إجابة (أ)
1 بين أهمية علم السلوك وأثره على المؤمن؟
ان علم السلوك من أجل العلوم و انفعها فإنه يعرف المؤمن معنى سلوك الطريق المستقيم و يعرفه كيف يحسن عبادته بالله و كيف يتقرب إليه و كيف يصلح أحوال قلبه و يداوى علله و كيف يجاهد نفسه و يزكيها و يعلم طريق النجاه من كيد الشيطان و يتعلم طريق مجاهدته للأعداء و يتعلم طريقه جهاده للابتلاء و يتعلم كيف يعمل بالقران و يتبع الهدى النبوى.
2: اذكر بعضا من آثار المعاصي ومضارها على العبد. [ما لا يقل عن سبعة مضار]
انها تكون ذله بعد عزه .
زوال الأمن و الأنس و تبدله إلى مخافة و وحشه .
نقص الرزق فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه.
ضعف البدن.
زوال الطمأنينة بالله و السكون إليه و الإيواء عنده و استبداله بالطرد و البعد منه.
أنه يصير أسيراً في يد أعدائه بعد أن كان ملكا متصرقا .
حصول البغضة و النفرة منه في قلوب الناس .
3: حُجُب قلب العبد عن ربه تنشأ من أربعة عناصر هي:
أ:النفس ويُحارب بـقوة الأخلاص.
ب:الدنيا ويُحارب بـالزهد فيها و إخراجها من القلب .
ج:الشيطان ويُحارب بترك الأستجابه لداعى النفس و الهوى .
د:الهوى ويُحارب بـتحكيم الأمر المطلق و الوقوف معه بحيث لا يبقي له هوى فيما يفعله و يتركه .