دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م, 05:42 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

تلخيص أقوال المفسرين في تفسير سورة الضحى
المقدمات
• اسم السورة
سورة (الضحى) ذكره ابن كثير والأشقر
سورة (والضحى) ذكره السعدي
• نزول السورة
((مكية)) ذكره ابن كثير والسعدي
• أسباب نزول السورة
اشتكى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فلم يقم ليلةً أو ليلتين، فأتت امرأةٌ فقالت: يا محمد، ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فأنزل الله عزّ وجلّ: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قل}. ذكره ابن كثير والأشقر، وذكر ابن كثير عدد من الروايات المتشابهة في سبب النزول

ذكر بعض السّلف، منهم ابن إسحاق، أنّ هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين تبدّى له في صورته التي خلقه الله عليها. ذكره ابن كثير
• ما ورد في التكبير
روي عن بعض القراء أنه كان يكبر في خاتمة كل سورة، بدءا من سورة الضحى وحتى نهاية المصحف، وروي عن بعضهم أن التكبير يبدأ من نهاية سورة الليل، أما عن صيغة التكبير فبعضهم اكتفى بقول الله أكبر، وبعضهم أضاف الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، وروي أن سبب تخصيص الضحى بالتكبير ما حدث من انقطاع الوحي، ثم عودته، فكبر رسول الله فرحا وسرورا والله أعلم . ذكره ابن كثير

المسائل التفسيرية:
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
• دلالة الواو في الآية ك س
• معنى الضحى س ش
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
• دلالة الواو في الآية س
• معنى سجى ك س ش
• الحكمة من ذكر تعاقب الليل والنهار ك

تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
• المقسم عليه س ش
• معنى ما ودعك ك س ش
• معنى وما قلى ك س ش
• ما يتضمنه النفي س


تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
• علاقة الآية بما قبلها س
• الأقوال في معنى الآية ك س ش
• حاله صلى الله عليه وسلم في الدنيا س ك

تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
• متى يكون الرضى المذكور ك س
• ما يشمله الوعد بالرضا ك س ش
• البلاغة والشمول في الآية س

تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
• مقصد الآية والآيتين بعدها ك س
• معنى وجدك يتيما ك س ش
• معنى فآوى ش
• حفظ الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله ك س


تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
• الأقوال في معنى الآية ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
• معنى عائلا ك س ش
• معنى فأغنى ك س ش
• فضله عليه السلام في الحالتين ك
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
• علاقة الآية بما قبلها ك ش
• معنى تقهر ك س ش
• ما يجب لليتيم ك س ش
• هديه صلى الله عليه وسلم مع اليتيم ش

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
• علاقة الآية بما قبلها ك س ش
• معنى السائل ك س ش
• معنى تنهر ك س
• ما يجب للسائل ك س ش
• ما يستفيده المعلم من الآية س

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
• علاقة الآية بما قبلها ك
• المقصود بالنعمة ك س ش
• معنى فحدث ك س ش
• الحكمة من التحدث بالنعم س


ملخص أقوال المفسرين في الآيات:
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
• دلالة الواو في الآية
تدل على القسم ذكره ابن كثير والسعدي
• معنى الضحى
النهار إذا انتشر ضياؤه والضحى اسم لوقت ارتفاع الشمس وهذا محصلة ما ذكره السعدي ولأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
• دلالة الواو في الآية
تدل على القسم ذكره السعدي

• معنى سجى
أي سكن فأظلم وادلهم، قال الأصمعي سجو الليل تغطيته النهار مثل ما يسجى الرجل بالثوب., روي هذا المعنى عن مجاهد وقتادة والضحاك وابن زيد وغيرهم، ذكر ذلك ابن كثير،
كما ذكر هذا المعنى السعدي والأشقر
• الحكمة من ذكر تعاقب الليل والنهار
فيه دليلٌ ظاهرٌ على قدرة الله سبحانه، كما قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال: {فالق الإصباح وجاعل اللّيل سكناً والشّمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم}ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
• المقسم عليه
هذا جواب القسم، أقسم سبحانه على اعتنائه برسوله ، ذكره السعدي والأشقر
• معنى ما ودعك
أي: مَا ترككَ وما قطع عَنْكَ الْوَحْيَ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى وما قلى
ما أبغضكَ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• ما يتضمنه النفي
نفي الضد دليل على ثبوت ضده، والمعنى يتضمن تربية الله لنبيه وإعلاؤه لدرجاته واثبات محبته له واستمرارها ودوام اعتنائه به . ذكره السعدي
تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4)
• علاقة الآية بما قبلها
بعد أن ذكر سبحانه حالة النبي  الماضية والحاضرة ذكر حاله في المستقبل ذكره السعدي
• الأقوال في معنى الآية
القول الأول: الدّار الآخرة خيرٌ لك من هذه الدار، والْجَنَّةُ خَيْرٌ لَكَ من الدُّنْيَا مَعَ مَا قَدْ أُوتِيَ فِي الدُّنْيَا مِنْ شَرَفِ النُّبُوَّةِ مَا يَصْغُرُ عِنْدَهُ كُلُّ شَرَفٍ.ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني: كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ.ذكره السعدي
• حاله صلى الله عليه وسلم في الدنيا
لمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ، وقرةِ العينِ، وسرورِ القلبِ ذكره السعدي
ومع ذلك كان أزهد الناس في الدنيا، ولما خيّر عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها، ثمّ الجنّة، وبين الصّيرورة إلى الله عزّ وجلّ اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدّنيّة.
عن عبد الله - هو ابن مسعودٍ - قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئاً؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)).ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
• متى يكون الرضى المذكور
-في الدار الآخرة ذكره ابن كثير والسعدي
-في الدنيا والآخرة ذكره الأشقر
• ما يشمله الوعد بالرضى
-أن ذلك يعم تفاصيل الإكرام في الآخرة له ولأمته ومن ذلك الحوض والكوثر
عن عليّ بن عبد الله بن عبّاسٍ، عن أبيه، قال: عرض على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما هو مفتوحٌ على أمّته من بعده كنزاً كنزاً، فسرّ بذلك، فأنزل الله: {ولسوف يعطيك ربّك فترضى} فأعطاه في الجنّة ألف ألف قصرٍ، في كلّ قصرٍ ما ينبغي له من الأزواج والخدم..ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-أن من رضاه ألا يدخل أحد من أهل بيته النار
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا)) {ولسوف يعطيك ربّك فترضى.}) روي هذا القول عن ابن عباس رضي الله عنه ونقله عنه ابن كثير
-أن المقصود بالرضا الشفاعة روي هذا القول عن الحسن وأبو جعفر الباقر ونقله عنهم ابن كثير وذكره الأشقر
-أن من رضاه صل الله عليه وسلمالفتح في الدين ذكره الأشقر
• البلاغة والشمول في الآية
تفاصيلِ الإكرامِ، وأنواعِ الإنعامِ لا يمكنُ التعبيرُ عنهُا بغيرِ هذهِ العبارةِ الجامعةِ الشاملةِ ذكره السعدي
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
• مقصد الآية وما بعدها
-امتنان الله على نبيه  ، وتعداد نعمه عليه. ذكره ابن كثير والسعدي
-ذكر منازله قبل لبعثة. نقله ابن كثير عن قتادة
-تنبيه للنبي  بأنه كما أزال عنه هذه النقائص فسيزيل عنه كل نقص، وأمر له بمقابلة النعمة بالشكر. ذكره السعدي

• معنى وجدك يتيما
توفي أباه ثم توفيت أمه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى فآوى
جعل لك مأوى تأوي إليه، وهذا يتجلى في حفظ الله لرسوله  في جميع أحواله، وعنايته به، فقد ولد يتيما ثم توفيت أمه ثم توفي جده ثم توفي عمه ثم هاجر إلى المدينة، وفي كل حال من هذه الأحوال يهيئ الله له من ينصره ويؤازره ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
• الأقوال في معنى الآية
القول الأول أن الآية بمعنى قوله تعالى : {وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} الآية أي: وجدكَ لا تدري ما الكتابُ ولا الإيمانُ، فعلَّمكَ ما لمْ تكنْ تعلمُ، ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ).ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني : ومنهم من قال: إنّ المراد بهذا أنّه عليه الصلاة والسلام ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع حكاه البغوي ونقله عنه ابن كثير .
القول الثالث : إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، حكاه البغوي ونقله عنه ابن كثير
القول الرابع: وجدك غافلا عما يراد بك من أمر النبوة ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
• معنى عائلا
فقيراً ذا عيالٍ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• معنى فأغنى
أغناك الله عمّن سواه، بمَا فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا. وبِمَا أَعْطَاكَ مِنَ الرِّزْقِ، وَقِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• فضله عليه السلام في الحالتين
جمع له بين مقامي الفقير الصابر والغنيّ الشاكر،
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس.))
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه.)) ذكره ابن كثير

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
• علاقة الآية بما قبلها
كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم، ذكره ابن كثير والأشقر
• معنى تقهر
لا تذلّه وتهنه، و لا تسيْء معاملته، ولا يضقْ صدرُكَ عليهِ، ولا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• ما يجب لليتيم
الإحسان إليه، والتلطف به، واكرامه، وأداء حقه، وإعطاؤه ما تيسر، ومعاملته بما نحب أن يعامل أولادنا من بعدنا .
قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم.وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
• هديه صلى الله عليه وسلم مع اليتيم
كانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى).ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
• علاقة الآية بما قبلها
-إما أن تكون متعلقة بقوله تعالى: ووجدك ضالا فهدى فأمره بألا ينهر السائل في العلم كونه هدي بعد ضلال ذكره ابن كثير
-وإما أئ تكون متعلقة بقوله تعالى: ووجدك عائلا فأغنى فأمره بألا ينهر سائل الصدقة كونه كان فقيرا فأغناه الله ذكره الأشقر
-وإما أن يكون لها علاقة بالآيتين كما ذكره السعدي
• معنى السائل
السائل للعلم ذكره ابن كثير
السائل للمال ذكره الأشقر
السائل للعلم والمال ذكره السعدي
• معنى تنهر
فلا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله ولا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، ذكره ابن كثير والسعدي
• ما يجب للسائل
إِمَّا أَنْ تُطْعِمَهُ وَإِمَّا أَنْ تَرُدَّهُ رَدًّا لَيِّناً ذكر هذا المعنى ابن كثير عن قتادة، كما ذكره السعدي والأشقر
• ما يستفيده المعلم من الآية
المعلمُ مأمور بحسنِ الخلقِ معَ المتعلمِ، ومباشرتهِ بالإكرامِ والتحننِ عليهِ، فإنَّ في ذلكَ معونةً لهُ على مقصدهِ، ذكره السعدي
تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ 11)
.علاقة الآية بما قبلها
كما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك ذكره ابن كثير
• المقصود بالنعمة
-النبوة روي عن مجاهد ومحمد بن اسحاق ونقله ابن كثير
-القرآن روي عن مجاهد ونقله ابن كثير وذكره الأشقر
-ما عمل من خير روي عن الحسن ونقله ابن كثير
-أن ذلك يشمل النعم الدينية والدنيوية ذكره السعدي والأشقر

• معنى فحدث
أي: أَثْنِ على اللهِ بهَا، وخصِّصهَا بالذكرِ، وأظهرها للناس إنْ كانَ هناكَ مصلحةٌ، وإلاَّ فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ، فالتحدث بنعمة الله شكر.

جاء في الدعاء المأثور النبويّ: ((واجعلنا شاكرين لنعمتك مثنين بها عليك، قابليها، وأتمّها علينا)).
عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير، ومن لم يشكر النّاس لم يشكر الله، والتّحدّث بنعمة الله شكرٌ، وتركها كفرٌ، والجماعة رحمةٌ، والفرقة عذابٌ)). إسناده ضعيفٌ.
وفي الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم))
عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((لا يشكر الله من لا يشكر النّاس)).
عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)).
((عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)). وهذا محصلة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-إن كان المقصود بالنعمة النبوة فالتحدث بها بالدعوة إليها،روي عن محمد بن اسحاق ونقله عنه ابن كثير
-إن كان المقصود بالنعمة القرآن فهو أمر بأن يحدث به ويقرأه ذكره الأشقر
• الحكمة من التحدث بالنعم
التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ ذكره السعدي

والله أعلم

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, ضحى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir