دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شوال 1435هـ/13-08-2014م, 11:54 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي صفحة دراسة التفسير للطالبة سها

بسم الله الرحمن الرحيم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 شوال 1435هـ/19-08-2014م, 03:45 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير قوله تعالى " اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "



تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )


· القراءات:

- قراءة الصراط ( ك )
قراءة الجمهور بالصاد ، وقرئ بالسين وبالزاي


· التفسير
- مناسبة الآية لما قبلها ( ك )
لما تقدم الثناء على المسؤول ناسب أن يعقب بالسؤال

- معنى الهداية ( ك ) ( س ) ( ش )
الارشاد والتوفيق ( ك) ( ش ) وزاد أو الدلالة
دلنا وأردنا ووفقنا ( س )


- معنى الصراط المستقيم ( ك ) ( س ) (ش)
قال بن كثير رحمه الله :
في اللغة : الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وكذا قاله الأشقر رحمه الله تعالى
واختلفت عبارات المفسرين في تفسير الصراط ولكن مردها لشيء واحد وهو المتابعة لله وللرسول
فمنهم من قال كتاب الله كما روي موقوفا عن علي
وروي عن ابن عباس وبن مسعود وغيرهم من الصحابة أنه الإسلام ويؤيد ذلك الحديث الّذي رواه الإمام أحمد في مسنده،
حيث قال: حدّثنا الحسن بن سوّارٍ أبو العلاء، حدّثنا ليثٌ يعني ابن سعدٍ، عن معاوية بن صالحٍ: أنّ عبد الرّحمن بن جبير بن نفيرٍ، حدّثه عن أبيه، عن النّوّاس بن سمعان،
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ،
وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب،
قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه،
والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ». وذكره الأشقر أيضا
وعن مجاهد هو الحق ، وروي عن أبي العالية أنه قال هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه بعده
قال السعدي رحمه الله تعالى : هو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به.


· مسائل عقدية:
- طرق السؤال ( ك )
1- تقديم الثناء على السؤال وهذا أكمل الأحوال
2- السؤال بالإخبار عن حال السائل كما قال موسى عليه السلام " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير "
3- تقدم وصف المسؤول كقول ذي النون " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
4- الاكتفاء بالثناء كقول الشاعر:
ءأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء.


- أنواع الهداية ( ك ) ( س )
قال بن كثير رحمه الله تعالى :
فإن قيل كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف بذلك ؟
فالجواب أن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى لتثبيته على الهداية والرسوخ فيها وازدياده منها واستمراره عليها فإن العبد لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا إلا ماشاء الله تعالى
قال السعدي رحمه الله :
الهداية إلى الصراط هي لزوم دين الاسلام وترك ما سواه من الأديان
والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا.



·مسائل لغوية
- استعمال كلمة الهداية
قد تعدى الهداية كما في السورة بنفسها فتضمن معنى ألهما أو وفقنا أو ارزقنا، وقد تعدى بإلى ( فاهدوهم إلى صراط الجحيم ) وتكون بمعنى الإرشاد والدلالة ، وقد تعدى باللام (الحمد الله الذي هدانا لهذا ) أي وفقنا وجعلنا أهلا له


- استعمال كلمة الصراط
تستعير العرب الصراط فتستعمله لكل قول وعمل وُصف باستقامة أو اعوجاج.


تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )



· القراءات والتجويد:

- قراءة غير ( ك)
قرأ الجمهور غير بالجر على النعت وقال الزمخشري: وقرئ بالنصب على الحال وصاحب الحال الضمير في عليهم

- التحرير بين الضاد والظا ( ك )
قال بن كثير والصحيح من أقوال العلماء أنه يغتفر الاخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما وتقارب صفاتهما.


· التفسير
- من هم الذين أنعمت عليهم ؟ ( ك ) ( س ) ( ش )
قال بن كثير رحمه الله تعالى :
قال بن عباس : صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وذلك نظير ما قال ربّنا تعالى: (ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم... ) الآية من سورة النّساء وهو التفسير الأعم والأشمل وذكره السعدي والأشقر رحمهم الله تعالى .
وعن الربيع بن أنس قال : هم النبيون ، قال مجاهد هم المؤمنون وقال وكيع هم المسلمون وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه.


- تفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين ؟ ( ك ) ( س ) ( ش )
قال بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله :
غير صراط المغضوب عليهم وهم الذين فسدت إرادتهم فعلموا الحق وعدلوا عنه ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق وهما طريقتا اليهود والنصارى.
فاليهود هم المعضوب عليهم والنصارى هم الضالون روي عن النبي صلى الله عليه وسلم


- قول آمين وفضلها ( ك )
يستحب لمن يقرأ الفاتحة أن يقول بعدها أمين
عن أبي هريرة، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا تلا {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} قال: «آمين» حتّى يسمع من يليه من الصّفّ الأوّل
ومعناها اللهم استجب أو رب افعل أو كذلك فليكن.

فضلها
لمسلمٍ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
[قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزّمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].
وفي صحيح مسلمٍ عن أبي موسى مرفوعًا: «إذا قال -يعني الإمام-:{ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين. يجبكم اللّه».
قد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عائشة، رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذكرت عنده اليهود، فقال: «إنّهم لن يحسدونا على شيءٍ كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»


· المعنى الإجمالي للسورة ( ك ) ( س )
قال بن كثير رحمه الله:
اشتملت هذه السورة الكريمة على :
حمد الله وتمجيده والثناء عليه وذكر أسماءه الحسنى
وذكر المعاد
وإرشاد العباد إلى سؤاله والتضرع إليه
والتبرؤ من الحول والقوة
وإخلاص العبادة وتوحيد الألوهية
وإلى سؤال الهداية إلى الصراط المستقيم وتثبيتهم عليه حتى يؤدي بهم إلى جواز الصراط يوم القيامة\واشتملت علىالترغيب في الأعمال الصالحة ليكونوا مع أهلها يوم القيامة والتحذير من المسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة

وزاد السعدي رحمه الله تعالى :
توحيد الربوبية
اثبات النبوة في قوله اهدنا الصراط المستقيم لان ذلك ممتنع بدون الرسالة
وإثبات الجزاء على الأعمال
وتضمنت اثبت القدر وأن العبد فاعل حقيقة
وتضمنت اخلاص الدين لله تعالى؟.



· مسائل عقدية

- طريقة أهل الإيمان ( ك )
طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به ، واليهود فقدوا العمل والنصارى فقدوا العلم ولهذا كان العضب لليهود والضلال للنصارى
وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه لكن أخص اوصاف اليهود الغضب وأخص أوصاف النصارى الضلال.


- إسناد الإنعام لله وحذف الفاعل مع الغضب والإضلال ( ك )
حذف الفاعل في الغضب وإن كان هو الفاعل في الحقيقة كما قال تعالى ( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم )
وكذلك إسناد الضلال إلى من قام به وإن كان هو الذي أضلهم بقدره كما قال تعالى ( من يهد الله فهو المهتد ولمن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا )
لا كما تقوله الفرقة القدريّة ومن حذا حذوهم، من أنّ العباد هم الّذين يختارون ذلك ويفعلونه، ويحتجّون على بدعتهم بمتشابهٍ من القرآن، ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرّدّ عليهم، وهذا حال أهل الضّلال والغيّ، وقد ورد في الحديث الصّحيح: «إذا رأيتم الّذين يتّبعون ما تشابه منه، فأولئك الّذين سمّى اللّه فاحذروهم». يعني في قوله تعالى: (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه)، فليس لمبتدع في القرآن حجة صحيحة.



· مسائل فقهية:
- هل يؤمن الإمام ؟
ورد في المتفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمن الإمام فأمنوا " وأنه عليه الصلاة والسلام كان يؤمن
وقال أصحاب مالك لا يؤمن الإمام لما روي عن أبي هريرة ان رسول الله صى الله عليه وسلم قال: " وإذا قال ولا الضالين فقولوا : آمين ".


- الجهر بآمين في الصلاة الجهرية
اختلف في ذلك وحاصل الخلاف أنه إذا نسي الإمام التأمين جهر المأموم قولا واحدا
وإن أمن الإمام جهرا فالجديد أنه لا يجهر المأموم وهو مذهب أبي حنيفة وروراية عن مالك والقديم أنه يجهر به وهو مذهب الإمام أحمد والرواية الأخرى عن مالك لما ورد في الحديث " حتى يرتج المسجد "
ولنا قول ثالت إنه أن كان المسجد صغيرا لم يجهر المأموم لأانهم يسمعون قراءة الإمام وأن كان كبيرا جهر ليبلع التأمين من في أرجاء المسجد.


· مسائل لغوية:
- إعراب جملة صراط الذين ... ( ك )
بدل ويجوز أن يكون عطف بيان.

- غير الاستثنائية ( ك )
زعم بعض النحاة أن غير هاهنا استثنائية استثناء منقطعا لاستثنائهم من المنعم منهم وليسوا منهم وكونها نعت أولى.

- حذف المضاف ( ك )
في قوله تعالى غير المغضوب عليهم أي غير صراط المغضوب فاكتفى بالمضاف إليه وقد دل عليه السياق.

- لا في قوله تعالى ولا الضالين ( ك )
من النحاة من قال أنها زائدة وأن تقدير الكلام عنده غير المغضوب عليهم والضالين والصحيح ما تقدم لما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنها أنه كان يقرأ غير المغضوب عليهم وغيرالضالين وهو محمول على أنه صدر منه على وجه التفسير.


والله الموفق والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شوال 1435هـ/21-08-2014م, 01:21 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون (1)عن النبإ العظيم (2)الذي هم فيه مختلفون (3)كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5))
من سورة النبأ وتسمى سورة عم وهي مكية


تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون (1) ) ( ك / س / ش )

- لمن وُجِّه الخطاب ؟
ك: المشركين
س: المكذبون بآيات الله
ش: المعنى عن أي شيء يسأل بعضهم بعضا ؟
ثم أجاب الله سبحانه وتعالى بقوله :عن النبإ العظيم (2)



تفسير قوله تعالى: (عن النبإ العظيم (2))
ك : عن أمر القيامة يعني الخبر الهائل المفظع الباهر
قال قتادة وابن زيد: البعث بعد الموت
وقال مجاهد هو القرآن والأظهر الأول
س :أي: عن الخبر العظيم، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب
ش : هو الخبر الهائل، وهو القرآن العظيم



تفسير قوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون (3) )
ك: يعني: الناس فيه على قولين، مؤمن به وكافر
س:الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد
ش: اختلفوا في القرآن فقالوا سحرا أو شعرا أو كهانة، وبعضهم قال: هو أساطير الأولين




تفسير قوله تعالى: (كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5) )
ك :هذا تهديد شديد ووعيد أكيد
س:أي: سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون، حين يدعون إلى نار جهنم دعا، ويقال لهم: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون)
ش :كلا سيعلمون: ردع لهم وزجر، ثم كرر الردع والزجر للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد
والمعنى: لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن، فهو حق، ولذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة تكذيبهم


والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 ذو الحجة 1435هـ/8-10-2014م, 11:50 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تفسير سورة الانفطار [ من الآية (9) إلى الآية (19]

المسائل الفقهية:
الاستتار عند الغسل
قال الحافظ أبو بكرٍالبزّار: حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثدٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)). ثمّ قال: حفص بن سليمان ليّن الحديث، وقد روي عنه واحتم لحديثه.


المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّين(9)
ك: أي: بل إنّم ايحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب
س:أي: معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ
ش : كَلاَّ للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ،
بِالدِّينِ: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلام

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يعلمون ما تفعلون (12)
ك، س ، ش :وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم
س: ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ، فاللائقُ بكم أنْ تكرموهمْ وتجلوهمْ، وتحترموهمْ


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)
ك : يخبر تعالى عمّا يصير الأبرار إليه من النّعيموهم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.
وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمّدٍ، عن هشام بن عمّارٍ، عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، عن عبيد اللّه، عن محاربٍ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء)) ضعفه الألباني
س المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ،الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ، فهؤلاءِ جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا والبرزخِ و دارِ القرارِ.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
ك: وذكر ما يصير إليه الفجّار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: يصلونها يوم الدّين
س : وَإِنَّ الْفُجَّارَ الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ لَفِي جَحِيمٍ أي: عذابٍ أليمٍ،في دار الدنيا و البرزخِ وفي دارِ القرارِ

تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)
ك، س، ش:يَوْمِ الدِّينِ أي: يومَ الجزاءِعلى الأعمالِ.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
ك : أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أوالرّاحة، ولو يوماً واحداً.
س ، ش :أي: بلْ همْ ملازمونَ لها، لا يخرجونَ منها.


تفسير قولهتعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين (18)
ك : وقوله: {وما أدراك ما يوم الدّين}: تعظيمٌ لشأن يوم القيامة ثمّ أكّده بقوله: ثمّ ما أدراك ما يوم الدّين.
س :ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ.
ش : أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ، كَرَّرَهُ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.



تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
ك : ثمّ فسّره بقوله: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً}. أي: لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى، ويذكر ههنا حديث: ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملكلكم من اللّه شيئاً)).
قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لاينازعه أحدٌ.
س:يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئ اًولو كانتْ لها قريبةٌ مصافيةٌ، فكلٌّ مشتغلٌ بنفسهِ لا يطلبُ الفكاكَ لغيرهَا.وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ فهوَ الذي يفصل ُبينَ العبادِ، ويأخذُ للمظلومِ حقَّهُ من ظالمِهِ.
ش:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ، فَلَيْسَ ثَمَّ أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْيَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، وَاللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا.

والله الموفق

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 ذو الحجة 1435هـ/11-10-2014م, 08:04 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير قوله تعالى " اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين "



تفسير قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) )


· القراءات:

- قراءة الصراط ( ك )
قراءة الجمهور بالصاد ، وقرئ بالسين وبالزاي
" لو بينتِ القراء لكان أفضل ، خاصةً وأنها من القراءات السبعة المتواترة "

· التفسير
- مناسبة الآية لما قبلها ( ك )
لما تقدم الثناء على المسؤول ناسب أن يعقب بالسؤال

- معنى الهداية ( ك ) ( س ) ( ش )
الارشاد والتوفيق ( ك) ( ش ) وزاد أو الدلالة
دلنا وأردنا ووفقنا ( س )
" الرموز توضع أمام عنوان المسألة لبيان موضع هذه المسألة من التفاسير التي درستِ
لكن في التلخيص نقول قال فلان .."

- معنى الصراط المستقيم ( ك ) ( س ) (ش)
قال بن كثير رحمه الله :
في اللغة : الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وكذا قاله الأشقر رحمه الله تعالى
واختلفت عبارات المفسرين في تفسير الصراط ولكن مردها لشيء واحد وهو المتابعة لله وللرسول
فمنهم من قال كتاب الله كما روي موقوفا عن علي
وروي عن ابن عباس وبن مسعود وغيرهم من الصحابة أنه الإسلام ويؤيد ذلك الحديث الّذي رواه الإمام أحمد في مسنده،
حيث قال: حدّثنا الحسن بن سوّارٍ أبو العلاء، حدّثنا ليثٌ يعني ابن سعدٍ، عن معاوية بن صالحٍ: أنّ عبد الرّحمن بن جبير بن نفيرٍ، حدّثه عن أبيه، عن النّوّاس بن سمعان،
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «ضرب اللّه مثلًا صراطًا مستقيمًا، وعلى جنبتي الصّراط سوران فيهما أبوابٌ مفتّحةٌ، وعلى الأبواب ستورٌ مرخاةٌ،
وعلى باب الصّراط داعٍ يقول: يا أيّها النّاس، ادخلوا الصّراط جميعًا ولا تعوّجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصّراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئًا من تلك الأبواب،
قال: ويحك، لا تفتحه؛ فإنّك إن تفتحه تلجه. فالصّراط الإسلام، والسّوران حدود اللّه، والأبواب المفتّحة محارم اللّه، وذلك الدّاعي على رأس الصّراط كتاب اللّه،
والدّاعي من فوق الصّراط واعظ اللّه في قلب كلّ مسلمٍ». وذكره الأشقر أيضا
وعن مجاهد هو الحق ، وروي عن أبي العالية أنه قال هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه بعده
قال السعدي رحمه الله تعالى : هو الطريق الواضح الموصل إلى الله وإلى جنته وهو معرفة الحق والعمل به.

" هنا تلخصين الأقوال :
1- الإسلام قاله فلان واستدل بكذا ..
2- القرآن
3- محمد صلى الله عليه وسلم وصاحباه
والراجح كذا .. قال ابن كثير .... "


· مسائل عقدية:
- طرق السؤال ( ك ) " هذه من الفوائد السلوكية "
1- تقديم الثناء على السؤال وهذا أكمل الأحوال
2- السؤال بالإخبار عن حال السائل كما قال موسى عليه السلام " رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير "
3- تقدم وصف المسؤول كقول ذي النون " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
4- الاكتفاء بالثناء كقول الشاعر:
ءأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحياء
إذا أثنى عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء.


- أنواع الهداية ( ك ) ( س )
قال بن كثير رحمه الله تعالى :
فإن قيل كيف يسأل المؤمن الهداية وهو متصف بذلك ؟
فالجواب أن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى لتثبيته على الهداية والرسوخ فيها وازدياده منها واستمراره عليها فإن العبد لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا إلا ماشاء الله تعالى
قال السعدي رحمه الله :
الهداية إلى الصراط هي لزوم دين الاسلام وترك ما سواه من الأديان
والهداية في الصراط تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا.
قول السعدي مناسب لعنوان المسألة
وقول ابن كثير مسألة أخرى عنوانها هو السؤال الذي طرحه ابن كثير رحمه الله "



·مسائل لغوية
- استعمال كلمة الهداية " تعدية الفعل هدى "
قد تعدى الهداية كما في السورة بنفسها فتضمن معنى ألهما أو وفقنا أو ارزقنا، وقد تعدى بإلى ( فاهدوهم إلى صراط الجحيم ) وتكون بمعنى الإرشاد والدلالة ، وقد تعدى باللام (الحمد الله الذي هدانا لهذا ) أي وفقنا وجعلنا أهلا له


- استعمال كلمة الصراط
تستعير العرب الصراط فتستعمله لكل قول وعمل وُصف باستقامة أو اعوجاج.


تفسير قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) )



· القراءات والتجويد:

- قراءة غير ( ك)
قرأ الجمهور غير بالجر على النعت وقال الزمخشري: وقرئ بالنصب على الحال وصاحب الحال الضمير في عليهم

- التحرير بين الضاد والظا ( ك )
قال بن كثير والصحيح من أقوال العلماء أنه يغتفر الاخلال بتحرير ما بين الضاد والظاء لقرب مخرجيهما وتقارب صفاتهما.


· التفسير
- من هم الذين أنعمت عليهم ؟ ( ك ) ( س ) ( ش )
قال بن كثير رحمه الله تعالى :
قال بن عباس : صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وذلك نظير ما قال ربّنا تعالى: (ومن يطع اللّه والرّسول فأولئك مع الّذين أنعم اللّه عليهم... ) الآية من سورة النّساء وهو التفسير الأعم والأشمل وذكره السعدي والأشقر رحمهم الله تعالى .
وعن الربيع بن أنس قال : هم النبيون ، قال مجاهد هم المؤمنون وقال وكيع هم المسلمون وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه.


- تفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين ؟ ( ك ) ( س ) ( ش )
قال بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله :
غير صراط المغضوب عليهم وهم الذين فسدت إرادتهم فعلموا الحق وعدلوا عنه ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق وهما طريقتا اليهود والنصارى.
فاليهود هم المعضوب عليهم والنصارى هم الضالون روي عن النبي صلى الله عليه وسلم

مسألة فقهية

- قول آمين وفضلها ( ك )
يستحب لمن يقرأ الفاتحة أن يقول بعدها أمين
عن أبي هريرة، قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا تلا {غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} قال: «آمين» حتّى يسمع من يليه من الصّفّ الأوّل
ومعناها اللهم استجب أو رب افعل أو كذلك فليكن.

فضلها
لمسلمٍ: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال أحدكم في الصّلاة: آمين، والملائكة في السّماء: آمين، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدّم من ذنبه».
[قيل: بمعنى من وافق تأمينه تأمين الملائكة في الزّمان، وقيل: في الإجابة، وقيل: في صفة الإخلاص].
وفي صحيح مسلمٍ عن أبي موسى مرفوعًا: «إذا قال -يعني الإمام-:{ولا الضّالّين}، فقولوا: آمين. يجبكم اللّه».
قد روى الإمام أحمد في مسنده، عن عائشة، رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذكرت عنده اليهود، فقال: «إنّهم لن يحسدونا على شيءٍ كما يحسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين»


· المعنى الإجمالي للسورة ( ك ) ( س )
قال بن كثير رحمه الله:
اشتملت هذه السورة الكريمة على :
حمد الله وتمجيده والثناء عليه وذكر أسماءه الحسنى
وذكر المعاد
وإرشاد العباد إلى سؤاله والتضرع إليه
والتبرؤ من الحول والقوة
وإخلاص العبادة وتوحيد الألوهية
وإلى سؤال الهداية إلى الصراط المستقيم وتثبيتهم عليه حتى يؤدي بهم إلى جواز الصراط يوم القيامة\واشتملت علىالترغيب في الأعمال الصالحة ليكونوا مع أهلها يوم القيامة والتحذير من المسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة

وزاد السعدي رحمه الله تعالى :
توحيد الربوبية
اثبات النبوة في قوله اهدنا الصراط المستقيم لان ذلك ممتنع بدون الرسالة
وإثبات الجزاء على الأعمال
وتضمنت اثبت القدر وأن العبد فاعل حقيقة
وتضمنت اخلاص الدين لله تعالى؟.



· مسائل عقدية

- طريقة أهل الإيمان ( ك )
طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به ، واليهود فقدوا العمل والنصارى فقدوا العلم ولهذا كان العضب لليهود والضلال للنصارى
وكل من اليهود والنصارى ضال مغضوب عليه لكن أخص اوصاف اليهود الغضب وأخص أوصاف النصارى الضلال.


- إسناد الإنعام لله وحذف الفاعل مع الغضب والإضلال ( ك )
حذف الفاعل في الغضب وإن كان هو الفاعل في الحقيقة كما قال تعالى ( ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم )
وكذلك إسناد الضلال إلى من قام به وإن كان هو الذي أضلهم بقدره كما قال تعالى ( من يهد الله فهو المهتد ولمن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا )
لا كما تقوله الفرقة القدريّة ومن حذا حذوهم، من أنّ العباد هم الّذين يختارون ذلك ويفعلونه، ويحتجّون على بدعتهم بمتشابهٍ من القرآن، ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرّدّ عليهم، وهذا حال أهل الضّلال والغيّ، وقد ورد في الحديث الصّحيح: «إذا رأيتم الّذين يتّبعون ما تشابه منه، فأولئك الّذين سمّى اللّه فاحذروهم». يعني في قوله تعالى: (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه)، فليس لمبتدع في القرآن حجة صحيحة.



· مسائل فقهية:
- هل يؤمن الإمام ؟
ورد في المتفق عليه قوله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمن الإمام فأمنوا " وأنه عليه الصلاة والسلام كان يؤمن
وقال أصحاب مالك لا يؤمن الإمام لما روي عن أبي هريرة ان رسول الله صى الله عليه وسلم قال: " وإذا قال ولا الضالين فقولوا : آمين ".


- الجهر بآمين في الصلاة الجهرية
اختلف في ذلك وحاصل الخلاف أنه إذا نسي الإمام التأمين جهر المأموم قولا واحدا
وإن أمن الإمام جهرا فالجديد أنه لا يجهر المأموم وهو مذهب أبي حنيفة وروراية عن مالك والقديم أنه يجهر به وهو مذهب الإمام أحمد والرواية الأخرى عن مالك لما ورد في الحديث " حتى يرتج المسجد "
ولنا قول ثالت إنه أن كان المسجد صغيرا لم يجهر المأموم لأانهم يسمعون قراءة الإمام وأن كان كبيرا جهر ليبلع التأمين من في أرجاء المسجد.


· مسائل لغوية:
- إعراب جملة صراط الذين ... ( ك )
بدل ويجوز أن يكون عطف بيان.

- غير الاستثنائية ( ك )
زعم بعض النحاة أن غير هاهنا استثنائية استثناء منقطعا لاستثنائهم من المنعم منهم وليسوا منهم وكونها نعت أولى.

- حذف المضاف ( ك )
في قوله تعالى غير المغضوب عليهم أي غير صراط المغضوب فاكتفى بالمضاف إليه وقد دل عليه السياق.

- لا في قوله تعالى ولا الضالين ( ك )
من النحاة من قال أنها زائدة وأن تقدير الكلام عنده غير المغضوب عليهم والضالين والصحيح ما تقدم لما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنها أنه كان يقرأ غير المغضوب عليهم وغيرالضالين وهو محمول على أنه صدر منه على وجه التفسير.


والله الموفق والحمد لله رب العالمين

أحسنتِ أختي في استخراج المسائل وترتيبها وتلخيصها
وما ورد من ملحوظات لتجعل تلخيصكِ أفضل بإذن الله من ناحية التحرير العلمي وزيادةً على ما ورد أعلاه :
أرجو أن تبرزي المسائل أولا في بداية التلخيص لتكون كفهرس للتلخيص
ثم تلخصينها مسألة مسألة ، كما فعلتِ
وأرجو الاهتمام بتنسيق التلخيص واستخدام الألوان ليحسن عرض التلخيص ويسهل عليكِ مراجعته واستذكاره.

تقييم التلخيص :

الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 30 /30
الترتيب ( ترتيب المسائل على أنواع العلوم ثم ترتيبها تحت كل علم ترتيبًا موضوعيًا ) : 20 /20
التحرير العلمي : 15 /20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ) : 15 /15
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) :13 /15

= 93 %

درجة المشاركة : 4 /4
فأرجو اعتماد هذه النقاط في التلخيصات القادمة إن شاء الله
وإن كان لديكِ أي استفسار فلا تترددي في طرحه فالهدف هو التدرب على التلخيص الجيد حتى يعتمده الطالب في دراسته كلها
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 محرم 1436هـ/21-11-2014م, 11:54 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تفسير سورة الانفطار [ من الآية (9) إلى الآية (19]

المسائل الفقهية:
الاستتار عند الغسل
قال الحافظ أبو بكرٍالبزّار: حدّثنا محمّد بن عثمان بن كرامة، حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، عن حفص بن سليمان، عن علقمة بن مرثدٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ اللّه ينهاكم عن التّعرّي، فاستحييوا من ملائكة اللّه الّذين معكم الكرام الكاتبين الّذين لا يفارقونكم إلاّ عند إحدى ثلاث حالاتٍ: الغائط، والجنابة، والغسل، فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجرم حائطٍ أو ببعيره)). ثمّ قال: حفص بن سليمان ليّن الحديث، وقد روي عنه واحتم لحديثه. [يراعى في التلخيص عدم ذكر السند ، فيكتفى بالراوي الأعلى ، وينسب الأثر لقائله] .

المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّين(9)
معنى {كلا} ك: أي: بل إنّم ايحملكم على مواجهة الكريم ومقابلته بالمعاصي تكذيبٌ في قلوبكم بالمعاد والجزاء والحساب
س:أي: معَ هذا الوعظِ والتذكيرِ، لا تزالونَ مستمرينَ على التكذيبِ بالجزاءِ
ش : كَلاَّ للرَّدْعِ وَالزَّجْرِ عَن الاغترارِ بِكَرَمِ اللَّهِ وَجَعْلِهِ ذَرِيعَةً إِلَى الْكُفْرِ بِهِ،
المراد بالدين في الآية : بِالدِّينِ: وَهُوَ الْجَزَاءُ، أَوْ بِدِينِ الإِسْلام

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يعلمون ما تفعلون (12)
المراد بالحافظين : ك، س ، ش :وإنّ عليكم لملائكةً حفظةً كراماً فلا تقابلوهم بالقبائح فإنّهم يكتبون عليكم جميع أعمالكم
س: ودخلَ في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ، فاللائقُ بكم أنْ تكرموهمْ وتجلوهمْ، وتحترموهمْ
الآثار الواردة في الكرام الكاتبين :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13)
المراد بالأبرار :
بيان حال الأبرار :
ك
: يخبر تعالى عمّا يصير الأبرار إليه من النّعيموهم الّذين أطاعوا اللّه عزّ وجلّ ولم يقابلوه بالمعاصي.
وقد روى ابن عساكر في ترجمة موسى بن محمّدٍ، عن هشام بن عمّارٍ، عن عيسى بن يونس بن أبي إسحاق، عن عبيد اللّه، عن محاربٍ، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّما سمّاهم اللّه الأبرار؛ لأنّهم برّوا الآباء والأبناء)) ضعفه الألباني [يراعى في التلخيص عدم ذكر السند ، فيكتفى بالراوي الأعلى ، وينسب الأثر لقائله] .
س المرادُ بالأبرارِ: القائمونَ بحقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ،الملازمونَ للبرِّ، في أعمالِ القلوبِ وأعمالِ الجوارحِ، فهؤلاءِ جزاؤهم النعيمُ في القلبِ والروحِ والبدنِ، في دارِ الدنيا والبرزخِ و دارِ القرارِ.

تفسير قوله تعالى: (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14)
المراد بالفجار :
بيان حال الفجار :

ك: وذكر ما يصير إليه الفجّار من الجحيم والعذاب المقيم، ولهذا قال: يصلونها يوم الدّين
س : وَإِنَّ الْفُجَّارَ الذينَ قصَّرُوا في حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادهِ، الذينَ فجرتْ قلوبهم، ففجرتْ أعمالُهمْ لَفِي جَحِيمٍ أي: عذابٍ أليمٍ،في دار الدنيا و البرزخِ وفي دارِ القرارِ

تفسير قوله تعالى: (يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15)
المراد بيوم الدين : ك، س، ش:يَوْمِ الدِّينِ أي: يومَ الجزاءِعلى الأعمالِ.


تفسير قوله تعالى: (وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16)
ك : أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدةً ولا يخفّف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أوالرّاحة، ولو يوماً واحداً.
س ، ش :أي: بلْ همْ ملازمونَ لها، لا يخرجونَ منها.


تفسير قولهتعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّين (18)
الغرض من تكرار يوم الدين : ك : وقوله: {وما أدراك ما يوم الدّين}: تعظيمٌ لشأن يوم القيامة ثمّ أكّده بقوله: ثمّ ما أدراك ما يوم الدّين.
س :ففي هذا تهويلٌ لذلكَ اليومِ الشديدِ الذي يحيرُ الأذهانَ.
ش : أَيْ: يَوْمُ الْجَزَاءِ وَالْحِسَابِ، كَرَّرَهُ تَعْظِيماً لِقَدْرِهِ وَتَفْخِيماً لِشَأْنِهِ، وَتَهْوِيلاً لأَمْرِهِ.



تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)
مقصد الآية : ك : ثمّ فسّره بقوله: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً}. أي: لا يقدر واحدٌ على نفع أحدٍ ولا خلاصه ممّا هو فيه إلاّ أن يأذن اللّه لمن يشاء ويرضى، ويذكر ههنا حديث: ((يا بني هاشمٍ أنقذوا أنفسكم من النّار لا أملكلكم من اللّه شيئاً)).
قال قتادة: {يوم لا تملك نفسٌ لنفسٍ شيئاً والأمر يومئذٍ للّه}. والأمر واللّه اليوم للّه، ولكنّه يومئذٍ لاينازعه أحدٌ.
فائدة التنكير في {نفس} : س:يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً ولو كانتْ لها قريبةٌ مصافيةٌ، فكلٌّ مشتغلٌ بنفسهِ لا يطلبُ الفكاكَ لغيرهَا.وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ فهوَ الذي يفصل ُبينَ العبادِ، ويأخذُ للمظلومِ حقَّهُ من ظالمِهِ.
ش:لا يَمْلِكُ أَحَدٌ كَائِناً مَنْ كَانَ لِنَفْسٍ أُخْرَى شَيْئاً مِنَ المَنْفَعَةِ، فَلَيْسَ ثَمَّ أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئاً أَوْيَصْنَعُ شَيْئاً إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ، وَاللَّهُ لا يُمَلِّكُ أَحَداً فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ شَيْئاً مِنَ الأُمُورِ كَمَا مَلَّكَهُمْ فِي الدُّنْيَا.

والله الموفق
أحسنتِ ، تقسيم جيد ، فصلت فيه بين المسائل الفقهية ، والمسائل التفسيرية ، وإن كان الأولى تقديم المسائل التفسيرية لأنها الغرض الأصلي مع علوم الآية ، وما سواهما يأتي تبعا لا قصدا ، ولكن لا بأس فقد أحسنت في ذكر المسائل الفقهية .
ويرجى الاهتمام بالمسائل التفسيرية ، وحسن صياغتها ، وإظهارها كعناوين جانبية للموضوع الملخص ، ثم جمع أقوال المفسرين بعد حذف المكرر ، والصياغة بأسلوبك بما يجمع معانيهم ما لم تختلف الأقوال .
عند ذكر الأقوال في مسألة ما اختلف فيها المفسرون يرجى تفصيل الأقوال في المسألة ، وينسب كل قول إلى قائله باسمه لا برمزه .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15
= 87 %


درجة الملخص 4/4

جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 محرم 1436هـ/22-11-2014م, 01:48 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون (1)عن النبإ العظيم (2)الذي هم فيه مختلفون (3)كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5))
من سورة النبأ وتسمى سورة عم وهي مكية


تفسير قوله تعالى: (عم يتساءلون (1) ) ( ك / س / ش )

- لمن وُجِّه الخطاب ؟ أين الخطاب ابتداء؟]
أقوال المفسرين في المراد بالمتسائلين في الآية :
ك: المشركين
س: المكذبون بآيات الله
ش: المعنى عن أي شيء يسأل بعضهم بعضا ؟
ثم أجاب الله سبحانه وتعالى بقوله :عن النبإ العظيم (2)



تفسير قوله تعالى: (عن النبإ العظيم (2))
اختلاف المفسرين في المراد بالنبأ العظيم في الآية :
ك : عن أمر القيامة يعني الخبر الهائل المفظع الباهر
قال قتادة وابن زيد: البعث بعد الموت
وقال مجاهد هو القرآن والأظهر الأول وهناك قول ثالث : وهو النبي وبعثته ، ويظهر من كلام الأشقر .
س :أي: عن الخبر العظيم، وهو النبأ الذي لا يقبل الشك ولا يدخله الريب
ش : هو الخبر الهائل، وهو القرآن العظيم



تفسير قوله تعالى: (الذي هم فيه مختلفون (3) )
ك: يعني: الناس فيه على قولين، مؤمن به وكافر
س:الذي طال فيه نزاعهم وانتشر فيه خلافهم على وجه التكذيب والاستبعاد
ش: اختلفوا في القرآن فقالوا سحرا أو شعرا أو كهانة، وبعضهم قال: هو أساطير الأولين

تفسير قوله تعالى: (كلا سيعلمون (4) ثم كلا سيعلمون (5) )
الغرض من التكرار : ك :هذا تهديد شديد ووعيد أكيد
معنى الآية الإجمالي : س:أي: سيعلمون إذا نزل بهم العذاب ما كانوا به يكذبون، حين يدعون إلى نار جهنم دعا، ويقال لهم: (هذه النار التي كنتم بها تكذبون)
ش :كلا سيعلمون: ردع لهم وزجر، ثم كرر الردع والزجر للمبالغة في التأكيد والتشديد في الوعيد
والمعنى: لا ينبغي أن يختلفوا في شأن القرآن، فهو حق، ولذا سيعلم الذين يكفرون به عاقبة تكذيبهم


والحمد لله رب العالمين

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، ولكن يرجى مزيد اهتمام بالمسائل التفسيرية واستخراجها من أقوال المفسرين ، ثم التدرب على صياغتها بطريقة جيدة ، وجمع أقوال المفسرين تحت المسائل ، وترتيبها ، وجمع المتشابه منها وحسن صياغته بلا تكرار ، ولا ضم للمختلف ، الأمر قد يبدو صعبا في أول الأمر إلا أنه بالتدرب عليه سيصبح سهلا ميسورا بأمر الله .
يفضل عند ذكر أقوال المفسرين تفصيلا في مسألة ما أن تذكر أقوالهم وتنسب إليهم بأسمائهم لا برموزهم ، فنقول : القول الأول : ...... وقال به ...... ، وهكذا .
لا يسمح باستخدام اللون الأحمر في التنسيق ، جزاكِ الله كل الخير ، ونفع بكِ .


تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 15/ 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 13/ 15
= 75 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 صفر 1436هـ/4-12-2014م, 06:38 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة الفجر [ من الآية (21) إلى الآية (30) ]

أسباب النزول
- في من نزلت الآيات من 27 – 30 ؟
مسائل تفسيرية
- معنى كلا( ك – س – ش )
- معنى دكت ( ك – ش )
- نتيجة دك الأرض ( س – ش )
- معنى صفا صفا ( ك – س – ش )
- كيفية الاتيان بجهنم ( ك – س – ش )
- بيان ما يتذكره الانسان وعدم انتفاعه بهذه الذكرى ( ك – س – ش )
- ندم الانسان وحسرته وأن ذلك يكون لكل الناس ( ك – س – ش )
- معنى لا يعذب عذابه أحد ( ك– ش )
- من المخصوص بالعذاب والايثاق (ك - س - ش )
- بم يكون الايثاق ؟(س – ش )
-على من يعود الضمير في ( يوثق وثاقه )؟ ( ك– ش )
- من هي النفس المطمئنة؟ ( س – ش )
- معنى الرجوع الى الرب في الايات ( ك )
- الفرق بين راضية ومرضية ( ك- س – ش )
- معنى فادخلي في عبادي ( ك – ش )
- من المخاطب؟ ومتى ؟ ( ك - س - ش )
مسائل عقدية:
- اثبات صفة المجيء لله تعالى (ك - س)
- اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليم وسلم وبيان معنى المقام المحمود ( ك )


أسباب النزول
- في من نزلت الآيات من 27 – 30 ؟
عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن سعيد بن جبيرٍ، قال: قرئت عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه: إن هذا لحسنٌ!. فقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ((أما إنّ الملك سيقول لك هذا عند الموت)).

مسائل تفسيرية
- معنى كلا( ك – س – ش )
قال ابن كثير : أي حقا.
قال السعدي : أي ليس ما أحببتم من الأموال وتنافستم فيه من اللذات بباق لكم.
قال الاشقر : أي ما هكذا ينبغي أن يكون عملكم.

- معنى دكت ( ك – ش )
قال ابن كثير:وطئت ومهدت.
قال الاشقر : الدك الكسر والدق.

- نتيجة دك الأرض ( س – ش )
قال السعدي والاشقر تسوى وتجعل قاعاً صفصفاً لا عوج فيه ولا أمتا.

- معنى صفا صفا ( ك – س – ش )
مصطفين صفوفا صفوفا.

- كيفية الاتيان بجهنم ( ك – س – ش )
مزمومة والملائكة يجرونها.
قال ابن كثير : قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).

- بيان ما يتذكره الانسان وعدم انتفاعه بهذه الذكرى ( ك – س – ش )
يتذكر عمله وما قدمه من خير وشر ويندم على ذلك ولا تنفعه الذكرى فقد فات أوانها.

- ندم الانسان وحسرته وأن ذلك يكون لكل الناس ( ك – س – ش )
يندم ويتحسر على ما تذكر مما قدم
قال ابن كثير : يندم بسبب المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً.

- معنى لا يعذب عذابه أحد ( ك– ش )
ليس أحد أشدعذاباً من تعذيب الله من عصاه.
- من المخصوص بالعذاب والايثاق (ك - س - ش )
قال ابن كثير : العاصي
قال السعدي : من أهمل ذلك اليوم ونساه
قال الاشقر: الكافر.

- بم يكون الايثاق ؟(س – ش )
بالسلاسل والأغلال.

-على من يعود الضمير في ( يوثق وثاقه )؟ ( ك– ش )
قال ابن كثير : الزبانية
قال الاشقر: الله سبحانه وتعالى .

- من هي النفس المطمئنة؟ ( س – ش )
مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ وقد رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ.

- معنى الرجوع الى الرب في الايات ( ك )
أي: إلى جوار الله وثوابه
وقيل ربك أي صاحبك أي تعود للجسد.

- الفرق بين راضية ومرضية ( ك- س – ش )
قال ابن كثير : راضيةً أي: في نفسها.
ومرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
قال السعدي والأشقر رَاضِيَةً بالثَّوَابِ ،مَرْضِيَّةً عِنْدَ الله.

- معنى فادخلي في عبادي ( ك – ش )
أي في جملتهم وزمرتهم.

- من المخاطب؟ ومتى ؟ ( ك - س - ش )
تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ.


مسائل عقدية:
- اثبات صفة المجيء لله تعالى (ك - س)
قال ابن كثير : فيجيء الربّ تعالى لفصل القضاء كما يشاء.
قال السعدي: ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ.

- اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليم وسلم وبيان معنى المقام المحمود ( ك )
قال ابن كثير : يستشفع الخلق بالأنبياء واحدا تلو الآخر ليشفعوا عند ربهم لبدء الحساب فكلهم يقول لست بصاحب ذاكم ،حتى يأتوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها أنا لها . فيشفع عند الله في أن ياتي لفصل القضاء ، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود.


مسألة سلوكية
- الحياة الحقيقية (س )
قال السعدي: وفي الآيةِدليل على أن الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياة في دارِ القرارِ، فإنهَا دار البقاء.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 صفر 1436هـ/5-12-2014م, 08:57 AM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

تفسير سورة العصر [ من الآية (1) إلى آخر السورة]
مسائل لغوية:
أركان القسم
مسائل تفسيرية:
- معنى العصر في الآيات ( ك – س – ش )
- دلالة التعريف في الإنسان ( س – ش )
- معنى الخسر ( ك – س - ش )
- أنواع الخسارة ( س )
- من المستثنى من الخسران؟ ( ك – س – ش )
- معنى الايمان : ( ك – س – ش )
- معنى عمل الصالح:( ك – س – ش )
- معنى التواصي : ( س – ش )
- معنى الحق:( ك – س – ش )
- أنواع الصبر: ( ك – س –ش )
- تخصيص الحق بالذكر بعد إجمال التواصي بالحق ( س )
- فائدة سلوكية:
- كل ساع في أعمال الدنيا في نقص ( ش )


مسائل لغوية:
أركان القسم
القاسم: هو الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء
المقسم به : العصر
اداة القسم : حرف الواو
المقسم عليه : أن الانسان لفي خسر

مسائل تفسيرية:
- معنى العصر في الآيات ( ك – س – ش )
قال بن كثير : الزمان
قال السعدي : الليل والنهار
قال الأشقر :الدهر

- دلالة التعريف في الإنسان ( س – ش )
أي كل إنسان

- معنى الخسر ( ك – س - ش )
قال بن كثير : هلاك
قال السعدي : ضد الربح
قال الأشقر :النقصان وذهاب رأس المال

- أنواع الخسارة ( س )
1- قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
2- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ، ولهذا عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ
3- واذا كمل الأمورِ الأربعةِ ( الايمان والعمل الصالح والتواصلي به والتواصي بالصبر )، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ

- من المستثنى من الخسران؟ ( ك – س – ش )
الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

- معنى الايمان : ( ك – س – ش )
قال بن كثير : امنوا بقلوبهم ،قال الأشقر : بالله ،قال السعدي : وبما أمر الله بالايمان به ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لايتمُّ إلاَّ بهِ.


- معنى عمل الصالح:( ك – س – ش )
قال بن كثير : بجوارحهم،قال الأشقر :عملوا للآخرة، قال السعدي : وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.


- معنى التواصي : ( س – ش )
يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ،ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.

- معنى الحق:( ك – س – ش )
قال بن كثير : هو أداء الطاعات وترك المحرّمات، قال السعدي والأشقر :بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَان ُبِاللَّهِ والتوحيدُ، والعمل الصالح، زاد الأشقر وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.

- أنواع الصبر: ( ك – س –ش )
على المصائب والأقدار المؤلمة ،زاد ابن كثير والأشقر:وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر، وزاد السعديوالأشقر : عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ.

- تخصيص الحق بالذكر بعد إجمال التواصي بالحق ( س )
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا،ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ

- فائدة سلوكية:
- كل ساع في أعمال الدنيا في نقص ( ش )
أنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 15 صفر 1436هـ/7-12-2014م, 03:10 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

تفسير سورة الفجر [ من الآية (21) إلى الآية (30) ]

أسباب النزول
- في من نزلت الآيات من 27 – 30 ؟
مسائل تفسيرية
- معنى كلا( ك – س – ش )
- معنى دكت ( ك – ش )
- نتيجة دك الأرض ( س – ش )
- معنى صفا صفا ( ك – س – ش )
- كيفية الاتيان بجهنم ( ك – س – ش )
- بيان ما يتذكره الانسان وعدم انتفاعه بهذه الذكرى ( ك – س – ش )
- ندم الانسان وحسرته وأن ذلك يكون لكل الناس ( ك – س – ش )
- معنى لا يعذب عذابه أحد ( ك– ش )
- من المخصوص بالعذاب والايثاق (ك - س - ش )
- بم يكون الايثاق ؟(س – ش )
-على من يعود الضمير في ( يوثق وثاقه )؟ ( ك– ش )
- من هي النفس المطمئنة؟ ( س – ش )
- معنى الرجوع الى الرب في الايات ( ك )
- الفرق بين راضية ومرضية ( ك- س – ش )
- معنى فادخلي في عبادي ( ك – ش )
- من المخاطب؟ ومتى ؟ ( ك - س - ش )
مسائل عقدية:
- اثبات صفة المجيء لله تعالى (ك - س)
- اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليم وسلم وبيان معنى المقام المحمود ( ك )

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، استخراج جيد للمسائل ، أدام الله عليكِ التميز .
أسباب النزول
- في من نزلت الآيات من 27 – 30 ؟
لو صيغت هذه المسألة بتحرير أكثر لأقوال المفسرين لكان أفضل ، ولتيسر الوصول إلى الأقوال والقائلين بها :
القول الأول : ....... وقال به ...... .
القول الثاني : ....... وقال به ...... .

عن ابن عبّاسٍ: نزلت في عثمان بن عفّان.
وعن سعيد بن جبيرٍ، قال: قرئت عند النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: {يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضيةً مرضيّةً} فقال أبو بكرٍ رضي الله عنه: إن هذا لحسنٌ!. فقال له النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ((أما إنّ الملك سيقول لك هذا عند الموت)).

مسائل تفسيرية
- معنى كلا( ك – س – ش )
قال ابن كثير : أي حقا.
قال السعدي : أي ليس ما أحببتم من الأموال وتنافستم فيه من اللذات بباق لكم.
قال الاشقر : أي ما هكذا ينبغي أن يكون عملكم.

- معنى دكت ( ك – ش ) لو قلنا معنى الدكّ أو المراد بالدك كانت الصياغة أفضل .
قال ابن كثير:وطئت ومهدت.
قال الاشقر : الدك الكسر والدق.

- نتيجة دك الأرض ( س – ش )
قال السعدي والاشقر تسوى وتجعل قاعاً صفصفاً لا عوج فيه ولا أمتا.

- معنى صفا صفا ( ك – س – ش )
مصطفين صفوفا صفوفا.

- كيفية الاتيان بجهنم ( ك – س – ش )
مزمومة والملائكة يجرونها.
قال ابن كثير : قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)).

- بيان ما يتذكره الانسان وعدم انتفاعه بهذه الذكرى ( ك – س – ش )
يتذكر عمله وما قدمه من خير وشر ويندم على ذلك ولا تنفعه الذكرى فقد فات أوانها.

- ندم الانسان وحسرته وأن ذلك يكون لكل الناس ( ك – س – ش )
يندم ويتحسر على ما تذكر مما قدم
قال ابن كثير : يندم بسبب المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً.

- معنى لا يعذب عذابه أحد ( ك– ش )
ليس أحد أشدعذاباً من تعذيب الله من عصاه.
- من المخصوص بالعذاب والايثاق (ك - س - ش )
- مرجع الضمير في قوله {عذابه} :

قال ابن كثير : العاصي
قال السعدي : من أهمل ذلك اليوم ونساه
قال الاشقر: الكافر.

- بم يكون الايثاق ؟(س – ش )
بالسلاسل والأغلال.

-على من يعود الضمير في ( يوثق وثاقه )؟ ( ك– ش ) الصياغة صحيحة ، بارك الله فيكِ ، وأجود منها - مرجع الضمير في قوله {وثاقه} : لئلا تكون الصيغة استفهامية .
قال ابن كثير : الزبانية
قال الاشقر: الله سبحانه وتعالى .

- من هي النفس المطمئنة؟ ( س – ش )
مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ وقد رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ.

- معنى الرجوع الى الرب في الايات ( ك ) [يرجى الانتباه للهمزات] .
أي: إلى جوار الله وثوابه
وقيل ربك أي صاحبك أي تعود للجسد.

- الفرق بين راضية ومرضية ( ك- س – ش )
قال ابن كثير : راضيةً أي: في نفسها.
ومرضيّةً أي: قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.
قال السعدي والأشقر رَاضِيَةً بالثَّوَابِ ،مَرْضِيَّةً عِنْدَ الله.

- معنى فادخلي في عبادي ( ك – ش )
أي في جملتهم وزمرتهم.

- من المخاطب؟ ومتى ؟ ( ك - س - ش )
تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموتِ.


مسائل عقدية:
- اثبات صفة المجيء لله تعالى (ك - س)
قال ابن كثير : فيجيء الربّ تعالى لفصل القضاء كما يشاء.
قال السعدي: ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ.

- اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليم وسلم وبيان معنى المقام المحمود ( ك )
قال ابن كثير : يستشفع الخلق بالأنبياء واحدا تلو الآخر ليشفعوا عند ربهم لبدء الحساب فكلهم يقول لست بصاحب ذاكم ،حتى يأتوا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أنا لها أنا لها . فيشفع عند الله في أن ياتي لفصل القضاء ، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود.


مسألة سلوكية
- الحياة الحقيقية (س )
قال السعدي: وفي الآيةِدليل على أن الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياة في دارِ القرارِ، فإنهَا دار البقاء.

أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ، ونفع بكِ ، أدام الله عليك التميز ، والتوفيق ، ملاحظات يسيرة تم التنبيه عليها أثناء التصحيح ، من باب الأكمل والأفضل ، فيرجى مراعاتها لاحقاً .

تقييم الملخص:
الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 28 / 30
الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20/ 20
التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 20 / 20
الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15
العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 14/ 15
= 96 %


درجة الملخص 4/4
جزاكِ الله خيرا .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 صفر 1436هـ/17-12-2014م, 02:16 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سها مشاهدة المشاركة
تفسير سورة العصر [ من الآية (1) إلى آخر السورة]
مسائل لغوية:
أركان القسم
مسائل تفسيرية:
- معنى العصر في الآيات ( ك – س – ش )
- دلالة التعريف في الإنسان ( س – ش )
- معنى الخسر ( ك – س - ش )
- أنواع الخسارة ( س )
- من المستثنى من الخسران؟ ( ك – س – ش )
- معنى الايمان : ( ك – س – ش )
- معنى عمل الصالح:( ك – س – ش )
- معنى التواصي : ( س – ش )
- معنى الحق:( ك – س – ش )
- أنواع الصبر: ( ك – س –ش )
- تخصيص الحق بالذكر بعد إجمال التواصي بالحق ( س )
- فائدة سلوكية:
- كل ساع في أعمال الدنيا في نقص ( ش )


مسائل لغوية:
أركان القسم
القاسم: هو الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء
المقسم به : العصر
اداة القسم : حرف الواو
المقسم عليه : أن الانسان لفي خسر

مسائل تفسيرية:
- معنى العصر في الآيات ( ك – س – ش )
قال بن كثير : الزمان
قال السعدي : الليل والنهار
قال الأشقر :الدهر
في العصر قولان آخران : وهما :
- العشي .
- صلاة العصر .
والأقوال الثلاثة التي ذكرتيها تعود إلى قول واحد وهو مطلق الزمن من ليل ونهار والله أعلم ،
فهذه مسألة خلافية ، فيرجى التدرب على صياغة المسائل الخلافية ، وتحرير الأقوال فيها ، فنقول :
اختلف المفسرون في المراد بالعصر على ثلاثة اقوال :
القول الأول : أنه الدهر والزمان من ليل ونهار ، وقال به ..... .
القوال الثاني : أنه العشي ، وقال به ..... .
القول الثالث : أنه صلاة العصر ، وقال به .... .



- دلالة التعريف في الإنسان ( س – ش )
أي كل إنسان

- معنى الخسر ( ك – س - ش )
قال بن كثير : هلاك
قال السعدي : ضد الربح
قال الأشقر :النقصان وذهاب رأس المال

- أنواع الخسارة ( س )
1- قدْ يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ، وفاتهُ النعيمُ، واستَحقَّ الجحيمَ
2- وقدْ يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ، ولهذا عمَّمَ اللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ
3- واذا كمل الأمورِ الأربعةِ ( الايمان والعمل الصالح والتواصلي به والتواصي بالصبر )، يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ، وفازَ بالربحِ

- من المستثنى من الخسران؟ ( ك – س – ش )
الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

- معنى الايمان : ( ك – س – ش )
قال بن كثير : امنوا بقلوبهم ،قال الأشقر : بالله ،قال السعدي : وبما أمر الله بالايمان به ولا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ، فهوَ فرعٌ عنهُ لايتمُّ إلاَّ بهِ.


- معنى عمل الصالح:( ك – س – ش )
قال بن كثير : بجوارحهم،قال الأشقر :عملوا للآخرة، قال السعدي : وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها، الظاهرةِ والباطنةِ، المتعلقةِ بحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ، الواجبةِ والمستحبةِ.


- معنى التواصي : ( س – ش )
يوصي بعضهمْ بعضاً بذلكَ،ويحثُّهُ عليهِ، ويرغبهُ فيهِ.

- معنى الحق:( ك – س – ش )
قال بن كثير : هو أداء الطاعات وترك المحرّمات، قال السعدي والأشقر :بِالْحَقِّ الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ، وَهُوَ الإِيمَان ُبِاللَّهِ والتوحيدُ، والعمل الصالح، زاد الأشقر وَاجْتِنَابُ مَا نَهَى عَنْهُ.

- أنواع الصبر: ( ك – س –ش )
على المصائب والأقدار المؤلمة ،زاد ابن كثير والأشقر:وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر، وزاد السعدي والأشقر : عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ، والصبرِ عَلَى فَرَائِضِهِ.

- تخصيص الحق بالذكر بعد إجمال التواصي بالحق ( س )
والصَّبْرُ منْ خِصَالِ الْحَقِّ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ، وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا،ولأنَّ كَثِيراً مِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ

- فائدة سلوكية:
- كل ساع في أعمال الدنيا في نقص ( ش )
أنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِ الدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَى منْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ...

أحسنتِ ، بارك الله فيك ونفع بك ، فقد أجدت في استخراج المسائل وتوزيعها على العلوم ، ويرجى أن يكون تحرير الأقوال في المسائل الخلافية تحريرا علميا ببيان الأقوال ، ومن قال بكل قول ، باسمه لا برمزه ، ثم الترجيح إن تيسر ذلك ؟

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
= 98 %
درجة الملخص = 4/4

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 14 ربيع الأول 1437هـ/25-12-2015م, 11:04 PM
سها حطب سها حطب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع - مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: القيامة، والإنسان، والمرسلات.
أجب على الأسئلة التالية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-

أ: بَرِقَ. حار وانبهر وخشع
ب: وَزَر. نجاة وملجأ
ج: كِفَاتًا. الكفت هو الضم والجمع أو تقليب الشيء ظهرا لبطن

السؤال الثاني: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى:-
أ: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)) الإنسان.
الاستفهام في الاية للتقرير واختلف في المقصود بالإنسان وبالدهر المقصود في الاية على اقوال
1- قد أتى على الانسان أي جنس الانسان زمنا كان فيه عدما قبل إيجاده وهو الراجح
2- قد أتى على الناس في شخص أبيهم آدم مدة من الزمن تقدر باربعين سنة قبل أن ينفخ فيه الروح
3- قد أتى على الانسان زمنا قبل وجوده وهو مدة الحمل لم يكن له ذكر ولا وجود

ب: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8)) الإنسان.
من صفات عباد الله أنهم يطعمون الطعام واختلف في المقصود ب ( على حبه ) على قولين :
1- لأجل حبهم لله تعالى
2- او مع حبهم للطعام وشهوتهم له وهو الراجح
يطعمونه المساكين واليتامى والأسرى واختلف في المقصود بالاسرى هنا على ثلاثة أقوال
1- الاسرى من أهل القبلة وهو قول ضعيف
2- من المشركين
3- العبيد ويعم المشركين والمسلمين وهو الراجح

ج: (إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32)) المرسلات.
يصف الله تعالى النار يخوف بها عباده أنه يتطاير منها شرر وصفه أنه كالقصر
واختلف في المراد بالقصر هنا فقيل :
1- الحصون
2- أصول الشجر
3- الخشبة الكبيرة
4- قصر من القصور

السؤال الثالث: استخلص المسائل واذكر خلاصة أقوال المفسّرين فيها في تفسير قوله تعالى:-
المسائل التفسيرية:
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23)
- المخاطب في الايات :
الرسول صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
- المقصد من الآية :
يمتن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم بما نزله عليه من القرآن ذكره ابن كثير
- المقصود بقوله تعالى ( تنزيلا )
أي مفرقا ذكره الأشقر

فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24)
- مناسبة الآية لما بعدها:
كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره ذكره ابن كثير
- معنى ( حكم ربك )
قضاءه القدري ذكره ابن كثير والسعدي وزاد الأشقر أن منه تأخير النصر
وقضاءه الديني ذكره السعدي
- مرجع الضمير في( منهم )
أي من الكافرين والمعاندين ذكره ابن كثير والسعدي

- معنى آثما : فاعل المعصية الفاجر في أفعاله حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وقيل المراد به هو عتبة بن ربيعة ذكره الأشقر

- معنى كفورا : كافرا غال في الكفر ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
وقيل المراد الوليد بن المغيرة ذكره الأشقر

- الحكمة من أمر الله تعالى لرسوله بعد طاعة الآثم والكفور
لأنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدي

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25)
- مناسبة الآية لما قبلها:
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك ذكره السعدي
- المراد ب ( واذكر اسم ربك )
الصلوات المكتوبات وما يتبعها من نوافل وأذكار من تحميد وتهيليل وتسبيح ذكره السعدي
الصلاة فيكون المقصود صلاة الصبح وصلاة العصر ذكره الأشقر
- المراد ب ( بكرة وأصيلا )
أول النهار وآخره ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26)
- المقصود ب ( فاسجد له )
المقصود الصلاة فلا تكون كثرة السجود إلا بكثرة الصلاة ذكره السعدي
- المقصود ب ( ليلا طويلا )
المطلق هنا مقيد بآية سورة المزمل {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّلالقرآن ترتيلا}ذكرها ابن كثير والسعدي

إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)}
- المراد باسم الاشارة ( هؤلاء )
كفار مكة ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر وزاد ابن كثير والاشقر من أشبههم في حبه للدنيا
- المراد بالعاجلة
الحياة الدنيا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- مظاهر حب الدنيا
الاقبال عليها والانصباب إليها ذكره ابن كثير
ايثارها على يوم القيامة ذكره السعدي
- معنى يذرون
يتركون ذكره ابن كثير والسعدي وقال السعدي أي يتركون العمل
- المقصود ب ( وراءهم )
وراء ظهورهم ذكره ابن كثير
أمامهم ذكره السعدي
- المراد ب ( يوما ثقيلا )
يوم القيامة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- سبب تسمية يوم القيامة يوما ثقيلا
لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ ذكره الأشقر

السؤال الرابع:
تكررا لتذكير بيوم القيامة في القرآن بأوصاف مختلفة، بيّن الحكمة من هذا التكرار وهذاالتنويع من خلال مادرست.
تكرر التذكير بيوم القيامة في السورة المقررة في عدة مواضع وفي كل موضع تكون الموعظة بذكر موقف مختلف من مواقف يوم القيامة
ففي قوله تعالى:
فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13)
وكذلك قوله قوله تعالى :
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (11) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (12) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (13) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (14) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (15)
يذكّر الله تعالى بأهوال يوم القيامة من خسوف للقمر وطمس للنجوم وانشقاق السماء ونسف الجبال
وحيرة الانسان يومها ورغبته في الفرار لكن لا يجد ملجأ إلا عند ربه ولا يجد معه إلا عمله

وفي قوله تعالى :
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)
يذكُر الله تعالى حال المؤمنين من السرور والنعيم في مقابلة حال الكافرين من الحزن والخوف
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11)
فالله تعالى لا يجمع على عبده خوفين فمن خافه في الدنيا أمنه يوم القيامة

وكذا في كل موضع تكرر في ذكر يوم القيامة يكون فيه تقريع للقلوب أو تشويق للنعيم وفي تكرار ذلك تقرير له في قلب العبد المؤمن وزيادة ليقينه وإيمانه بالغيب.

السؤال الخامس: استدلّل ما يلي مما درست.
أ: تكفّل الله تعالى ببيان معاني القرآن كماتكفّل ببيان ألفاظه.
إن علينا جمعه وقرآنه * ثم إن علينا بيانه
ب: الحكمة من خلق الإنسان.
الحكمة من خلق الانسان هي اختباره وابتلاءه قال تعالى:
( إنا خلقنا الإنسان من نطقة أمشاج نبتيله فجعلناه سميعا بصيرا )
ج: فضل الصدقة
( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا * أنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا * فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا)
د: إثبات صفة العلوّ لله تعالى.
( إلى ربك يومئذ المساق ) قال ابن كثير في تفسيره هذه الاية : أي: المرجع والمآب، وذلك أنّ الرّوح ترفع إلى السّماوات، فيقول اللّه عزّ وجلّ: ردّوا عبدي إلى الأرض، فإنّي منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارةً أخرى. كما ورد في حديث البراء الطّويل. وقد قال اللّه تعالى: {وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظةً حتّى إذا جاء أحدكم الموت توفّته رسلنا وهم لا يفرّطون ثمّ ردّوا إلى اللّه مولاهم الحقّ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين}

ه: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة

السؤال السادس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسيرقوله تعالى:-
أ: كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} القيامة.

1- الوصف الشديد المخيف لسكرات الموت في هذه الآيات يجب أن يزيد من استعداد المرء لهذه اللحظة والإعداد الجيد لها.
2- إذا علم الانسان وأيقن أن منتهاه ومصيره إلى ربه استعد لهذا اللقاء بالأعمال الصالحة والإخلاص فيها.
3- الرقية الشرعية فيها شفاء بيِّن، بدلالة لجوء أهل المريض إليها إذا انقطعت بهم الأسباب.
4- قال تعالى: { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى}فالإيمان تصديق بالقلب وعمل بالأركان وبذلك يعلم خطأ من يقول إيماني بقلبي راسخ لا يؤثر عليه سلوكي
5- ذكر في الآيات شيء من صفات أهل الضلال منها التبختر، والفخر والتثاقل عن الطاعات والعيش بلا هم ولا خوف من غضب الله وهدد صاحبها وكرر له الوعيد فالواجب الحذر منها.
6- تذكر الإنسان دائما لهذه الآية (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) يعود عليه بالنفع في حالات كثيرة ، فإن كان مظلوما حمد الله أن لن يترك وأن ظالمه سيحاسب ، وإن كان ظالما عاد عليه بالخوف من الله والعودة عن ظلمه ، وإن كان كسولا ليس له جلد على العبادات عاد عليه بالهمة العالية لذلك لعلمه أن لن يترك ولن تترك لحظة من لحظات حياته سدى دون أن يحاسب عليها .
7- خلق الإنسان من ماء مهين وتكرار ذكر ذلك تذكيرا له ليتواضع مع الخلق ومع الله سبحانه وتعالي.
8- يحثنا القرآن دوما على التفكر والتأمل والاستدلال، وإعمال العقل، وهنا يذكرنا بأصل الخلقة للاستدلال بها على الإعادة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir