دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1436هـ/10-04-2015م, 02:26 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

تلخيص درس
(معنى القرآن والسورة والآية) من (منظومة الزمزمي)
شرح الشيخ: عبد الكريم الخضير، والشيخ: محسن المساوي

• تعريف القرآن الكريم لغة
مأخوذ من (القرء) وهو الجمع
ويطلق ويراد به:
1/اسم المفعول: المقروء بمعنى المتلو
2/ القراءة
كما قال الشاعر في عثمان رضي الله عنه
ضحى بأشمط عنوان السجود به= يقطع الليل تسبيحا وقرآنا
• تعريف القرآن اصطلاحا
الكلام المُنَزَّلٌ علَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ للإعجازِ بسُورَةٍ مِنْهُ
وزاد بعضهم: المتعبد بتلاوته.
ويرد على الزيادة أنها حكم من أحكام القرآن، والأحكام لا تدخل في التعريف،
وأجيب، بأن الشيء قد يميز بذكر حكمه لمن تصوره، بأمر شاركه فيه غيره.
• محترزات التعريف
يخرج ب(المنزل على محمد) صلى الله عليه وسلم. ما نزل على غيره كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب.
وب(الإعجاز) الأحاديث القدسية كحديث الصحيحين (انا عند ظن عبدي بي..) وغيره. ومن باب أولى يخرج الحديث النبوي.
وب(المتعبد بتلاوته) منسوخ التلاوة.
• شرح مفردات التعريف:
(الكلام: (جنس شامل لجميع الكلام
(المنزل على محمد)-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: لأن هذا البحث خاص بالقرآن، ولا يشمل الكتب السماوية الأخرى، والتي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.
(للإعجاز ): اقتصر عليه وإن أنزل القرآن لغيره، لأنه المحتاج إليه في التمييز، فبه يميز القرآن عن غيره
والقرآن معجز في ألفاظه ومعانيه وأحكامه وحِكَمِه وأسراره فهو معجز من كل وجه، وقد تحدى الله به أمة اشتهرت بالفصاحة والبلاغة وأذعنوا وصرحوا بعجزهم.
واحتاج لهذا القيد لأن السنة من الوحي
قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة
• هل الإعجاز مقصود لذاته
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر، وأما الإعجاز فتابع غير مقصود، ولا شك أن حصوله بغير قصد أبلغ في التعجيز، وقد توقف فيه تلميذه ابن أبي شريف
• أقل ما يحصل به الإعجاز
الله سبحانه تحدى المشركين أن يأتوا بمثل القرآن فلم يستطيعوا،
وتحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا،
وتحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور فعجزوا،
فالسورة هي أقل ما وقع به الإعجاز، وهو قدر أقصر سورة كالكوثر، أو ثلاث آيات من غيرها، أو بقدرها من الآيات الطويلة. بخلاف ما دونها.
قال تعالى:{لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
• سبب عدم التحدي بآية
*وإنما كان أقل الإعجاز بأقصر سورة لأنه لم يكن في القرآن آية مفردة، بل الآية تستلزم مناسبة لما قبلها وما بعدها، فتكون ثلاث آيات،
*و لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: {مدهامتان}:{ثم نظر}
• وجه الإعجاز في الآية
مع كونه سبحانه لم يتحدهم بآية فإن كل آية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها.
• بطلان القول بالصرفة
الصرفة :تعني أن البشر قادرون على الإتيان بمثل القرآن لكن الله _جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك،
قال بهذا القول المعتزلة وهو قول باطل.
*لأنه بذلك لا يكون تحديا
*والواقع يشهد بمحاولة بعض أهل الضلال معارضة القرآن، فقدر الله عليهم أن أتوا بالمضحكات، ذكر في الدرس منهم: المعري، ومسيلمة الكذاب .
• بطلان مزاعم الأشاعرة في صفة الكلام لله سبحانه
يدعي الأشاعرة أن الكلام نفسي لله-سبحانه وتعالى ويقولون: كلامه واحد، تكلم في الأزل ولا يتكلم بعد ذلك، وهذا الكلام الواحد؛ إن عُبر عنه بالعربية صار قرآناً، وإن عبر بالعبرانية صار توراة، وبالسريانية يصير إنجيلاً!! إذاً الشرائع متطابقة!!
وربما وجدوا مدخلا من التعريف المشتهر للحديث القدسي: وهو كلامٌ معناه من الله-سبحانه وتعالى-ولفظه من النبي-صلى الله عليه وسلم-
*ومعتقد أهل السنة والجماعة وأدلتهم ما يلي :
أولاً: الله - جل وعلا - يتكلم بحرف وصوت مسموع.
دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -.
ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة
ثالثا: في التوراة ما يخصها من الأحكام، وفي الإنجيل ما يخصه، وفي كتابنا ما يخصه. ويستقل كتابنا بالإعجاز والحفظ؛ فكتابنا محفوظ تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة، إلى أن يرفع، وكتبهم استحفظوا عليها فلم يحفظوها.
رابعا: لا يمكن أن يقول عاقل أن القرآن الذي نزل بسبب الوقائع كقصة الظهار أو قصة اللعان أنها حصلت لليهود والنصارى بلغاتهم
ووجوه الرد عليهم كثيرة، ونكتفي بهذا
• تعريف السورة لغة
مأخوذة من:
- السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
تعريف السورة اصطلاحا
الطائفة من القرآن المترجمة، وهذا التعريف للكافيجي،

وقال بعضهم :السورة قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو هذا التعريف من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
وقد رجح السيوطي التعريف الأول
• شرح مفردات التعريف الراجح
(الطائفة): الجملة من القرآن
( المترجمة ):أي المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، بأن تذكر بذلك الاسم وتشتهر به،
• هل الأسماء توقيفية؟
من الأسماء ما هو: توقيفي.,وردت فيه أحاديث ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة. وقد سمى الصحابة بعض السور كما سمى حذيفة سورة التوبة بالفاضحة
قال السيوطي: المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر.
• أقصر السور
أقلها ثلاث آيات) كالكوثر) في حال عدم عد البسملة آية
• هل البسملة آية من القرآن
وقع الإجماع على أن البسملة ليست آية في أول التوبة،
كما وقع الإجماع على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، وإنما الخلاف في التي في أوائل السور.
- فمن أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن، وعلى هذا تكون أقل سورة عندهم أربع آيات،
ويستدلون بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.وهذا الرأي هو الأصح عند الشافعية.
- ومنهم: من يرى أنها ليست بآية إطلاقا، واستدلوا على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان. وهذا قول الإمام مالك..
- ومنهم من يرى أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة وهذا قول الإمام أحمد وأبي ثور.
-ومنهم من يرى أنها آية مستقلة للفصل، وليست من السور، ،وهذا قول أبي حنيفة ووجه عند الشافعية، وهو المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم
الترجيح:
قال الشيخ عبد الكريم الخضير عن القول الأخير
كأن هذا أقوى الأقوال.
• متى أثبتت أسماء السور والأعشار
ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• مسألة هل يجوز أن نقول سورة البقرة ؟
القول الأول: إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة
وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم، لأن نسبة قصة البقرة للسورة ضعيفة جدا. قال به الحجاج ويؤثر عن بعض السلف
القول الثاني: يجوز أن نقول: سورة البقرة
وذلك للأدلة التالية:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وغيرها جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)،
-والنصوص في هذا كثيرة جداً وقد أورد البخاري جملة من الردود على هذا القول .
الترجيح
القول الأول لا عبرة به. وهو قول مردود، والصحيح هو القول الثاني
• تعريف الآية لغة
الآية: العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.
• تعريف الآية اصطلاحا
والآية: الطائفة المفصولة من كلمات القرآن
• شرح مفردات التعريف
(الطائفة (أي الجملة
(المفصولة (أي المميزة بفصل، وهو آخر الآية، ويقال فيه: الفاصلة
(من كلمات منه ) حال كون تلك الطائفة من القرآن، وقد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما في قوله تعالى: {مدهامتان} أو من كلمتين كما في قوله تعالى: {ثم نظر} أو أكثر من ذلك.
• عدم وضوح تميز بعض الآيات
قد يخفى تميز الآية عن التي تليها على بعض النّاس كما إذا تعلقت الآية الثانية بالأولى تعلق الصفة بالموصوف أو تعلق الجار والمجرور بمتعلقه، لا سيما أن الكتابة في السابق قد لا يميز فيها بين الآيات كتابة
أمثلة:
- آية البقرة: { َلعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ () فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}
- وآية النور: { يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ () رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تجارة }
• مسألة تفاضل آيات وسور القرآن
القول الأول: يجوز التفاضل بين الآيات والسور ذكره عز الدين بن عبد السلام، وهو الصواب الذي عليه الأكثرون منهم إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
فيكون من القرآن
- فاضل :وهو كلام الله في الله كآية الكرسي، وسورة الفانحة
- ومفضول :وهو كلامه تعالى في غيره كسورة تبت
- والآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أو العقائد أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) وحديث الترمذي: (سيدة آي القرآن آية الكرسي وسنام القرآن البقرة، وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن. وغير ذلك.
القول الثاني المنع
لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
الترجيح:
القول بوجود الفاضل والمفضول في آيات القرآن، كما في شرح النقاية هو الصواب الذي ذكره ابن عبد السلام والأكثرون، لورود النصوص بالتفضيل،
قال السيوطي: وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول، لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما
• هل التفضيل يقتضي نقص بعض السور
التفضيل لا يعني تنقص بعض السور أو قلة الأجر في قراءتها
بل سورة {تبت} في كل حرف عشر حسنات كغيرها من السور؛
فإذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.
*وفي المسألة شبه من مسألة تفاضل الأنبياء
قال الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
وقال صلى الله عليه وسلم-: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى ))
فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل
• معنى اللذ في النظم
الَّلذ) لغة في الذي تحذف الياء أحياناً ولا سيما في الشعر
كما قال ابن مالك في ألفيته:
صُغْ مِنْ مَصوغٍ منهُ للتَّعَجُّـبِ = أَفعلَ للتفضيلِ وَأْبَ اللَّـذْ أُبِـي
فتحذف الياء للنظم.
• حكم القراءة بغير العربية، وبالترجمة
تحرم قراءة القرآن بغير العربية، وبالترجمة
لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم العاجز عن الأذكار في الصلاة ولا يترجم عن القرآن بل ينتقل إلى البدل
• حكم قراءة المتعبد به بغير العربية
القول الأول: الأمور المتعبد بها لا يجوز القراءة فيها بغير العربية؛ والعبادات توقيفية، مثل: أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، التشهد في الصلاة، خطبة الجمعة ، وللخطيب أن يترجم بعض الجمل، أو بعض الكلام وإن كان هذا بعد نهاية الصلاة كان أولى.
القول الثاني: إذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته خير من ألا يأتي بها أصلاً،
• هل الترجمة الحرفية ممكنة؟
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
الترجمة الحرفية مستحيلة، قد يمكن وجودها في الألفاظ التي ليس لها مرادف أما الألفاظ التي لها مرادف لا يمكن فيها؛
لأن اللفظة الواحدة في العربية لها عدة معان.
والمترجم ينظر إلى معنى من المعاني يسبق ذهنه إليه، فإذا أريد إعادته إلى الأصل ما استطاع.
مثال: .
قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}.
قال بعض المترجمين( أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك)!!
• حكم ترجمة المعنى
بعد وقوع الخلاف في هذه المسألة
استقر الأمر على الجواز وترجمت المعاني ونفع الله بها نفعاً عظيماً ولله الحمد
• حكم قراءة القرآن بالمعنى
تحرم قراءته بالمعنى لفوات الإعجاز المقصود من القرآن ولأنه متعبد بلفظه.
• حكم قراءة الحديث بالمعنى
قول الجمهور أنها جائزة
لأجل الحاجة والضرورة داعية إليه،
وكتب السنة شاهدة على ذلك؛ تجد القصة الواحدة تروى بألفاظ مختلفة والمعنى واحد،
• معنى التفسير لغة واصطلاحا
التفسير لغة: من الفَسِر وهو الكشف والتوضيح والبيان
والتفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية،
وتفسير القرآن: شهادة على الله تعالى و قطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا المعنى،
ولا يجوز القطع بالمعنى إلا بدليل كأن يفسر القرآن بالقرآن أو بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي أو.التابعين أو بفهم من لغة العرب.
• معنى التفسير بالرأي
التفسير بالرأي: هو أن يفسر القرآن من لا علاقة له بالقرآن ولا بالتفسير ولا قرأ عن أئمة السلف، ولا عنده شيء يعتمد عليه.
• حكم التفسير بالرأي
يحرم التفسير بالرأي قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه وله طرق متعددة.
وجاء الذّم الشديد لمن قال بالقرآن برأيه، وقد يتجه الذم على من قال بالقرآن برأيه ولو أصاب، كمن حكم بين اثنين بجهل فهو في النّار ولو أصاب الحكم.
• حكم التفسير لمن له عناية بالقرآن
ويجوز أن يفسر القرآن من له عناية بالقرآن، وبالتفسير وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين، :((رُبّ مُبلَغٍ أوعى من سامع))،
وعليه الإتيان بحرف الترجي ولا يجزم، ولا يَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله
• حكم التفسير على سبيل المدارسة بلفظ الترجي
يجوز التفسير على سبيل المدارسة مع الإتيان بحرف الترجي ممن له شيء من الخبرة، وله شيء من المعرفة، على ألا يجزم، ولا يَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله
جاء في حديث: السبعين ألف الذين يدخلُون الجنّة من غير حساب ولا عذاب، قاله النبيّ _عليه الصلاة والسلام_ ودخل تركهم،((فباتوا يدوكون))، لعلّهم كذا... لعلّهم كذا؛ فلما خرج النبيّ_عليه الصلاة والسلام_ أخبروهُ وما ثَرب عليهم ولا خطأهم، لأنّهم لم يجزموا،
• حكم تفسير الصحابي
جزم الحاكم في المستدرك، بأن تفسير الصحابة مطلقاً، أي سواء كان ذكر فيه سبب النزول أم لا، في حكم المرفوع.
• المعاني التي يطلق عليها التأويل
والتأويل يُطلق ويُراد به:
_التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري :"القول في تأويل قول الله _جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ _عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة _رضي الله عنها_.
-والتأويل: مركب ارتَكَبَهُ المبتدعة؛ لإثبات ما أرادوا ونفي ما لم يُريدوا، من غير دليلٍ يقتضيه،.
أما المعنى الرابع وهو المقصود في النظم
- فهو حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، إذا منع من إرادة الراجح مانع
مثال: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}، الاحتمال الراجح في استعمال العرب لهذا اللفظ: معهم بينهم مختلط بينهم، بذاته
لكن الاحتمال المـَرجوح: إنّه معهم بحفظه ورعايته وعنايتهِ المعية الخاصة، وقد منع من المعنى الراجح أدلةٌ تمنع من الحلول والمخالطة والممازجة.
ويشترط أن يكون مقبول في لغة العرب
مثال آخر :
قوله تعالى:
{ويبقى وجه ربك} فإنه محتمل للوجه الحقيقي وهو الأقرب، وللذات وهو بعيد، فيقتصر على الثاني البعيد، لاستحالة الأول (
• حكم التأويل بالمعنى الذي عناه الناظم
لا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها، وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين
ولهذا. اختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات، ولو كان عندهم فيها نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا،

وبعضهم منع التأويل أيضاً سداً للباب

• حكم تنزيل الآيات على النظريات المكتشفة حديثا

إذا وجد أمر قطعي، أدركته الحواس فهذا مما أخبر الله _جلّ وعلا_ به في كتابه وحصل على أرض الواقع
ولكن الحذر من الاستعجال وتنزيل ما لم يثبت من نظريات على الآيات بدون علم والله المستعان

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الآخرة 1436هـ/12-04-2015م, 05:25 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة
تلخيص درس
(معنى القرآن والسورة والآية) من (منظومة الزمزمي)
شرح الشيخ: عبد الكريم الخضير، والشيخ: محسن المساوي

• تعريف القرآن الكريم لغة
مأخوذ من (القرء) وهو الجمع
ويطلق ويراد به:
1/اسم المفعول: المقروء بمعنى المتلو
2/ القراءة
كما قال الشاعر في عثمان رضي الله عنه
ضحى بأشمط عنوان السجود به= يقطع الليل تسبيحا وقرآنا
• تعريف القرآن اصطلاحا
الكلام المُنَزَّلٌ علَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ للإعجازِ بسُورَةٍ مِنْهُ
وزاد بعضهم: المتعبد بتلاوته.
ويرد على الزيادة أنها حكم من أحكام القرآن، والأحكام لا تدخل في التعريف،
وأجيب، بأن الشيء قد يميز بذكر حكمه لمن تصوره، بأمر شاركه فيه غيره.
• محترزات التعريف
يخرج ب(المنزل على محمد) صلى الله عليه وسلم. ما نزل على غيره كالتوراة، والإنجيل، والزبور، وصحف موسى، وصحف إبراهيم وغير ذلك من الكتب.
وب(الإعجاز) الأحاديث القدسية كحديث الصحيحين (انا عند ظن عبدي بي..) وغيره. ومن باب أولى يخرج الحديث النبوي.
وب(المتعبد بتلاوته) منسوخ التلاوة.
• شرح مفردات التعريف: [ الأفضل أن تقسمي ما ورد في شرح التعريف إلى مسائل ، وتجمعي مسائل الإعجاز تحت عنصر واحد وهو : إعجاز القرآن الكريم ]
(الكلام: (جنس شامل لجميع الكلام
(المنزل على محمد)-صلى الله عليه وسلم- لا على غيره من الأنبياء: لأن هذا البحث خاص بالقرآن، ولا يشمل الكتب السماوية الأخرى، والتي الإيمان بها ركن من أركان الإيمان.
(للإعجاز ): اقتصر عليه وإن أنزل القرآن لغيره، لأنه المحتاج إليه في التمييز، فبه يميز القرآن عن غيره
والقرآن معجز في ألفاظه ومعانيه وأحكامه وحِكَمِه وأسراره فهو معجز من كل وجه، وقد تحدى الله به أمة اشتهرت بالفصاحة والبلاغة وأذعنوا وصرحوا بعجزهم.
واحتاج لهذا القيد لأن السنة من الوحي
قال تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى{3} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى{4} }
وفي قضايا كثيرة كان النبي-عليه الصلاة والسلام- يُسأل عن شيء فينـزل جبريل بالوحي مما ليس في القرآن بل من السنة
• هل الإعجاز مقصود لذاته
اختار ابن الهمام أن الإعجاز غير مقصود بالذات من الإنزال، وإنما الإنزال للتدبر والتفكر، وأما الإعجاز فتابع غير مقصود، ولا شك أن حصوله بغير قصد أبلغ في التعجيز، وقد توقف فيه تلميذه ابن أبي شريف
[ هذا أحد الأقوال في المسألة والأفضل أن تذكري القول الأول ، القول الثاني .. وتبيني الراجح بالدليل ]
• أقل ما يحصل به الإعجاز
الله سبحانه تحدى المشركين أن يأتوا بمثل القرآن فلم يستطيعوا،
وتحداهم أن يأتوا بعَشْرِ سُوَرٍ فلم يستطيعوا، [ هذه الجملة وما قبلها لا يصلح وضعها تحت عنوان المسألة ، ويمكنكِ قول : ما يحصل به الإعجاز ]
وتحداهم أن يأتوا بسورة ولو كانت أقصر السور فعجزوا،
فالسورة هي أقل ما وقع به الإعجاز، وهو قدر أقصر سورة كالكوثر، أو ثلاث آيات من غيرها، أو بقدرها من الآيات الطويلة. بخلاف ما دونها.
قال تعالى:{لا يأتون بمثله وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }
• سبب عدم التحدي بآية
*وإنما كان أقل الإعجاز بأقصر سورة لأنه لم يكن في القرآن آية مفردة، بل الآية تستلزم مناسبة لما قبلها وما بعدها، فتكون ثلاث آيات،
*و لأن الآية قد تكون كلمة واحدة والعرب لا يعجزون أن ينطقوا بكلمة مفردة؛ مثل: {مدهامتان}:{ثم نظر}
• وجه الإعجاز في الآية
مع كونه سبحانه لم يتحدهم بآية فإن كل آية في موضعها معجزة؛ لا يقوم مقامها غيرها.
• بطلان القول بالصرفة
الصرفة :تعني أن البشر قادرون على الإتيان بمثل القرآن لكن الله _جلّ وعلا_ صرفهم عن ذلك،
قال بهذا القول المعتزلة وهو قول باطل.
*لأنه بذلك لا يكون تحديا
*والواقع يشهد بمحاولة بعض أهل الضلال معارضة القرآن، فقدر الله عليهم أن أتوا بالمضحكات، ذكر في الدرس منهم: المعري، ومسيلمة الكذاب .
• بطلان مزاعم الأشاعرة في صفة الكلام لله سبحانه
يدعي الأشاعرة أن الكلام نفسي لله-سبحانه وتعالى ويقولون: كلامه واحد، تكلم في الأزل ولا يتكلم بعد ذلك، وهذا الكلام الواحد؛ إن عُبر عنه بالعربية صار قرآناً، وإن عبر بالعبرانية صار توراة، وبالسريانية يصير إنجيلاً!! إذاً الشرائع متطابقة!!
وربما وجدوا مدخلا من التعريف المشتهر للحديث القدسي: وهو كلامٌ معناه من الله-سبحانه وتعالى-ولفظه من النبي-صلى الله عليه وسلم-
*ومعتقد أهل السنة والجماعة وأدلتهم ما يلي :
أولاً: الله - جل وعلا - يتكلم بحرف وصوت مسموع.
دلت النصوص على أن جبريل يسمع كلام الله - جل وعلا -.
ثانياً: الله - جل وعلا- يتكلم متى شاء إذا شاء؛ فكلامه وإن كان قديم النوع إلا إنّه مُتجدد الآحاد، فأفراده متجددة
ثالثا: في التوراة ما يخصها من الأحكام، وفي الإنجيل ما يخصه، وفي كتابنا ما يخصه. ويستقل كتابنا بالإعجاز والحفظ؛ فكتابنا محفوظ تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة، إلى أن يرفع، وكتبهم استحفظوا عليها فلم يحفظوها.
رابعا: لا يمكن أن يقول عاقل أن القرآن الذي نزل بسبب الوقائع كقصة الظهار أو قصة اللعان أنها حصلت لليهود والنصارى بلغاتهم
ووجوه الرد عليهم كثيرة، ونكتفي بهذا
• تعريف السورة لغة
مأخوذة من:
- السور؛ سور البلد لإحاطتها بجميع الآيات المذكورة تحتها.
- أو من السؤر؛ وهو البقية فهذه السورة بقية من القرآن دون سائره.
تعريف السورة اصطلاحا
الطائفة من القرآن المترجمة، وهذا التعريف للكافيجي،

وقال بعضهم :السورة قطعة لها أول وآخر، ولا يخلو هذا التعريف من نظر لصدقِه على الآية، وعلى القصة.
وقد رجح السيوطي التعريف الأول
• شرح مفردات التعريف الراجح
(الطائفة): الجملة من القرآن
( المترجمة ):أي المسماة باسم خاص لها بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، بأن تذكر بذلك الاسم وتشتهر به،
• هل الأسماء توقيفية؟
من الأسماء ما هو: توقيفي.,وردت فيه أحاديث ومنها: ما هو اجتهادي؛ نظراً إلى محتوى السورة. وقد سمى الصحابة بعض السور كما سمى حذيفة سورة التوبة بالفاضحة
قال السيوطي: المراد بالتوقيفي: الاسم الذي تذكر به وتشتهر.
• أقصر السور
أقلها ثلاث آيات) كالكوثر) في حال عدم عد البسملة آية
• هل البسملة آية من القرآن
وقع الإجماع على أن البسملة ليست آية في أول التوبة،
كما وقع الإجماع على أنها بعض آية في سورة النمل، فهذان محلا إجماع، وإنما الخلاف في التي في أوائل السور.
- فمن أهل العلم من يرى أن البسملة آية من كل سورة من سور القرآن، وعلى هذا تكون أقل سورة عندهم أربع آيات،
ويستدلون بإجماع الصحابة على كتابتها في المصحف؛ ولولا أنها آية لم يجَرؤوا على كتابتها في المصحف.وهذا الرأي هو الأصح عند الشافعية.
- ومنهم: من يرى أنها ليست بآية إطلاقا، واستدلوا على أنها لو كانت آية لما جاز الاختلاف فيها، فإن من جحد حرفاً من القرآن المجمع عليه يكفر عند أهل العلم؛ لأن القرآن مصون من الزيادة والنقصان. وهذا قول الإمام مالك..
- ومنهم من يرى أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة وهذا قول الإمام أحمد وأبي ثور.
-ومنهم من يرى أنها آية مستقلة للفصل، وليست من السور، ،وهذا قول أبي حنيفة ووجه عند الشافعية، وهو المرجح عند شيخ الإسلام، وجمع من أهل العلم
الترجيح:
قال الشيخ عبد الكريم الخضير عن القول الأخير
كأن هذا أقوى الأقوال.
• متى أثبتت أسماء السور والأعشار
ما أثبت في المصحف الآن من أسماء السور والأعشار: شيء ابتدعه الحجاج في زمنه،
• مسألة هل يجوز أن نقول سورة البقرة ؟
القول الأول: إنه لا يجوز أن تقول: سورة البقرة، إنما تقول: السورة التي يذكر فيها البقرة
وذلك لأجل أن تتم المطابقة بين الترجمة وما ترجم، لأن نسبة قصة البقرة للسورة ضعيفة جدا. قال به الحجاج ويؤثر عن بعض السلف
القول الثاني: يجوز أن نقول: سورة البقرة
وذلك للأدلة التالية:
- التعبير بسورة البقرة، وسورة آل عمران، وغيرها جاء في الأحاديث الصحيحة عن النبي - عليه الصلاة والسلام -.
- حديث ابن مسعود حينما رمى الجمرة ووقف طويلاً وقال: (ههنا وقف من أنزلت عليه سورة البقرة)،
-والنصوص في هذا كثيرة جداً وقد أورد البخاري جملة من الردود على هذا القول .
الترجيح
القول الأول لا عبرة به. وهو قول مردود، والصحيح هو القول الثاني [ أحسنــــــتِ ، تحرير جيد لأقوال هذه المسألة ]
• تعريف الآية لغة
الآية: العلامة. والآيات لبدايتها ونهايتها علامات. فلا تمتزج بغيرها.
• تعريف الآية اصطلاحا
والآية: الطائفة المفصولة من كلمات القرآن
• شرح مفردات التعريف
(الطائفة (أي الجملة
(المفصولة (أي المميزة بفصل، وهو آخر الآية، ويقال فيه: الفاصلة
(من كلمات منه ) حال كون تلك الطائفة من القرآن، وقد تكون الآية من كلمةٍ واحدة؛ كما في قوله تعالى: {مدهامتان} أو من كلمتين كما في قوله تعالى: {ثم نظر} أو أكثر من ذلك.
• عدم وضوح تميز بعض الآيات
قد يخفى تميز الآية عن التي تليها على بعض النّاس كما إذا تعلقت الآية الثانية بالأولى تعلق الصفة بالموصوف أو تعلق الجار والمجرور بمتعلقه، لا سيما أن الكتابة في السابق قد لا يميز فيها بين الآيات كتابة
أمثلة:
- آية البقرة: { َلعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ () فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}
- وآية النور: { يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ () رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تجارة }
• مسألة تفاضل آيات وسور القرآن
القول الأول: يجوز التفاضل بين الآيات والسور ذكره عز الدين بن عبد السلام، وهو الصواب الذي عليه الأكثرون منهم إسحاق ابن راهويه والحلومي والبيهقي وابن العربي، وقال القرطبي: إنه الحق الذي عليه جماعة من العلماء والمتكلمين.
فيكون من القرآن
- فاضل :وهو كلام الله في الله كآية الكرسي، وسورة الفانحة
- ومفضول :وهو كلامه تعالى في غيره كسورة تبت
- والآيات أو السور التي تتكلم أو تتحدث عن الله-جل وعلا- أو العقائد أفضل من الآيات التي تتحدث عن الأحكام.
وقال أبو الحسن بن الحصار: العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل كحديث البخاري: (أعظم سورة في القرآن الفاتحة) وحديث مسلم: (أعظم آية في القرآن آية الكرسي) وحديث الترمذي: (سيدة آي القرآن آية الكرسي وسنام القرآن البقرة، وجاء في فضل {قل هو الله أحد} سورة الإخلاص، وأنها تعدل ثلث القرآن. وغير ذلك.
القول الثاني المنع
لئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه.
الترجيح:
القول بوجود الفاضل والمفضول في آيات القرآن، كما في شرح النقاية هو الصواب الذي ذكره ابن عبد السلام والأكثرون، لورود النصوص بالتفضيل،
قال السيوطي: وقد ظهر لي أن القرآن ينقسم إلى أفضل وفاضل ومفضول، لأن كلام الله بعضه أفضل من بعض كفضل الفاتحة وآية الكرسي على غيرهما
• هل التفضيل يقتضي نقص بعض السور
التفضيل لا يعني تنقص بعض السور أو قلة الأجر في قراءتها
بل سورة {تبت} في كل حرف عشر حسنات كغيرها من السور؛
فإذا أدى هذا إلى التنقص فيمنع التفضيل.
*وفي المسألة شبه من مسألة تفاضل الأنبياء
قال الله - جل وعلا -: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}.
وقال صلى الله عليه وسلم-: (( لا تفضلوا بين الأنبياء، لا تفضلوني على موسى، لا تخيروا بين الأنبياء، لا تفضلوني على يونس بن متى ))
فيراد به ما إذا أدى هذا التفضيل إلى تنقص المفضول، فإنه يمنع حينئذ التفضيل سواء كان في الآيات أو بين الرسل
• معنى اللذ في النظم
الَّلذ) لغة في الذي تحذف الياء أحياناً ولا سيما في الشعر [ هذه مسألة استطرادية يُفضل أن تؤخريها لنهاية التلخيص والأهم التركيز على مسائل علوم القرآن الواردة في الشرح ]
كما قال ابن مالك في ألفيته:
صُغْ مِنْ مَصوغٍ منهُ للتَّعَجُّـبِ = أَفعلَ للتفضيلِ وَأْبَ اللَّـذْ أُبِـي
فتحذف الياء للنظم.
• حكم القراءة بغير العربية، وبالترجمة
تحرم قراءة القرآن بغير العربية، وبالترجمة
لأنه يذهب إعجازه الذي أنزل له، ولهذا يترجم العاجز عن الأذكار في الصلاة ولا يترجم عن القرآن بل ينتقل إلى البدل
• حكم قراءة المتعبد به بغير العربية
القول الأول: الأمور المتعبد بها لا يجوز القراءة فيها بغير العربية؛ والعبادات توقيفية، مثل: أذكار الصلاة، التكبير، التسبيح، التشهد في الصلاة، خطبة الجمعة ، وللخطيب أن يترجم بعض الجمل، أو بعض الكلام وإن كان هذا بعد نهاية الصلاة كان أولى.
القول الثاني: إذا لم يستطع تعلم العربية فيأتي به بلغته خير من ألا يأتي بها أصلاً،
• هل الترجمة الحرفية ممكنة؟
الترجمة: هو تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى
الترجمة الحرفية مستحيلة، قد يمكن وجودها في الألفاظ التي ليس لها مرادف أما الألفاظ التي لها مرادف لا يمكن فيها؛
لأن اللفظة الواحدة في العربية لها عدة معان.
والمترجم ينظر إلى معنى من المعاني يسبق ذهنه إليه، فإذا أريد إعادته إلى الأصل ما استطاع.
مثال: .
قوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ}.
قال بعض المترجمين( أنت بنطلون لها وهي بنطلون لك)!!
• حكم ترجمة المعنى
بعد وقوع الخلاف في هذه المسألة
استقر الأمر على الجواز وترجمت المعاني ونفع الله بها نفعاً عظيماً ولله الحمد
• حكم قراءة القرآن بالمعنى
تحرم قراءته بالمعنى لفوات الإعجاز المقصود من القرآن ولأنه متعبد بلفظه.
• حكم قراءة الحديث بالمعنى
قول الجمهور أنها جائزة
لأجل الحاجة والضرورة داعية إليه،
وكتب السنة شاهدة على ذلك؛ تجد القصة الواحدة تروى بألفاظ مختلفة والمعنى واحد،
• معنى التفسير لغة واصطلاحا
التفسير لغة: من الفَسِر وهو الكشف والتوضيح والبيان
والتفسير: هو التوضيح لكلام الله تعالى، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، أو الآثار أو القواعد الأدبية أو العقلية،
وتفسير القرآن: شهادة على الله تعالى و قطع بأنه عنى بهذا اللفظ هذا المعنى،
ولا يجوز القطع بالمعنى إلا بدليل كأن يفسر القرآن بالقرآن أو بنص من النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة الذين شاهدوا التنزيل والوحي أو.التابعين أو بفهم من لغة العرب.
• معنى التفسير بالرأي
التفسير بالرأي: هو أن يفسر القرآن من لا علاقة له بالقرآن ولا بالتفسير ولا قرأ عن أئمة السلف، ولا عنده شيء يعتمد عليه.
• حكم التفسير بالرأي
يحرم التفسير بالرأي قال صلى الله عليه وسلم ( من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار ) رواه أبو داود والترمذي وحسنه وله طرق متعددة.
وجاء الذّم الشديد لمن قال بالقرآن برأيه، وقد يتجه الذم على من قال بالقرآن برأيه ولو أصاب، كمن حكم بين اثنين بجهل فهو في النّار ولو أصاب الحكم.
• حكم التفسير لمن له عناية بالقرآن
ويجوز أن يفسر القرآن من له عناية بالقرآن، وبالتفسير وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين، :((رُبّ مُبلَغٍ أوعى من سامع))،
وعليه الإتيان بحرف الترجي ولا يجزم، ولا يَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله
• حكم التفسير على سبيل المدارسة بلفظ الترجي
يجوز التفسير على سبيل المدارسة مع الإتيان بحرف الترجي ممن له شيء من الخبرة، وله شيء من المعرفة، على ألا يجزم، ولا يَقطع حتى يُراجع كلام أهل العلم وما قالهُ سلف هذه الأمّة عن كتاب الله
جاء في حديث: السبعين ألف الذين يدخلُون الجنّة من غير حساب ولا عذاب، قاله النبيّ _عليه الصلاة والسلام_ ودخل تركهم،((فباتوا يدوكون))، لعلّهم كذا... لعلّهم كذا؛ فلما خرج النبيّ_عليه الصلاة والسلام_ أخبروهُ وما ثَرب عليهم ولا خطأهم، لأنّهم لم يجزموا،
• حكم تفسير الصحابي
جزم الحاكم في المستدرك، بأن تفسير الصحابة مطلقاً، أي سواء كان ذكر فيه سبب النزول أم لا، في حكم المرفوع.
[ وهذا خلاف الراجح ، وفي حكم رفع الصحابي تفصيل لعله يتبين لكِ في المستوى القادم بإذن الله ]
• المعاني التي يطلق عليها التأويل
والتأويل يُطلق ويُراد به:
_التفسير، وكثيرًا ما يقول ابن جرير الطبري :"القول في تأويل قول الله _جلّ وعلا_ كذا، ويريد بذلك التفسير.
_ويُطلق ويُراد به: ما يؤول إليه الكلام _ يعني حقيقة الكلام_ فالنبيّ _عليه الصلاة والسلام_ يُكثر من الاستغفار، والتسبيح، يتأول القرآن، يتأول سورة النصر، كما قالت عائشة _رضي الله عنها_.
-والتأويل: مركب ارتَكَبَهُ المبتدعة؛ لإثبات ما أرادوا ونفي ما لم يُريدوا، من غير دليلٍ يقتضيه،.
أما المعنى الرابع وهو المقصود في النظم
- فهو حملُ القرآن على المعنى المـَرجوح، إذا منع من إرادة الراجح مانع
مثال: {لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}، الاحتمال الراجح في استعمال العرب لهذا اللفظ: معهم بينهم مختلط بينهم، بذاته
لكن الاحتمال المـَرجوح: إنّه معهم بحفظه ورعايته وعنايتهِ المعية الخاصة، وقد منع من المعنى الراجح أدلةٌ تمنع من الحلول والمخالطة والممازجة.
ويشترط أن يكون مقبول في لغة العرب
مثال آخر :
قوله تعالى:
{ويبقى وجه ربك} فإنه محتمل للوجه الحقيقي وهو الأقرب، وللذات وهو بعيد، فيقتصر على الثاني البعيد، لاستحالة الأول (
• حكم التأويل بالمعنى الذي عناه الناظم
لا يحرم للعالم بالقواعد، والعارف بعلوم القرآن المحتاج إليها، وجاء برأي تحتمله العربية والسياق يقتضيه أو يدل عليه ولو لم يوجد له سلفٌ بين
ولهذا. اختلف جماعة من الصحابة والسلف في تأويل آيات، ولو كان عندهم فيها نص من النبي صلى الله عليه وسلم لم يختلفوا،

وبعضهم منع التأويل أيضاً سداً للباب

• حكم تنزيل الآيات على النظريات المكتشفة حديثا

إذا وجد أمر قطعي، أدركته الحواس فهذا مما أخبر الله _جلّ وعلا_ به في كتابه وحصل على أرض الواقع
ولكن الحذر من الاستعجال وتنزيل ما لم يثبت من نظريات على الآيات بدون علم والله المستعان

أحسنتِ أختي الفاضلة ، تلخيص جيد ، وأرجو أن تذكري العناصر أولا ثم فصلي ما ورد تحت كل عنصر ، مثلا تعريف القرآن ، إعجاز القرآن ؛ هذه عناصر يحسن جمع المسائل تحتها ، ثم افصلي قائمة العناصر قبل التلخيص.



تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 18 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 14 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14 / 15
___________________
= 95 %
درجة الملخص = 9.5 / 10


زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, ضحى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir