تلخيص درس عنعنة المعاصر
المتن محل الدراسة من كتاب (نخبة الفكر)
"وَعَنْعَنَةُ المُعَاصِرِ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَاعِ إِلاَّ مِنَ مُدَلِّسِ. وَقِيلَ: يُشْتَرَطُ ثُبُوتُ لِقَائِهِمَا وَلَوْ مَرَّةً، وَهُوَ المُخْتَارُ."
عناصر الدرس
-تعريف العنعنة
-موضوع الدرس
-الحالات التي أجمع فيها العلماء على انقطاع سند الرواية
-الحالة التي أجمع فيها العلماء على اتصال سند الرواية
-الحالة التي اختلف فيها العلماء
تعريف العنعنة
هي رواية الراوي للحديث عن شخص آخر، وحين ذلك يسمى الحديث بالمعنعن.
موضوع الدرس
البحث في شروط حمل العنعنة على السماع، والخلاف في هذا الأمر الجزئي بين الإمام مسلم وبين جمهور المحدثين.
الحالات التي أجمع فيها العلماء على انقطاع سند الرواية
تسمى الرواية في هذه الحالة رواية مرسلة، وذلك في الحالات التالية:
1-إذا كان الراوي لم يدرك زمن من روى عنه
2-إذا كان الراوي معاصرا لمن يروي عنه، ولكن ثبت أنه لم يسمع منه؛ إما بإخباره بذلك عن نفسه، أو بوجود قرائن أخرى.
3-إذا كان معاصرا ولكنه مدلس
الحالة التي أجمع فيها العلماء على اتصال سند الرواية
-وتسمى الرواية في هذه الحالة رواية متصلة
-وذلك إن كان الراوي معاصرا لمن يروي عنه، وهو غير مدلس، وقد ثبت لقاؤهما ولو لمرة واحدة؛ حيث يحصل بذلك الأمن من كون الرواية مرسلة.
الحالة التي اختلف فيها العلماء
-وهي إذا كان الراوي معاصرا لمن يروي عنه، وهو غير مدلس، ولكن لم يثبت لقاؤهما.
-واختلف المحدثون على قولين في هذه الحالة:
1- فقد اختار المؤلف قول جمهور المحدثين كعلي بن المديني والبخاري وأحمد وغيرهم من الأئمة، والذي لا يثبت السماع في هذه الحالة، ويعد تلك الرواية مرسلة.
2- وأما الإمام مسلم، فهو يثبت السماع واتصال السند بمجرد المعاصرة، واحتمال اللقاء فيما بين الراوي غير المدلس ومن يروي عنه، ولو لم يثبت أي لقاء بينهما.