دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ذو الحجة 1440هـ/30-08-2019م, 02:06 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

1. عدم الاغترار بما ينعم الله به على العباد فلا علاقة بين النعم وصلاح العبد فقد يكون استدراجا وتكون النعم ابتلاء وتمحيصا لهم، "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة".
2. إذا عزم العبد على فعل فيجب عليه الاستثناء "إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين، ولا يستثنون"، فالله خالق العباد وأفعالهم.
3. إعطاء الفقير والمسكين حقه فالمال مال الله، وما كانت عقوبة أصحاب الجنة إلا جزاء نيتهم وعزمهم على حصاد الزرع مبكرا قبل أن يصل إليهم الفقراء "أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين".
4. إذا أذنب العبد سارع إلى التوبة والاقبال على الله "قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين، عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون".
5. العبد مطالب بالانزجار عن كل سبب يوجب عقاب الله "كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون".
............................................................................................................................................................................................................
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
تكاد نار جهنم يوم القيامة أن تتقطع من شدة غيظها من الكفار، وكلما ألقي جماعة منهم فيها سألهم خزنتها عن النذر التي أتى بها رسل الله لهم، فاعترفوا بتكذيبهم الرسل واتهامهم لهم بأنهم ضالون ضلالا كبيرا عنادا وظلما وتكبرا، فاعترفوا بأنهم لم يهتدوا ويعقلوا، فهم لم يسمعوا السمع النافع الواعي المستجيب، ولم تعقل عقولهم الهدى إذ جاءهم، فكأنهم بلا سمع ولا عقل، فالمهتدون يسمعون الأدلة السمعية وهي كلام الله الذي أوحاه إلى رسله الكرام، ويفقهون الأدلة العقلية في خلقهم وخلق السموات والأرض ومن فيهن فهي أدلة واضحة بينة على وجود الله الخالق البارئ المصور، أما هؤلاء الضالون المعترفون بظلمهم وعنادهم فلهم الخسارة والشقاء‘ ملازمين للسعير التي تحرق أبدانهم خالدين فيها أبدا.
2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
زنيم أي دعي لا أصل له ولا خير فيه، بل أخلاقه أقبح الأخلاق، له زنمة أي علامة شر يعرف بها.
ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
يوم القيامة حيث الأهوال والمصاعب التي لا يتخيلها إنسان، يأتي الله عز وجل لفصل القضاء بين العباد، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء "ليس كمثله شيء". (القول الأول).
أو أن التعبير عما في هذا اليوم من أهوال كما تقول العرب إذا حمي وطيس المعركة. (القول الثاني).
والراجح القول الأول.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1. زينة للسماء. 2. علامات يهتدي بها المسافرون ليلا. 3. رجوما للشياطين الذين يحاولون استراق السمع لمعرفة خبر السماء.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
1. الإيذاء القولي: حيث اتهموه تارة بأنه مجنون، وتارة شاعر، وتارة ساحر.
2. الإيذاء الفعلي: فعلوا الكثير من إلقاء الأوساخ في طريقه حتى محاولة قتله، ومنتهى ما قدروا عليه أن يصيبوه بأعينهم من الحسد والغيظ والحنق فالله حافظه.
"وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون".

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 محرم 1441هـ/2-09-2019م, 11:39 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.

1. عدم الاغترار بما ينعم الله به على العباد فلا علاقة بين النعم وصلاح العبد فقد يكون استدراجا وتكون النعم ابتلاء وتمحيصا لهم، "إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة".
2. إذا عزم العبد على فعل فيجب عليه الاستثناء "إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين، ولا يستثنون"، فالله خالق العباد وأفعالهم.
3. إعطاء الفقير والمسكين حقه فالمال مال الله، وما كانت عقوبة أصحاب الجنة إلا جزاء نيتهم وعزمهم على حصاد الزرع مبكرا قبل أن يصل إليهم الفقراء "أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين".
4. إذا أذنب العبد سارع إلى التوبة والاقبال على الله "قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين، عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها إنا إلى ربنا راغبون".
5. العبد مطالب بالانزجار عن كل سبب يوجب عقاب الله "كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون".
............................................................................................................................................................................................................
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
تكاد نار جهنم يوم القيامة أن تتقطع من شدة غيظها من الكفار، وكلما ألقي جماعة منهم فيها سألهم خزنتها عن النذر التي أتى بها رسل الله لهم، فاعترفوا بتكذيبهم الرسل واتهامهم لهم بأنهم ضالون ضلالا كبيرا عنادا وظلما وتكبرا، فاعترفوا بأنهم لم يهتدوا ويعقلوا، فهم لم يسمعوا السمع النافع الواعي المستجيب، ولم تعقل عقولهم الهدى إذ جاءهم، فكأنهم بلا سمع ولا عقل، فالمهتدون يسمعون الأدلة السمعية وهي كلام الله الذي أوحاه إلى رسله الكرام، ويفقهون الأدلة العقلية في خلقهم وخلق السموات والأرض ومن فيهن فهي أدلة واضحة بينة على وجود الله الخالق البارئ المصور، أما هؤلاء الضالون المعترفون بظلمهم وعنادهم فلهم الخسارة والشقاء‘ ملازمين للسعير التي تحرق أبدانهم خالدين فيها أبدا.
الأفضل تفسير الايات كما في تفسير الأشقر , فنضع الاية ثم نكتب تفسيرها .
راجعي مشاركة الأخ محمد بشار.


2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
زنيم أي دعي لا أصل له ولا خير فيه، بل أخلاقه أقبح الأخلاق، له زنمة أي علامة شر يعرف بها.

وفقك الله :
المطلوب ذكر الأقوال الوارد في معنى (زنيم) ثم بيان القول الراجح , أرجو مراجعة مشاركة الأخ محمد بشار.


ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
يوم القيامة حيث الأهوال والمصاعب التي لا يتخيلها إنسان، يأتي الله عز وجل لفصل القضاء بين العباد، فيكشف عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء "ليس كمثله شيء". (القول الأول).
أو أن التعبير عما في هذا اليوم من أهوال كما تقول العرب إذا حمي وطيس المعركة. (القول الثاني).
والراجح القول الأول.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
1. زينة للسماء. 2. علامات يهتدي بها المسافرون ليلا. 3. رجوما للشياطين الذين يحاولون استراق السمع لمعرفة خبر السماء.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
1. الإيذاء القولي: حيث اتهموه تارة بأنه مجنون، وتارة شاعر، وتارة ساحر.
2. الإيذاء الفعلي: فعلوا الكثير من إلقاء الأوساخ في طريقه حتى محاولة قتله، ومنتهى ما قدروا عليه أن يصيبوه بأعينهم من الحسد والغيظ والحنق فالله حافظه.
"وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون".
أحسنت أحسن الله إليك.
الإجابات مختصرة نوعا ما.
الدرجة : ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir