(المجموعة الأولى)
س1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
ج) لتعريف طالب العلم بما يجب عليه من الواجبات والاداب الذي يجب أن يؤديها لكي يرقى في العلم، وما يجب عليه أن بنتهي عنه من الأمور التي تتبعده عن درب العلماء
س2: العلم عبادة ، كيف يتعبد المسلم إلى الله بطلب العلم ؟
ج) بالعلم، يرقى العبد ويتعرف على إبداع الخالق بخلقه وقوانين الله وسنن الحياة، حتى يتمكن من عمارة الأرض. بل ويستطيع أن يميز بين الحق والباطل.
س3: ما أثر تحلي طالب العلم بالحلم والتواضع؟
ج) الحلم ضروري لطالب العلم، حيث يمكنه من اكتساب المزيد من العلوم. فطلب العلم يحتاج صبرا وتحملا. وأما التواضع، فعليه بالعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من تواضع لله رفعه". فالتواضع يمكن صاحبه من الإرتقاء بالعلوم والبحث عن المزيد من العلم.
س4: ما هي المروءة ؟ وما هي خوارمها ؟
ج) المروءة: هي فعل ما يجمله ويزينه , واجتناب ما يدنسه ويشينه. كل شي يجملك عند الناس ويزينك ويكون سببا للثناء عليك , فهو مروءة , وإن لم يكن من العبادات , وكل شيء بالعكس فهو خلاف المروءة.
أما خوارمها فهي :
(طبع) كأن يكون مِخْراقا كأن يكون عجلا ، أو في (قول) بأن يتكلم بالكلام غير اللائق ، كأن يسب ويقدح الآخرين ، أو في (عمل) كأن يبتذل نفسه في الذهاب إلى أماكن لا تليق به ، وكذلك يجتنب (الحرف المهينة) التي يحتقرها الناس ؛ لأنَّ طالب العلم ينبغي أن يوجد له مكانة في الناس من أجل أن يقبلوا ما ينشره من العلم ، وعندما يمتهن حرفة مهينة فإنه حينئذ يكون مناقِضا ويكون مما لا تقبله نفوس الناس ، وبالتالي لا يسمعون له ولا يأخذون ما لديه من علم. وهكذا يجتنب الأوصاف الرديئة (الخلة) يعني : الوصف ، الرديء يعني : السيء غير المقبول؛ ومن ذلك (العجب) بأن يرى الإنسان لنفسه فضلا ، (والرياء) بأن يكون مقصوده بما يؤديه من العمل اطلاع الناس عليه ، (والبَطَر) وهو نوع من أنواع الكبرياء ويكون فيه جحد للحق ، (والخيلاء) بترفع النفس عما يكون مناسبا لها ، ومظنَّة أن للنفس فضلا على الغير ، (واحتقار الآخرين) ، وكذلك ترك (مَواطن الريب) يعني : المَواطن التي يُظن فيها الإنسان بظن السوء
س5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
ج) التثبت فيما ينقل من الأخبار والتثبت فيما يصدر منك من الأحكام فالأخبار إذا نقلت فلا بد أن تتثبت