تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن عطية
.
.
المقصد العام: بيان أهمية علم التفسير وفضله وعناية السلف بالقرآن الكريم و علوم اللغة وذكر أسمائه وما حصل فيه من جمع وشكل وتحزيب .
المقاصد الفرعية:
1- ذكر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف في فضل القرآن الكريم و الاعتصام به.
2- بيان فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.
3- الكلام في تفسير القرآن والجرأة عليه ومراتب المفسرين.
4- نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن.
5- الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى.
6- ذكرالألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلق.
8- ذكر ما جاء حول تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
9- نزول القرآن على سبعة أحرف.
--------------------------------------------------------------------------.
____________________________________
1- ذكر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف في فضل القرآن الكريم و الاعتصام به.
-
1: فضل التمسك بالقرآن :
أورد ابن عطية آثارا في ذلك حاصلها ما يلي :
- هو أفضل مايؤتى الإنسان ،وفيه النجاة من الفتن ومن أوتي القرآن فقد أدرجت بين جنبيه النبوة إلا أنه لا يوحى إليه ، و فيه علم الأولين والآخرين وهو العروة الوثقى .
-
2: الفرق بين ترديد القرآن و ترديد الشعر و الخطب :
-قال تعالى : (( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم))
*ورد عن جعفر الصادق ما حاصله :
أن القرآن لايمل ما أعيد منه على خلاف الشعر والخطب ؛ لأن القرآن حجة على الإنسان، و متى ما أعاده وفكر فيه تلقى منه في كل مرة علوماً غضة ، و هذا لا يوجد في الشعر والخطب .
-
3: ما جاء في الحكمة من ترديد القصص في القرآن :
- أجاب محمد بن سعيد لما سئل عن ذلك بقوله : ليكون لمن قرأ ما تيسر منه حظ من الاعتبار .
-
4: قراءة القرآن أفضل عبادة :
-روي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أشراف أمتي حملة القرآن )).
-وروى أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أحسن الناس قراءة أو صوتا بالقرآن فقال: ((الذي إذا سمعته رأيته يخشى الله تعالى)).
- من قرأ القرآن فقد أوتي النبوة إلا أنه لا يوحى إليه ، وهو أفضل شفيع عند الله ، ومظان المغفرة و تنزُّل الملائكة ، [ ما مصدر هذه الفضائل ؟]
و كان ابن مسعود رضي الله عنه يحب قراءة القرآن لذا فإنه لم يكن كثير الصوم لأنه يمنعه عن قراءة القرآن.
-
5: الأمر بتعاهد القرآن وتدبر معانيه العمل به :
- قال صلى الله عليه وسلم: (( إن الذي يتعاهد هذا القرآن ويشتد عليه له أجران )) .
- قال ابن مسعود :"أدب الله القرآن ". فالواجب على الإنسان فهم معانيه والحرص على عدم إسقاط العمل به ، فليست العبرة بكثرة الختمات وتعجّل الأجور .
- كما روي أن يوسف بن أسباط كان إذا ختم القرآن يستغفر الله خشية المقت لما يذكر ما فيه من أعمال ، و أحد العلماء وبخ رجل أراد أن يعيد عليه ختم القرآن قائلاً :اتخذت القرآن عليّ عملاً ؟! اذهب فاقرأه على الله في ليلك ، وانظر ما يفهمك منه فاعمل به .
-
-
2- بيان فضل تفسير القرآن والكلام على لغته والنظر في إعرابه ودقائق معانيه.
-
-
1: اللغة العربية من أفضل علوم القرآن .
-ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن أفضل علم القرآن عربيته ، ومن أبرز علوم العربية "إعراب القرآن" وهو أصل في الشريعة ؛ لأن به تقوم معانيه التي هي الشرع ، فحث صلى الله عليه وسلم عليه وأخبر أن الله يحب أن يعرب .
- قال الحسن: أهلكتهم العجمة يقرأ أحدهم الآية فيعيى بوجوهها حتى يفتري على الله فيها.
-
2: فضل تفسير القرآن .
قال تعالى : " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا "
فسرت الحكمة بأنها تفسير القرآن والفقه به ، و إن أحب الخلق إلى الله أعلمهم بما أنزل ما من شيء إلا وعلمه في القرآن ، لذا نجد من السلف اهتماما عظيماً بالتفسير حتى إن الرجل منهم ليتجشم الأسفار في تفسير آية واحدة من كتاب الله حتى يعلم تفسيرها - كما فعل مسروق رحمه الله- . كما أن ابن عباس رضي الله عنه يبدأ في مجلسه بالقرآن ثم بالتفسيرثم بالحديث.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يرى للقرآن وجوها كثيرة)).
- فالذين يقرأونه ولا يفسرونه " كمثل قوم جاءهم كتاب من ملكهم ليلا وليس عندهم مصباح فتداخلتهم روعة لا يدرون ما في الكتاب " والله المستعان .
-
-
-
3- الكلام في تفسير القرآن والجرأة عليه ومراتب المفسرين.
-
-
1: ما جاء حول تفسير الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن مما جاء في حديث عائشة .
- روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر من كتاب الله إلا آيا بعدد علمه إياهن جبريل" .(وهذا حديث متكلم فيه)
* قال ابن عطية في معنى هذا الحديث ما حاصله :
-أن المراد بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن هنا هو : تفسير مالا سبيل إليه إلا بتوقيف من الله تعالى كالأمور الغيبية ونحوه مما يستقرأ من ألفاظه كالنفخ في الصور.
-
2: تفسير القرآن بالرأي .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تكلم في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ )) .
* ذكر ابن عطية أن معنى هذا الحديث : أن يسأل الرجل عن معنى في كتاب الله فيتسور عليه برأيه دون نظر فيما قال العلماء أو م ااقتضته علوم اللغة. وما جاء عن اللغوين و الفقهاء فهو مبني على قوانين فلا يدخل في التفسير بالرأي المجرد الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم.
-
3: تعظيم السلف لتفسير القرآن .
- كان جلة من السلف كابن المسيب والشعبي من تعظيمهم لتفسير للقرآن يتوقفون عنه تورعا
واحتياطا لأنفسهم مع إدراكهم وتقدمهم في ذلك رضي الله عنهم.
-
4: مراتب المفسرين و ذكر من يؤخذ عنه التفسير .
-
أولاً : الصحابة:-
-كان علي بن أبي طالب يثني على تفسير ابن عباس ترجمان القرآن الذي دعا له رسول الله
صلى الله عليه وسلمويحث على الأخذ عنه.كما أنه ورد عن ابن عباس أنه تلقى التفسير عن علي رضي الله عنهم .
- يلي ابن عباس: عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وزيد بن ثابت وعبد الله بن عمرو بن العاص.
-
ثانياً: التابعين :
- مجاهد : وهو من كبار التابعين الذي أخذ التفسير عن ابن عباس وقرأه عليه قراءة تفهم ووقوف عند كلآية . ومن المبرزين في التابعين الحسن بن أبي الحسن وسعيد بن جبير وعلقمة.
- ويلي مجاهد : عكرمة والضحاك الذي أخذه عن ابن جبير.
- و السدي : و كان الشعبي يطعن عليه وعلى أبي صالح لأنه كان يراهما مقصرين في النظر.
- ثمحمله "عدول كل خلف" وألف الناس فيه كعبد الرزاق والمفضل وعلي بن أبي طلحةوالبخاري وغيرهم.
- من المبرزين في المتأخرين أبوإسحاق الزجاج وأبو علي الفارسي فإن كلامهما منخول وأما أبو بكر النقاش وأبو جعفر النحاس فكثيرا ما استدرك الناس عليهما وعلى سننهما مكي بن أبي طالب رضي الله عنه وأبو العباس المهدوي رحمه الله متقن التأليف وكلهم مجتهد مأجور رحمهم الله ونضر وجوههم.
-
4-- نبذة مما قال العلماء في إعجاز القرآن:
-
-
خلاف العلماء في وجه إعجاز القرآن ؟
· قيل : أن التحدي وقع بصفة الذات.
· قيل:أن التحدي وقع بما فيه من صدق أخباره و سرد للغيبيات .
-
* والقول الصحيح الذي عليه الحذاق والجمهور :
أن التحديإنما وقع بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه.ووجه إعجازه أن الله تعالى قد أحاط بكل شيء علما وأحاط بالكلام كله علما.وهذا يبطل قول من قال إن العرب كان من قدرتها أن تأتي بمثل القرآن فلما جاء محمد صلى الله عليه وسلم صرفوا عن ذلك وعجزوا عنه.فالصحيح أن الإتيان بمثل القرآن لم يكن قط في قدرة أحدمن المخلوقين.
-
-
5- الألفاظ التي يقتضي الإيجاز استعمالها في تفسير كتاب الله تعالى.
-
-
*سبب إيراد هذا المقصد ؟
أراد ابن عطية أن ينبه على أن القصد إلى إيجاز العبارة قد يسوق المتكلم في التفسير إلى إسناد أفعال إلىالله تعالى لم يأت إسنادها بتوقيف من الشرع. كأن يقول( حكى الله.. وخاطب الله .. شرّف الله ) ونحوها .
* قال ابن عطية : وهذا على تقرير هذه الصفة له وثبوتها مستعملة كسائر أوصافه تبارك وتعالى، وأما إذا استعمل ذلك في سيا قالكلام والمراد منه حكت الآية أو اللفظ فذلك استعمال عربي شائع وعليه مشى الناس وأنا أتحفظ منه في هذا التعليق جهدي لكني قدمت هذا الباب لما عسى أن أقع فيه نادرا واعتذارا عما وقع فيه المفسرون من ذلك.
-
-
6- ذكرالألفاظ التي في كتاب الله وللغات العجم بها تعلق.
-
-
*اختلف الناس في هذه المسألة :
-فمنهم من أثبتها كأبي عبيدة وغيره.
- ومنهم من قال أنها مما توافقت فيه اللغات كالطبري وغيره .
-
وذكر ابن عطية قاعدة في هذه المسألة فقال ما حاصله أن :
العقيدة هي أن القرآن نزل بلسان عربي مبين، و حقيقة هذه الألفاظ أنها في الأصل أعجمية ووجه تعريبها أن العرب استعملتها فعربتها. وما ذهب إليه الطبري فهو بعيد بل إحداهما أصل والأخرى فرع في الأكثر لأنا لا ندفع جواز الاتفاق قليلا شاذا.
-
-
-
-
1: جمع القرآن .
-كما هو معلوم أن القرآن بداية كان محفوظا في الصدور و مكتوبا في الصحف والخزف وغيرها ؛ فلما استحر القتل بالقراء خشي على تضييعه فكان من عمر رضي الله عنه أنه أشار على أبي بكر بجمع المصحف وانتدبوا زيد بن ثابت لهذا .
- أما عثمان بن عفان رضي الله عنه فقد جمع الناس على مصحف واحد و نسخ منه نسخاً ووجه بها إلى الآفاق وأمر بحرق ما سواها .
-
2: ذكر من قام بترتيب سور وآي القرآن .
- ترتيب السور اليوم هو من تلقاء زيد ومن كان معه مع مشاركة من عثمان بن عفان رضي الله عنه في ذلك.
وظاهر الآثار أن السبع الطول والحواميم والمفصل كان مرتبا في زمن النبي عليه السلام وكان في السور ما لم يرتب فذلك هو الذي رتب وقت الكتب .
- ترتيب الآيات في السور ووضع البسملة في الأوائل هو من النبي صلى الله عليه وسلم .
-
3: شكل المصحف ونقطه وتعشيره وتحزيبه .
- كان المصحف غير مشكول ولا منقوط ، و روي أن عبد الملك بن مروان هو الذي أمر بشكل المصحف ونقطه فتجرد لذلكالحجاج بواسط وجد فيه ، و قيل أن أول من نقط المصحف أبو الأسود الدؤلي وقيل أنه نصر بن عاصم الملقب بنصر الحروف .
- و زاد الحجاج تحزيبه وأمر والي العراق الحسن ويحيى بن يعمر بذلك .
-أما وضع الأعشار فيه فقيل: أن المأمون العباسي أمر بذلك وقيل إن: الحجاج فعل ذلك.
-
-
8- ذكر ما جاء حول تفسير أسماء القرآن وذكر السورة والآية.
-
-
1 : ماذكر من أسماء القرآن وتفسيرها.
-
· القرآن : جاء في معناه قولان :
*الأول: أنه مصدر بمعنى التلاوة
*والثاني: أنه بمعنى التأليف ، والقول الأول أقوى .
-
· الكتاب : مصدر من كتب بمعنى الجمع .
· الفرقان : وهو مصدر لأنه فرق بين الحق والباطل.
-
· الذكر : وقلي في سبب تسميته ما يلي :
* قيل : سمي به لأنه ذكر به الناس آخرتهم وإلههم وماكانوا في غفلة عنه فهو ذكر لهم .
*وقيل: سمي بذلك لأنه فيه ذكر الأمم الماضية والأنبياء .
*وقيل: سمي بذلك لأنه ذكر وشرف لمحمد صلى الله عليه وسلم وقومه وسائر العلماء به.
-
2 : ذكر بعض ما جاء في موضوع السورة والآية .
-
· معنى السورة :
- أما السورة فمنهم من يهمزهابمعنى البقية من الشيء والقطعة منه التي هي( سؤر وسؤرة )، كقبيلة تميم .
- منهم من لا يهمزهاويراها على المعنى المتقدم إلا أنها سهلت همزتها ومنهم من يراها مشبهة بسورة البناء أي القطعة منه ، وكل قطعة منها سورة وجمع سورة القرآن سور بفتح الواو وجمع سورة البناء سور بسكونها، كقريش ومن جاورها من قبائل العرب كهذيل وسعد بن بكر.
-قال أبو عبيدة:إنما اختلفا في هذا فكأن سور القرآن هي قطعة بعد قطعة حتى كمل منها القرآن.
-
· معنى الآية و سبب تسميتها وأصلها .
o الآية هي العلامة ، و قيل في سبب تسميتها :
- قال بعضهم : لما كانت الجملة التامة من القرآن علامة على صدق الآتي بها وعلى عجز المتحدى بها سميت آية .
- و قيل : سميت آية لما كانت جملة وجماعة كلام كما تقول العرب جئنا بآيتنا أي بجماعتنا. - و قيل : لما كانت علامة للفصل بين ما قبلها وما بعدها سميت آية.
o أصلها :
جاء في أصلها ثلاثة أقوال : (آيية وأية و أيية ) حيث :
- أبدلت الياء الساكنة في ( أيّة ) لثقل التضعيف.
- قيل سكنت الياء الأولى وأدغمت في ( آيية و أيية ) تسهيلا ؛ للثقل .
-
-
9- نزول القرآن على سبعة أحرف.
-
-
1: الخلاف في معنى الأحرف السبعة.
- و ذكر ابن عطية فيها ستة أقوال :
-
*منها ثلاث أقوال محتملة :
1- أنها فيما اتفق من الأوجه مثل : أقبل وتعال .
2- قيل أنها الأمر الذي يكون واحدا لا يختلف في حلال ولا حرام.
3- أنها سبع لغات لسبع قبائل انبث فيه من كل لغة منها وهذا القول هو المتقرر.
-
وهنا مسألة : الخلاف في تسمية هذه القبائل .
*قال ابن عطية :فأصل ذلك وقاعدته قريش ثم بنو سعد بن بكر ثم كنانة وهذيلا وثقيفا وخزاعة وأسدا وضبة وألفافها لقربهم من مكة وتكرارهم عليها ثم بعد هذه تميما وقيسا ومن انضاف إليهم وسط جزيرة العرب فلما بعثهالله تعالى ويسر عليه أمر الأحرف أنزل عليه القرآن بلغة هذه الجملة المذكورة وهي التي قسمها على سبعة لها السبعة الأحرف وهي اختلافاتها في العبارات حسب ماتقدم.
-
* وضعّف منها ثلاثة أقوال :
1- قيل أنها القراءات السبعة.
2- قيل أنها معاني كتاب الله تعالى وهي أمر ونهي ووعد ووعيد وقصصومجادلة وأمثال.
* قال ابن عطية : وهذه لا تسمى أحرفا إنما هي بمعنى الجهة والطريقة .
3- قيل هي مارواه أبي رضي الله عنه عنالنبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يا أبي إني أقرئت القرآن على حرف أو حرفين ثمزادني الملك حتى بلغ سبعة أحرف ليس منها إلا شاف وكاف إن قلت: غفور رحيم سميع عليمأو عليم حكيم وكذلك ما لم تختم عذابا برحمة أو رحمة بعذاب)).
* قال ابن عطية : إنما هي سبعة أوجه من أسماء الله تعالى.
* فائدة : قيل أن معنى هذا الحديث أنها سبع لغات مختلفات وهذا باطل إلا أن يريد الوجوه المختلفة التي تستعمل في القصة الواحدة والدليل على ذلك أن لغة عمر بن الخطاب وأبي بن كعب وهشام بن حكيم وابنمسعود واحدة وقراءتهم مختلفة وخرجوا بها إلى المناكرة.
-
2: الصلاة لا تصح إلا بما وافق خط المصحف من القراءات السبعة :
- تتبع القراء في الأمصار ما روي لهم من اختلافات لاسيما فيما وافق خط المصحف فقرؤوا بذلك حسب اجتهاداتهم فلذلك ترتب أمر القراء السبعة وبها يصلى لأنها ثبتت بالإجماع.
- وأما الشاذ منها فلا يصلى به ؛ لأنه لم يجمع الناس عليه أما أن المروي منه عن الصحابة رضي اللهعنهم وعن علماء التابعين لا يعتقد فيه إلا أنهم رووه.
_
-
والله أعلم.
-