دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 محرم 1436هـ/29-10-2014م, 12:42 AM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير سورة العصر

تلخيص تفسير سورة العصر
بسم الله الرحمن الرحيم

🌴 الــعــنـــاصــر :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س
لفتة الشيخ السعدي.
س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش

🌴التلخــيْــص :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

أقوال العلماء في المراد ب(العصر) ك، ش
هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
وقيل : هو العشيّ. والمشهور الأوّل).
وقيل: هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ).

سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش
لِما فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...... }.

فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ). [تيسير الكريم الرحمن: 934]

تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س
عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ ظبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.

لفتة الشيخ السعدي :
بالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربح.

س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش
لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.

.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 10:19 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة العصر
بسم الله الرحمن الرحيم

🌴 الــعــنـــاصــر :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )
سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش
تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س
لفتة الشيخ السعدي.
س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش
استخراج جيد للمسائل ، بارك الله فيك ونفع بكِ .

🌴التلخــيْــص :
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) )

أقوال العلماء في المراد ب(العصر) ك، ش
هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ.
وقيل : هو العشيّ. والمشهور الأوّل).
وقيل: هوَ الليلُ والنهارُ، محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ.
وَقَالَ مُقَاتِلٌ: الْمُرَادُ بالعَصْرِ صَلاةُ العصرِ).
يلاحظ وجود تكرار في ذكر الأقوال ، فما الفرق بين القول الأول والثالث ، فمن الأفضل عند صياغة هذه المسألة أن نذكرها كما يلي :
اختلف المفسرون في المراد بالعصر على ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنه الزمان من ليل ونهار الذين هما محل أفعال العباد وأعمالهم ، وقال به ابن كثير والسعدي .
القول الثاني : العشي ، وقال به .... .
القول الثالث : صلاة العصر ، وقال به .... .
والقول الأول هو المشهور كما ذكر ... .



سبب إقسام الله بالعصر ؟ ش هذا ليس سؤالا ، فلم وضعت علامة استفهام ؟
لِما فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى التَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِ الْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِ عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) ) ش
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا ...... }.

فيه بيان أن للخُسْران مراتبُ متعددةٌ متفاوتةٌ: س لو حذفنا كلمة فيه لكانت الصياغة أوفق وأفضل ، مع ملاحظة أنكِ قمن بإدخال "أن" الناصبة على الجملة ولم تغيري التشكيل فيرجى الانتباه لذلك .
-قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ). [تيسير الكريم الرحمن: 934]

- المستثنى من الخسران :
تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) س

عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ، إلاَّ مَنِ اتصفَ بأربع صفاتٍ:
-الإيمانُ بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ، ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ.
-والعملُ الصالحُ، وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ ظبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.
-والتواصي بالحقِّ، الذي هوَ الإيمانُ والعملُ الصالحُ، أي: يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ، ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.
-والتواصي بالصبرِ، على طاعةِ اللهِ، وعنْ معصيةِ اللهِ، وعلى أقدارِ اللهِ المؤلمةِ.

لفتة الشيخ السعدي :
بالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُ الإنسانُ نفسَهُ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربح.

س/ لم نُصّ على الصبر مع دخوله في التواصي بالحق ؟ش
لِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا، ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ.

.


أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، فقد أجدتِّ في استخراج المسائل ، إلا أن هناك بعض الملاحظات يرجى الانتباه إليها فيما بعد :
- صياغة المسألة : الأفضل فيها ألا تكون هي لفظ الآية ، لأمرين ، أحدهما : تأكيد أنكِ فهمت المراد منها ، والثاني : تدريب على الصياغة بأسلوبك الخاص .
- عند ذكر مسألة اختلف فيها المفسرون ، تحرر المسألة تحريرا جيدا ، فلا نكرر الأقوال المتفقة في المعنى بل نذكر واحدا منها بالتوفيق بين ألفاظ المفسرين أو بصياغة جيدة ، ولكن يرجى التنبه لأمرين : أحدهما : ألا نكرر أقوالا متفقة ، وألا نجمع أقوالا مختلفة ، فهذه الخطوة لا يقوم بها إلا من جمع الأقوال وفهمها ، ثم تصاغ الأقوال بالتفصيل مع نسبة كل قول إلى قائله .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15 / 15
= 85 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir