|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() (فَصْلٌ) وقَدْ دَخَلَ فِي ذَلِكَ الإِيمَانُ بِأَنَّهُ قَرِيبٌ من خلقه ، كَمَا قال تعالى : {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ... يرشدون}[سُورَةُ البَقَرَةِ : 186] ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم ((إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ أَقْرَبُ إِِلَى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ رَاحِلَتِهِ .)) وَمَا ذُكِرَ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِِ مِنْ قُرْبِهِ وَمَعِيَّتِهِ لاَ يُنَافِي مَا ذُكِرَ مِنْ عُلُوِّهِ وَفَوْقِيَّتِه ، فَإِنَّهُ - سُبْحَانَهُ - لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ فِي جَمِيعِ نُعوتِهِ ، وَهُوَ عَلِيٌّ فِي دُنُوِّهِ قَرِيبٌ فِي عُلُوِّهِ . |
#2
|
|||
|
|||
![]() ليس للشيخ تعليق على هذه الجزئية |
#3
|
|||
|
|||
![]() وجوب الإيمان بقرب الله من خلْقه وأن ذلك لا يُنافي عُلُوّه وفوقيته |
#4
|
|||
|
|||
![]() ( فصلٌ: وقَدْ دَخَلَ في ذلكَ الإِيمَانُ بأَنَّهُ قَريبٌ [ مِنْ خَلْقِهِ ] مُجيبٌ؛ كَمَا جَمَعَ بينَ ذلكَ في قَوْلِهِ: { وإِذا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فإِنِّي قَرِيبٌ … } الآيةَ وقولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ الَّذي تَدْعونَهُ أَقْرَبُ إِلى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ راحِلَتِه)). |
#5
|
|||
|
|||
![]() قال رحمه الله: وقَدْ دَخَلَ في ذلكَ الإِيمَانُ بأَنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ؛ كَمَا جَمَعَ بينَ ذلكَ في قَوْلِهِ: ( وإِذا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فإِنِّي قَرِيبٌ أجيب دعوة الدَّاعِ إذا دعان … ) الآية، وقولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( إِنَّ الَّذي تَدْعونَهُ أَقْرَبُ إِلى أَحَدِكُمْ مِنْ عُنُقِ راحِلَتِه)).وَمَا ذُكِرَ في الكِتابِ والسُّنَّةِ مِنْ قُرْبهِ ومعيَّتِه لا يُنافي ما ذُكِرَ مِن عُلوِّهِ وفوقيَّتِه؛ فإِنَّهُ سبحانَهُ ليسَ كَمِثْلِهِ شيءٌ في جَميعِ نُعوتِه، وهُو عَليٌّ في دُنُوِّهِ، قريبٌ في عُلُوِّه ).(54) |
#6
|
|||
|
|||
![]() "فَصْلٌ: وَقَدْ دَخَلَ في ذلِكَ الإيمانُ بأنَّهُ قريبٌ مِنْ خَلْقِهِ مُجِيبٌ": (27) |
#7
|
|||
|
|||
![]() وَقَوْلُه تَعَالَى:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ } فِي هَذِهِ الآيَةِ وَكَذَلكَ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى كَمَا تَقَدَّمَ دَلالَةٌ عَلَى قُرْبِ اللَّهِ تَعَالَى مِن الدَّاعِي بِإِجَابَتِهِ وَمِنْ العَابِدِ بِإِنَابَتِهِ، وَقُرْبُهُ تَعَالَى لا يُنَاقِضُ عُلُوَّهُ، وَقَدْ جَاءَ فِي سَبَبِ نُزُولِهَا أَنَّ الصَّحَابَةَ قَـالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ: رُبُّنَا قَرِيبٌ فَنُنَاجِيه أَمْ بَعِيدٌ فَنُنَادِيه فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ:{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى إِرْشَادِهِمْ للْمُنَاجَاةِ فِي الدُّعَاءِ لا النِّدَاءِ الذي هُوَ رَفْعُ الصَّوْتِ فَإِنَّهُمْ عَنْ هَذَا سَأَلُوهُ فَأُجِيبُوا بِأَنَّ رَبَّهُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَرِيبٌ لا يَحْتَاجُ فِي دُعَائِهِ وَسُؤَالهِ إِلَى النِّدَاءِ، وَإِنَّمَا يُسْأَلُ مَسْأَلَةَ القَرِيبِ المُنَاجَى لا مَسْأَلَةَ البَعِيدِ المُنَادَى. |
#8
|
|||
|
|||
![]() ( فصلٌ: وقَدْ دَخَلَ في ذلكَ الإِيمَانُ بأَنَّهُ قَريبٌ [ من خلقهِ ] مُجيبٌ؛ كَمَا جَمَعَ بينَ ذلكَ في قَوْلِهِ: ( وإِذا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فإِنِّي قَرِيبٌ … ) الآية.(143) |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإيمان, بقرب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|