دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 ربيع الأول 1439هـ/26-11-2017م, 04:32 AM
فاطيمة محمد فاطيمة محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 406
افتراضي حل اسئلة المجلس الثاني عشر

المجموعة الأولى:

س1: بيّن بإيجاز صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، مشربا حمرة، أدعج العينين، سبط الشعر، كث اللحية، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأن عنقه إبريق فضة، من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا مشى كأنما ينقلع من صخر، إذا التفت التفت جميعا، كأن عرقه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا الفاجر ولا اللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله"
- الدعج: شدة سواد العين.
- سبط الشعر:ناعم لا جعودة فيه.
- كث اللحية: كثيف اللحية: أي أن له لحية على خديه وعلى ذقنه.
- المسربة: هو الشعر وسط الصدر إلى البطن.
-اللبة: هي موضع القلادة من الصدر.
-الشثن: الغليظ .
-إذا مشى كأنما ينحط من صبب: إذا مشى فكأنه ينزل من مكان مرتفع.
وقالت أم معبد الخزاعية في صفته صلى اللّه عليه وسلم: (رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أَبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صعلة، وسيما قسيما. في عينيه دعج، وفي أشفاره غطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن. إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما علاه البهاء. أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأَحسنه من قريب. حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظم تحدرت. ربعة لا بائن من طول ولا تقتحمه عين من قصر، غصنا بين غصنين، وهو أنضر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا. له رفقاء يحفون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادوا لأمره، محفود محشود، لا عابس ولا مفند".
=معاني الأوصاف
- الأبلج: المشرق المضيء.
- الثجلة: بالثاء المثلثة والجيم، عظم البطن مع استرخاء أسفله.
- الصعلة: صغر الرأس، ويروى: صقلة، بالقاف. والصقل: منقطع الأَضلاع من الخاصرة؛ أي: ليس بأثجل عظيم البطن، ولا بشديد لحوق الجنبين، بل هو كما لا تعيب صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم .
- الوسيم : المشهور بالحسن , كانه صار الحسن له علامة.
- القسيم : الحسن قسمة الوجه.
- الأَشفار: حروف الأجفان التي تلتقي عند التغميض، والشعر نابت عليها، ويقال لهذا الشعر: الأهداب، فأراد به: في أشفاره شعر.
- الغطف: بالغين والعين، الطول، وهو بالمعجمة أشهر، ومعناه: أنها مع طولها منعطفة مثنية. وفي رواية: وطف: وهو الطول أيضا.
- الصحل: شبه البحة، وهو غلظ0 في الصوت.
الصهيل: صوت الفرس، وهو يصهل بشدة وقوة.
- السطع: طول العنق.
- المحفود : المخدوم .
- محشود : الذي يجتمع الناس حوله .
- العابس: الكالح الوجه.
- المفند: المنسوب إلى الجهل وقلة العقل.
- الكثاثة: كثرة في التفاف واجتماع.
- الأزج: المتقوس الحاجبين، وقيل: طول الحاجبين ودقتهما، وسبوغهما إلى مؤخر العين.
- الأقرن: المتصل أحد الجانبين بالآخر.
- سما: أي علا برأسه. وفي رواية: سما به؛ أي: بكلامه على من حوله من جلسائه
- الهذر: الكثير.
- لا تقتحمه عين من قصر أي: لا تزدريه لقصره فتجاوِزه إلى غيره، بل تهابه وتقبله.
س2: بيّن بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
المعجزة: هي ما يؤيد الله تعالى به الأنبياء والرسل - عليهم السلام - وهي أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم عن المعارضة، وهي إما حسية أو عقلية، وسميت معجزة؛ لأن البشر يعجزون عن الإتيان بمثلها.
من بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم :
1- المعجزة الخالدة ، والآية الكبرى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم ومايحويه من بلاغة في اللغة العربية أعجزت العرب عن الإتيان بمثله والذي حفظه الله من التحريف ، قال تعالى :( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ...........).
فقد تحدى الله فصحاء العرب أن يأتوا بمثل سورة منه أو آية من آياته فعجزوا.
2- انشقاق القمر، وقد حدث هذا في حياته صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه كفار مكة آية تدل على صدق دعوته ، فسأل صلى الله عليه وسلم ربه أن يريهم آية، فانشق القمر نصفين ، قال تعالى :( اقتربت الساعة وانشق القمر.... ).
3- حنين الجذع الذي كان يخ\ب غليه صلى الله عليه وسلم ،بعد أن تركه واتخذ المنبر.
4- نبع الماء من بين أصابعه الشريفة, وقد تكرر حصول تلك المعجزة عدة مرات ، وفي مناسبات مختلفة، وقد شهد ذلك الصحابة الكرام.
فمن ذلك ما حدث يوم الحديبية، ما رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة ".
5-أمر شجرتين فاجتمعتا ، ثم أمرهما افْتَرَقَتَا.
6- أنطق الله الذئب فتكلم وأقر بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: (عدا الذئب على شاةٍ فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذَنَبه(ذيله)، وقال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقًا ساقه الله إلي؟، فقال: يا عجبي! ذئب مقع على ذَنَبِه يكلمني بكلام الإنس؟ فقال الذئبُ: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق . ......)
س3: عدّد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعمّاته، وتحدّث عن اثنين منهم.
كان للنبي صلى الله عليه وسلم من الأعمام أحد عشر :
- الحارث بن عبد المطلب .
- قثم.
- الزبير بن عبد المطلب .
- حمزة بن عبد المطلب.
- أبو الفضل , العباس بن عبد المطلب.
- أبو طالب بن عبد المطلب .
- أبو لهب بن عبد المطلب.
- عبد الكعبة.
- حجل , واسمه المغيرة.
- ضرار.
- الغيداق.
ومن العمات ست:
- صفية بنت عبد المطلب.
- عاتكة بنت عبد المطلب .
- أروى بنت عبد المطلب.
- أميمة بنت عبد المطلب .
- برة بنت عبد المطلب.
- البيضاء بنت عبد المطلب (أم حكيم).
لم يسلم من أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم سوى حمزة والعباس:
-حمزة بن عبد المطلب : هو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة،كان مهووسا بالصيد ولقب بأسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم ، أسلم قديما في مكة ,وهاجر إلى المدينة , وكان من فرسان الصحابة الشجعان ,حضر بدرا , واستشهد في أحد على يد وحشي بن حرب, وكان لحمزة ابنة وحيدة .
- العباس بن عبد المطلب: أسلم سنة ثمان للهجرة, قبل فتح مكة, وقد حسن إسلامه, وهاجر إلى المدينة, كان يكبر النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين, رزقه الله عشرة من الولد منهم القثم والفضيل وعبد الله ترجمان القرآن , وحبر الأمة, مات العباس سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان بالمدينة، بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بثنتين وعشرين سنة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 ربيع الأول 1439هـ/26-11-2017م, 11:50 PM
أحمد محمد السيد أحمد محمد السيد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 489
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن بإيجاز صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
فأما صفاته الخُلقية: فهو الأمين، والمصطفى، بالخير يدعو الناس، وكان يواسي اليتامى والأرامل، ليس بالفاجر ولا اللئيم، بل كان صادقا وكان أجود الناس، وهو أوسع الناس صدرا، ينشرح صدره للمتكلمين وللسائلين، لا يحتد ولا يغضب، أصدق الناس لهجة، فلم يؤثر عنه أنه تلفظ بكلمة نابئة ليست صحيحة، يمزح أحيانا ولكنه لا يقول إلا حقا، أوفى الناس ذمة، وألينهم خلقة وطبيعة، وأكرمهم عشرة، من رآه هابه، ومن خالطه أحبه، إذا التفت التفت جميعا؛ بوجهه وبصدره.
فأما صفاته الخَلقية: فقد وصفه أنس رضي الله عنه فقال: "وجهه كالقمر"، ووجهه كضوء البدر ينير، وهو صاحب بياض في وجهه مشرب بحمرة، أزهر لون البدن، فليس بياضه ساطعا كالبرص، ولا فيه سواد، بل هو بينهما، واسع العينين، شعره مفرق ناعم يتدلى دون المنكب، وكان يتعاهده بالدهن، يدهنه بزيت أو بسمن أو نحو ذلك، كثيف اللحية، وكان يتعاهدها كما يتعاهد شعره، فيسرحها وقد يدهنها، فكانت ناعمة، سواد عينه شديد. رقبته كأنها إبريق من فضة، أي متوسطة، ويوجد بينها وبين سرته شعر يجري كالعصا أو العود، حلو المنطق، أي كلامه إذا تكلم وإذا كلامه حلو ؛ أي يستلذ به من يسمعه، وفي صوته صحلا أي بحة، ، ليس كلامه بقليل لا يفهم ولا بكثير يمل، لو أن إنسانا أخذ يعد كلامه كلمة كلمة لاستطاع أن يعده هكذا. طرف أنفه فيه طول ودقة، وارتفاع في وسطه، أشنب، مفلج الأسنان، سهل لين الخدين، ضليع واسع الفم، وهو دليل الفصاحة.
ليس في بطنه ولا في صدره شعر غيره، وفي كفيه وقدميه شيء من الخشونة، متوسط القامة، متماسك الجسد، ليس بالسمين ولا النحيف، بعيد ما بين المنكبين، ضخم رؤوس الكتفين، بين كتفيه شامة متوسطة بين الكتفين علامة على أنه نبي، أو علامة على أنه خاتم الأنبياء، وصفها بعضهم بأنها مثل زر الحجلة أو بيضة الحمامة. يمشي مسرعا وكأنه ينزل من مكان مرتفع، ، وهذه أيضا من الأخلاق الحسنة، عرقه أبيض كاللؤلؤ، وريحه كأنه كالمسك.

س2: بيّن بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
1-أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، هذا القرآن الذي أعجز الفصحاء وحير البلغاء، فقد كان كفار قريش حريصين على أن يصفوه، فأرسلوا الوليد بن المغيرة، فلما قرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة فصلت ، بهت الوليد من هذا القرآن الذي لم يسمع بمثله، ولما أتى على قصة عاد وثمود ألجمه وسد فمه وقال : كفى، فلما عاد إلى قومه لم يقدر أن يصف ما سمعه .
2-من المعجزات انشقاق القمر، فقد سأل المشركون النبي صلى الله عليه وسلم دليلا على صدقه ، فأراهم انشقاق القمر وقد صار فلقتين بينهما الجبل ، ثم سارتا إلى أن توسطتا السماء فالتأمتا ، فقال المشركون: هذا سحر، فسألوا كل من جاءهم من بعيد، فأجابوهم بأنهم قد شهدوا انشقاق القمر فعلا.
3-كذلك نبع الماء من بين يديه، ففي الصحيحين وغيرهما ، مرة في الحديبية جيء بماء قليل في قدح فوضع يده في ذلك الماء ودعا فيه ، فجاء الماء ينبع من بين أصابعه أمثال العيون، فقال: ((توضئوا)) ، وهم ألف وخمسمائة، فتوضئوا كلهم، قيل لواحد منهم : كم كنتم ؟ قال : لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا ألفا وخمسمائة.
4-وفي مناسبة أخرى بينما هم في طريق تبوك، كان هناك بئر قليلة الماء، فأمر بأن يخرج منها ماء قليل في قدح ودعا فيه ثم صبه فيها، فنبعت منها عيون وهم نحو أربعين ألفا ، شربوا وارتووا في قربهم وسقوا إبلهم من هذه البئر التي ليس فيها إلا قليل.
5-أهدى اليهود له شاة مسمومة، وأكثروا من السم في الذراع، فلما أخذ النبي الذراع ونهش منها نهشة ثم لفظ الذي أكله، أخبره الذراع بأنها مسمومة، فأراد الله تعالى أن يطلعه الله تعالى على ذلك، وكان معه أحد الصحابة فمات ، أما هو فإن الله تعالى حماه، عاش بعد ذلك أربع سنين.
6-في غزوة بدر، جعل النبي يخبر أصحابه بمصارع القوم واحدا واحدا، وصلى تلك الليلة وأطال الصلاة وهو يسأل ربه، ولما أصبح وتوجه إلى مكان المعركة أخبرهم بأن الجمع سيهزم ويولون الدبر، فصدق الله مقالته وهزموا، ولم يتجاوز أحد منهم المصرع الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا كما في صحيح مسلم وغيره.
7-في غزوة تبوك ظمئوا شديدا، فاستغاث النبي، فأنشأ الله سحابة وأمطرت عليه حتى رويت الأرض واستنقعت، وشربوا وملئوا قربهم، وهي التي قال فيها بعض المنافقين سحابة مارة.
8-أطعم أهل الخندق وهم ألف من صاع شعير، أو دون الصاع، وبهيمة، فشبعوا وانصرفوا والطعام أكثر مما كان.
9-كذلك قصة سراقة بن مالك بن جعشم ، تبعه لما خرج مهاجرا من مكة يريد قتله أو أسره، فلما قرب منه دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فساخت يد فرسه في الأرض، فناداه بالأمان، وسأله أن يدعو له، فدعا له، فنجاه الله، ثم عاد سراقة وكلما وافاه أحد يطلب محمدا رده وقال: قد كفيتم هذا الطريق، هكذا دعوته صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل، هكذا رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

س3: عدّد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعمّاته، وتحدّث عن اثنين منهم.
أما أعمامه صلى الله عليه وسلم فهم:
1-الحارث بن عبد المطلب وهو أكبر أولاد عبد المطلب، وكان عبد المطلب يكنى به.
2-قثم بن عبد المطلب، ذكر أنه أخو الحارث لأمه.
3-الزبير بن عبد المطلب، وهو من أشراف قريش.
4-حمزة بن عبد المطلب، وهو أيضا أخو النبي صلى الله عليه وسلم بالرضاعة.
5-أبو الفضل العباس بن عبد المطلب.
6-أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد مناف، وهو أخو عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم الشقيق.
7-أبو لهب، وكناه أبوه أبا لهب لحسن وجهه.
8-عبد الكعبة
9-حجل
10-ضرار
11-الغيداق
وأما عمات النبي صلى الله عليه وسلم فهن ست:
1-صفية بنت عبد المطلب.
2-عاتكة بنت عبد المطلب
3-أروى بنت عبد المطلب
4-أميمة بنت عبد المطلب
5-وبرة بنت عبد المطلب
6-أم حكيم بنت عبد المطلب وتسمى البيضاء.
-والزبير بن عبد المطلب هو من أشراف قريش، وأحد أبنائه هو عبد الله بن الزبير الصحابي المشهور، الذي شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا غزوة حنين وثبت فيها مع من ثبت، واستشهد بغزوة أجنادين، حيث روي أنه وجد بجانب سبعة من الكفار، قد قتلهم ثم قتلوه. وللزبير أيضا بنت اسمها ضباعة بنت الزبير، وهي التي قالت للنبي في الحديث: إني أريد الحج وأجدني وجعة، فقال لها: ((حجي واشترطي)). وللزبير أيضا بنت يقال لها أم الحكم، وهي ممن روى الحديث.
-وأما حمزة بن عبد المطلب، وهو من فرسان الصحابة، حتى أنه لقب بأسد الله وأسد رسوله، وقد أسلم بمكة وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وكان ممن تقدم لمبارزة الكفار، واستشهد يوم أحد.
وله ابنة واحدة، وهي التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليتزوجها، فقال: ((إنها بنت أخي من الرضاعة)).

س4: اذكر بعض خدم النبي صلى الله عليه وسلم وإمائه ومواليه.
أما خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قيل إنهم أربعون خادما، وفيما يلي بعض من اشتهر منهم:
1-أنس بن مالك، وقدم خدم النبي صلى الله عليه وسلم وأعانه في أموره الخاصة والعامة وهو لا يزال صبيا صاحب عشر سنين، حيث قالت له أمه: الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم..
2-هند وأسماء؛ وهما رجلان وأبوهما اسمه الحارث، وكذلك ابن عمهما ربيعة بن كعب، وكلهم من قبيلة أسلم. 3-عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ويلقب بصاحب النعلين، لأنه كان يلبس النبي نعله إذا قام، ويحمله في ذراعيه إذا جلس صلى الله عليه وسلم.
4-عقبة بن عامر الجهني، وهو صاحب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يقوده بها في سفره صلى الله عليه وسلم.
5-بلال بن الحارث المؤذن، الذي هو عتيق أبي بكر رضي الله عنه، وكذلك سعد؛ وهو مولى أيضا لأبي بكر.
6-مخمر – أو مخبر - ابن أخي النجاشي، ويقال: ابن أخته.
7-سفينة، وقد كان عبدا لأم سلمة رضي الله عنها فأعتقته بشرط أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لو لم تشترطي علي ما فارقته.
8-بكير بن شداخ الليثي، ويقال: إنه مكبر بكر، وكذلك أبو ذر، وجندب بن جنادة، وواقد، وأبو واقد، وهشام، وأبو ضميرة، وحنين، وأبو عسيب؛ واسمه أحمر، وأبو عبيد.
ومن الإماء اللاتي خدمنه:
1-سلمى أم رافع زوجة مولاه أبي رافع، خدمت النبي صلى الله عليه وسلم وهي مولاة لصفية بنت عبد المطلب عمة النبي، وقيل: إنها امرأة أبي رافع، وقيل إنها أم بنيه، وهي التي قابلت إبراهيم ابن النبي.
2-بركة أم أيمن، وقد ورثها النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه، واشتهرت بحبه صلى الله عليه وسلم، ولما أعتق زيدا زوجه بها، فولدت له أسامة بن زيد.
3-ميمونة بنت سعد، وخضرة، ورضوى.
أما مواليه الذين هم عتقاؤه فمنهم:
1-زيد بن حارثة، وقد كان عند أبيه من بني كلب، فاختطفه في الجاهلية بعض العرب، وباعوه فاشتراه العوام، وأهداه لخديجة، وأهدته للنبي صلى الله عليه وسلم، ولما أعتقه صلى الله عليه وسلم زوجه بأم أيمن، فولدت له أسامة بن زيد. وقبل ذلك أقام عند النبي صلى الله عليه وسلم مفضلا إياه على أبيه وعمه، وكان ينسب زيد بن محمد، وذكر اسمه في القرآن في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا}.
2-ثوبان بن بجدد، وكان له نسب في اليمن.
3-أبو كبشة من مولدي مكة، قيل: اسمه سليم، شهد بدرا، وقيل: كان من مولدي أرض دوس.
4-أنسة من مولدي السراة وهي الجبال المرتفعة في جنوب المملكة.
5-رباح وكان عبدا أسودا ولكنه عتق.
6-يسار وهو نوبي وكان يرعى الإبل.
7-أبو رافع، واسمه أسلم أو إبراهيم، وقد كان عبدا للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه وعده من بني هاشم.
8-أبو مويهبة كان من مولدي مزينة، ثم أعتق. وفضالة الذي نزل بالشام.
9-رافع، ولعله ولد أبي رافع وقيل غيره، وقد كان عبدا لسعيد بن العاص فورثه ولده، وأعتقه بعضهم وتمسك بعضهم، فجاء رافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه فوهب له.
10-مدعم عبد أسود وكان من مولدي حسمة، وقد وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي.
11-كركرة، وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم.
12-زيد جد هلال بن يسار بن زيد، وكذلك عبيد، وكذلك طهمان أو كيسان أو مهران أو ذكوان أو مروان، وكذلك مأبور القبطي، أهداه إليه المقوقس.

س5: تحدّث بإيجاز عن سلاح النبي صلى الله عليه وسلم.
كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رماح، أصابها من سلاح بني قينقاع، وذلك بعدما أطلعه الله تعالى على عزمهم على قتله، فحاصرهم حتى رحلوا. وزيادة على هذه الرماح، أصاب النبي ثلاثة قسي (جمع قوس)، اسمها الروحاء وشوحط والصفراء. وزيادة على ذلك أصاب عليه الصلاة والسلام من بني قينقاع ثلاثة أسياف؛ سيف قلعي (نسبة لمرج القلعة)، وسيف يدعى بتار (أي لحدته وقوته يبتر من ضربه)، وسيف يدعى الحنيف. وكذلك أصاب منهم صلى الله عليه وسلم درعين: درع يقال له: السعدية، ودرع يقال له: فضة.
وقد روى محمد بن مسلمة: (رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين: درعه ذات الفضول، ودرعه فضة، ورأيت عليه يوم خيبر درعين: ذات الفضول والسعدية).
وأيضا كان عند الرسول صلى الله عليه وسلم ترس فيه تمثال رأس كبش، وكان يكره هذه صورة رأس الكبش، فأصبح ذات مرة وإذا هي قد انطمست، وكان عليه مغفر، وهو الترس الذي في قتال أحد ويسمى أيضا بيضة.
وأخذ النبي سيفا اسمه ذو الفقار نفلا من غنيمة يوم بدر، وكان لمنبه بن الحجاج السهمي قبل قتله في بدر.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة، وقبيعته فضة، وما بين ذلك حلق فضة)، وهو دليل على جواز استعمال الفضة بالسلاح.
وكان أيضا عنده صلى الله عليه وسلم المخدم ورسوب، أصابهما من صنم لطيئ اسمه الفلس، وذلك لما كسره.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 ربيع الأول 1439هـ/27-11-2017م, 03:59 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: بيّن بإيجاز صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
فأما صفاته الخُلقية: فهو الأمين، والمصطفى، بالخير يدعو الناس، وكان يواسي اليتامى والأرامل، ليس بالفاجر ولا اللئيم، بل كان صادقا وكان أجود الناس، وهو أوسع الناس صدرا، ينشرح صدره للمتكلمين وللسائلين، لا يحتد ولا يغضب، أصدق الناس لهجة، فلم يؤثر عنه أنه تلفظ بكلمة نابئة ليست صحيحة، يمزح أحيانا ولكنه لا يقول إلا حقا، أوفى الناس ذمة، وألينهم خلقة وطبيعة، وأكرمهم عشرة، من رآه هابه، ومن خالطه أحبه، إذا التفت التفت جميعا؛ بوجهه وبصدره.
فأما صفاته الخَلقية: فقد وصفه أنس رضي الله عنه فقال: "وجهه كالقمر"، ووجهه كضوء البدر ينير، وهو صاحب بياض في وجهه مشرب بحمرة، أزهر لون البدن، فليس بياضه ساطعا كالبرص، ولا فيه سواد، بل هو بينهما، واسع العينين، شعره مفرق ناعم يتدلى دون المنكب، وكان يتعاهده بالدهن، يدهنه بزيت أو بسمن أو نحو ذلك، كثيف اللحية، وكان يتعاهدها كما يتعاهد شعره، فيسرحها وقد يدهنها، فكانت ناعمة، سواد عينه شديد. رقبته كأنها إبريق من فضة، أي متوسطة، ويوجد بينها وبين سرته شعر يجري كالعصا أو العود، حلو المنطق، أي كلامه إذا تكلم وإذا كلامه حلو ؛ أي يستلذ به من يسمعه، وفي صوته صحلا أي بحة، ، ليس كلامه بقليل لا يفهم ولا بكثير يمل، لو أن إنسانا أخذ يعد كلامه كلمة كلمة لاستطاع أن يعده هكذا. طرف أنفه فيه طول ودقة، وارتفاع في وسطه، أشنب، مفلج الأسنان، سهل لين الخدين، ضليع واسع الفم، وهو دليل الفصاحة.
ليس في بطنه ولا في صدره شعر غيره، وفي كفيه وقدميه شيء من الخشونة، متوسط القامة، متماسك الجسد، ليس بالسمين ولا النحيف، بعيد ما بين المنكبين، ضخم رؤوس الكتفين، بين كتفيه شامة متوسطة بين الكتفين علامة على أنه نبي، أو علامة على أنه خاتم الأنبياء، وصفها بعضهم بأنها مثل زر الحجلة أو بيضة الحمامة. يمشي مسرعا وكأنه ينزل من مكان مرتفع، ، وهذه أيضا من الأخلاق الحسنة، عرقه أبيض كاللؤلؤ، وريحه كأنه كالمسك.
[
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
ويحسن ذكر حديث علي بنصه، ونشرح ألفاظه حتى تُفهم صفته صلى الله عليه وسلم]
س2: بيّن بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
1-أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، هذا القرآن الذي أعجز الفصحاء وحير البلغاء، فقد كان كفار قريش حريصين على أن يصفوه، فأرسلوا الوليد بن المغيرة، فلما قرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم أول سورة فصلت ، بهت الوليد من هذا القرآن الذي لم يسمع بمثله، ولما أتى على قصة عاد وثمود ألجمه وسد فمه وقال : كفى، فلما عاد إلى قومه لم يقدر أن يصف ما سمعه .
2-من المعجزات انشقاق القمر، فقد سأل المشركون النبي صلى الله عليه وسلم دليلا على صدقه ، فأراهم انشقاق القمر وقد صار فلقتين بينهما الجبل ، ثم سارتا إلى أن توسطتا السماء فالتأمتا ، فقال المشركون: هذا سحر، فسألوا كل من جاءهم من بعيد، فأجابوهم بأنهم قد شهدوا انشقاق القمر فعلا.
3-كذلك نبع الماء من بين يديه، ففي الصحيحين وغيرهما ، مرة في الحديبية جيء بماء قليل في قدح فوضع يده في ذلك الماء ودعا فيه ، فجاء الماء ينبع من بين أصابعه أمثال العيون، فقال: ((توضئوا)) ، وهم ألف وخمسمائة، فتوضئوا كلهم، قيل لواحد منهم : كم كنتم ؟ قال : لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا ألفا وخمسمائة.
4-وفي مناسبة أخرى بينما هم في طريق تبوك، كان هناك بئر قليلة الماء، فأمر بأن يخرج منها ماء قليل في قدح ودعا فيه ثم صبه فيها، فنبعت منها عيون وهم نحو أربعين ألفا ، شربوا وارتووا في قربهم وسقوا إبلهم من هذه البئر التي ليس فيها إلا قليل.
5-أهدى اليهود له شاة مسمومة، وأكثروا من السم في الذراع، فلما أخذ النبي الذراع ونهش منها نهشة ثم لفظ الذي أكله، أخبره الذراع بأنها مسمومة، فأراد الله تعالى أن يطلعه الله تعالى على ذلك، وكان معه أحد الصحابة فمات ، أما هو فإن الله تعالى حماه، عاش بعد ذلك أربع سنين.
6-في غزوة بدر، جعل النبي يخبر أصحابه بمصارع القوم واحدا واحدا، وصلى تلك الليلة وأطال الصلاة وهو يسأل ربه، ولما أصبح وتوجه إلى مكان المعركة أخبرهم بأن الجمع سيهزم ويولون الدبر، فصدق الله مقالته وهزموا، ولم يتجاوز أحد منهم المصرع الذي سماه النبي صلى الله عليه وسلم، هكذا كما في صحيح مسلم وغيره.
7-في غزوة تبوك ظمئوا شديدا، فاستغاث النبي، فأنشأ الله سحابة وأمطرت عليه حتى رويت الأرض واستنقعت، وشربوا وملئوا قربهم، وهي التي قال فيها بعض المنافقين سحابة مارة.
8-أطعم أهل الخندق وهم ألف من صاع شعير، أو دون الصاع، وبهيمة، فشبعوا وانصرفوا والطعام أكثر مما كان.
9-كذلك قصة سراقة بن مالك بن جعشم ، تبعه لما خرج مهاجرا من مكة يريد قتله أو أسره، فلما قرب منه دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فساخت يد فرسه في الأرض، فناداه بالأمان، وسأله أن يدعو له، فدعا له، فنجاه الله، ثم عاد سراقة وكلما وافاه أحد يطلب محمدا رده وقال: قد كفيتم هذا الطريق، هكذا دعوته صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل، هكذا رواه البخاري ومسلم وغيرهما.

س3: عدّد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعمّاته، وتحدّث عن اثنين منهم.
أما أعمامه صلى الله عليه وسلم فهم:
1-الحارث بن عبد المطلب وهو أكبر أولاد عبد المطلب، وكان عبد المطلب يكنى به.
2-قثم بن عبد المطلب، ذكر أنه أخو الحارث لأمه.
3-الزبير بن عبد المطلب، وهو من أشراف قريش.
4-حمزة بن عبد المطلب، وهو أيضا أخو النبي صلى الله عليه وسلم بالرضاعة.
5-أبو الفضل العباس بن عبد المطلب.
6-أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد مناف، وهو أخو عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم الشقيق.
7-أبو لهب، وكناه أبوه أبا لهب لحسن وجهه.
8-عبد الكعبة
9-حجل
10-ضرار
11-الغيداق
وأما عمات النبي صلى الله عليه وسلم فهن ست:
1-صفية بنت عبد المطلب.
2-عاتكة بنت عبد المطلب
3-أروى بنت عبد المطلب
4-أميمة بنت عبد المطلب
5-وبرة بنت عبد المطلب
6-أم حكيم بنت عبد المطلب وتسمى البيضاء.
-والزبير بن عبد المطلب هو من أشراف قريش، وأحد أبنائه هو عبد الله بن الزبير الصحابي المشهور، الذي شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا غزوة حنين وثبت فيها مع من ثبت، واستشهد بغزوة أجنادين، حيث روي أنه وجد بجانب سبعة من الكفار، قد قتلهم ثم قتلوه. وللزبير أيضا بنت اسمها ضباعة بنت الزبير، وهي التي قالت للنبي في الحديث: إني أريد الحج وأجدني وجعة، فقال لها: ((حجي واشترطي)). وللزبير أيضا بنت يقال لها أم الحكم، وهي ممن روى الحديث.
-وأما حمزة بن عبد المطلب، وهو من فرسان الصحابة، حتى أنه لقب بأسد الله وأسد رسوله، وقد أسلم بمكة وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا وكان ممن تقدم لمبارزة الكفار، واستشهد يوم أحد.
وله ابنة واحدة، وهي التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم ليتزوجها، فقال: ((إنها بنت أخي من الرضاعة)).

س4: اذكر بعض خدم النبي صلى الله عليه وسلم وإمائه ومواليه.
أما خدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قيل إنهم أربعون خادما، وفيما يلي بعض من اشتهر منهم:
1-أنس بن مالك، وقدم خدم النبي صلى الله عليه وسلم وأعانه في أموره الخاصة والعامة وهو لا يزال صبيا صاحب عشر سنين، حيث قالت له أمه: الزم رسول الله صلى الله عليه وسلم..
2-هند وأسماء؛ وهما رجلان وأبوهما اسمه الحارث، وكذلك ابن عمهما ربيعة بن كعب، وكلهم من قبيلة أسلم. 3-عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، ويلقب بصاحب النعلين، لأنه كان يلبس النبي نعله إذا قام، ويحمله في ذراعيه إذا جلس صلى الله عليه وسلم.
4-عقبة بن عامر الجهني، وهو صاحب بغلة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يقوده بها في سفره صلى الله عليه وسلم.
5-بلال بن الحارث المؤذن، الذي هو عتيق أبي بكر رضي الله عنه، وكذلك سعد؛ وهو مولى أيضا لأبي بكر.
6-مخمر – أو مخبر - ابن أخي النجاشي، ويقال: ابن أخته.
7-سفينة، وقد كان عبدا لأم سلمة رضي الله عنها فأعتقته بشرط أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لو لم تشترطي علي ما فارقته.
8-بكير بن شداخ الليثي، ويقال: إنه مكبر بكر، وكذلك أبو ذر، وجندب بن جنادة، وواقد، وأبو واقد، وهشام، وأبو ضميرة، وحنين، وأبو عسيب؛ واسمه أحمر، وأبو عبيد.
ومن الإماء اللاتي خدمنه:
1-سلمى أم رافع زوجة مولاه أبي رافع، خدمت النبي صلى الله عليه وسلم وهي مولاة لصفية بنت عبد المطلب عمة النبي، وقيل: إنها امرأة أبي رافع، وقيل إنها أم بنيه، وهي التي قابلت إبراهيم ابن النبي.
2-بركة أم أيمن، وقد ورثها النبي صلى الله عليه وسلم من أبيه، واشتهرت بحبه صلى الله عليه وسلم، ولما أعتق زيدا زوجه بها، فولدت له أسامة بن زيد.
3-ميمونة بنت سعد، وخضرة، ورضوى.
أما مواليه الذين هم عتقاؤه فمنهم:
1-زيد بن حارثة، وقد كان عند أبيه من بني كلب، فاختطفه في الجاهلية بعض العرب، وباعوه فاشتراه العوام، وأهداه لخديجة، وأهدته للنبي صلى الله عليه وسلم، ولما أعتقه صلى الله عليه وسلم زوجه بأم أيمن، فولدت له أسامة بن زيد. وقبل ذلك أقام عند النبي صلى الله عليه وسلم مفضلا إياه على أبيه وعمه، وكان ينسب زيد بن محمد، وذكر اسمه في القرآن في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا}.
2-ثوبان بن بجدد، وكان له نسب في اليمن.
3-أبو كبشة من مولدي مكة، قيل: اسمه سليم، شهد بدرا، وقيل: كان من مولدي أرض دوس.
4-أنسة من مولدي السراة وهي الجبال المرتفعة في جنوب المملكة.
5-رباح وكان عبدا أسودا ولكنه عتق.
6-يسار وهو نوبي وكان يرعى الإبل.
7-أبو رافع، واسمه أسلم أو إبراهيم، وقد كان عبدا للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، فأعتقه وعده من بني هاشم.
8-أبو مويهبة كان من مولدي مزينة، ثم أعتق. وفضالة الذي نزل بالشام.
9-رافع، ولعله ولد أبي رافع وقيل غيره، وقد كان عبدا لسعيد بن العاص فورثه ولده، وأعتقه بعضهم وتمسك بعضهم، فجاء رافع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعينه فوهب له.
10-مدعم عبد أسود وكان من مولدي حسمة، وقد وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي.
11-كركرة، وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم.
12-زيد جد هلال بن يسار بن زيد، وكذلك عبيد، وكذلك طهمان أو كيسان أو مهران أو ذكوان أو مروان، وكذلك مأبور القبطي، أهداه إليه المقوقس.

س5: تحدّث بإيجاز عن سلاح النبي صلى الله عليه وسلم.
كان للنبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رماح، أصابها من سلاح بني قينقاع، وذلك بعدما أطلعه الله تعالى على عزمهم على قتله، فحاصرهم حتى رحلوا. وزيادة على هذه الرماح، أصاب النبي ثلاثة قسي (جمع قوس)، اسمها الروحاء وشوحط والصفراء. وزيادة على ذلك أصاب عليه الصلاة والسلام من بني قينقاع ثلاثة أسياف؛ سيف قلعي (نسبة لمرج القلعة)، وسيف يدعى بتار (أي لحدته وقوته يبتر من ضربه)، وسيف يدعى الحنيف. وكذلك أصاب منهم صلى الله عليه وسلم درعين: درع يقال له: السعدية، ودرع يقال له: فضة.
وقد روى محمد بن مسلمة: (رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعين: درعه ذات الفضول، ودرعه فضة، ورأيت عليه يوم خيبر درعين: ذات الفضول والسعدية).
وأيضا كان عند الرسول صلى الله عليه وسلم ترس فيه تمثال رأس كبش، وكان يكره هذه صورة رأس الكبش، فأصبح ذات مرة وإذا هي قد انطمست، وكان عليه مغفر، وهو الترس الذي في قتال أحد ويسمى أيضا بيضة.
وأخذ النبي سيفا اسمه ذو الفقار نفلا من غنيمة يوم بدر، وكان لمنبه بن الحجاج السهمي قبل قتله في بدر.
قال أنس بن مالك رضي الله عنه: (كان نعل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فضة، وقبيعته فضة، وما بين ذلك حلق فضة)، وهو دليل على جواز استعمال الفضة بالسلاح.
وكان أيضا عنده صلى الله عليه وسلم المخدم ورسوب، أصابهما من صنم لطيئ اسمه الفلس، وذلك لما كسره.


التقدير: (أ).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ربيع الأول 1439هـ/27-11-2017م, 04:15 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:

س1: بيّن بإيجاز صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض اللون، مشربا حمرة، أدعج العينين، سبط الشعر، كث اللحية، ذا وفرة، دقيق المسربة، كأن عنقه إبريق فضة، من لبته إلى سرته شعر يجري كالقضيب، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا مشى كأنما ينقلع من صخر، إذا التفت التفت جميعا، كأن عرقه اللؤلؤ، ولريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر، ليس بالطويل ولا بالقصير، ولا الفاجر ولا اللئيم، لم أر قبله ولا بعده مثله"
- الدعج: شدة سواد العين.
- سبط الشعر:ناعم لا جعودة فيه.
- كث اللحية: كثيف اللحية: أي أن له لحية على خديه وعلى ذقنه.
- المسربة: هو الشعر وسط الصدر إلى البطن.
-اللبة: هي موضع القلادة من الصدر.
-الشثن: الغليظ .
-إذا مشى كأنما ينحط من صبب: إذا مشى فكأنه ينزل من مكان مرتفع.
وقالت أم معبد الخزاعية في صفته صلى اللّه عليه وسلم: (رأيت رجلا ظاهر الوضاءة، أَبلج الوجه، حسن الخلق، لم تعبه ثجلة، ولم تزر به صعلة، وسيما قسيما. في عينيه دعج، وفي أشفاره غطف، وفي صوته صحل، وفي عنقه سطع، وفي لحيته كثاثة، أزج أقرن. إن صمت فعليه الوقار، وإن تكلم سما علاه البهاء. أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأَحسنه من قريب. حلو المنطق، فصل، لا نزر ولا هذر، كأن منطقه خرزات نظم تحدرت. ربعة لا بائن من طول ولا تقتحمه عين من قصر، غصنا بين غصنين، وهو أنضر الثلاثة منظرا، وأحسنهم قدرا. له رفقاء يحفون به، إن قال أنصتوا لقوله، وإن أمر تبادوا لأمره، محفود محشود، لا عابس ولا مفند".
=معاني الأوصاف
- الأبلج: المشرق المضيء.
- الثجلة: بالثاء المثلثة والجيم، عظم البطن مع استرخاء أسفله.
- الصعلة: صغر الرأس، ويروى: صقلة، بالقاف. والصقل: منقطع الأَضلاع من الخاصرة؛ أي: ليس بأثجل عظيم البطن، ولا بشديد لحوق الجنبين، بل هو كما لا تعيب صفة من صفاته صلى الله عليه وسلم .
- الوسيم : المشهور بالحسن , كانه صار الحسن له علامة.
- القسيم : الحسن قسمة الوجه.
- الأَشفار: حروف الأجفان التي تلتقي عند التغميض، والشعر نابت عليها، ويقال لهذا الشعر: الأهداب، فأراد به: في أشفاره شعر.
- الغطف: بالغين والعين، الطول، وهو بالمعجمة أشهر، ومعناه: أنها مع طولها منعطفة مثنية. وفي رواية: وطف: وهو الطول أيضا.
- الصحل: شبه البحة، وهو غلظ0 في الصوت.
الصهيل: صوت الفرس، وهو يصهل بشدة وقوة.
- السطع: طول العنق.
- المحفود : المخدوم .
- محشود : الذي يجتمع الناس حوله .
- العابس: الكالح الوجه.
- المفند: المنسوب إلى الجهل وقلة العقل.
- الكثاثة: كثرة في التفاف واجتماع.
- الأزج: المتقوس الحاجبين، وقيل: طول الحاجبين ودقتهما، وسبوغهما إلى مؤخر العين.
- الأقرن: المتصل أحد الجانبين بالآخر.
- سما: أي علا برأسه. وفي رواية: سما به؛ أي: بكلامه على من حوله من جلسائه
- الهذر: الكثير.
- لا تقتحمه عين من قصر أي: لا تزدريه لقصره فتجاوِزه إلى غيره، بل تهابه وتقبله.
س2: بيّن بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم.
المعجزة: هي ما يؤيد الله تعالى به الأنبياء والرسل - عليهم السلام - وهي أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم عن المعارضة، وهي إما حسية أو عقلية، وسميت معجزة؛ لأن البشر يعجزون عن الإتيان بمثلها.
من بعض معجزات النبي صلى الله عليه وسلم :
1- المعجزة الخالدة ، والآية الكبرى لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم ومايحويه من بلاغة في اللغة العربية أعجزت العرب عن الإتيان بمثله والذي حفظه الله من التحريف ، قال تعالى :( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ...........).
فقد تحدى الله فصحاء العرب أن يأتوا بمثل سورة منه أو آية من آياته فعجزوا.
2- انشقاق القمر، وقد حدث هذا في حياته صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه كفار مكة آية تدل على صدق دعوته ، فسأل صلى الله عليه وسلم ربه أن يريهم آية، فانشق القمر نصفين ، قال تعالى :( اقتربت الساعة وانشق القمر.... ).
3- حنين الجذع الذي كان يخ\ب غليه صلى الله عليه وسلم ،بعد أن تركه واتخذ المنبر.
4- نبع الماء من بين أصابعه الشريفة, وقد تكرر حصول تلك المعجزة عدة مرات ، وفي مناسبات مختلفة، وقد شهد ذلك الصحابة الكرام.
فمن ذلك ما حدث يوم الحديبية، ما رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "عطش الناس يوم الحديبية والنبي صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة- إناء من جلد-، فتوضأ، فجهش-أسرع- الناس نحوه، فقال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك، فوضع يده في الركوة، فجعل الماء يثور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا، وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة [
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطيمة محمد مشاهدة المشاركة
كنا ألفا وخمسمائة] ".
5-أمر شجرتين فاجتمعتا ، ثم أمرهما افْتَرَقَتَا.
6- أنطق الله الذئب فتكلم وأقر بنبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: (عدا الذئب على شاةٍ فأخذها، فطلبه الراعي فانتزعها منه، فأقعى الذئب على ذَنَبه(ذيله)، وقال: ألا تتقي الله؟ تنزع مني رزقًا ساقه الله إلي؟، فقال: يا عجبي! ذئب مقع على ذَنَبِه يكلمني بكلام الإنس؟ فقال الذئبُ: ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما قد سبق . ......)
س3: عدّد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم وعمّاته، وتحدّث عن اثنين منهم.
كان للنبي صلى الله عليه وسلم من الأعمام أحد عشر :
- الحارث بن عبد المطلب .
- قثم.[؟؟]
- الزبير بن عبد المطلب .
- حمزة بن عبد المطلب.
- أبو الفضل , العباس بن عبد المطلب.
- أبو طالب بن عبد المطلب .
- أبو لهب بن عبد المطلب.
- عبد الكعبة.
- حجل , واسمه المغيرة.
- ضرار.
- الغيداق.
ومن العمات ست:
- صفية بنت عبد المطلب.
- عاتكة بنت عبد المطلب .
- أروى بنت عبد المطلب.
- أميمة بنت عبد المطلب .
- برة بنت عبد المطلب.
- البيضاء بنت عبد المطلب (أم حكيم).
لم يسلم من أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم سوى حمزة والعباس:
-حمزة بن عبد المطلب : هو أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة،كان مهووسا بالصيد ولقب بأسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم ، أسلم قديما في مكة ,وهاجر إلى المدينة , وكان من فرسان الصحابة الشجعان ,حضر بدرا , واستشهد في أحد على يد وحشي بن حرب, وكان لحمزة ابنة وحيدة .
- العباس بن عبد المطلب: أسلم سنة ثمان للهجرة, قبل فتح مكة, وقد حسن إسلامه, وهاجر إلى المدينة, كان يكبر النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين, رزقه الله عشرة من الولد منهم القثم والفضيل وعبد الله ترجمان القرآن , وحبر الأمة, مات العباس سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان بالمدينة، بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بثنتين وعشرين سنة.[أين إجابة السؤال الرابع والخامس؟]


التقدير: (ج).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir