دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 7 ذو القعدة 1435هـ/1-09-2014م, 08:44 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص تفسير قول الله تعالى :(إيّاكَ نعبُدُ وإيّاكَ نستَعِيْن )

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيصٌ لتفسير قول الله تعالى :(إيّاكَ نعبُدُ وإيّاكَ نستَعِيْن )،لخصتُهامن تفسير السعدي والأشقر وابن كثير _رحمهم الله_

#المسائل التفسيرية :
تفسير قول الله تعالى : {إياك نعبد وإياك نستعين }.س،ش
فائدة تقديم (إياك)على معمولها.س
فائدة تقديم العبادة على الاستعانة.س،ك
تعريف العبادة في اللغة والشرع.س،ك،ش
تعريف الاستعانة.س
ذكر الاستعانة بعد العبادة.س
المجيء بالنون في (نعبد).ش،ك
فائدة تكرار (إياك) .ك

#القراءات:
القراءات في قوله تعالى (إياك) ، (نستعين) .ك

#المسائل البلاغية :
تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب وفائدة ذلك .ك


التـــلــخـــيـص :
#المسائل التفسيرية :
* تفسير قول الله تعالى : {إياك نعبد وإياك نستعين }.س،ش
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ .
نخصك بالعبادة، ونخصك بالاستعانة، لا نعبد غيرك ولا نستعينه.

* فائدة تقديم (إياك)على معمولها .س
لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ، فكأنَّهُ يقولُ: نعبدكَ، ولا نعبدُ غَيركَ، ونستعينُ بكَ، ولا نستعينُ بغيركَ.

*فائدة تقديم العبادة على الاستعانة.س،ك
منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ.
وإنّما قدّم: {إيّاك نعبد} على {وإيّاك نستعين} لأنّ العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلةٌ إليها، والاهتمام والحزم هو أن يقدّم ما هو الأهمّ فالأهمّ، واللّه أعلم.

*تعريف العبادة في اللغة والشرع .س،ك،ش
العبادة في اللّغة من الذّلّة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبّد، أي: مذلّلٌ.
وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف.
و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ.

* تعريف الاستعانة.س
هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلك.

*ذكر الاستعانة بعد العبادة.س
وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي.

* المجيء بالنون في (نعبد).ش،ك
والمجيء بالنون لقصد التواضع لا لتعظيم النفس.
المراد من ذلك الإخبار عن جنس العباد والمصلّي فردٌ منهم، ولا سيّما إن كان في جماعةٍ أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة الّتي خلقوا لأجلها، وتوسّط لهم بخيرٍ،
ومنهم من قال: يجوز أن تكون للتّعظيم، كأنّ العبد قيل له: إذا كنت في العبادة فأنت شريفٌ وجاهك عريضٌ فقل: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، وإذا كنت خارج العبادة فلا تقل: نحن ولا فعلنا، ولو كنت في مائة ألفٍ أو ألف ألفٍ لافتقار الجميع إلى اللّه عزّ وجلّ.
ومنهم من قال: ألطف في التّواضع من إيّاك أعبد، لما في الثّاني من تعظيمه نفسه من جعله نفسه وحده أهلًا لعبادة اللّه تعالى الّذي لا يستطيع أحدٌ أن يعبده حقّ عبادته.

* فائدة تكرار (إياك) .ك
للاهتمام والحصر

#القراءات :
في قوله تعالى (إياك) ، (نستعين) .ك
قرأ السّبعة والجمهور بتشديد الياء من {إيّاك} وقرأ عمرو بن فايدٍ بتخفيفها مع الكسر وهي قراءةٌ شاذّةٌ مردودةٌ؛ لأنّ "إيّا" ضوء الشّمس. وقرأ بعضهم: "أيّاك" بفتح الهمزة وتشديد الياء، وقرأ بعضهم: "هيّاك" بالهاء بدل الهمزة .

#المسائل البلاغية :
تحول الكلام من الغيبة إلى الخطاب وفائدة ذلك .ك
وتحوّل الكلام من الغيبة إلى المواجهة بكاف الخطاب، وهو مناسبةٌ، لأنّه لمّا أثنى على اللّه فكأنّه اقترب وحضر بين يدي اللّه تعالى؛ فلهذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين} .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir