
المعنى هو اى انى اومن واصدق بان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله وانه خاتم الانبياء والمرسلين وان الله عز وجل ارسله الى الثقلين الانس والجن رحمة بهم وشفقة منه سبحانه وتعالى عليهم وان الله عز وجل اتم به الحجة على عباده فلا يسعهم ان يتعبدوا اليه الى بما انزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لان دعوته هى تمام دينه سبحانه وتعالى وانه صلى الله عليه وسلم على عظم قدره عند ربه وعند من امن به الا انه ليس له شىء مما يجب لله عز وجل فلا نصفه ولا نسمه باسم او وصف خاص بالله عز وجل ولا يخلع عليه شىء مما هو لا يليق الا به سبحانه وتعالى وهذا تمام الايمان به صلى الله عليه وسلم ولوازم الشهادة كونه رسول الله وقد اخبر صلى الله عليه وسلم بذلك وامر به ومما قاله لا تطرونى كما اطرت النصارى ابن مريم فانما ان عبد فقولوا عبد الله ورسوله
ومن تمام الشهاة انه رسول الله ومستلزماتها امور ثلاثة خى الايمان به ...تصديقه فيما اخبر ...طاعته فيما امر .
والحمد لله رب العالمين هذا وان كان من صواب فمن فضل الله على وما فيه من خطأ فمما بالنفس من نقص وعيب وجزاكم الله خيرا .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir