دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:01 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.

العلوم التى لا تنفع تخالف هدى الكتاب والسنة وبالتالى فهى تجلب الشر والفتنة ، ولقد كان رسول الله ﷺ يتعوذ بالله من العلم الذى لا ينفع وكان يدعو ويقول : ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِن قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا)) ، وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ ))
ومن أشهر الذين فتنوا بعلم الكلام ثم تابوا بآخر حياتهم :
• أبو معشر جعفر بن محمد البلخي (ت:272هـ)
• أبو المعالي الجويني
• محمّد بن عمر الرازي
• محمد بن عبد الكريم الشهرستاني
• أبو حامد الغزالي

__________________________________________________________
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
الاشتغال بالوسيلة عن الوصول للغاية يكون سبباً للحرمان من البركة فى الوقت والعمل ، فقد ينشغل الإنسان بأداء النوافل ويقصر بالفرائض ، وقد ينشغل بدراسة علوم الآلة ويفنى بها الوقت والجهد ويترك علوم المقاصد ، وهذا الإنشغال من أعظم الفتن.
فينبغى لطالب العلم أن يكن هدفه الأول هو عبادة الله عز وجل وخشيته سبحانه وتعالى ، فالعبرة بما ينتفع به طالب العلم من علمه ليصلح قلبه ، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته ، ويكون على بيّنة من ربّه.
قال الفقيه الحنبلي ابن مفلح في كتابه "الآداب الشرعية": ((ذُكِر عن الإمام أحمد أنه قال: (كان مَعْرُوف الكَّرْخِي من الأبدال مجاب الدعوة) وذُكر في مجلس أحمد ، فقال بعض من حضر: هو قصير العلم. فقال له أحمد: (أمسك عافاك الله! وهل يُراد من العلمِ إلا ما وَصَل إليه معروف؟!")).
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: (قلت لأبي: هل كان مع معروف شيء من العلم؟ فقال لي: يا بنيّ كان معه رأسُ العلم: خشية الله)
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا).

______________________________________________________
س3: بيّن حكم طلب العلم.
طلب العلم منه ما هو فرض عين ، ومنه ما هو فرض كفاية.
فطلب العلم فرض عين : فيما يجب تعلّمه، وهو ما يتأدّى به الواجب المتعلّق بعبادات العبد ومعاملاته ، كالصوم والصلاة.
وفرض كفاية: حيث أنه إذا قام به قائم سقط عن الباقين ، كالآذان ، وصلاة الجنازة .
- قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
- وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

_______________________________________________________
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
معالم العلوم ثلاثة وهى :
1- أبواب ذلك العلم ومسائل كلّ باب منه : ويكون بالدراسة المنهجيّة المتدرّجة .
2- كُتب الأصول التي يستمدّ منها أهل ذلك العلم علمَهم ، ومعرفة مراتبها، ومناهج مؤلفيها
3- الأئمّه من العلماء المبرّزين فيه ؛ فيعرف طبقاتهم ومراتبهم، ويقرأ من سيرهم وأخبارهم ، ويتعرَّف طرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه.
والفائدة من هذه المعالم أنها الطالب على حسن الإلمام بذلك العلم والتمكّن فيه ، ولتحصيل هذه المعالم يجب المداومة على طلب العلم بأربع ركائز وهى:
1- الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن يأخذ بيده في مسالك الطالب، ويقوّمه، ويعرّفه بجوانب الإجادة والتقصير لديه، حتى يسير بأمان في طريق طلب العلم.
2- التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة ، فيبدأ بمختصر في كلّ علم يتعلّمه ، ويدرسه بإتقان وضبط حتى يتمّه ،ثمّ ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه ، فيدرسه بتفصيل أوسع.
3- النهمة في التعلم.
4- الوقت الكافي فلا بدّ للمتعلّم من الصبر على طلب العلم

_______________________________________________________
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
طالب العلم نفسه تبقى في تطلّع دائم للازدياد من العلم ، ومما يقوية على ذلك ؛ محبة العلم وأهله واليقين بفضائله وفضائلهم ، وسموّ النفس لنيل تلك الفضائل .
فمن كان إقباله على العلم بنَهَم فإنَّه لا يشتغل عنه بشيء من العوائق والعلائق ، ويحرص على مداومة استذكار العلم، وتقليب النظر في المسائل، واستثارة الأسئلة، والتفكّر في أجوبتها، وسؤال أشياخه عمّا لا يعرفه، فيعتني بأجوبتهم ويعقلها بقلبه، ويضبطها ضبطاً حسناً، ويُعمل الفِكْرة في طريقة اهتدائهم لتلك الأجوبة، ويستفيد من طريقتهم في نظائر تلك الأمثلة.
- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (كان لي لسان سَؤول وقَلب عَقُول، وما نزلت آية إلا علمت فيم نزلت، وبم نزلت، وعلى من نزلت).
- قيل لابن عباس: كيف أصبت هذا العلم؟ قال: (بلسان سؤول وقلب عقول).

رد مع اقتباس
  #77  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:03 AM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

رانية الحماد:
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فإن السلف رحمهم الله قد اعتنوا عناية شديدة بتبيان فضل العلم ومنزلته والحث عليه يظهر ذلك في كتابتهم لكتب في فضل الله وإفرادهم بعضهم لأبواب وفصول من كتبهم في فضل العلم, وفي سيرهم وآثارهم المحفوظة والمنقولة عنهم , ندرج فيما يلي بعض ما مر علينا منها..
*فيما ذكر عن الزهري رحمه الله أنه قال(ما عبد الله بمثل الفقه) عبدالرزاق عن معمر.
وقال مطرف بن عبد الله رحمه الله(فضل العلم أحب إلى من فضل العبادة) أحمد/الزهد.*
*وفيما نقل عن سفيان الثوري رحمه الله قوله (ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لم أراد الله به خيرا) الدارمي.
وقوله(ما يراد الله عز و جل بشيء أفضل من طلب العلم, وما طلب العلم في زمان أفضل من زماننا هذا) ابن عبد البر عن عبدالله بن المبارك. وقد أصاب قوله الحق فكانت كتبهم ومصنفاتهم والأسس التي وضعوها أسسا لعلوم الدين رحمهم الله في اللغة والحديث والفقه والتفسير.
* وفيما نقل عن الشافعي رحمه الله ( ليس بعد أداء الفرائض شيء من أفضل من طلب العلم, فقيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله البيهقي. الربيع
وقول آخر يقول فيه رحمه الله (من حفظ القرآن عظمت حرمته, ومن طلب الفقه نبل قدره ,ومن وعى الحديث قويت حجته, ومن نظر في النحو رق طبعه, و من لم يصن نفسه لم يصنه العلم) ابن عبدالبر/الجامع. القاضي عياض/الألماع. عن الربيع بن سليمان الراوي
وعن بن يحيى السلمي أنه سأل الإمام أحمد رحمه الله, ما أفضل الأعمال؟ قال: طلب العلم لمن صحت نيته. قلت: وأي شيء يصحح النية؟ , قال: ينوي يتواضع فيه ويرفع عن نفسه الجهل).
وعن الأمام أحمد أنه قال(العلم لا يعدله شيء) ابن هانئ / المسائل.
*وفي قول لابن بطال رحمه الله رواية عن يحيى الليثي حين أراد أن يطلب العلم على الإمام مالك رحمه الله وكان أحدثهم سنا فأوصاه الإمام مالك بالصبر وصدق النية وحسن الطلب و عدم الانقطاع و ذكر له شأن طالب العلم الفتى الشامي الذي بلغ منزلة العلماء مع أنه لم يمض وقتا طويلا في طلبه من الإمام مالك رحمهم الله, ورؤي في رؤيا وقد علت منزلته من العلماء ببركة سلوك طريق العلم وصدق النية وحسن الطلب بفضل الله سبحانه.
*وعن النووي نقل في المجموع أن السلف أجمعوا أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بالنوافل من صلاة وصيام و تسبيح.
.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
يقدم الطالب علوم الآله فهي مدخله وأداته لفهم علوم المقاصد , فليفهم الطالب الحديث لا بد له من الإلمام بعلم مصطلح الحديث, ولكون مفسرا لكتاب الله لابد له من فهم و معرفة واتباع أصول التفسير, و الإلمام بأصول الفقه واللغة العربية والنحو والأدب التي بدونها يكون عاجزا عن تفسير كتاب الله.
ففي التدرج الطبيعي المنطقي للتعلم لابد من تقديم علوم الآلة.
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
أن يكون الهدف والغاية رضى الله أولا. ويندرج تحت هذا الهدف العام والأساس, أهداف أخرى يبتغى بها وجه الله من نفع النفس والمسلمين ورفع الجهل عن النفس, و إقامة الدين, ونشر العلم, وعون المسلمين على أمور دينهم.والذور عن الدين, والدعوة إليه بالحكمة.

س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي
يرتكز التحصيل العلمي على أربعة ركائز هي صمام أمان العملية التعليمية وضمان نجاحها بحول الله
1- الإشراف العلمي من قبل عالم أو طالب علم ملم متمكن على يده رسم خطة ولديه مبادئ وأدوات ويضمن الترتيب والتدريب للمتعلم كحال كل الصنائع التي لا بد من تعلمها من خبير محترف ثقة. وإلا نتج لنا متعالم جاهل غير ثقة ولا مؤتمن.

2- التدرج وتنظيم القراءة
العلم حين لا يؤخذ بالتدرج والرفق ينسى ولا يحاط به و يتوقف طالبه في منتصف الطريق ويصيبه الملل والعجز و قد يغشى مصطلحات و مستويات صعبة تنفره من الإكمال لاستشكالها بسبب عدم الإلمام بالممهدات والمفردات البدائية ..كقافز في بحر وهو لا يتنقن مآله الغرق لا محالة.
فيبدأ بمختصر يدرسه باتقان و ضبط يداوم حتى يتمه ويراجع شيخه فيما أشكل عليه. فتكون كقاعدة يبنى عليها ثم ينتقل إلى كتاب أوسع يدرسه بتفصيل أوسع فتتوسع مداركه وينمو تحصيله شيئا فشيئا ثم ينتثل للقراءة المنظمة فيمر على عامة ما كتب و أهمه
3. النهمة في العلم محبة حرص ولع اجتهاد اثنان لا يشبعان منهوم العلم و منهوم الدين ، فأقوى دافع و مصبر للإنسان شغفه و نهمته
4.الوقت الكافي الصبر ولابد من وقت كافي ليحسن ويتدرج و يسلك سبيل أهله و يتدرب. العجلة تضيع الوقت لأنه قد تقطع المتعلم أو تعيده لأول الطريق
العجلة من أسبابها
1.عدم الصبر على المشاق .
2.ضعف البصيرة بطول الطريق
3.إيثار الثمرة العاجلة من تصدر و سياسة
4.الاغترار بالذكاء و الحفظ السريع
وهذه الركائز جمعها الإمام الشافعي في أبيات
اخي لن تنال العلم إلا بستة.*** سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص و اجتهاد (وبلغة)****وصحبة أستاذ وطول زمان




الطريق الصحيح +إتقان+تأني+إشراف علمي
.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
لابد لأي منهج علمي ناجح أن يراعي
أ.الركائز الآنفة الذكر
ب.معالم العلم المطلوب و الشاملة
ب.1. لأبواب العلم ومسائلة المندرجة تحتها
ب.2.تعرف المتعلم بأئمة العلم البارزين المشهود لهم عند أهل العلم بالتمكن و معرفة سيرهم و آثارهم وأخبارهم ليأتم بهم
ب.3.و تدرسه كتب الأصول فيها التي يستمد منها العلم ويرجع إليها و يحال وتعرفه بمراتبها ومناهج مؤلفيها و تنظيم القراءة ضمنوخطة مطولة. . فأحب العمل إلى الله أدومه فيباركه سبحانه.
الحذر من التذبذب بين الطرق والمناهج والكتب والشيوخ وهذا أشد البلاء و أخطره. فإن استوفى المنهج وشمل السابق فيحتاج المتعلم الصبر عليه حتى يتمه وينتفع به بحول الله .

رد مع اقتباس
  #78  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:08 AM
وداد الحوكان وداد الحوكان غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 12
افتراضي الإجابة على أسئلة المذاكرة الأولى

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
قد توارت الأدلة من الكتاب والسنة المؤكدة على فضل العلم وعظيم ثوابه من أعظمها :
* حصرالخشية من الله لمن أوتيَ العلم ووُفِق به ، قال تعالى :( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
حيث قُدم المفعول هنا لحصر الفاعلية في أهل العلم،أي أن الله تعالى لا يخشاه إلا العلماء.
* قال تعالى : {‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]‏، خص الله أهل الإيمان والعلم برفعة الدرجات وأسند فعل الرفع إليه جل في علاه.
*وفي الصحيحين من حديث معاوية بين أبي سفيان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين) ، فأي خيرٍ أعظم وأجلّ من أن يريدَ الله بعبده خيرًا ويُيسر له طريق العلم!.

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
إن مدار العلم الشرعي هو التفقه في الكتاب والسنة ودراسة مايعين على ذلك ،لذا يمكن تقسيم العلوم إلى نوعين :
علوم المقاصد: والمراد به العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والتفكر والاعتبار ،مثل علوم الفقه والحديث والتفسير.
علوم الآلة :هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد والتوسع فيها مثل أصول الفقه ومصطلح الحديث وعلوم اللغة

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
إن نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين :
الدرجة الأولى :أن يطلب العلم لا يريد به وجه الله ،وإنما يتعلمه لعرض من الدنيا من مالٍ أو شهرة أو غير ذلك ، فعلمه هنا يرد عليه بل وتوعده الله بالعذاب الشديد في غير آية من القرآن ، قال تعالى : ( (14) مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)هود
وقال تعالى : (من كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18)
الدرجة الثانية : أن يتعلم العلم لله ثم يداخله شيء من الرياء والعُجب ، فإن جاهد الرياء ودفعه فهو مأجورٌ مثاب على عمله قد بلغ درجة المؤمنين المتقين ، وان استرسل مع الرياء في بعض عمله وأخلص في بعضه فهو على كبيرة من الكبائر فيما قصد به الرياء ومأجور على العمل الذي أخلص به لله .
وإن دخول الرياء على العمل المتصل أوله بآخره محبطٌ له بالكلية كالصلاة ونحوها .
وأصحاب هذه الدرجة أخف من أصحاب الدرجة الآنفة ؛لأن معهم أصلا الإيمان والتقوى الذي حملهم على بدء العمل بخلاف أولئك الذين ماعملو عملهم إلا لغرضٍٍ من الدنيا .

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
كان هدي السلف الصالح توطين أنفسهم على العمل بالعلم ولو مرة واحدة حرصًا منهم على إدراك الأجر وخروجًا من مذمة من علم ولم يعمل، وهذا يكون في غير الواجبات المأمور بها أو السنن المؤكدة التي جاء الترغيب بتكرارها .
رُوي عن الإمام أحمد -رحمه الله - أنه قال :( ما كتتُ حديثًا إلا وقد عملتُ به ،حتى مرّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارًا ،فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارًا).
وعن سفيان الثوري :( ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا قط إلا عملت به ولو مرة واحدة ).
وعن وكيع بن الجراح والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع وغيرهم أنهم قالوا :( كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به ).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
أنعم الله علينا أن هدانا للإسلام ثم أتم علينا نعمته وأكمل لنا الدين الحنيف ويسر سبل تعلمه ، ووفق من عباده أئمةً أجلاء حفظوا العلم ونقلوه إلينا بوسائل شتى وطرقٍ متنوعة اشتركت في غاية واحدة! وهذا من عظيم فضل الله وإحسانه على عباده المؤمنين .
إن لكل طالب علم قدرةً وملكةً خاصة ، فحيث ما فتح الله له علمًا من العلوم الشرعية فلينهم وليستزد ؛شكرًا لله وتحصيلًا لبركة العلم وفضله مستعينًا على ذلك بمراعاة ركائز تقوده للطريق الصحيح ، أولاها أن يتلقى العلم من عالمٍ متمكنٍ يعينه على فهم المسائل ويقوّم سيره إذا أخطأ ويرشده إلى أولويات العلم وأصوله . وثانيها أن يتدرج في العلوم من اليسير إلى المتقدم ، وألا ينتقل من علم حتى يضبطه ويشبعه دراسة وفهما بلسانٍ سؤول وقلبٍ عقول ، ثم عليه أن ينهم ويثابر في طلب العلم من غير كسلٍ أو انقطاع فتظلّ نفسه دومًا في تشوّقٍ للعلم والاستزاده منه معطيا إياه مايكفي من الوقت غير متعجل في سيره لينال منازل العلماء المتقين بفضل الله وتوفيقه .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
  #79  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:20 AM
وداد الجزائرية وداد الجزائرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 89
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الإجابة على أسئلة المجموعة الثّالثة:

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.

- اجتهدوا في طلب العلم وفي تعليمه. وشمّروا عن ساعد الجد في ذلك.
- صبروا على ذلك حتى كانوا أئمة الهدى يقتدى بهم وينتفع بعلومهم.
- كان لهم أقوال ووصايا كثيرة ومشهورة تحثّ على طلب العلم. منها:
1. ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: (ما عُبد الله بمثل الفقه).
2. وقال مُطّرف بن عبد الله بن الشخّير: (فضلُ العلمِ أحبُّ إليَّ من فضل ِالعبادةِ، وخيرُ دِينكم الورَعُ) رواه الإمام أحمد في الزهد.
3. وقال سفيان الثوري: (ما أعلم عملًا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرًا) رواه الدارمي.
4. وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: (ما يُراد الله عز وجل بشيء أفضل من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم).

5. ونقل النووي في المجموع اتفاق السلف على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغال بنوافل الصوم والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل العبادات.
6. ونقل ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد أنه قال: (العلم لا يعدله شيء).
- صنّفوا مصنّفات كثيرة في طلب العلم، أفردوا لها كتبا ككتاب( فضل طلب العلم للآجري)، أو جعلوها أبوابا في كتب.

س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
على خلاف بين العلماء، لكنّ الصّواب هو أن يبدأ الطّالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله، ثم يتوسّع قليلاً في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسّطين؛ بعد أن حصّل قدراً حسناً من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين؛ وهكذا ؛ حتى يصل إلى مشارف مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة. وهكذا دواليك. بعد ذلك يختار العلم الذي يجده أنفع له وأيسر عليه .

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
[COLOR="Black"]كثيرة متكاملة غير متعارضة، بعضها أكثر شمولا من بعض، وبعضها يعين على بعض. منها:
- نية طلب رضا الله عزّوجلّ ويدخل في تفاصيلها نية نفع النّاس وتعليمهم، وابتغاء فضل الله تعالى وثوابه، ونية حفظ العلم وصيانته ...

س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
أربع ركائز:
1. الإشراف العلمي من عالم أو طالب علم متمكّن يأخذ بيده ويقوّمه ويبيّن له مسالك أهل العلم في تحصيلمعالم العلم التي يطلبها.
2. التّدرّج في الدّراسة وتنظيم القراءة: فيبدأ بتعلّم مختصر في كلّ علم، ويدرسه بإتقان وضبط على طريقة ميسّرة غير شاقّة، ويداوم على دراسته بعناية حتّى يتمّه، ويراجع شيخه فيما أشكل عليه، حتّى يلمّ جيّدا بهذا المختصر، ثمّ ينتقل إلى دراسة كتاب أوسع منه فيدرسه بتفصيل أوسع، لتتوسّع مداركه شيئا فشيئا وينمو تحصيله العلمي بتوازن محكم فيتم مرحلة التّأسيس العلمي في هذا العلم بإشراف وتوجيه شيخه. بعدها ينظّم قراءته في كتب ذلك العلم حتى يكون على إلمام حسن بعامة ما كتب في أبوابه ومسائله.
3. النّهمة في التّعلّم: الولع بالعلم والاجتهاد في طلبه وأن يتطلّع دائما للازدياد من العلم ولا يشبع منه، ويديم تفكيره فيه ليشتغل به عن بعض مرغوبات الدّنيا. كما قال الحسن البصري رحمه الله تعالى:" منهومان لا يشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه، ومنهوم في الدّنيا لا يشبع منها".
4. الوقت الكافي: كي يتدرّج الطالب في العلم، ويضبط مسائله ويتقنها، مع تفهّم وتفكّر ومداومة على المذاكرة حتى يبلغ فيه مبلغ أهل العلم. وأن يسير في طريق الطّلب مرحلة مرحلة وإعطاء كلّ مرحلة حقّها من التّزوّد والتّمهّل والتّبصّر والتّصبّر. قال الإمام الزّهري رحمه الله تعالى:" إنّ هذا العلم إن أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكن خذه مع الأيّام والليالي أخذا رفيقا تظفر به".


س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
إن مناهج طلب العلم عديدة ومتنوّعة، تكلّم فيها كثر بعلم أو بغير علم. إلا أنّ طالب العلم لابدّ أن يكون حاذقاًمتبصّرا يسير وفق منهجية وضعها العلماء الثّقات وألاّ يشتّت نفسه بين الطرق والمناهج. بل عليه مراعاة ركائز الطّلب والاّ يجهد نفسه بما يشقّ عليها، وأن ينظّم وقته مع طول صبر وبإشراف شيخ متمكّن من العلم الذي يطلبه فيوجّهه ويقوّمه. وعليه بالتّدرّج في الطّلب وينتقل من خطوة لأخرى حتّى يتمكّن من ذلك العلم وألاّ يتعجّل النّتائج. كما لابدّ له من عدم الاغترار بذكائه وسرعة حفظه فيستعجل تصوّر المسائل فيقع في الخطأ. بل عليه بالتّأنّي ومحاولة معرفة أبواب ذلك الفن كاملة والتّدرّج في ذلك، حتّى يلمّ بها ، وليعرف الكتب الأصول التي يرجع إليها أهل ذلك العلم ويستمدّون علمهم منها فيعرف مراتبها ومناهج أصحابها فيها، وينظّم القراءة فيها، مع معرفة أئمته العلماء المبرّزين فيه فيعرف طبقاتهم ومراتبهم ويقرأ من سيرهم وأخبارهم، ويعرف آثارهم وطرائقهم في تعلّم ذلك العلم ورعايته وتعليمه. فيحذو حذوهم وبإذن الله تعالى يتمكّن من علمه ويسير فيه على بصيرة.

رد مع اقتباس
  #80  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:27 AM
نهى الحلبي نهى الحلبي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الخامسة:
ج1- إن الفضول قد يدفع بالمتعلم إلى القراءة فيما لا ينفع وبهذا يعرّض نفسه للافتتان وهو قصير الباع في العلم ضعيف الآلة، لذلك حذّرنا الله تعالى من هذا فقال عز وجل:{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابّ أليم}
فكم من طالب علمٍ اغتر بما حصله من علم ودفعه الفضول وضعف الإيمان إلى الاجتراء على ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العلوم التي لا تنفع فاقتتن بها حتى ضلَّ، فمنهم من مات غلى ضلاله كأبي معشر جعفر بن محمد البلخي الذي كان من أهل الحديث فلما خاض فيما لا ينفع من علوم انحرف ووصل به الأمر إلى التنجيم والسحر وصار رئيس المنجمين في زمانه، ومنهم من أدركته التوبة في آخر حياته وأخذته الندامة والحسرة على ما ضيع من عمره فيما لا ينفع، كمحمد بن عمر الرازي الذي أضاع أكثر عمره في التوغل بعلوم الكلام والبحث في الشبهات من مسائل الاعتقاد حتى أدركته الندامة في آخر حياته لما تبين له أن تلك الطرق إنما تنتهي بصاحبها إلى الشك والحيرة وقال: عنها: فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تردي غليلاً.
ج2- الإنهماك في الوسيلة قد يكون سبباً للحرمان من الوصول إلى الغاية ، فطالب العلم الذي قد ينهمك في تعلم علوم الآلة كدراسة أشعار العرب التي يحتج بها في اللغة ليستعين بها على معرفة التفسير ، الذي هو من علوم المقاصد، فإنه قد يحرم بسبب هذا الإفراط في الوسيلة من الغاية التي أرادها أصلاً، وهذا حاله كحال الذي اشتغل بالنوافل حتى فرَّط بالفرائض . فنسأل الله السلامة وأن يعيدنا من مضلات الفتن .
ج3- طلب العلم الشرعي منه ما هو فرض عين يجب تعلمه، ومنه ما هو فرض كفاية :
ففرض العين : هو ما يتأدى به الواجب من عبادات العبد ومعاملاته، وقد سئل الإمام أحمد: مثل أي شيء؟ فقال: (الذي لا يسعه جهله صلاته، صيامه ونحو ذلك).
فيجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب، ويكف عن الحرام، فالتاجر يتعلم من أحكام الشريعة ما يتجنب به الوقوع في الحرام في معاملاته وبيوعه وكذلك الطبيب، وكذلك العامل، كلٌ حسب اختصاصه له خصوصية يجب تعلمها.
وأما ما زاد عن القدر الواجب تعلمه من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
ج4- لكل علم ثلاثة معالم مهمة:
المعلم الأول: أبواب ذلك العلم ومسائل كل باب منه، وقد ألِّف في هذا المعلم كتب منهجية متدرجة حتى يكون طالب العلم على إلمام حسن بكافة أبواب ذلك العلم ومسائله.
المعلم الثاني: كتبه الأصول التي يستمد منها أهل ذلك العلم علمهم ويدمنون الرجوع إليها، فيعرف مراتبها، ومناهج مؤلفيها، وينظم القراءة فيها على خطةٍ مطولة.
المعلم الثالث: أئمته من العلماء المتمكنين المبرّزين فيه والمشهود لهم من أهل العلم، فيعرف طبقاتهم، ويقرأ في سيرهم، ويتعرف على طرائقهم في تعلم ذلك العلم وتعليمه.
وتحصيل هذه المعالم الثلاث يفيد الطالب فوائد جليلة تعينه على التمكن بذلك العلم والإحاطة به، وتحصيلها يستدعي مداومة الطالب على ركائز التحصيل العلمي، فكل منهج لا يحقق هذه المعالم فهو منهج ناقص.
ج5- الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على معلّم الخلق المبعوث رحمةً للعالمين سيد الأولين والآخرين سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد:
اعلم، رحمك الله، أن العلم نفيسٌ غالٍ، ودربه طويلٌ شاق، إلا أنه يسيرٌ على من طلبه بصدق وشغفٍ وإخلاصٍ وحرصٍ، لما يعلم من قدره و عظيم فضله وأنه الطريق الموصلة لمعرفة الله تعالى وخشيته حق الخشية.
فالنهمة والمحبة تعين الطالب على الحفظ ومداومة الطلب والنظر والبحث والاستذكار وتقليب المسائل حتى يحصل له ما يريد، ثم يضم إليه مسائل أخرى بعين المحب الشغوف، فالعلم كالبحر كلما شرب منه ازداد ظمأً وطلباً له لكنه ظمأٌ من نوعٍ آخر، ظمأّ يفضي إلى معرفة الله والتبصر بنوره، فاللهم نسألك علماً نافعاً من لدنك تنر به دروبنا وتبصّر به قلوبنا.

رد مع اقتباس
  #81  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:39 AM
شيخة بنت عبد العزيز شيخة بنت عبد العزيز غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 48
افتراضي

المجموعة السادسة :
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
تنقسم العلوم الشرعية النافعة باعتبار أصول موضوعاتها إلى ثلاثة أقسام:
• القسم الأول علوم مسائلها متوقفة على الإيمان والتصديق وهو علم العقيدة، الذي مداره على معرفة الأسماء والصفات، وما يُعتقد في أبواب الإيمان.
• والقسم الثاني: علوم عملية مبناها على اتّباع الهدى بامتثال الأمر واجتناب النهي، وهذه علم أحكام الأمر والنهي، والحلال والحرام .
• والقسم الثالث: العلوم التي فيها بيان حكم متّبع الهدى وحكم مخالفه وجزائِهما
وهي علم الجزاء؛ وهو جزاء المرء على أفعاله في الدنيا والآخرة.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
1-فظاهر العلم: ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه، وإتقان تحصيله.
2-باطن العلم وهو ( المخبر) وهو العلم اليقيني النافع وهو منحة ربانية؛ فيكون في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة والإيمان والتقوى، ما يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ ويهتدي بهدى ربّه، ويعظم شرعه، ويسعى في رضاه، يرجو رحمته ويخشى عقابه.
قال الله تعالى(أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
1-العمل بالعلم سبب لظهور بركة العلم؛ حيث أن بتطبيق العلم والعمل به تتضح آثاره وتظهر ثمراته على المتعلم.
2- أن العاملين بالعلم ثوابهم عظيم قال الله تعالى( فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين)
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال(ما استغنى أحد بالله إلا احتاج الناس إليه، وما عمل أحد بما علمه الله عز وجل إلا احتاج الناس إلى ما عنده). رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.
3- بالعمل بالعلم يترقّى العبدُ في مراقي العبودية لله تعالى، ويجد من البركة في حياته وأعماله بسبب عمله بما تعلّم، نسأل الله التوفيق في ذلك.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء، وذلك بالاستعانة بالله عز وجل، واللجوء إليه وتعظيمه وإجلاله، وطلب فضله وإحسانه، والخوف من غضبه وعقابه، والحرص على الآخرة، وعدم تعظيم الدنيا، والسعي للحصول على فضل الله وحسن جزائه في الدنيا والآخرة ، وعدم الالتفات إلى مدح الناس وثنائهم، فيكون همُّ طالب العلم إحسانُ العملِ وإتقانه إرضاء لله تعالى، وتقرباً إليه، وطلباً لمحبته وحسن ثوابه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
اعلم أخي وفقك الله أن للشيطان مداخل عديدة؛ يسعى من خلالها إلى إبعاد الناس عن طلب العلم، وعن ماينفعهم في أمور دينهم، ذلك أن العالم أصعب على الشيطان من العابد، ومن مداخل الشيطان على طلاب العلم، الوسوسة لهم وتشكيكهم في نيتهم من طلب العلم.
وعلى طالب العلم إذا عرض له الشيطان بشيء من ذلك ؛ أن يبادر باللجوء إلى الله تعالى ويتعلق به وحده ، وعليه أن يستعيذ بالله من نرغ الشيطان الرجيم ووساوسه، وليحرص على مجاهدة النفس، حتى تحصل على أجر العبادة وأجر المجاهدة وبادر بطلب العلم .
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

رد مع اقتباس
  #82  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:43 AM
دينا محمد خميس دينا محمد خميس غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
ج: -الوجه الأول: أن العلم سبب للهداية ولمعرفة سبلها، والهداية سبب لنجاة العبد وفوزه ونيله رضى الله عز وجل، قال تعالى: "فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى".
- الوجه الثاني: العلم أصل كل عبادة؛ فلا يُقبل العمل من العبد إلا إذا كان صوابًا وكان صالحًا، وصلاحه يتحقَّق بالإخلاص فيه وابتغاء وجه الله، ولا يتحقق إخلاصه بإلا العلم؛ بمعرفة النية وضبطها وسُبل الإخلاص واجتناب ما يخل بها. ويتحقق صواب العمل بالعلم، فيعرف كيفية أداء العبادات وفقهها.
- الوجه الثالث: أن الله عزوجل بيّن محبته للعلم ولأهل العلم، وتواترت النصوص في فضلهم من الكتاب والسنة، قال تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"..
=====

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
ج: لأن العلم وسيلة والمقصود به العمل، ومن أعظم ثمرات العلم ما يتحصّل في قلب صاحبه من خشية وإنابة تدفعه لالتزام أوامر الله واجتناب نواهيه، فيكون العالم حقًا لأنه عمل بما علم..
=====

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
الأصل أن العلم بالعمل واجب، ومن لا يعمل بعلمه فهو مذموم، وعلمه حجة عليه..
والتفصيل في درجات العلم وعمل به على ثلاثة مراتب:
الأولى: العمل الذي يلزم للبقاء على أصل الإسلام = وهو التزام التوحيد واجتناب نواقضه، ومن خالف في هذه المرتبة فهو خارج من الدين
الثانية: العمل بالواجبات التي افترضها الله عز وجل واجتناب المحرمات = وهذه المرتبة واجبة، ومن خالف فيها فإنه عاصٍ فاسق ولكن لا يكفر
الثالثة: العمل بالنوافل والمستحبات = وهي مرتبة مستحبة من أتى بها فإنه يؤجر وترتفع درجته، ومن تركها فلا إثم عليه
=====

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
- اقتضاء العلم للعمل ، للخطيب البغدادي
- جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر
- فضل علم السلف على علم الخلف، لابن رجب الحنبلي
=====

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
ينبغي لطالب العلم أن يستصحب الصبر والمصابرة، ويعلم أنه مُقبِل على أمر عظيم، وأنه لا يناله إلا بطول زمان، وبذل من الأوقات والأعمار شيئًا كثيرًا، فلا يستعجل فيه ويستبق الخطى..
ومن يراجع سير السلف الصالح وأئمة أهل العلم يرى أنهم ما حصلوا هذا العلم إلا بالمصابرة، وطول زمان الطلب والتحصيل، وملازمة مجالس العلم والعلماء سنوات طويلة عديدة، فما تصدّروا للمجالس إلا بعد أن تمكنوا وتأصلوا وأتقنوا أبواب العلوم ومسائله خير إتقان..
فيستحضر الطالب هديدهم، ويتلمس سيرهم، ويطالعها حينًا بعد حين؛ فإنها تشحذ الهمم وتورث المرء صبرا ورويَّة على طلبه.
ويعلم أن عليه إعطاء هذا الأمر العظيم حقه وقتا وجهدت، فلا يتعجل قطف الثمرة، ولا يستعجل بالتصدر للمجالس والمحالف،
وقد تعارف الناس أن من تعجّل شيئًا قبل أوانه عوقب بحرمانه..
فيخشى أن تكون هذه الآفة سببا في حرمانه للعلم وبركته، أو سببا في انقطاعه وصدوده عنه، أو مدخلا للتكبر والاغترار لنفسه فيظن أنه قد أخذ من العلم ما يكفي فينقطع عن طلبه..
وينبغي أن يسأل الله السلامة والإعانة دومًا، فإنه إن وضع ذلك نصب عينه هوّن عليه ما يلاقيه، واستحالت الساعات الطوال لذة وأجرًا، يقطعها وهو في عبادة فلا يمل ولا يستثقل..

رد مع اقتباس
  #83  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 02:45 AM
رشا صالح رشا صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 40
افتراضي

المجموعة الاولى
ج 1 )* • أصل الاستقامة والهدى
*بالعلم تعرف خطى المسير إلى ربك وفق المنهج الصحيح
تعرف محبوباته وتعلم أصول دينك* و واجباته ومحرماته
ومايُكره ومايُستحب .


• الأجر والثواب الجزيل والمغفرةوالرضوان
(وَ إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِهِ ، وَ إِنَّهُ يَسْتَغْفِرُ لِطَالِبِ الْعِلْمِ مَنْ فِي السَّمَاءِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ حَتَّى الْحُوتِ فِي الْبَحْرِ )

*• الرفعة في الدنياوالآخره
وكفى بطالب العلم رفعة بضم* شهادة المولى شهادته

{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
ج2) لتحقيقهم الغاية والمراد* من العلم
فأي عالم يعرف مردود علمه على أثر جوارحة ومعاملاته
فمتى وجدت ثمرة العلم ألا وهي الخشية والإنابة والإذعان** كان الشخص عالماً* .
ج3) أن تعمل بما تعلمت هو واجب وترك العمل أمر محرم مذموم صاحبه
وحكم العمل بالعلم على درجات ثلاث :
• العلم الذي يبقي عليك إسلامك بإقرارك شهادةالتوحيد واجتناب موبقات الإسلام
• العلم الذي يجعلك من المتقين بفعل الأومر واجتناب النواهي
• العلم الذي يصل بك إلى درجة المحسنين* بفعل المستحبات وترك المكروهات
ج4 )
- ابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" .

- ابن رجب الحنبلي "فضل علم السلف على علم الخلف" .

-* كتاب الآجرّي* "فضل طلب العلم" .

ج5 ) كل علم وكل مهارة لها وقتها الازم والمحدد لاتقانها والتفنن في مراسها ، والعاقبة الحميدةتكون ملازمة دوماً للصبر والتأني
ومن منطلق أخذ الأمور مأخذها الصحيح ووصولك للدرجة الإتقان
الصفة التي يحبها خالقك
فلا بد من أخذ الوقت الكافي والتروي في اكتسابك وتحصيلك حتى تؤدي دورك الكامل في تأدية واجبك وكسب ثقة من حولك وتكون صاحب معرفة راسخة تمكنك من الفهم والتمييز الصحيح .

رد مع اقتباس
  #84  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:38 AM
عفاف صالح عفاف صالح غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 36
افتراضي

المجموعه الثانيه
ج1:ادله فضل العلم من الكتاب والسنه
قال تعالى:( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وقال تعالى:(يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وقوله تعالى :(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )
وفي الصحيحين :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنه "
ج2:العلم الشرعي هو العلم بدين الله تعالى ومداره على التفقه في الكتاب والسنه ودراسه ما يعين على ذالك وقد قسمها العلماء إلى قسمين:علوم المقاصد وهي العلوم المتصله بالاعتقادوالعمل والسياره والتفسير والحديث والفقه والآداب والفرائض والجزاء
أما علوم الآله فهي العلوم التي تعين على دراسه علوم المقاصد وحسن فهمها ومنها العلوم اللغويه وأصول التفسير وأصول الفقه ومصطلح الحديث
وفي بعرض سؤال أيهما يبدأ والصواب يبدأ الطالب بمختصرات علوم المقاصد ثم يأخذ من علوم الآله بما يناسب حال المبتدئين في درس مختصرات ثم يتوسع قليلا من علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال المتوسطية وهكذا
ج3:نواقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين:الدرجه الاولى:أن يتعلم لا يريد به وجه الله وإنما يريد ثناء الناس ومدحهم ونيل عرض من عرض الحياه الدنيا وهذه عباده محيطه تؤدي لصاحبها للنار والدليل قوله تعالى:(من كان يريد العاجله عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يقرأها مذموما مدحورا )
الدرجه الثانيه:ان يعمل العمل لله ثم بداخله مراءاه فإن جاهدها ودفعها فهو مؤمن متى وأن استرسل لها يحبط ماراءي فيهاويقبل ماهو خالصا لله وإذا اختلط الأمر في عمل واحد لا يقبل كله وهو مردود
ج4:كام من هدى السلف في العمل بالعلم أنهم يتعلمون لكي يعملون بما اورثهم الخشيه وذالك لما في العمل من الثواب العظيم وقال تعالى :(فنعم اجرالعاملين)
ويقال لقارئ القرآن :"ماذا عملت فيما علمت"كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
وكان من هدى السلف أنهم يربون أنفسهم على العمل بالعلم ولو مره حتى يكونوا من أهله ويتواصوا على ذللك وقال الإمام أحمد :(ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به )
وقال وكيع وغيره :(كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به) فالبعمل يرقى العبد. وينال البركه والفضل من الله والتوفيق ومحبته تعالى ويوضع له القبول في الأرض
ج5:يختلف طلاب العلم في ملكاتهم وقدراتهم ولذالك تتنوع المناهج لتناسب ذالك وهو من التكامل وهو من سعه فضل الله وتيسيره للعلم فهو يسير لتيسير الله للدين وقال رسولنا الكريم :"ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحدا إلا غلبه
فمن سار على طريقه صحيحه للتعلم من طرق التعلم المعتبره للعلماء وثبت عليها فإنه يبلغ المنزليه ولابد أن يتعرف الطالب على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحه من الخاطئه حتى يضبط مساره ويحفظ وقته وجهده ويتعلم على الوجه الصحيح

رد مع اقتباس
  #85  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:44 AM
أروى عزي أروى عزي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 28
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
‎منها: أن العلم أصل معرفة الهدى؛ وبالهدى ينجو العبد من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى}،
‎ومنها: أن العلم أصل كلّ عبادة؛ وبيان ذلك أن كل عبادة يؤديها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى، وصوابًا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة ذلك تستدعي قدرًا من العلم، فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عزَّ وجل إلا أن يكون أصلُ تقرّبه هو العلم.
‎ومنها: أن العلم يُعَرِّف العبد بما يدفع به كيد الشيطان، وما يدفع به كيد أعدائه، ويٌعرِّفه بما ينجو به من الفتن التي تأتيه في يومه وليلته، والفتن التي قد يضل بها من يضل إذا لم يعتصم بما بيّنه الله عز وجل من الهدى
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
في قوله تعالى: "إِنَّمَا يَخْشَى ٱللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ ٱلْعُلَمَٰٓؤُا۟ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)"سورة فاطر
قال الربيع بن أنس: «من لم يخش الله تعالى فليس بعالم»، وعن ابن مسعود: «كفى بخشية الله تعالى علماً، وبالاغترار به جهلاً»، وعن مجاهد قال: «إنما الفقيه من يخاف الله عز وجل».
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم، و أنَّ من عَلِمَ وجوبَ فريضة من الفرائض وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل
بالعلم والتحذير من تركه.
- وللآجرّي كتاب "فضل طلب العلم".
- ولابن عبد البر كتاب "جامع بيان العلم وفضله" ، وهو من أجلّ الكتب وأنفعها.
- ولابن الجوزي كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ".
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
الله سبحانه وتعالى نزل القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يالتدريج وأيضا من يتتبع الأحكام القرآنية يلاحظ أنها كانت متدرجة فالعلم يحتاج إلى صبر وتروي وطول نفس وتدرج بالبدئ بالأولى والأسهل والاستعانه بالله والحرص على تطبيق العلم ونشره لأنه الغاية لأن العلم وسيله إلى ذلك

رد مع اقتباس
  #86  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 04:49 AM
تسنيم المختار تسنيم المختار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 55
افتراضي

(المجموعة الثانية)

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.


قوله تعالى: { مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
فتُقال الكلمة دون أن نُلقى لها بالًا فترفع الرجل درجات في الجنة أو تهوي به في جهنم -والعياذ بالله.
فالعـــــلم هو الضابط للأمر:
العلم عن الله يُورث خشية فى القلب واجتهادا في الامتثال فيما أمر واجتنا ما نُهي عنه.
العلم يُزيد بصيرة المؤمن فيرى قدر الدنيا هين ويُعظم قدر الآخرة في قلبه
العلم أصل كل عبادة ومُرشد الهدى، فتجلى ذكر العلم وفضله في مواضع عدة في القرآن الكريم كما حث النبي -عليه السلام- على طلبه في السنة النبوية.

ومن أدلة فضل طلب العلم من الكتاب:
في قوله تعالى: { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
وهنا يُبين لنا الله عز وجل فضل العلم بأنه يرفع المؤمن به درجات في الجنة.
وفي قوله تعالى: { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
هُنا الآية أوجزت العلاقة بين العلم والخشية؛ حيث أنه لا يُسمى عالمًا إلا من أُورث في قلبه الخشية، وأن العلم يُورث خشية الله في القلب.
وفي قوله تعالى: { قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ }
لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؛ حيث أن العلم يأتي بمقتضاه العمل، فلا عمل يُقبل إن لم يكن خالصًا لله تعالى، ولن يكون خالصًا إن لم يُعرف -بالعلم- مراد الله منه.
وفي قوله تعالى: { وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا }
وهُنا أرشد الله -عز وجل- نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن يسأل الله الزيادة فى العلم دونًا عن غيره من خير الدنيا، لم يكن الدعاء بالزيادة في المال أو المُلك أو القوة لكن العلم؛ حيث أن المال لا يبقى منه في الآخرة شيء إلا ما كان صدقة، أما العلم فهو خيرٌ في الدنيا ورفعة في الآخرة.
بعض مما ذُكر في فضل طلب العلم من السُنة النبوية:
عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
"مَنْ يُرِدِ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"
وكان دعاء النبي لعبدالله بن عباس-رضي الله عنه- حين قال: "اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"
فكان الخير كل الخير للمرء أن يُفقهه الله في الدين فيُفتح عليه ويعمل بما عَلِم؛ فمقصد العلم العمل به.
والتفقه فى الدين لا يقتصر على فرع من الفروع يشمل جميع فروع الدين.
وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
"مَن سَلَكَ طريقًا يَلْتَمِسُ فيه علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لهُ طريقًا إِلى الجنَّةِ"
وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
"مَثل مَا بَعَثَني اللَّهُ بهِ من الهدى والعِلمِ كمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أَرْضًا؛ فكانَتْ منها طائِفَةٌ طيّبَةٌ قَبِلَت المَاءَ؛ فأَنْبَتَت الكَلَأَ والعُشْبَ الكثِيرَ، وكانَ منْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَت الماءَ فنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ؛ فَشَرِبُوا منها وَسَقَوا وَزَرَعَوا وأَصَابَ طائفةً منها أخرى إِنَّمَا هيَ قِيعان، لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً؛ فذلك مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللَّهِ ونَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَن لمْ يرفعْ بذلكَ رَأْسًا، ولمْ يَقبلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ"
هنا يوضح النبى صلى الله عليه وسلم أن من يطلب العلم على ثلاث أنواع:
- من يتعلم العِلم فينتفع به و ينفع به غيره
- ومن يتعلم العلم لا ينتفع به إنما يُعلمه غيره فينتفع به غيره دونه
- ومن يُعرض عن تعلم العلم
ويقول ايضا صلى الله عليه وسلم : ( منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ )
وإنما فضل العالم على العابد لأنه يعبد الله على عِلم ، ولإن نفعه متعدٍ فينفع نفسه و ينفع غيره بالعلم ، أما العابد فنفعه لنفسه فقط
ثم ذكر النبى صلى الله عليه وسلم أن العِلم هو ميراث الأنبياء ، فأى فضل هذا أن ننهل من ميراث الأنبياء ، وفى ذلك فليتنافس المتنافسون
كما إن فى الحديث أنه من شدة فضل طلب العِلم فإن الملائكة تضع اجنحتها له ، وإنه يستغفر له من فى السموات ومن فى الأرض ، فأى فضل بعد هذا يُطلب فى غير طلب العِلم




س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.

لما كانت العلوم تنقسم إلى علوم نافعة و علوم غير نافعة، ولما كانت أنفع العلوم هى العلوم الشرعية، كان دراستها و تعلُمها من افضل الأعمال.
فعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ"
فمدار العلوم الشرعية ما بين التفقه في القرآن الكريم والسنةِ النبوية، ودراسة ما يُعين على ذلك فقُسمت علوم الشريعة إلى قسمين: أحدهما المقصد الأصلي والآخر الوسيلة التي تُعين للوصول للمقصد دون إسهاب يُشتت الدارس عن المقصد ودون اختصار يُضيع المقصد دون فهمه.

القسم الأول: علوم المقاصد
وهي العلوم التي ترتبط بالتصديق والقول والعمل من الامتثال للأوامر واجتناب النواهي؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والفرائض والسيرة النبوية.
القسم الثاني: علوم الآلة
وهي العلوم التي تُدرس كوسيلة للوصول لفهم علوم المقاصد؛ كعلوم اللغة وأصول التفسير وأصول الفقه ومصطلح الحديث.
وكلاهما الغاية منهم هم ابتغاء مرضاة الله عز وجل، فلا ينشغل طالب العلم بأحدهم ويكتفي بالتحصيل فيه، بل يُقدم مختصر علم من علوم المقاصد حتى يحتاج لعلوم الآلة لتُعينه على الإستمرار في تحصيل العلم، فيدرس القدر الذي يُعينه ثم يتزود في علوم المقاصد ومن ثم يعود ليستعين بعلوم الآلة.
فلا يدرس طالب العلم القسمين معا، فلا يُحصل الآلة ولا ينال المقصد ويهدر وقت وجهد هباء منثورا، فيكون بين المهم والفاضل يُحصل منهما على الترتيب حتى يصل لمرحلة المتقدمين.
ولا يغفل طالب العلم في أن ينظر دائما لما يفتح الله فيه عليه في أي من الأبواب دون غيره، وليكن حينها واقف على الثغر كما يجب، ولنا في أبي العباس خير مثال حينما أطال النظر في وقوف أهل القرآن على القرآن ووقوف أهل الحديث على الحديث ووقوف أهل الفقه على الفقه وتعظيم علوم المقاصد والإيمان بقدرها في قلبه وخشيته من أن يكون أضاع عمره دون أن يفوز بأحد هذه العلوم، لكنه وقف على أحد علوم الآلة فكان ممن وُصفوا بأصحاب العلم المستطيل.
وهُنا الشاهد والعبرة ألا ينشغل العبد لله بالوسيلة عن المقصد، ولا بالنافلة عن الفريضة، لكنه ينشغل بالفريضة ولا يفرط فيها ويأتي معها بالنافلة قدر استطاعته فهو زيادة في الأجر وجبرًا للتقصير.
كما جاء في الحديث القُدسي، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
"إن الله قال:ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"




س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.

إن من اخطر المسائل التى لابد أن ينتبه لها طالب العِلم ، الإنتباه إلى نيته و الإخلاص فيها وجعلها لله خالصة لا يشوبها شائبة
ولما كان الحفاظ على الإخلاص امر هام وعظيم ، كان من الواجب التنبيه على نواقضه حتى لا يقع فيها طالب العلم
وهى على مستويين هما :
الأول :
ألا يبتغي بعمله هذا وجه الله ، بل يبتغي عرضًا من الدنيا و مكانة بين الناس و تودد لأحدهم ، او ربما كان غرضه أن يُقال له عالم فى الدُنيا
أما هذا فعمله مردود عليه غير مقبول و هو فى الآخرة خاسر لا محالة
فقد قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8) )
ويقول تعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
ويقول ايضًا : ( مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا )
وفي الحديث : ( إنّ أَوّلَ النّاسِ يُقْضَىَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ ... )
يقول صلى الله عليه وسلم : ( وَرَجُلٌ تَعَلّمَ العِلْمَ وَعَلّمَهُ وَقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلّمْتُ العِلْمَ وَعَلّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلََكِنّكَ تَعَلّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ )
نعوذ بالله منها و من أن نكون من أهلها
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بشّر هذه الأمة بالسَّنَاء والرفعة، والنصر والتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب )
الثانى :
وهذا النوع هو يبتغي بعمله هذا وجه الله تعالى فى أصل العمل ، ولكن يعترضه أثناء العمل نفسه شىء من الإعجاب بنفسه أو الإلتفات للناس ، فلا يجاهد نفسه فى ذلك و يسترسل ، فتتحول نيته ولا يكون العمل خالصًا لله
وعندها يكون العمل ايضًا مردود على صاحبه ، العمل كله - إن كان مُتصلًا - حتى وإن اخلص فى جزء وراءي فى جزء
يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك )
أما إن جاهد نفسه وحاول أن يُخلص العمل كله لله ، فقد أمن فتنة قال عنها النبى - صلى الله عليه وسلم -
( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : و ما الشرك الأصغر ؟ قال
الرياء )
ومما لا شك فيه أن اصحاب الدرجة الثانية هم اخف من اصحاب الدرجة الأولى ، فأصحاب الدرجة الأولى لم يُخلصوا النية ابتداءًا ، أما اصحاب الدرجة الثانية فلديهم اصل الإيمان و التقوى ، ولكنهم طرأ عليهم طارىء ، فإن وقعوا فيه كانوا عُصاه وإن جاهدوه و دفعوه نجوا وسلموا




س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.

إن العمل بالعلم هو من الأمور الواجبة ، وإلا فلِمَ العِلم إذًا
ولم يأتِ فى القرآن موضع فيه ( الَّذِينَ آمَنُوا ) إلا وتبعتها ( وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )
فكان دليل إيمان الفرد وتصديقه و إخلاصه ، هو العمل الصالح
وطلب العِلم هو وسيلة الفرد فى معرفة العمل الصالح
فالعمل حتى يكون صالحًا مقبولًا لابد له من شرطين :
- إخلاص النية لله وهذه حققها بالإيمان ، والعلم ايضا من وسائل تحقيق الإيمان وزيادته
فالعلم يورث يقين فى القلب وإخلاص
- إتباع النبى - صلى الله عليه وسلم - وهذا مما يُدرك ويُعرف بالعلم ايضًا
فكان طلب العِلم من أهم الوسائل فى تحقيق العمل الصالح
ولما عَلِم السلف الصالح هذا كله ، كان من هديهم العمل بما علموا
بل كانوا يستعينوا على الحفظ وتحصيل العلم بالعمل به
فعن وكيع بن الجرّاح وغيره أنهم قالوا : ( كنّا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به )
وكان من شدة ما علموه من أهمية العمل بالعلم ، أنهم كانوا يعملون بما يعلمون حتى ولو مرة واحدة ليكونوا من اهله و لينأوا بأنفسهم بعيدًا عن مذمة ترك العمل بالعلم خاصة وإن كان من الواجبات
فعن سفيان الثوري أنه قال : ( ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة )
وقال الإمام أحمد : ( ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارًا )
وقال عمرو بن قيس السكوني : ( إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله )
فللعمل بالعلم اثر كبير فى الحصول على البركة فى الوقت و الفهم ، فكلما عمل طالب العلم بعلمه ، عاد عليه نفع هذا بالزيادة فى علمه ورفعة درجاته




س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.

طالب العلم في طريقه للتعلم كمسافرٍ يشد الرحال إلى مدينة لها طرق عِدة وكل طريق به من العقبات والصعوبات ما لا يستطيع أن يجتازه دون مرشد
وإما أن يسير هائما يتخبط بين حين وآخر ما بين بداية طريق ومنتصف آخر وعقبات في ثالث فيضيع الوقت ويبذل الجهد رخيصا دون مقابل، فإما أن ييأس من الوصول للمدينة فيرجع خائبا وإما أن يستمر في طريق خاطئ يؤدي للاشيء
وإما أن يبحث من البداية ويعرف طرق المدينة وأبوابها وأصل الطريق الذي يؤدي لها أفضل من غيره ولا يذهب دون مُرشد يُقوّمه إذا أخطأ ويُرشده للأصوب ويُعينه على تجاوز العقبات فيُميز بين الطرق حتى يلمح في الأفق رايات المدينة مُبشرة له بالوصول
1. فإذا وُفق لمن يُصحبه إلى أحسن الطرق وآمنها وأيسرها وأقربها فيُسر عليه.
2. وإن سلك طريقاً صحيحاً آخر فيه عقبات ومشقة لكنّه يوصله إليها فهو سيصل ولو بعد حين.
3. وإن تذبذب بين الطرق ضيّع الوقت والجهد وعاد أدراجه يحمل خيبته فلم يبلغ مطلبه ولم يعاود لطريق صحيح فيُوفق في مواصلة السير فيه.
4. وإن سلك طريقاً من غير مرشد يُرشده خُشي عليه أن يهلك جُهده دونه، وانحراف مساره عن الغاية الأصلية.

فتتشابه البدايات بين طالب وآخر وما يُميز أحدهم اختياره للطريق الذي يسلكه والمُرشد الذي يصحبه والجهد والصبر الذي يُوصله
فيلزمه لكي يصل أن يتق الله ويسأل الله الصدق والإخلاص في القول والعمل ويجتنب العجلة والرياء والتذبذب وتكليف النفس مالا تطيق والتصدر بقطف ثمار لم تنضج بعد.

رد مع اقتباس
  #87  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 05:30 AM
أسماء أم معاذ أسماء أم معاذ غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 6
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه
بالعلم يعرف العبد ربه عزوجل ويعرف اسمائه وصفاته
العلم وسيلة لكل هدى , قال عزوجل ( فمن اتبع هداي فلايضل ولايشقى )
الله عزوجل يحب العلم والعلماء
العلم من اجل القربات إلى الله عزوجل
.
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء
قال عزوجل ( إنما يخشى الله من عباده العلماءُ).
س3: بيّن حكم العمل بالعلم
واجب فريضة من الفرايض.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
أخلاق العلماء الآجري
مفتاح دار السعادة ابن القيم
فضل علم السلف على علم الخلف ابن رجب.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم
لابد على طالب العلم الصبر في التعلم وعدم التعجل وعليه بالاتقان والتفهم والتفكر حتى يصل إلى درجة طالب علم وليس اسم بدون مسمى
ومن سبب العجلة هو اغترار بالذكاء ويظن ان العلم ممكن يؤخذ في وقت يسير
قال معمر بن راشد ( من طلب الحديث جملة واحدة ذهب عنه جملة )
ومن اسباب العجلة ضعف الصبر على تحمل مشاق العلم وإثار الثمرة العاجلة من التصدر والرياسة.

رد مع اقتباس
  #88  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 05:37 AM
إيمان عزام إيمان عزام غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
المجموعة الأولى:*
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.*
* طلب العلم من أفضل القربات وأجل الأعمال، ويترتب على من صحت نيتة من الأجور العظيمة والفضائل الجليلة، حتى كان ما يعلمه العبد لغيره يثاب عليه وله من الأجر والثواب ماتسلسل العمل به لا ينقص من أجره شيئاً، قال صلى الله عليه وسلم: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً".
* العلم أصل كل عبادة، فكل عبادة يؤديها العبد لا تقبل منه الا اذا تحقق فيه شرطين: الإخلاص لله تعالى، والمتابعة أن تكون على سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولايمكن معرفة هذا الا بالعلم.
* بالعلم يعرف العبد مايرضي الله ومايسخطه، يعلم مايقربه الى الله، ويعلم ماينجو به من الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.*
الخشية والإنابة من العبادات القائمة على العلم، فهما لا يكونان الا باليقين الذي هو صفو العلم وخلاصته. فسمي اصحاب الخشوع والإنابة علماء لأنهم مقبلين بقلوبهم على كلام الله عز وجل، يكثرون نن التفكر والتدبر، فيوفقون بإذن الله لفهم كلام الله تعالى والانتفاع به، ومن اعظم ثمرات العلم هو الفرقان الذي يميز به العالم بين الحق والباطل والهدى والضلال والزيغ والرشاد و هذا يحصل لأهل الخشية بما يرزقهم الله تعالى من النور والفرقان يميزون به بين الحق والباطل.

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.*
العلم الشرعي منه ماهو فرض عين وهو ما يقوم به دينه، الذي لايسعه جهله كصلاته وصيامه.
ومنه ماهو فرض كفاية وهو مازاد عن القدر الواجب من العلم الشرعي.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
أخلاق العلماء، للآجري.
اقتضاء العلم العمل، للخطيب البغدادي.
جامع بيان العلم وفضله، افرد ابن عبد البر فصلا فيه.

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
يجب على طالب العلم الصبر على طلب العلم والتدرج فيه ويسلك سبيل من سبقه من اهله، ولا يغتر بذكائه وسرعة فهمه فيمنع من تحصيل العلم والانتفاع به، ويتصور المسائل ويفهمها فهماً خاطئاً، وهذا من ضعف الصبر على تحمل مشقة العلم، وطريق الطلب فيه مزالق وفتن ومن لم يكن على بصيرة وتعجل في فهم المسائل قد تزل قدمه ويضطرب تحصيله وينحرف مساره فيسلك سبل أهل الأهواء أو ينقطع عن الطلب.

رد مع اقتباس
  #89  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 05:58 AM
وسن الحيالي وسن الحيالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 9
افتراضي

الاسبوع الاول
المجموعة الخامسة:

س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.

1- تخالف هدى الشريعة ( لانه يصد عن طاعة الله ويزين معصيته و ويحسن او يسهل الامور التي بينت الشريعه موقفها من تحريمها و كذلك تقبيح الامور المباحة او التي حسنتها السريعة و واخيرا التشكيك في صحة النصوص التي ثبت صحتها)
2- اعتداء على حرمات الله والتأويل عن رب العزة بعير علم.
3- اعتداء على شرع الله بتشريع امور ما انزل الله بها من سلطان.
4- اعتداء على عباد الله من خلال فتنتهم بهذه العلوم التي لا تنفع وابعادهم عن الطريق المستقيم , و بعد الافتتان تودي بالعبد الى الظلالة ( لانه قد يفتتن العبد فيما يقراه ويبتعد عن المقصد قال الله تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
ومن الامثلة على العباد الذين افتنو باالعلوم الغير النافعة وظلو عن الطريق المستقيم :
1- أبو معشر جعفر بن محمد البلخي
2- أبو المعالي الجويني
3- محمّد بن عمر الرازي

س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
ان من احد مخاطر الانهماك في في الوسيلة هو الحرمان من الوصول للغاية وهناك امثلة كثيرة :
1- ان طالب العلم قد ينهمك في علوم الالة الى ان تودي به الى الانشغال عن علوم المقاصد بدل ان تكون علوم الالة معين له على فهم علوم المقاصد.
2- ان طالب العلم قد ينشغل ببعض المهام كالتجارة لكي تعينه على كسب المال للتفرغ لطلب العلم ولكن انهماكه في التجاره قد يحيده عن الغاية وهي التفرغ لطلب العلم


س3: بيّن حكم طلب العلم.
لبيان حكم طلب العلم يجب اولا معرفة نوع العلم الذي يبغي طالب العلم معرفته....
فاذا كان علما شرعيا...فمنه ما هو فرض عين يجب تعلمه ومنه ما هو فرض كفاية

1- فرض العين: وهي العلوم الواجب تعلمها من المؤمنين كالعلوم المتعلقة بالعبادات والمعاملات.

2- فرض كفاية: وهو كا ما زاد عن الواجب في الامور الشرعية
لذلك يجب على العبد ان يتعلم الامور الواجبة عليه في عمله التي تكفه عن المحرم ومن خلالها يكون ملم بكيفية اتمام معاملاته بدون معصية الله تعالى في عمله, ومن ثم كل ما زاد عن هذا القدر الواجب فهو فرض كفاية عليه.
من الادلة على ذلك

1- قال الإمام أحمد: (يجب أن يَطلُبَ من العلم ما يقُوم به دينُه)
قيل له: مثل أي شيء؟
قال: (الذي لا يسعه جهله، صلاته وصيامه ونحو ذلك).

2- قال سفيان بن عُيَينة: (طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم، ويُجزئ فيه بعضهم عن بعض، وتلا هذه الآية: {فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لعلهم يَحذَرُون}).
3- وقال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.

هناك ثلاثة معالم لكل علم

1- أبواب ذلك العلم وومسائله: ويتسطبع طالب العلم الالمام بهذا الباب من خلال كتب كتب منهجية متدرجة.
2- ككتب الأصول التي يستمدد منها أهل ذلك العلم علمهم لذلك يجب ان يلم بمراتبها ومناهج العلماء فيها وينظم المداولة على قرائتها من خلال خطة يعدها لنفسه.
3- العلماء البارزين في مجال العلم الذي يبغي طلب العلم فيه ويجب ان يكون مشهود لهم بالتمكن منه فيعرف طبقاتهم ومراتبهم ويقرا عن سيرهم واثاراهم ويتعلم منهجهم في تعلم العلم المراد.

الفوائد التي تعود على الطالب :
1- الالمام بهذا العلم من خلال الاعتماد على جهودهم السابقة
2- تحصيل هذه المعالم سوف يودي بطالب العلم المداومة على ركائز العلم ( الإشراف العلمي , التدرّج في الدراسة وتنظيم القراءة, النهمة في التعلم, الوقت الكافي)
3- يكون منهج الطلب كاملا لان كل منهج من مناهج الطلب لا يحقق هذه المعالم هو منهج ناقص



س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.
من اهم الوسائل التي تعين على طلب العلم هو الاستمتاع بهذا العلم واستحضار النية لله تعالى بخدمة الامة والحصول على رضا الرحمن. وهذه اسمى غاية, تحقيق رضا الرحمن ورضا طالب العلم عن نفسه من خلال شعوره انه شخص قد افاد العالم الاجمع. وبذلك سيساهم طالب العلم في ان نكون خيرا امة اخرجت للناس. فهذه رسالة المومن في الحياة. قد اورثه الله تعالى هذه الارض ليكي يورثها ويسعى في اعمارها. والعلم هو الاحد الوسائل التي تحقق هذا المطلب. فينال اجره في الدنيا والاخرة.

رد مع اقتباس
  #90  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 06:28 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
( المجموعة الاولى )

*السؤال الأول:
الوجه الأول :
من أعظم الفضل أنّ العلم يُعَرّف المتعلم بربه بأسمائه وصفاته وأحكامه وجزاؤه على أعماله.
الوجه الثاني:
بقدر مايؤتي الله العبد من العلم وإخلاصه في ذلك يرفعه الله في دينه ودنياه،قال تعالى:{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ }
الوجه الثالث:
أن العلم سبب للهداية من الضلال والشقاء في الدنيا والاخرة ،قال تعالى:{فَإِمَّا يَأتِيَنَّكُم مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى، وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }‏
فبالعلم يتعرف العبد على أسباب الهدى فيتبعها ،ويتعرف على أسباب الشقاء فيجتنبها فتحصل له الهداية.

*****************
السؤال الثاني:
لأن الخشية والإنابة عبادتان قائمتان على العلم قياماً صحيحاً
لأن أصل الخشيةوالانابة لايكون الا باليقين واليقين هو اعلى مراتب العلم
فهُم أقبلو على الله بالإنابة والخشية واتباع رضوانه فأقبل عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد ..

*******************
السؤال الثالث:
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب وأن من لايعمل به فهو مذموم.
>>أما حكمه تفصيلا على ثلاث درجات:
*الدرجة الأولى:
مايلزم من العلم البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتنا نواقض الاسلام.
فالمخالف في العمل بهذه الدرجة كافر غير مسلم، فإن ادعى الاسلام فهو منافق نفاق أكبر حتى ان كان يتعلم العلم ويعلمه.
*الدرجة الثانية:
العلم بمايجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات ..
القائم بهذه الدرجة من عُبَّاد الله المتقين
والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحدين لايخلد في النار
*الدرجة الثالثة :
العلم بمايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات .
القائم بهذه الدرجة من عباد الله المحسنين
والمخالف لها لايأثم .

*******************
السؤال الرابع:
صُنّف في ذلك مؤلفات جمّة وأفرد له أيضاً كثير من المحدثين المصنفين الجوامع والسنن كتباً أو أبوابا في مصنفاتهم.
ومن أهل العلم من صنّف كتابأ مستقلاً في بيان فضل العلم منهم:
الإمام الآجري في كتابه:(فضل طلب العلم)
ولابن عبدالبر كتاب :(جامع بيان العلم وفضله )
ولابن رجب الحنبلي كتاب :(فضل علم السلف على علم الخلف)
وهذا دليل على تعظيمهم للعلم وإدراكهم لشأنه وحث الطلاب ونصحهم.

*******************
السؤال الخامس :
إن من أعظم آفات العجلة في طلب العلم هو حرمان العلم،فمن تعجل بالشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه .
فَلَو تأملنا كتاب وبنا لوجدنا اعظم مايدلنا على التريث في طلب العلمقال تعالى: لتقرأه على الناس على مكث﴾
‏﴿ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك﴾
‏ ﴿لا تحرك به لسانك لتعجل به﴾ كلها تدل على التريث والتؤدة.
قال معمر بن راشد: من طلب الحديث جملة ذهب منه جملة،إنما كنا نطلب حديثا أو حديثين
فليستعن بالله على الطلب وليدرسه دراسة متقنة متأنية بتدرج وترفق تحت إشراف علمي من غير تعجل ولا مكاثرة تظفر به.

رد مع اقتباس
  #91  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 08:16 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
للعلوم الشرعية قسمان، وهما:
علوم المقاصد: وهي العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل والتفكر والاعتبار، كالعقيدة والتفسير والحديث والفقه والآداب والفرائض.
علوم الآلة: وهي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمهما، مثل اللغة ومصطلح الحديث وأصول الفقه وقواعد التفسير.

س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم: ما يعرف من دراسة أبوابه ومسائله وتحصيله وقراءة كتبه.
باطن العلم: ما يقوم في قلب طالب العلم من اليقين والبصيرة في الدين.

س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
العمل بالعلم شأنه عظيم وثوابه كبير قال الله تعالى (فنعم أجر العالمين) ، وذم الله سبحانه وتعالى من لا يعمل بعلمه فقال ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) ، وقال ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارًا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين) . وفِي حديث أبي هُريرة في أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم قارئ القرآن يقال له ماذا عملت فيما علمت، وفِي الصحيحين من حديث أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه ، فيدور كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون : يا فلان ما لك ؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول : بلى، كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتين )، وفِي حديث أبي برزة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع) وذكر منها (وعن علمه ماذا عمل به).

س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
أولا : بأن يقوي يقينه بأن الله عز وجل يراه ويحصي عمله .
ثانيا: بأن يعلم حقيقة الناس وأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا - إلا ما شاء الله- فضلا عن أن يملكوا ذلك لغيرهم.
ثالثا: دعاء الله والتضرع إليه بإخلاص النية له.
ومتى ما قوي يقين العبد برؤية الله تعالى له ومراقبته إياه، وتعلقت نفسه بالآخرة وما أعد الله للمؤمنين المخلصين فيها، وعرف حقيقة الناس وضعفهم انقطعت دواعي الرياء من قلبه .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
أخي طالب العلم:
اعلم أن أشد ما على الشيطان أن يراك سالكا لسبيل يرضي الله -عز وجل- فكيف إذا كان هذا العمل من أحب الأعمال إلى الله تعالى ، فإنه سيجتهد في صدك عن هذا الطريق بكل وسيلة، فيبتدئ بتزهيد الطالب وصده عن العلم بتقليل أهميته، أو بتهويل صعوبته، فإن عجز دخل على الطالب من باب الرياء ليحبط عمله فلا ينال أجرا، فإن عجز عن هذا الباب دخل من الباب المقابل له وهو الوسوسة في الإخلاص حتى يتعب العبد من الوسوسة فيترك العلم بالكلية خوف الرياء. لكن الطالب إذا تنبه لمداخل الشيطان وتذكر أنه مترصد له في كل باب خير وكل عمل جليل يحبه الله، فإنه سيجتهد في تخليص نيته لله عز وجل مستعينا بالله متوكلا عليه فإن الله عز وجل يعينه ويبعد عنه هذه الوساوس.

رد مع اقتباس
  #92  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 09:46 AM
وسن الحيالي وسن الحيالي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 9
افتراضي

تعديل على مشاركتي رقم 89 للسؤال الاخير
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

يا طالب العلم...رسالتي لك ان كنت تبغي ان تكون في تطلع دائم للازدياد من العلم وتشتغل به عن مشاغل الدنيا ....

عليك اولا بمحبة العلم نفسه ومحبة اهل العلم وان تتيقن بفضائل العلم وتتذكر دوما ورد من النصوص في فضل العلم ومحبة الله تعالى له ولأهله، وما اعد الله لهم من الثواب في الدنيا والاخرة وكذلك عليك ان تتذكر جميل اثار العلماء وما اضافوها للامة واثر العلم عليهم. اذا حصل طالب العلم النهمة في طلبه للعلم ستكون اعظم دافع لطلبه والازدياد منه ولن يشتغل عنها بالعوائق او مشاغل الدنيا الى ان يحصل علما غزيرا وتتسع معرفته به. وايضا ستكون سببا لمداومة الاستذكار وتقليب النظر في المسائل والتفكر فيها جيدا الى ان يضبطها ضبطا حسنا. لذلك ان اجتمعت فيك شدة المحبة للعلم وقوة الرغبة في فضائله وشدة الرهبة من الحرمان منها ستكون هذه الامور سببا لوقد العزيمة و لعظم سلطان الرغبة والرهبة على القلب وبعدها ستكتسب صفات وطبائع وقوة عجيبة لايمكن ان تبلغها في حال سكون الدافع .

رد مع اقتباس
  #93  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 03:12 PM
إيمان فيصل إيمان فيصل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 24
افتراضي

💕بسم الله الرحمن الرحيم 💕


**الجواب الأول**

🎀لقد كان لبيان فضل طلب العلم أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تبين فضله العظيم وثوابه،

📎قال الله تعالى:((يرفع الله اللذين امنو واللذين اوتو العلم درجات ))

فمن طلب العلم حصل على رفعة الله له

📎قال الله تعالى ((وقل رب زدني علمآ)) فأراد الله أن يسأله بالزيادة في طلب العلم فبذلك بيان لفضله

📎حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال:من يرد الله به خيرآ يفقه في الدين ))

📎((من سلك طريقآ يلتمس به علم سهل الله له طريقآ إلى الجنه ))

**الجواب الثاني**

🎀علوم المقاصد :هي العلوم التي تقصد لذاتها تتبين لنا بحديث النبي عليه الصلاة والسلام عندما أتاه جبريل وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان
فيدل على العقيدة، والتوحيد، وعلى الفقه، والأخلاق والسلوك

🎀علوم الأله :هي العلوم التي لا تطلب لذاتها لكن لغيرها فهي أله لعلوم المقاصد كمن يتعلم التجويد والقرأت ﻷجل القرأن والتفسير ؛ومن يتعلم أصول الفقه من أجل الفقه؛ومصطلح الحديث؛ والسيرة النبوية وغيرها .....


**الجواب الثالث **


🎀نواقض الإخلاص
📎من يتعلم العلم لا يريد به وجه الله بل يريد المراءة وغرض دنيوي ليمدحه الناس ويقال له عالم
؛؛فقد تحدث النبي عن هؤلاء فهم اول من تسعر بهم النار يوم القيامه ؛

📎ومنهم من يعمل العمل لله ويشرك معه غيره ويريد بذلك العمل غرض دنيوي

فإذا جاهد نفسه ليخلص في نيته فلابأس عليه يأخذ اجر المجاهدة ويبطل ما اشرك فيه..

^^فدرجة هؤلاء اخف من الأولى لأن الأولى إنما همهم الدنيا هي مبتغاهم والدرجة الثانية لديهم تقوى لكنهم يعصون الله ^^

**الجواب الرابع***

🎀كان السلف الصالح لا يعلمون شي إلا وقد عملو به كانو يحرصون على العمل ولو مرة واحدة

📎عن سفيان الثوري قال ماعلمت لرسول الله حديث إلا وعملت به ولو مرة واحدة

📎وايضآ الإمام أحمد قال ماعلمت حديث إلا وعملت به حتى مر بي ان الرسول احتجم وأعطى أبا عطية دينار فاحتجمت انا واعطيت الجام دينار**

📎وينبغي لطالب العلم ان يظهر عليه إثر ماتعلم


**الجواب الخامس **

🎀ان طالب العلم يتعرض لكثير من المناهج المختلفة والمتنوعة ويكثر في بعضها الكثير من الجدل فعلى صاحب العلم ان يتحرى العلم الذي ينفعه ويناسب قدرته فإن علم أنه يوفق في الفقه او الحديث يختار ما ينجح في طلبه وهناك ركائز يرتكز عليها صاحب العلم ليوفق في طلب العلم 📎بأن يكون هناك عالم او من يشرف عليه يأخذ بيده إلى الصواب حتى يسير في امان بطريقه 📎وعليه ان يتدرج في طلب العلم بما يناسب قدرته
📎وأن يكون لديه نهمة في التعلم من الحب والحرص الشديد في طلب العلم

📎وأن يكون لديه من الوقت ما يكفي ويرسخ وقته لطلب العلم
📎وعليه ان لايضيع نفسه وهو يبحث عن مناهج مختلفه ولا يحصل على مايرضيه ..فعليه أن يعرف الطريق الذي يسير فيها 🔸


💕 تم بحمد الله 💕

رد مع اقتباس
  #94  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 06:48 PM
رشا رجاء الحربي رشا رجاء الحربي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 55
افتراضي

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
1- العلم أصل معرفة الهدى وبمعرفة الهدى ينجو العبد الزيغ والضلال , وذا تعلم العبد عرف طيق النجاة وأسباب رضا الله سبحانه .
2- العلم أساس كل عبادة , فلا يمكن للبد أن يعبد الله حقا !من غير علم وإلا كان على طريقة الضالين , كما ذكرهم الله في سورة الفاتحة .
3-أن الله سبحانه يحب العلم وأهله وقد فضلهم على غيرهم بقوله تعالى : { لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من معرفة الله واليقين ,فوفقوا لحسن البصيرة واليقين النافع والتذكر والتفكر والفهم .
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
واجب على الأصل والتفصيل أنه ينقسم إلى ثلاث درجات :
1- مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد.
2- ما يجب العمل به وذلك في أداء الواجبات وترك المحرمات .
3- ما يستحب العمل به وذلك في نوافل العبادات.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
1- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر رحمه الله .
2- فضل طلب العلم للآجري رحمه الله .
3- فضل علم السلف على علم الخلف لا بن رجب رحمه الله .
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
كثير من طلاب العلم في بدايات الطلب يريد أن يلم بكل العلم , وقد يكون من أسباب ذلك : عدم وضوح الرؤية والسير على خطى واضحة , فيحتاج طالب العلم أن يقرأ في معالم تبين له الطريق لكي يسير برفق , وقد قيل : من تعجل شيء قبل أوانه عوقب بحرمانه , والله يحب سبحانه يحب الأناة في كل الأمور ,فلنستشعر ذبك ,ولنعلم أننا بالعجلة لن ننال من العلم شيئا .

رد مع اقتباس
  #95  
قديم 17 جمادى الأولى 1438هـ/13-02-2017م, 01:01 AM
سماح مرسي سماح مرسي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الرابعه

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

الإجابة
/ج 1
صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة منها
كتاب فضل طلب العلم لللأجري..1
كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر .2
كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي .3
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم .4
.كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلية .5

ج2 _تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيها هذا قد يجعله يمل الطلب ويستصعبه ويتركه بالكليه ويضيع عمره فيما لا ينفع لكن ما ينبغي عليه هو التدرج أولا في طلبه للعلم
ولابد ان يعلم ان من العلوم ما يكون فاضلاً في نفسه، لكن توسّع طالب العلم فيه مفضول، فلو أنّ طالباً استعصى عليه التوسّع في دراسة الفقه مثلا ولم تقوَ نفسه على ضبط مسائل الفقه وتحريرها والترجيح بين الأقوال الفقهية، لكنه في علوم اللغة له ملَكة حسنة، ويمكنه أن يدرسها ببراعة، ويحرر القول في المسائل اللغوية ويميز الصحيح من الضعيف والراجح من المرجوح، فإن اشتغاله بما يحسن أنفع له وأجدى عائدة؛ إذا صلحت نيّته فيه ، وأحسن في تحصيله وبذله؛ فإنّه يُرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه، فيكون اشتغاله به خير له من التوسّع فيما لا يحسن.
.
ج3 _
إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ،
ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى

قال تعالى
(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) سورة الزمر
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))
رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
- قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ».

وجاءت الرةايات الكثيرة من الكتاب والسنه وكذلك السلف والخلف عن خطورة الرياء وطلب العلم من أجل الدنيا أو لأي سبب كان وقد قيل قل لمن لم يك صادقا لا تتعنى والمراد أن عمله هباء ووبال على صاحبه يوم يلق الله نسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا من الخلص ويعافينا من الشرك وأهله


ج4_المراحل الثلاث هي
مرحلة المبتدئين ثم مرحلة التوسط في الطلب ثم المتقدميين
على طالب العلم أن يعلم جيدا أنه لابد له من التدرج في طلبه لعلم حتى لا يمل الطريق ويستصعبه
يبدأ أولا بمرحلة المبتدئين
وفيها يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوَّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله،
ثم مرحلة تناسب حال المتوسطين يتوسّع قليلاً في علوم المقاصد ؛ بعد أن حصّل قدراً حسناً من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين
حتى يصل إلى مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة

ج5 _
ينبغي لطالب العلم ان يعلم أن للعلم ظاهر وباطن:
فظاهر العلم:
ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه،
وباطن العلم
ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى وبهذا النور الذي يناله من العلم يفرق بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره، مهتدياً بهدى ربّه فيورثه الخشوع والخشية
فعلى طالب العلم أن لا يشتغل بظاهر العلم عن عمران باطنه به، فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته، ويكون على بيّنة من ربّه، فهذا العلم هو خالص العلم وأفضله وأعلاه وأجلّه قدراً عند الله جل وعلا.

رد مع اقتباس
  #96  
قديم 17 جمادى الأولى 1438هـ/13-02-2017م, 01:18 AM
سماح مرسي سماح مرسي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة الرابعه

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

الإجابة
/ج 1
صنف العلماءُ في فضل طلب العلم مصنفات كثيرة منها
كتاب فضل طلب العلم لللأجري..1
كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر .2
كتاب "الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي .3
مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية أهل العلم والإرادة لابن القيم .4
.كتاب فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب الحنبلية .5

ج2 _تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيها هذا قد يجعله يمل الطلب ويستصعبه ويتركه بالكليه لكن ما ينبغي عليه هو التدرج أولا في طلبه للعلم
ولابد ان يعلم ان من العلوم ما يكون فاضلاً في نفسه، لكن توسّع طالب العلم فيه مفضول، فلو أنّ طالباً استعصى عليه التوسّع في دراسة الفقه مثلا ولم تقوَ نفسه على ضبط مسائل الفقه وتحريرها والترجيح بين الأقوال الفقهية، لكنه في علوم اللغة له ملَكة حسنة، ويمكنه أن يدرسها ببراعة، ويحرر القول في المسائل اللغوية ويميز الصحيح من الضعيف والراجح من المرجوح، فإن اشتغاله بما يحسن أنفع له وأجدى عائدة؛ إذا صلحت نيّته فيه ، وأحسن في تحصيله وبذله؛ فإنّه يُرجى له أن ينفع الله بعلمه ويبارك له فيه، فيكون اشتغاله به خير له من التوسّع فيما لا يحسن.
.
ج3 _
إخلاص النية لله تعالى في طلب العلم وفي سائر العبادات واجب عظيم، بل هو شرط لقبول العمل ،
ولذلك فإن أهم ما يجب على طالب العلم أن يعتني به تحقيق الإخلاص لله تعالى

قال تعالى
(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) سورة الزمر
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ تَعَلَّمَ عِلْماً مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللهِ لا يَتَعَلَّمُهُ إِلاَّ لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الجَنَّةِ يَوْمَ القِيَامَةِ))
رواه أَبُو داود بإسنادٍ صحيح.
- قال حماد بن سلمة: « من طلب الحديث لغير الله تعالى مكر به ».

وقد جاءت الروايات في خطورة الرياء وكذلك أقوال السلف والخلف ومنها (قل لمن لم يك صادقا لا تتعنى ) يقصد بذلك أن عمله هذا سيكون هباءا منثورا لا أجر له في الأخرة ويعرض نفسه لعقوبة الله تبارك وتعالى نسأل الله أن يجعلنا من المخلصين ويجنبنا الشرك وأهله


ج4_المراحل الثلاث هي
مرحلة المبتدئين ثم التوسط في الطلب ثم المتقدميين
وعلى طالب العلم أن يعلم جيدا أنه لابد له من التدرج في طلبه لعلم حتى لا يمل الطريق ويستصعبه
يبدأ أولا بمرحلة المبتدئين
وفيها يبدأ الطالب بمختصرات سهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصوَّر مسائل تلك العلوم تصوراً حسناً، ويكون أوّل اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما يناسب حاله،
ثم مرحلة تناسب حال المتوسطين
يتوسّع قليلاً في علوم المقاصد ؛ بعد أن حصّل قدراً حسناً من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسّطين
حتى يصل إلى مرحلة المتقدّمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة

ج5 _
ومما ينبغي لطالب العلم ان يعلم جيدا أن العلم له مظهر ومخبر وظاهر وباطن:
فظاهر العلم:
ما يُعرف من دراسة أبوابه ومسائله، وتقييد قواعده وفوائده، وتلقّيه عن أهله، وقراءة كتبه.
وباطن العلم
ما يقوم في قلب طالب العلم؛ من اليقين والبصيرة في الدين، والإيمان والتقوى حتى يجعل الله له فرقاناً يفرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال؛ فيكون على بيّنة من أمره

فعلى طالب العلم أن لا يشتغل بظاهر العلم عن صلاح الباطن فإنّ الشأن كل الشأن فيما ينتفع به طالب العلم من علمه؛ فيصلح قلبه، وتزكو نفسه، وتستنير بصيرته ويعلو قدره ويرضى عنه ربه

رد مع اقتباس
  #97  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 08:47 AM
كريمة فضل كريمة فضل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 19
افتراضي

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
التحقت بكم مؤخرا. هل لازال لدي متسع للإدلاء باجاباتي.
احسن الله اليكم و نفعنا بعلمكم.

رد مع اقتباس
  #98  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 05:06 PM
هيئة المتابعة هيئة المتابعة غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 16,936
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة فضل مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
التحقت بكم مؤخرا. هل لازال لدي متسع للإدلاء باجاباتي.
احسن الله اليكم و نفعنا بعلمكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم أختي يمكنك حل الجلس هنا ونأمل أن تكون الاسفسارات فى صفحتها هنا
يسر الله أمرك.

رد مع اقتباس
  #99  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 08:24 PM
كريمة فضل كريمة فضل غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 19
Post مجلس المذاكرة ١ : المجموعة الأولى

١) للعلم فضل عظيم من أوجه عدة أذكر منها ثلاثا:
ا-العلم هو السبيل الوحيد لمعرفة طريق الحق و تحصيل السعادة و النجاة في الدارين لقوله تعالى:"فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقى".
ب- أن المؤمن ينال بالعلم مرتبة رفيعة لا ينالها بغيره مصداقا لقوله تعالى :"يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات".
ج - أنه بالعلم يزداد إيمان العبد و تقوى صلته بخالقه لأنه كلما ازداد العبد علما بربه كلما ازداد إيمانا به.

٢) أصحاب الخشية و الإنابة حقا هم العلماء الربانيون لأنه لا يخشى الله و ينيب إليه الا من عرف جلال قدره و كمال ذاته و عظيم صفاته.

٣) حكم العمل بالعلم على وجه العموم هو الوجوب ،خاصة إذا تعلق الأمر بنواقض الإسلام و بالفرائض و المحرمات. أما إن تعلق الأمر بالمستحبات و المكروهات فإذ ذاك يحمل العمل بالعلم على وجه الاستحباب.

٤) اعتنى العديد من العلماء بتبيان فضل العلم و وجوب العمل به والفوا في ذلك كتبا أذكر منها:
ا- "اقتضاء العلم للعمل" للخطيب البغدادي
ب- "أخلاق العلماء" للآجري
ج- "ذم من لا يعمل بعلمه"للحافظ ابن عساكر
رحمهم الله جميعا و أجزاء لهم الجزاء على ما قدموه للإسلام.


٥) العجلة خصلة مذمومة في كل الأمر و هي في طلب العلم أشد ذما لأمور منها:أن طالب العلم إذا استعجل في الطلب حال ذلك بينه و بين الاتقان فإن حفظ حفظ على عجل فلم يثبت حفظه فسرعان ما يتفلت منه حفظه. كما أن العجلة لا تفسح مجالا للتدقيق في تحقيق المسائل و تحري الأدلة و تمييز صحيحها من سقيمها. وخلاصة الأمر، أنه على طالب العلم التحلي بالتؤدة و ترك العجلة لأن العبرةبجودة المحصل و ضبطه وليس بكثرته و سرعة إحرازه.

رد مع اقتباس
  #100  
قديم 18 جمادى الأولى 1438هـ/14-02-2017م, 09:46 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمدلله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ،الذي يسر لكم هذا العلم واصطفاكم به ،أما بعد.
بادئ ذي بدء نرحب بالأخوات الفضليات من طالبات العلم، نسأل الله تعالى أن يبارك لكنّ فيما تتلقونه من علوم وينفعكن في دينكنّ ودنياكنّ، ونذكر بأن من علامات محبة الله عزوجل إرادته الخير لعبده بأن يوفقه إلى طلب العلم وتحصيله ويحببه إليه.

الطالبات الفضليات :
لا شك أن أعظم ما يكون بين أهل الإيمان هو التواصي بالحق والتواصي بالصبر ؛قال تعالى :" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه".[الكهف/28]
فيجدر بنا أن نذكر بأنّ طريق العلم يحتاج من طالبه لجهد وصبر ، فعليه أن يتواصى به مع إخوانه عليه ، ويتفقد بعضهم بعضا ،ونوصيكنّ بالتمسك بطريق العلم ، فمن فضل العلم أنه يعصم صاحبه من الفتن بعد توفيق الله تعالى له

نبدأ بإذنه تعالى بعرض تقويم المجلس الأول في مقرر :( فضل طلب العلم )؛ نشيد بإنجازكنّ جميعا فقد أحسنتنّ ،ونشكر لكنّ حرصكنّ على أدائه في وقته.
بداية نعرض أهم الملحوظات العامة، ثم نتبعها بالتعقيب على أسئلة المجموعات ، ونختمها بذكر درجة كل طالبة وما تحتاج إليه من تنبيهات.

- الملحوظات العامّة :
- ضرورة العناية بالأدلة من القرآن والسنة والآثار.
- عدم التعجل في الإجابة والحرص على استيفائها.

تعقيب حول سؤال كتابة الرسالة المختصرة في كل مجموعة .
غالبكنّ أحسنت في رسالتها وأجادت التعبير ،لكن كان الغالب الاقتصار على المسألة المطلوبة :
فمثلا :

- خطر العجلة في طلب العلم.
لم تتعد رسائلكن غالبا التنبيه على صلب المسألة فقط،وإنما يجب الوقوف ولو بشيء يسير على آثارها على علم الطالب وتحصيله .

- ملحوظات المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
= التنبيه على أهمية دعم الإجابة بالأدلة من القرآن والسنة وأقوال السلف .
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
= لوحظ الاختصار في إجابة هذا السؤال ، ونوصي بمراجعة الإجابات الممتازة.

ومن أفضل الإجابات على أسئلة هذه المجموعة : الطالبة نورة بنت محمد المقرن47#.
والطالبة : سحر رضا21#


ملحوظة: تفاوت الدرجات يعود على بعض الاختصار في الإجابات .

-تقويم المشاركات في هذه المجموعة .
* ريم سعد:أ
أحسنتِ في إجابتكِ مع ملاحظة أنّ هناك بعض الاختصار؛ بوركتِ وبوركت همتكِ.
ج3: تحتاج الأقسام المذكورة لبيان حكمها .
ج5: أوجزتِ الرسالة أحسن الله إليكِ .

*سلوى عبدالله عبد العزيز :أ+
أحسنتِ، بارك الله في همتك.
ج1:الآية :" فمن اتبع هداي.."

* أمينة عاطف:ب+
أحسنتِ في إجابتكِ مع ملاحظة أنّ هناك اختصار واضح في الإجابة؛ بوركتِ وبوركت همتكِ.

* ملاك سعود .أ
أحسنتِ، بوركتِ وبوركت همتك.
ج3: يحسن بكِ التفصيل بعض الشيء .

ج4: أحسنتِ في رسالتك وفقكِ الله .


* مشاعل عبدالله.أ+

أحسنتِ ، بوركتِ وبوركت همتك.
نوصيكِ العناية بالكتابة الإملائية ومراجعة النص قبل اعتماده .

* مها الكواري:
ب+
أحسنتِ ، بوركتِ وبوركت همتك.

ج3: لا نقول :
واجب وهو على ثلاث درجات، بل الأصل واجب وعند التفصيل نجد أنّه على ثلاث درجات .


*إسراء إسماعيل:ب+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

ج2:ذكرتِ الدليل دون بيان وجه التسمية .
ج5: ميّزي الآية الكريمة بعلامات تنصيص عن سائر الكلام.

*حفصة ناصر :
ب
بوركتِ وبوركت همتك.
يحسن بكِ الإجابة بأسلوبك مما فهمتِ من الدرس،فذلك أدعى لتثبيت المعلومة وتنمية لمهارة التعبير التي هي محور الطالب في دراسته لهذا البرنامج .

* أسماء خميس :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.
- اختصرتِ في بعض الإجابات ،يمكنك الاستفادة من التطبيقات الجيّدة نفع الله بكِ.

*حليمة السلمي :أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتك.
ج2:لعل المطلوب من السؤال التبس عليكِ ،نوصيكِ بمراجعة الدرس نفع الله بكِ.

*نورة بنت محمد المقرن .أ+
ممتازة جدا بارك الله فيكِ وبوركت همتك .

*هدى أحمد حسن .أ
أحسنتِ بارك الله في همتكِ.

* بيداء رياض :أ+
أحسنت بوركت همتكِ ونفع الله بكِ.

*سميرة عامر : أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ .

*عبير محمد:ب+
أحسنتِ نفع الله بكِ .
اختصرتِ في إجابتكِ، نأمل أن تستفيدي من الإجابات المتميزة .

* منال سليمان :ب+
أحسن الله إليكِ ، إجابات جدا مختصرة ،لعلكِ تستفيدي من الإجابات المتميزة .

* آية كمال ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

* فاتن الديب ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .


* سحر رضا فتحي أ+
أحسنتِ جدا بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .

*خلود عبد العزيز أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وسددك.


* هنادي عفيفي ب+
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .

* أمل أحمد أبو الحاج أ+
أحسنتِ جداً بارك الله فيكِ وسددك .

* هدى الجمسي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
ج5 : ذكرتِ أسباب العجلة في قصيدتك الماتعة ولم تتعرضي لخطرها .

* رانيا فتحي أ

أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .


* الشيماء فرحات أ+

أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .

* دعاء الزبيدي ب
بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
ج3 : مطلوب السؤال هو حكم العمل بالعلم وهو في الأصل واجب وعلى التفصيل على ثلاث درجات .

*آمنة محمد:ب+
بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله.
إجابات صحيحة في ذاتها ولكن ينقصها التفصيل والاستدلال من الكتاب والسنة مما ورد في الدرس.

* مرام العتيبي:أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادك من فضله .
ج2 : اختصرتِ فيه جداً .


* نورة الصيرفي: أ
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.

* وحدة المقطري :أ+
أحسنتِ بوركتِ وبوركت همتكِ.

ج3: الأصل في حكم العمل بالعلم هو الوجوب .

* أريج نجيب .أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.


*دينا محمد خميس:أ
أحسنتِ وبوركت همتكِ ونفع بكِ.
ج2: أحسنتِ في إجابتكِ لكنكِ اختصرت.
ج5:أحسنتِ في رسالتك .

* رشا صالح .ب
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

تحتاج إجابتك لتنسيق أكثر حتى تتبين.

*أروى عزي.ج+
ج2:لعل المطلوب من السؤال التبس عليكِ؛فالمطلوب سبب تسمية أهل الخشية والإنابة علماء ولو لم يطلبوا العلم ، وقد اكتفيتِ بذكر الأدلة وفقكِ الله .
ج3: أتيتِ بالحكم في الأصل في مسألة حكم العمل بالعلم ، وهناك تفصيل أيضا لا بد بيانه .

* أسماء أم معاذ.ج+
أحسن الله إليكِ أجبت باختصار شديد ، والإجابات تحتاج لشيء من البيان.
ج2: المطلوب هو بيان وجه سبب التسمية وليس الدليل .

* إيمان عزام .ب+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.
ج5: اختصرتِ في رسالتك .

* عفاف نصر.أ+
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.

* رشا رجاء الحربي .أ
أحسنتِ بوركت همتكِ ونفع بكِ.
ج5: اختصرتِ في رسالتك .

يتبع >>>

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir