دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 01:06 AM
أمل سمير أمل سمير غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 226
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟
أن الإنسان يكون مع الله دائما يعبد الله كأنه يراه
ومما قيل في هذه المسأله (يكون سائرا بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر).

2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
يورثه الله فراسة يتفرس بهافتكون موافقة للصواب قال تعاللى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا}
وكذلك الفتح فيفتح الله مفاتح ومعارف كثيرة لطالب العلم التقي - حين تقواه - مالا يفتحه لغيره.

3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
قال -رحمه الله تعالى- أن الرفق لابد أن يكون من صفات طالب العلم سواء كان طالباً أو معلماً
فإن كان معلم قال: أنه ينبغي للإنسان أن يكون رفيقا من غير ضعف فإنه إن كان رفيقا بضعف يمتهن فلا يأخذ بقوله ولا يهتم به فهذا خلاف الحزم لكن يكون رفيقا في مواضع الرفق وعنيفا في مواضع العنف فلكل مقام مقال وعلى طالب العلم أن يتخير مواضع الرفق ومواضع الحزم فيجمع بينهما.
وإن كان طالب: فالرفق يكون باجتناب الكلمة الجافية والفعله الجافية وقال مقولة معروفة لدى العامة (الكلام اللين يغلب الحق البين) فالمراد به يغلب الحق البين يعني أن تليين الكلام للخصم ولو كان الحق معه فإنه يتنازل عن حقه.
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1.أن يكون على جادة السلف الصالح
2. ملازمة خشية الله تعالى
3. دوام المراقبة
4. الإعراض عن مجالس اللغو: فاللغو نوعان لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ولغو فيه مضرة أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم فالمجالس التي تشتمل على المحرم لا يجوز للإنسان أن يجلس فيها لأن الله تعالى يقول: { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم } وطالب العلم عندما يجلس في هذه المجالس تكون له جنايتان احدها على نفسه والأخرى على العلم وأهله
.

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
أن تنوي بذلك امتثال أمر الله
أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله
أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع
أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.


2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله تعالى "

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات : هي المسائل التي يراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 09:18 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل سمير مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما المقصود بدوام المراقبة لله تعالى؟
أن الإنسان يكون مع الله دائما يعبد الله كأنه يراه
ومما قيل في هذه المسأله (يكون سائرا بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر).
2: ما أثر تقوى الله تعالى على طالب العلم في طلبه؟
يورثه الله فراسة يتفرس بها فتكون موافقة للصواب قال تعاللى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا}
وكذلك الفتح فيفتح الله مفاتح ومعارف كثيرة لطالب العلم التقي - حين تقواه - مالا يفتحه لغيره.
3: التحلي بالرفق من آداب طالب العلم، بين باختصار توجيه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فيما يخص هذا الأدب.
قال -رحمه الله تعالى- أن الرفق لابد أن يكون من صفات طالب العلم سواء كان طالباً أو معلماً
فإن كان معلم قال: أنه ينبغي للإنسان أن يكون رفيقا من غير ضعف فإنه إن كان رفيقا بضعف يمتهن فلا يأخذ بقوله ولا يهتم به فهذا خلاف الحزم لكن يكون رفيقا في مواضع الرفق وعنيفا في مواضع العنف فلكل مقام مقال وعلى طالب العلم أن يتخير مواضع الرفق ومواضع الحزم فيجمع بينهما.
وإن كان طالب: فالرفق يكون باجتناب الكلمة الجافية والفعله الجافية وقال مقولة معروفة لدى العامة (الكلام اللين يغلب الحق البين) فالمراد به يغلب الحق البين يعني أن تليين الكلام للخصم ولو كان الحق معه فإنه يتنازل عن حقه. [أحسنتِ زادكِ الله علمًا وفهمًا]
4: اذكر أربعة آداب لطالب العلم في نفسه، وتحدث عن أحدها باختصار.
1.أن يكون على جادة السلف الصالح
2. ملازمة خشية الله تعالى
3. دوام المراقبة
4. الإعراض عن مجالس اللغو: فاللغو نوعان لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ولغو فيه مضرة أما الأول فلا ينبغي للعاقل أن يُذهب وقته فيه لأنه خسارة وأما الثاني فإنه يحرم عليه أن يمضي وقته فيه لأنه منكر محرم فالمجالس التي تشتمل على المحرم لا يجوز للإنسان أن يجلس فيها لأن الله تعالى يقول: { وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم } وطالب العلم عندما يجلس في هذه المجالس تكون له جنايتان أحدها على نفسه والأخرى على العلم وأهله. [أحسنتِ]

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: يكون الإخلاص في طلب العلم بأمور هي:
أن تنوي بذلك امتثال أمر الله
أن تنوي بذلك حفظ شريعة الله
أن تنوي بذلك حماية الشريعة والدفاع
أن تنوي بذلك اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

2: الخوض في علم الكلام يجلب الآثام، ويصد عن الشرع، وهو خطير لأنه يتعلق بصفات الرب وذاته، ولأنه يبطل النصوص تماما ويحكم العقل.
3: قال الإمام أحمد رحمه الله: "أصل العلم خشية الله تعالى "

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الطبوليات : هي المسائل التي يراد بها الشهرة
- الزهد: ترك ما لا ينفع في الآخرة
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة زادكِ الله هدًى وتوفيقًا وسدادًا

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir