دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 رجب 1436هـ/5-05-2015م, 04:07 PM
فاطمة الزهراء احمد فاطمة الزهراء احمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,051
افتراضي

عناصر الموضوع:
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}
● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ
... - خبر أبي يحيى المعرقب
● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه
● أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
● أثر محمد بن سيرين
العنصر الأول:
أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
القول الأول:
قال الإمام ابن حزم الأندلسي:
إعلم أن هذا الفن من العلم من تتمات الاجتهاد إذ الركن الأعظم في باب الاجتهاد معرفة النقل ومن فوائد النقل معرفة الناسخ والمنسوخ إذ الخطب في ظواهر الأخبار يسير وتحمل كلفها غير عسير وإنما الأشكال في الأمرين وآخرهما إلى غير ذلك من المعاني). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:5]
القول الثاني:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ المقري:
فأول ما ينبغي لمن أراد أن يعلم شيئا من علم هذا الكتاب ألا يدأب نفسه إلّا في علم النّاس والمنسوخ اتباعا لما جاء عن أئمّة السّلف رضي الله عنهم لأن كل من تكلم في شيء من علم هذا الكتاب ولم يعلم النّاسخ من المنسوخ كان ناقصا. الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 17-20]
القول الثالث:
قالَ
عبدُ الرَّحمن بنُ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البلقيني:
الناسخ والمنسوخ والمعلوم المدة ،هذه الأنواع مهمة يحتاج إليها في الأحكام، وقد وضع الناس فيها مصنفات، وكتب التفسير – أيضا – طافحة بذلك.
ولم نعدّ المحكم نوعا برأسه، فكان مقابل المنسوخ يسمى محكما.
ونبين المنسوخ في المشترك فيتبين المحكم بذلك.
العنصر الثاني:
● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ :(قال الأئمة: ولا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ وقد قال علي بن أبي طالب لقاص: (أتعرف الناسخ والمنسوخ؟)، قال: الله أعلم، قال: (هلكت وأهلكت) ). [البرهان في علوم القرآن:29-44]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ :قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ.
وقد قال علي لقاص: (أتعرف الناسخ من المنسوخ؟)، قال: لا، قال: (هلكت وأهلكت) ) ). [الإتقان في علوم القرآن: 4/1435]
العنصر الثالث:
مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما في قوله عزّ وجلّ: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا}[البقرة: 269]
قال أبو عبيدٍ: " المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه، ومتشابهه ومقدّمه ومؤخّره وحلاله وحرامه وأمثاله.وذكر نحوه النحاس وابن الجوزي.
العنصر الرابع:
ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ:عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} [آل عمران: 7] قال: (المحكمات: ناسخه وحلاله وحرامه وفرائضه وما يؤمن به ويعمل ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:6]
العنصر الخامس:
ماروي أن المنسوخ من الأيات المتشابهات
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} [آل عمران: 7] قال: (المتشابهات: منسوخه ومقدّمه ومؤخّره، وأمثاله، وأقسامه، وما يؤمن به ولا يعمل به) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:6]
العنصر السادس:
تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ قال: وقول الله عزّ وجلّ: {يمحو اللّه ما يشاء ويثبت} [الرعد: 39] يقول: (يبدّل من القرآن ما يشاء فينسخه؛ ويثبت ما يشاء فلا يبدّله) {وعنده أمّ الكتاب} [الرعد: 39] يقول: (وجملة ذلك عنده في أمّ الكتاب النّاسخ والمنسوخ) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:7]
العنصر السابع:
● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ
عن الضّحّاك بن مزاحمٍ، قال: مرّ ابن عبّاسٍ بقاصٍّ يقصّ فركله برجله وقال: " أتدري ما النّاسخ من المنسوخ؟ قال: لا قال: «هلكت وأهلكت» ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/414]
-عن عطاءٍ، عن أبي البختريّ، أنّ عليًّا، عليه السّلام دخل مسجد الكوفة فرأى قاصًّا يقصّ فقال: «ما هذا؟» فقالوا: رجلٌ محدّثٌ، قال: " إنّ هذا يقول: اعرفوني؛ سلوه هل يعرف النّاسخ من المنسوخ؟ " فسألوه فقال: لا، فقال: «لا تحدّث» ) . [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/416]
وذكر نحوه ابن الجوزي والأندلسي والهروي.
-خبر يحي المعرقب:
قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ :عن سعيد بن أبي الحسن أنه لقي أبا يحيى المعرقب فقال له: اعرفوني اعرفوني يا سعيد أني أنا هو.
قال: ما عرفت أنك هو.
قال: فإني أنا هو مرّ بي علي رضي الله عنه وأنا أقصّ بالكوفة فقال لي: من أنت؟
قلت: أنا أبو يحيى.
فقال: لست بأبي يحيى، ولكنك تقول اعرفوني اعرفوني.
ثم قال: هل علمت بالناسخ من المنسوخ
قلت: لا.
قال: هلكت وأهلكت.
فما عدت بعد ذلك أقص على أحد؛ أنافعك ذلك يا سعيد؟!). وذكر نحوه ابن الجوزي.
العنصر الثامن:
● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
[الناسخ والمنسوخ لابن حزم:6]
قال أبو الفرَجِ عبدُ الرحمنِ بنُ عليٍّ ابنُ الجوزي:عن الضّحّاك قال: مرّ ابن عبّاسٍ على قاصٍّ، قال: تعرف النّاسخ من المنسوخ؟
قال: لا.
قال: هلكت وأهلكت). [نواسخ القرآن:109]
عن الضحاك بن مزاحم قال: مرّ ابن عباس بقاصٍّ يقصُّ فوكزه برجله ثم قال له: (هل تدري الناسخ من المنسوخ؟)
فقال: لا.
فقال له: (هلكت وأهلكت). ). [الناسخ والمنسوخ المنسوب للزهري:16]
العنصر التاسع:
● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه
قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ :عن المقداد بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه (ثلاثا) ألا يوشك رجل يجلس على أريكته - أي على سريره - يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:6]
العنصر العاشر:
أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ : (عن أبي جرير قال: سئل حذيفة عن شيء فقال: (إنما يفتي أحد ثلاثة من عرف الناسخ والمنسوخ قالوا: ومن يعرف ذلك؟
قال: عمر أو سلطان فلا يجد من ذلك بدا، أو رجل متكلف). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:5).
وذكر هذا الأثر ابن الجوزي أيضا.
قالَ أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ النَّحَّاسُ : عن موسى، عن أبي هلالٍ الرّاسبيّ، قال: سمعت محمّدًا، وحدّثت عنه، قال: قال حذيفة: " إنّما يفتي النّاس أحد ثلاثةٍ: رجلٌ يعلم منسوخ القرآن وذلك عمر، ورجلٌ قاضٍ لا يجد من القضاء بدًّا، ورجلٌ متكلّفٌ فلست بالرّجلين الماضيين وأكره أن أكون الثّالث" ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/415]
العنصر الحادي عشر:
● أثر محمد بن سيرين
قال أبو الفرَجِ عبدُ الرحمنِ بنُ عليٍّ ابنُ الجوزِيِّ : عن ابن عونٍ، عن محمّدٍ قال: جهدت أن أعلم النّاسخ من المنسوخ فلم أعلمه). [نواسخ القرآن:110]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م, 10:27 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة
عناصر الموضوع:
● أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ
● مَن ذكر أنّ معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
● ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
● تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}
● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ
... - خبر أبي يحيى المعرقب
● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه
● أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
● أثر محمد بن سيرين
العنصر الأول: (يكفي أستاذة فاطمة سرد العناوين ولا داعي لإضافة عنوان: العنصر رقم كذا وكذا، من باب التيسير عليك، ولأن عدّ العناصر لا يفيد كثيرا في الملخص)
أقوال العلماء في أهمية علم الناسخ والمنسوخ
القول الأول:
قال الإمام ابن حزم الأندلسي:
إعلم أن هذا الفن من العلم من تتمات الاجتهاد إذ الركن الأعظم في باب الاجتهاد معرفة النقل ومن فوائد النقل معرفة الناسخ والمنسوخ إذ الخطب في ظواهر الأخبار يسير وتحمل كلفها غير عسير وإنما الأشكال في الأمرين وآخرهما إلى غير ذلك من المعاني). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:5]
القول الثاني:
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ المقري:
فأول ما ينبغي لمن أراد أن يعلم شيئا من علم هذا الكتاب ألا يدأب نفسه إلّا في علم النّاس والمنسوخ اتباعا لما جاء عن أئمّة السّلف رضي الله عنهم لأن كل من تكلم في شيء من علم هذا الكتاب ولم يعلم النّاسخ من المنسوخ كان ناقصا. الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 17-20]
القول الثالث:
قالَ
عبدُ الرَّحمن بنُ عُمَرَ بنِ رَسْلانَ البلقيني:
الناسخ والمنسوخ والمعلوم المدة ،هذه الأنواع مهمة يحتاج إليها في الأحكام، وقد وضع الناس فيها مصنفات، وكتب التفسير – أيضا – طافحة بذلك.
ولم نعدّ المحكم نوعا برأسه، فكان مقابل المنسوخ يسمى محكما.
ونبين المنسوخ في المشترك فيتبين المحكم بذلك.
العنصر الثاني:
● من قال: لا يفسّر القرآنَ من لا يعرف الناسخ والمنسوخ صياغة هذه المسألة غير مناسبة، لأن المسائل مندرجةتحت عنوان: فضل الناسخ والمنسوخ، فيكون عنوان المسألة أحد هذه الفضائل.
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ :(قال الأئمة: ولا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ وقد قال علي بن أبي طالب لقاص: (أتعرف الناسخ والمنسوخ؟)، قال: الله أعلم، قال: (هلكت وأهلكت) ). [البرهان في علوم القرآن:29-44] في الملخصات لا نحيل إلى أرقام الصفحات في المراجع، لأن المفترض أن الكلام أصلا خلاصة لما كتبه المؤلف وليس كلامه بالنص.
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ :قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ.
وقد قال علي لقاص: (أتعرف الناسخ من المنسوخ؟)، قال: لا، قال: (هلكت وأهلكت) ) ). [الإتقان في علوم القرآن: 4/1435]
العنصر الثالث:
مَن ذكر أنّ (( هكذا يكون عنوان المسألة: معرفة الناسخ والمنسوخ من الحكمة التي من أوتيها فقد أوتي خيراً كثيراً
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ رضي اللّه عنهما في قوله عزّ وجلّ: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا}[البقرة: 269]
قال أبو عبيدٍ: " المعرفة بالقرآن ناسخه ومنسوخه ومحكمه، ومتشابهه ومقدّمه ومؤخّره وحلاله وحرامه وأمثاله.وذكر نحوه النحاس وابن الجوزي.
العنصر الرابع:
ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات
ما روي أنّ الناسخ من الآيات المحكمات مكرر
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ:عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} [آل عمران: 7] قال: (المحكمات: ناسخه وحلاله وحرامه وفرائضه وما يؤمن به ويعمل ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:6]
العنصر الخامس:
ماروي أن المنسوخ من الأيات المتشابهات الأفضل أن تضم مع السابقة ولا يجزأ تفسير الآية.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ :عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ في قوله عزّ وجلّ: {هو الّذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هنّ أمّ الكتاب وأخر متشابهاتٌ} [آل عمران: 7] قال: (المتشابهات: منسوخه ومقدّمه ومؤخّره، وأمثاله، وأقسامه، وما يؤمن به ولا يعمل به) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:6]
العنصر السادس:
تفسير قول الله تعالى: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ قال: وقول الله عزّ وجلّ: {يمحو اللّه ما يشاء ويثبت} [الرعد: 39] يقول: (يبدّل من القرآن ما يشاء فينسخه؛ ويثبت ما يشاء فلا يبدّله) {وعنده أمّ الكتاب} [الرعد: 39] يقول: (وجملة ذلك عنده في أمّ الكتاب النّاسخ والمنسوخ) ). [الناسخ والمنسوخ في القرآن العزيز:7] ما موقع تفسير الآية من فضل الناسخ والمنسوخ؟
العنصر السابع:
● إنكار عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه على القاصّ الذي لا يعرف الناسخ والمنسوخ
عن الضّحّاك بن مزاحمٍ، قال: مرّ ابن عبّاسٍ بقاصٍّ يقصّ فركله برجله وقال: " أتدري ما النّاسخ من المنسوخ؟ قال: لا قال: «هلكت وأهلكت» ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/414]
-عن عطاءٍ، عن أبي البختريّ، أنّ عليًّا، عليه السّلام دخل مسجد الكوفة فرأى قاصًّا يقصّ فقال: «ما هذا؟» فقالوا: رجلٌ محدّثٌ، قال: " إنّ هذا يقول: اعرفوني؛ سلوه هل يعرف النّاسخ من المنسوخ؟ " فسألوه فقال: لا، فقال: «لا تحدّث» ) . [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/416]
وذكر نحوه ابن الجوزي والأندلسي والهروي.
-خبر يحي المعرقب:
قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ :عن سعيد بن أبي الحسن أنه لقي أبا يحيى المعرقب فقال له: اعرفوني اعرفوني يا سعيد أني أنا هو.
قال: ما عرفت أنك هو.
قال: فإني أنا هو مرّ بي علي رضي الله عنه وأنا أقصّ بالكوفة فقال لي: من أنت؟
قلت: أنا أبو يحيى.
فقال: لست بأبي يحيى، ولكنك تقول اعرفوني اعرفوني.
ثم قال: هل علمت بالناسخ من المنسوخ
قلت: لا.
قال: هلكت وأهلكت.
فما عدت بعد ذلك أقص على أحد؛ أنافعك ذلك يا سعيد؟!). وذكر نحوه ابن الجوزي.
العنصر الثامن:
● ما روي عن ابن عبّاس بمثل خبر عليّ في الإنكار على من يقصّ وهو لا يعرف الناسخ والمنسوخ
[الناسخ والمنسوخ لابن حزم:6]
قال أبو الفرَجِ عبدُ الرحمنِ بنُ عليٍّ ابنُ الجوزي:عن الضّحّاك قال: مرّ ابن عبّاسٍ على قاصٍّ، قال: تعرف النّاسخ من المنسوخ؟
قال: لا.
قال: هلكت وأهلكت). [نواسخ القرآن:109]
عن الضحاك بن مزاحم قال: مرّ ابن عباس بقاصٍّ يقصُّ فوكزه برجله ثم قال له: (هل تدري الناسخ من المنسوخ؟)
فقال: لا.
فقال له: (هلكت وأهلكت). ). [الناسخ والمنسوخ المنسوب للزهري:16]
العنصر التاسع:
● حديث المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه
قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ :عن المقداد بن معد يكرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه (ثلاثا) ألا يوشك رجل يجلس على أريكته - أي على سريره - يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:6] ما علاقة هذه المسألة بفضل الناسخ والمنسوخ؟
العنصر العاشر:
أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما ما المستفاد من أثر حذيفة؟
أثر حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما
قال أبو عبدِ الله محمَّدُ بنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ : (عن أبي جرير قال: سئل حذيفة عن شيء فقال: (إنما يفتي أحد ثلاثة من عرف الناسخ والمنسوخ قالوا: ومن يعرف ذلك؟
قال: عمر أو سلطان فلا يجد من ذلك بدا، أو رجل متكلف). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم:5).
وذكر هذا الأثر ابن الجوزي أيضا.
قالَ أحمدُ بنُ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ النَّحَّاسُ : عن موسى، عن أبي هلالٍ الرّاسبيّ، قال: سمعت محمّدًا، وحدّثت عنه، قال: قال حذيفة: " إنّما يفتي النّاس أحد ثلاثةٍ: رجلٌ يعلم منسوخ القرآن وذلك عمر، ورجلٌ قاضٍ لا يجد من القضاء بدًّا، ورجلٌ متكلّفٌ فلست بالرّجلين الماضيين وأكره أن أكون الثّالث" ). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 1/415]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء احمد مشاهدة المشاركة

العنصر الحادي عشر:
● أثر محمد بن سيرين
قال أبو الفرَجِ عبدُ الرحمنِ بنُ عليٍّ ابنُ الجوزِيِّ : عن ابن عونٍ، عن محمّدٍ قال: جهدت أن أعلم النّاسخ من المنسوخ فلم أعلمه). [نواسخ القرآن:110]وهنا أيضا ما المسألة المتعلقة بفضل الناسخ والمنسوخ في هذا الأثر ؟

أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
لا يعتمد على العناصر الموجودة في قسم الجمهرة اعتمادا نهائيا لا في حصر عناصر الموضوع فيها، ولا في صياغتها، لأنها عناوين للنقل أكثر منها مسائل للموضوع، ولذلك خرجت صياغة المسائل في تلخيصك عن المعروف في عنوان المسألة ودلالته عليها.
وفي سرد الفضائل يفضل ترتيب ما دلّ عليه القرآن نفسه ثم أقوال السلف من الصحابة والتابعين ثم أقوال من جاء بعدهم من أهل العلم.

http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...804#post200804
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 16
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /12
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 91 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir