دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 03:03 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

التلخيص الخامس
مقدمات تفسير سورة العصر
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر
· أسماء السورة
سورة العصر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· نزول السورة
مكّيّةٌ ذكره ابن كثير والسعدي
· فضائل السورة
-أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب ، وذلك بعدما بعث رسولاللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو ؛ فقال له مسيلمة : ماذا أنزل علىصاحبكم في هذه المدّة ؟ قال : لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال : و ما هي ؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّوتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمةهنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو : وما هو ؟ فقال : ياوبر ، ياوبر ،إنّما أنت أذنان وصدرٌ ، و سائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال : كيف ترى يا عمرو؟ فقال لهعمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب. فأراد مسيلمة أن يركّب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن، فلم يرجذلك على عابد الأوثان في ذلك الزّمان.
والوبر: دويبّةٌ تشبه الهرّ، أعظم شيءٍ فيه أذناه وصدره، وباقيهلطيفٌ دميمٌ.
أسند أبابكرٍ الخرائطيّ في كتابه المعروف بمساوئ الأخلاق في الجزء الثاني منه شيئاً منهذا أو قريباً منه. ذكره ابن كثير
-كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّعلى أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما علىالآخر.رواه الطبراني من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة ذكره ابن كثير
-قال الشافعيّرحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
المسائل التفسيرية
· المقسم به ك س ش
· المراد بالعصر ك س ش
· ما يفيده القسم من بيان أهمية العصر ك س ش
· المقسم عليه ك س
· المقصود بالإنسان في الاية ك س ش
· معنى خسر ك س ش
· المراد بالخسران في الاية ش
· أنواع الخسران س
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح ك س ش
· المقصود بالإيمان ك س
· العلم شرط للإيمان س
· المقصود بالعمل الصالح ك س
· معنى التواصي س ش
· المقصود بالحق ك س ش
· بيان أن الصبر ثلاثة أنواع ك س ش
· بيان أهمية التواصي بالحق ش
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح س ش
تلخيص أقوال المفسرين في السورة
· المقسم به
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالعصر
اختلف المفسرون على خمسة أقوال:
القول الاول :الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ ذكره ابن كثير
القول الثاني : العشيّ. وقال به مالكٌ عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير
القول الثالث :الليلُ والنهارُ. كما ذكر السعدي
القول الرابع :الدَّهْرُ ذكره الأشقر
القول الخامس :صَلاةُ العصرِ قَالَ به مُقَاتِلٌ ذكره الأشقر
ترجيح ابن كثير
المشهور الأوّل ذكره ابن كثير
· المقسم عليه
أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ. ذكره ابن كثير والسعدي
· ما يفيده القسم من بيان اهمية العصر
بيان اهمية العصر فهو محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ؛ولما ِ فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَىالتَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِالْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِعَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالإنسان في الاية
جنس الإنسان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى خسر
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ : النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ ؛ والخاسرُ ضدُّ الرابحِ أي : في خسارةٍ وهلاكٍ. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المراد بالخسران في الاية
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِالدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَىمنْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) ذكره الأشقر
· انواع الخسران
الخسران نوعان:
الأول : أن يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ ، وفاتهُ النعيمُ ،واستَحقَّ الجحيمَ.
الثاني : أن يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ، ولهذا عمَّمَاللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ ، إلاَّ مَنِ اتصفَبأربعصفاتٍ.كما ذكر السعدي
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح
أربعصفات :
الإيمانُ بالله والعملُ الصالحُ،والتواصي بالحقِّ،والتواصي بالصبرِ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المقصود بالإيمان
آمنوا بقلوبهم ؛بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ ذكره ابن كثير والسعدي
· العلم شرط للإيمان
لا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ ، فهوَفرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ . كما ذكر السعدي
· المقصود بالعمل الصالح
عملوا الصّالحات بجوارحهم ؛ وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها ، الظاهرةِ و الباطنةِ ، المتعلقةِبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ ، الواجبةِ والمستحبةِ . ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى التواصي
أي : يوصي بعضهمْ بعضاًبذلكَ ، ويحثُّهُ عليهِ ، ويرغبهُ فيهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالحق
الحق الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ ، وَهُوَالإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ ، وَاجْتِنَابُمَا نَهَى عَنْهُ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أن الصبر ثلاثة انواع
-الصبرِ عَلَى طاعة الله.
-الصبرِ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
-الصَّبْرِ عَلَىأَقْدَارِ الله المُؤْلِمَةِ ؛ وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف ، وينهونه عن المنكر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أهمية التواصي بالحق
والصَّبْرُ منْ خِصَالِالْحَقِّ ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ ،وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ، ولأنَّ كَثِيراًمِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى ، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُالإنسانُ نفسَهُ ، فيجمع بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ والعملِ الصالحِ ، لأَنَّهُ عَمِل لِلآخِرَةِ وَلَمْ تَشْغَلْه أَعْمَالُالدُّنْيَا عَنْهَا ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ ،يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ ، وفازَ بالربحِ وَهُمْ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 12:37 AM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

التلخيص الثاني
تفسير سورة عبس من الآية (1) إلى الآية (10)
من تفسير ابن كثير وتفسيرالسعدي و زبدة التفسير للأشقر
تفسير قولهتعالى:(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
المسائل التفسيرية
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟ ش
· معنى عبس ؟ س ش
· معنى تولى ؟ س ش
· من الذي عبس وتولى ؟ ش
· لماذا عبس وتولى ؟؟ س
· المقصود بالأعمى في الآية ؟ ش
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى) لما قبلها س
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
· معنى يزكى ك س ش
· بيان ما تحصل به التزكية ش
· ماذا يتذكر ك س ش
· المراد بالذكرى ش
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ؛ فَنَزَلَتْ ذكره الأشقر
· معنى عبس؟
كَلَحَ بِوَجْهِهِ وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· معنى تولى؟
أَعْرَضَ ببدنه وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· من الذي عبس وتولى ؟
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر
· لماذا عبس وتولى ؟
لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ كما ذكر السعدي
· المقصود بالأعمى في الآية ؟
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى) لما قبلها س
ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ وهي حصول التزكية له كما ذكر السعدي
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
الأَعْمَى ذكره السعدي والأشقر
· معنى يزكى ك س ش
يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه فيتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ و يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ ؟. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان ما تحصل به التزكية ش
يتزكى بالعمل الصالح و ما يتعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· ماذا يتذكر ك س ش
يتذكرُ ما ينفعُهُ فيحصل له اتّعاظٌ و انزجارٌ عن المحارم فيعملُ بتلكَ الذكرَى . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالذكرى ش
أَي : المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
- وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ ، هيَالمقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ ، ووعظِ الوعَّاظِ ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ، إقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ ، هوَ الأليقُ الواجبُ ، وأمَّاتصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير ،معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لايزكَّى ، فلو لمْ يتزكَّ ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَالشرِّ.كما ذكر السعدي
فائدة فقهية
(لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ ، المفتقرِ إليهِ ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْغيرِهِ))كما ذكر السعدي

تفسير قولهتعالى:(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
المسائل التفسيرية
· معنى استغنى س ش
· معنى تصدى ك ش
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى استغنى س ش
ورد فيها قولان:
القول الأول :كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني : اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَمِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر
· معنى تصدى ك ش
تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ،وتتعرّض له لعلّه يهتدي وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَعَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَالْكُفَّارِ. ذكره ابن كثير والأشقر
تفسير قولهتعالى: (وَأَمَّا مَنْجَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10
المسائل التفسيرية
· معنى (جاءك يسعى) ك ش
· لماذا جاء يسعى ك ش
· معنى الخشية ش
· معنى تلهى ك
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى( جاءك يسعى) ك ش
يقصدك ويؤمّك ووَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ ذكره ابن كثير والأشقر
· لماذا جاء يسعى ك ش
طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى (يخشى) ش
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
· معنى تلهى ك ش
تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً ، بليساوي فيه بين الشّريف والضّعيف ، والفقير والغنيّ ، والسّادة والعبيد ، والرّجالوالنّساء ، والصّغار والكبار ، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ ، وله الحكمةالبالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 12:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
التلخيص الثاني
تفسير سورة عبس من الآية (1) إلى الآية (10)
من تفسير ابن كثير وتفسيرالسعدي و زبدة التفسير للأشقر
تفسير قولهتعالى:(عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُيَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4)
المسائل التفسيرية
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟ ش
· معنى عبس ؟ س ش
· معنى تولى ؟ س ش
· من الذي عبس وتولى ؟ ش [ نقدم هذه المسألة تحت سبب النزول لنعلم من المقصود بالآيات ]
· لماذا عبس وتولى ؟؟ س
· المقصود بالأعمى في الآية ؟ ش
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) لما قبلها س
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
· معنى يزكى ك س ش
· بيان ما تحصل به التزكية ش
· ماذا يتذكر ك س ش
· المراد بالذكرى ش
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ ؟
أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ،فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَعَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ ؛ فَنَزَلَتْ ذكره الأشقر
· معنى عبس؟
كَلَحَ بِوَجْهِهِ وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· معنى تولى؟
أَعْرَضَ ببدنه وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· من الذي عبس وتولى ؟
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكره الأشقر
· لماذا عبس وتولى ؟
لأجلِ مجيء الأعمَى لهُ كما ذكر السعدي
· المقصود بالأعمى في الآية ؟
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ ذكره الأشقر
· مناسبة الآية ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) لما قبلها س
ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ وهي حصول التزكية له كما ذكر السعدي
· مرجع الضمير في قوله تعالى (يدريك) ش
النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· مرجع الضمير في قوله تعالى (لعله) س ش
الأَعْمَى ذكره السعدي والأشقر
· معنى يزكى ك س ش
يحصل له زكاةٌ وطهارةٌ في نفسه فيتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ و يَتَطَهَّرُ مِنَ الذُّنوبِ ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ ؟. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان ما تحصل به التزكية ش
يتزكى بالعمل الصالح و ما يتعلمه من النبي صلى الله عليه وسلم ذكره الأشقر
· ماذا يتذكر ك س ش
يتذكرُ ما ينفعُهُ فيحصل له اتّعاظٌ و انزجارٌ عن المحارم فيعملُ بتلكَ الذكرَى . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالذكرى ش
أَي : المَوْعِظَةُ ذكره الأشقر
· السائل أولى بالإقبال عليه من المستغني
- وهذهِ فائدةٌ كبيرةٌ ، هيَالمقصودةُ منْ بعثةِ الرسلِ ، ووعظِ الوعَّاظِ ، وتذكيرِ المذكِّرينَ ، إقبالكَ على مَنْ جاءَ بنفسهِ مفتقراً لذلكَ منكَ ، هوَ الأليقُ الواجبُ ، وأمَّاتصديكَ وتعرضكَ للغنيِّ المستغني الذي لا يسألُ ولا يستفتي لعدَم رغبتهِ في الخير ،معَ تركِكَ مَنْ هوَ أهمُّ منهُ فإنَّهُ لا ينبغي لكَ ، فإنَّهُ ليسَ عليكَ أنْ لايزكَّى ، فلو لمْ يتزكَّ ، فلستَ بمحاسبٍ على مَا عملهُ مِنَالشرِّ.كما ذكر السعدي
فائدة فقهية
(لا يتركُ أمرٌ معلومٌ لأمرٍ موهومٍ ، ولا مصلحةٌ متحققةٌ لمصلحةٍ متوهمةٍ
[ لم تشيري إلى هذه المسألة في قائمة المسائل أعلاه ]
وأنَّهُ ينبغي الإقبالُ على طالبِ العلمِ ، المفتقرِ إليهِ ، الحريصِ عليهِ أزيدَ منْ
غيرِهِ
[ يمكن فصل هذه المسألة بقول : عموم الخطاب لعلماء الأمة ، وينطبق على هذه المسألة قاعدة " العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ]
))كما ذكر السعدي

تفسير قولهتعالى:(أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)
المسائل التفسيرية
· معنى استغنى س ش
· معنى تصدى ك ش
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى استغنى س ش
ورد فيها قولان:
القول الأول :كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى ذكره السعدي والأشقر
القول الثاني : اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَمِنَ الْعِلْمِ ذكره الأشقر
· معنى تصدى ك ش
تُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ،وتتعرّض له لعلّه يهتدي وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر
· دلالة الآية على أن النبي صلى الله عليه وسلم عليه البلاغ فقط ك ش
أَيُّ شَيْءٍ عَلَيْكَ فِي أَلاَّ يُسْلِمَ وَلا يَهْتَدِيَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَعَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَالْكُفَّارِ. ذكره ابن كثير والأشقر

[ فاتكِ الإشارة إلى معنى " ما " في قوله { وما عليكَ ألا يزكى } ]

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10
المسائل التفسيرية
· معنى (جاءك يسعى) ك ش
· لماذا جاء يسعى ك ش
· معنى الخشية ش
· معنى تلهى ك
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم
تلخيص أقوال المفسرين في الآيات
· معنى( جاءك يسعى) ك ش
يقصدك ويؤمّك

ووَصَلَ إِلَيْكَ مُسْرِعاً فِي المَجِيءِ إِلَيْكَ
ذكره ابن كثير والأشقر [ في هذه العبارة مسألة أخرى ، وهي فائدة التعبير بالسعي فلم يقل جاءك يمشي ، بل قال يسعى ليديل على شدة حرصه على العلم ]

· لماذا جاء يسعى ك ش
طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ليهتدي بما تقول له ذكره ابن كثير والأشقر
· معنى (يخشى) ش
يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ذكره الأشقر
· معنى تلهى ك ش
تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ذكره ابن كثير والأشقر
فائدة فقهية
· المساواة بين النّاس في إبلاغ العلم [ هي فائدة سلوكية مستفادة من الآيات ]
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً ، بليساوي فيه بين الشّريف والضّعيف ، والفقير والغنيّ ، والسّادة والعبيد ، والرّجالوالنّساء ، والصّغار والكبار ، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ ، وله الحكمةالبالغة والحجّة الدّامغة ذكره ابن كثير
تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 29 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 97 %

أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 11:38 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
التلخيص الخامس
مقدمات تفسير سورة العصر
من تفسير ابن كثير وتفسير السعدي وزبدة التفسير للأشقر
· أسماء السورة
سورة العصر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· نزول السورة
مكّيّةٌ ذكره ابن كثير والسعدي
· فضائل السورة
-أنّ عمرو بن العاص وفد على مسيلمة الكذّاب ، وذلك بعدما بعث رسولاللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وقبل أن يسلم عمرٌو ؛ فقال له مسيلمة : ماذا أنزل علىصاحبكم في هذه المدّة ؟ قال : لقد أنزل عليه سورةٌ وجيزةٌ بليغةٌ. قال : و ما هي ؟ فقال: {والعصر إنّ الإنسان لفي خسرٍ إلاّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات وتواصوا بالحقّوتواصوا بالصّبر}.
ففكّر مسيلمةهنيهةً ثمّ قال: وقد أنزل عليّ مثلها. فقال له عمرٌو : وما هو ؟ فقال : ياوبر ، ياوبر ،إنّما أنت أذنان وصدرٌ ، و سائرك حقرٌ نقرٌ. ثمّ قال : كيف ترى يا عمرو؟ فقال لهعمرٌو: واللّه إنّك لتعلم أنّي أعلم أنّك تكذب. فأراد مسيلمة أن يركّب من هذا الهذيان ما يعارض به القرآن، فلم يرجذلك على عابد الأوثان في ذلك الزّمان.
والوبر: دويبّةٌ تشبه الهرّ، أعظم شيءٍ فيه أذناه وصدره، وباقيهلطيفٌ دميمٌ.
أسند أبابكرٍ الخرائطيّ في كتابه المعروف بمساوئ الأخلاق في الجزء الثاني منه شيئاً منهذا أو قريباً منه. ذكره ابن كثير
-كان الرجلان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم إذا التقيا لم يفترقا إلاّعلى أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها، ثمّ يسلّم أحدهما علىالآخر.رواه الطبراني من طريق حمّاد بن سلمة، عن ثابتٍ، عن عبيد اللّه بن حصنٍ أبي مدينة ذكره ابن كثير
-قال الشافعيّرحمه اللّه: لو تدبّر الناس هذه السورة لوسعتهم ذكره ابن كثير
تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّوَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}
المسائل التفسيرية
· المقسم به ك س ش
· المراد بالعصر ك س ش
· ما يفيده القسم من بيان أهمية العصر ك س ش
· المقسم عليه ك س
· المقصود بالإنسان في الاية ك س ش
· معنى خسر ك س ش
· المراد بالخسران في الاية ش
· أنواع الخسران س
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح ك س ش
· المقصود بالإيمان ك س
· العلم شرط للإيمان س
· المقصود بالعمل الصالح ك س
· معنى التواصي س ش
· المقصود بالحق ك س ش
· بيان أن الصبر ثلاثة أنواع ك س ش
· بيان أهمية التواصي بالحق ش
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح س ش
تلخيص أقوال المفسرين في السورة
· المقسم به
أَقْسَمَ سُبْحَانَهُ بالعَصْرِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المراد بالعصر
اختلف المفسرون على خمسة أقوال:
القول الاول :الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خيرٍ وشرٍّ ذكره ابن كثير
القول الثاني : العشيّ. وقال به مالكٌ عن زيد بن أسلم ذكره ابن كثير
القول الثالث :الليلُ والنهارُ. كما ذكر السعدي
القول الرابع :الدَّهْرُ ذكره الأشقر [ هذا القول كالأول ]
القول الخامس :صَلاةُ العصرِ قَالَ به مُقَاتِلٌ ذكره الأشقر
ترجيح ابن كثير
المشهور الأوّل ذكره ابن كثير
· المقسم عليه
أنَّ كلَّ إنسانٍ خاسرٌ. ذكره ابن كثير والسعدي
· ما يفيده القسم من بيان اهمية العصر
بيان اهمية العصر فهو محلُّ أفعالِ العبادِ وأعمالهمْ ؛ولما ِ فِيهِ من العِبَرِ منْ جِهَةِ مُرُورِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَىالتَّقْدِيرِ وَتَعَاقُبِ الظلامِ والضياءِ ، وَمَا فِي ذَلِكَ من اسْتِقَامَةِالْحَيَاةِ ومصالِحِ الأحياءِ ؛ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ دَلالةً بَيِّنَةً عَلَى الصانعِعَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى تَوْحِيدِهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالإنسان في الاية
جنس الإنسان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· معنى خسر
الخُسْرُ وَالخُسْرَانُ : النُّقْصَانُ وَذَهَابُ رأسِ الْمَالِ ؛ والخاسرُ ضدُّ الرابحِ أي : في خسارةٍ وهلاكٍ. وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المراد بالخسران في الاية
أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ فِي المَتاجرِ وَالمَسَاعِي وَصَرْفِ الأعمارِ فِي أَعْمَالِالدُّنْيَا لَفِي نَقْصٍ وَضَلالٍ عَن الْحَقِّ حَتَّى يَمُوتَ، وَلا يُسْتَثْنَىمنْ ذَلِكَ أَحَدٌ إِلاَّ مَا يُذْكَرُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) ذكره الأشقر
· انواع الخسران
الخسران نوعان:
الأول : أن يكونُ خساراً مطلقاً، كحالِ منْ خسرَ الدنيا والآخرَةَ ، وفاتهُ النعيمُ ،واستَحقَّ الجحيمَ.
الثاني : أن يكونُ خاسراً من بَعضِ الوجوهِ دونَ بعضٍ ، ولهذا عمَّمَاللهُ الخسار لكلِّ إنسانٍ ، إلاَّ مَنِ اتصفَبأربعصفاتٍ.كما ذكر السعدي
· صفات من سلم من الخسار وفاز بالربح
أربعصفات :
الإيمانُ بالله والعملُ الصالحُ،والتواصي بالحقِّ،والتواصي بالصبرِ. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· المقصود بالإيمان
آمنوا بقلوبهم ؛بما أمرَ اللهُ بالإيمانِ بهِ ذكره ابن كثير والسعدي
· العلم شرط للإيمان
لا يكونُ الإيمانُ بدونِ العلمِ ، فهوَفرعٌ عنهُ لا يتمُّ إلاَّ بهِ . كما ذكر السعدي
· المقصود بالعمل الصالح
عملوا الصّالحات بجوارحهم ؛ وهذا شاملٌ لأفعالِ الخيرِ كلِّها ، الظاهرةِ و الباطنةِ ، المتعلقةِبحقِّ اللهِ وحقِّ عبادهِ ، الواجبةِ والمستحبةِ . ذكره ابن كثير والسعدي
· معنى التواصي
أي : يوصي بعضهمْ بعضاًبذلكَ ، ويحثُّهُ عليهِ ، ويرغبهُ فيهِ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
· المقصود بالحق
الحق الَّذِي يَحِقُّ القيامُ بِهِ ، وَهُوَالإِيمَانُ بِاللَّهِ والتوحيدُ ، والقيامُ بِمَا شَرَعَهُ اللَّهُ ، وَاجْتِنَابُمَا نَهَى عَنْهُ . وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أن الصبر ثلاثة انواع
-الصبرِ عَلَى طاعة الله.
-الصبرِ عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
-الصَّبْرِ عَلَىأَقْدَارِ الله المُؤْلِمَةِ ؛ وأذى من يؤذي ممّن يأمرونه بالمعروف ، وينهونه عن المنكر . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
· بيان أهمية التواصي بالحق [ هذا بيان لفائدة ذكر الصبر رغم أنه داخل في الحق ]
والصَّبْرُ منْ خِصَالِالْحَقِّ ، نَصَّ عَلَيْهِ بَعْدَ النصِّ عَلَى خِصَالِ التَّوَاصِي بِالْحَقِّ ،وَلِمَزِيدِ شَرَفِهِ عَلَيْهَا وَارْتِفَاعِ طَبَقَتِهِ عَنْهَا ، ولأنَّ كَثِيراًمِمَّنْ يَقُومُ بِالْحَقِّ يُعَادَى ، فَيَحْتَاجُ إِلَى الصبرِ. ذكره الأشقر
· سبب كون هذه الصفات سبب للربح
فبالأمرينِ الأولينِ يُكمّلُالإنسانُ نفسَهُ ، فيجمع بَيْنَ الإِيمَانِ بِاللَّهِ والعملِ الصالحِ ، لأَنَّهُ عَمِل لِلآخِرَةِ وَلَمْ تَشْغَلْه أَعْمَالُالدُّنْيَا عَنْهَا ، وبالأمرينِ الأخيرينِ يُكمّلُ غيرَهُ ، وبتكميلِ الأمورِ الأربعةِ ،يكونُ الإنسانُ قدْ سلمَ منَ الخسارِ ، وفازَ بالربحِ وَهُمْ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ.وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر

أحسنتِ أختي الفاضلة ، زادكِ الله من فضله.
والملحوظة الأساسية على تلخيصكِ هي اعتمادكِ على النسخ بصورة أساسية في تحريرك للأقوال تحت كل مسألة ، واجتهدي أن تعيدي تلخيصها بأسلوبكِ.


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13 / 15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15
___________________
= 98 % زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir