قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (المبدي هو الذي ابتدأ الأشياء كلها لا عن شيء فأوجدها ويقال بدأ وأبدأ وهو بادئ ومبدئ.
وقال جرير:
بدأنا بالزيارة ثم عدنا ... فلا بدئي جفوت ولا معادي
المعيد هو الذي أعاد الخلائق كلهم ليوم الحساب كما أبدأهم كما قال تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه}.
المحيي الله الذي أحيا الخلق بأن خلق فيهم الحياة وأحيا الموات بإنزال الحيا وإنبات العشب وعنهما تكون الحياة وقال الله عز وعلا: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}.
المميت الله تعالى خلق الموت كما أنه خالق الحياة لا خالق سواه استأثر بالبقاء وكتب على خلقه الموت). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]