مذاكرة تفسير سورة الفاتحة
السؤالالأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: أعوذ : أستجيرقالهابن كثير
ب: الشيطان : قيل في معناها قولين:
1-مشتقٌّ من شطن إذا بعدذكره ابن كثير
2-مشتقٌّ من شاط لأنّه مخلوقٌ من نارٍذكره ابن كثير
وقال بعضهم : كلا المعنيين صحيح والأول أصح.
ورجح ابن كثير المعنى الأول
السؤال الثاني: استخلص المسائلفقطالتي ذكرها المفسّرون فيتفسيرهم لقوله تعالى:-
)الحمد لله رب العالمين * الرحمنالرحيم(
القراءات الواردة في (الحمد لله) : ك
معنى الحمد لله : ك س
دواعي الحمد : ك س ش
الفرق بين الشكر والحمد : ك ش
أيهما أعم الشكر أم الحمد : ك
فائدة الألف واللام في الحمد : ك
معنى الرب اصطلاحا : ك س ش
معنى الرب لغة : ك
لا يستعمل الرب إلا لله : ك ش
معنى العالمين : ك ش
أنواع تربية الله لخلقه : س
السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب : س
لماذا قرن الله بين رب العالمين وبين الرحمن الرحيم : ش
السؤال الثالث: اذكر معالترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
المراد بــ(العالمين(
ورد في معناها عدة أقوال بينها تباين وتقارب وتماثل:
1-أصناف المخلوقات في السماوات والأرض وكل قرن أو جيل يسمى قرن , قاله ابن كثير.
2-السماوات والأرض وما فيهن وما بينهن , روي عن ابن عباس , وذكره ابن كثير.
3-الجن والإنس , روي عن ابن عباس وكذلك سعيد بن جبير ومجاهد وابن جريج , ذكره ابن كثير, واستدل له القرطبي بقوله تعالى : (ليكون للعالمين نذيرا) أي الجن والإنس.
4-العالم عباره عما يعقل وهم الجن والإنس والملائكة والشياطين , قاله الفراء وأبو عبيدة , ذكره ابن كثير.
5-كل ما له روح يرتزق , قاله زيد بن أسلم وأبي عمرو بن العلاء , وذكره ابن كثير.
6-قال محمد بن مروان بن مروان بن الحكم : خلق اللّه سبعة عشر ألف عالمٍ أهل السّماوات وأهل الأرض عالمٌ واحدٌ وسائر ذلك لايعلمه إلّا اللّه، عزّ وجلّ , ذكره ابن كثير.
7-وقال أبو جعفرٍ الرّازيّ، عن الرّبيع بن أنسٍ، عن أبي العالية في قوله تعالى : {ربّالعالمين} قال: «الإنس عالمٌ، والجنّ عالمٌ، وما سوى ذلك ثمانية عشرألف عالمٍ، أو أربعة عشر ألف عالمٍ، هو يشكّ، من الملائكة على الأرض، وللأرض أربعزوايا، في كلّ زاويةٍ ثلاثة آلاف عالمٍ، وخمسمائة عالمٍ، خلقهم [اللّه] لعبادته» , ذكره ابن كثير.
قال ابن كثير : وهذا كلام غريب يحتاج مثله إلى دليل.
8-العالمين ألف أمة ست مئة في البحر وأربعة مئة في البر , قاله تبيع الحميري , وذكره ابن كثير .
واستدل له بحديث : قال عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: «خلق اللّه ألف أمّةٍ، ستّمائةٍ فيالبحر وأربعمائةٍ في البرّ، فأوّل شيءٍ يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعتمثل النّظام إذا قطع سلكه». , ذكره ابن كثير.
9-لله ثمانية عشر ألف عالم , الدنيا عالم منها , قاله وب بن منبه , وذكره ابن كثير.
10-العوالم ثمانون ألفا , قاله مقاتل , وذكره ابن كثير .
11-لله أربعين ألف عالم , الدنيا عالم منها , روي عن أبي سعيد الخدري , وذكره ابن كثير.
12-كل ما خلق الله في الدنيا والآخرة , قاله الزجاج , وقال القرطبي : وهذا هو الصحيح أنه شامل لكل العالمين , ذكره ابن كثير .
13-كل موجود سوى الله , قاله السعدي والأشقر
السؤال الرابع: فسّر باختصار قوله تعالى:-
(اهدنا الصراطالمستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين(
يأمر الله سبحانه وتعالى أن نسأله أن يهدينا الطريق المستقيم الذي لا اعجاج فيه لنصل إلى مرضاة الله وجنته الذي هو صراط النبين والصدقين والشهداء والصالحين , ,ان نسأله أن يجنبنا طريق الذي يعلمون ولا يعملون كاليهود وغيرهم , وطريق الذين يعملون بدون علم كالنصارى.
السؤال الخامس:
أ: هل تتعين قراءة الفاتحة في الصلاة؟
ورد في المسألة قولين :
1-أن قراءة الفاتحة لا تتعين في الصلاة بل تجزئ هي وغيرها , وهو قول : أبو حنيفة ومن وافقه من أصحابه وغيرهم .
واستدلوا بعدة أدلة منها:
أ-عموم قوله تعالى : (فاقرءوا ما تيسر من القران)
ب-قوله –صلى الله عليه وسلم- : ((إذا قمت إلى الصلاة فكبر, ثم اقرأ ما تيسر معك من قرآن)) ووجه الاستدلال : أنه أمره أن يقرأ ما تيسر له ولم يعين له الفاتحة.
القول الثاني : أنه تتعين الفاتحة في الصلاة , ولا تجزئ الصلاة بدونها , وهو قول بقية الأئمة .
واستدلوا بعدة أدلة منها :
أ-قوله –صلى الله عليه وسلم : ((من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج)) والخداج : النقص
ب-قوله –صلى الله عليه وسلم- : ((لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب))
ب: ما حكم قراءة الفاتحةللمأموم؟
في المسألة ثلاثة أقوال :
1-أنه تجب عليه قراءتها كما تجب على إمامه , لعموم الأدلة .
2-لا تجب على المأموم قراءتها بالكلية , لقوله –صلى الله عليه وسلم- : ((من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة))
3-أنه تجب عليه قراءتها في السرية ؛ لعموم الأدلة , ولا تجب في الجهرية ؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- : ((إنما جعل الإمام ليؤتم به , فإذا كبر فكبروا , وإذا قرأ فأنصتوا))
السؤال السادس: استدلّلما يلي من خلال دراستك لسورة الفاتحة:-
إثبات صفةالألوهية للهتعالى:
قال الله تعالى : (إياك نعبد وإياك نستعين)
قال قتادة : (يأمركم أن تخلصوا له العبادة , وأن تستعينوه على أمركم)
السؤال السابع: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
(إياكنعبد وإياك نستعين(
1-الدين يرجع إلى هذين المعنين , كما قال بعض السلف : الفاتحة سر القران وسرها: (إياك نعبد وإياك نستعين)
2-العبادة هي المقصودة والاستعانة هي الوسيلة , والاهتمام والحزم أن يقدم الأولى فالأولى.
3-مهما بلغ الإنسان من القوة والجاه فإنه محتاج لمعونة الله له في كل أموره .