مراجعة القسم الأول من "معالم الدين"
المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
هما اصل دين الإسلام وركنه الاول الذي يدخل العبد بتحقيقهما الإسلام
والدليل على ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،وإقام الصلاة ،وإيتاء الزكاة، وحج البيت ،وصوم رمضان )
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
أربع فضائل للتوحيد
1- اول الفضائل واعظمها ان به يتحقق دخول العبد للإسلام والنجاة من النار، روى البخاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن أحد يشهد أن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ).
2- أنه شرط لقبول الأعمال ، قال تعالى :( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه )
3- يجد العبد إذا أخلص في عبادته وتوحيده السكينة والطمأنينة في قلبه ، قال تعالى : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون )
4- أنه السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل وما يتبع ذلك من البركات : من مغفرة الذنوب ، ورفعة الدرجات ، وكشف الكروب ، وزوال الهموم والغموم ، والخروج من ظلمات الجهل الى نور العلم ، والخروج من الحيرة والشك الى برد اليقين ، وغيرها من البركات ..
أربع عقوبات للشرك
1- غضب الله ومقته والخلود الأبدي في نار جهنم والحرمان من دخول الجنة ورؤيته عز وجل ، قال الله تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) .
2- أن أعمال المشرك حابطة ومردودة وان الله عز وجل لايقبل له عملا ، قال تعالى : ( ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون )
3- أن المشرك قلبه حائر بين الارباب الذين يعبدهم من دون الله ، وهم غافلون عن دعائه لهم ، قال تعالى ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ).
4- أنه سبب لبغض الله له وعيشه في غم وهم ، نسال الله أن ينور قلوبنا بتوحيده ويسعدنا في الدنيا والآخرة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )رواه مسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى : ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها )
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن هذا الدين يسر ولم يشاد الدين أحد إلا غلبه )
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
روى البخاري عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مامن أحد يشهد أن لاإله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله على النار ).
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
التصحيح
لا تتحقق المصلحة ودفع المفسدة إلا بإتباع الكتاب والسنة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى شهادة لا إله إلا الله ، لا معبود بحق إلا الله ، فالإله هو المألوه أي المعبود
وقد تضمنت ركنين كفر بالطاغوت والأنداد وعبادتهم من دون الله عز وجل ، وإيمان بالله الواحد القهار وعبادته وحده ، والدليل قوله تعالى :( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد إستمسك بالعروة الوثقى ) وفسر العلماء العروة الوثقى بالتوحيد ولا إله إلا الله والإسلام ، وهو الذي خلق لاجله العباد، قال سبحانه :( وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وهو ما بعث به جميع الرسل عليهم السلام ، قال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )