دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1436هـ/13-03-2015م, 03:22 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الواجب:

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

1- أن العلم أصل معرفة الهدى
2-أن العلم أصل كل عبادة
3-أن العلم يعرف العبد مايدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه والفتن
4-أن الله يحب العلم والعلماء
5- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خير يفقه فالدين)
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- مفتاح دار السعادة لإبن القيم
2- حلية طالب العلم لأبو نعيم الأصبهاني
3- أن العلماء والمحدثين أفردوا في كتبهم أبواب خاصة بفضل العلم كالبخاري ومسلم وغيرهم
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الأول/ الفقهاء بالكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات
الثاني/ أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد قالى تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه)
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لاتنفع كثير ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها للكتاب والسنة فكل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله أو يؤل إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحة أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع والإشتغال بهذه العلوم يعرض للفتن قالى تعالى( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 05:14 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- عبس: أي كلح بوجهه وأعرض
- قدّره: أي خلقة وسواه وهيأه لمصالح نفسه
- كوّرت: كورت مثل شكل الكرة تلف فتجمع فيرمى بها
- مكين: أي له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. كل نفس
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} جبريل عليه السلام

لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
للنبي محمّدٌ صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على الصورة التي خلقه اللّه عليها، له ستّمائة جناحٍ

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.

نزلت بشأن عبدالله بن أم مكتوم قالت عائشة رضي الله عنها أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول أرشدني وعنده من عظماء المشركين قالت فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقوله بأسا؟ فيقول لا ففي هذا أنزلت (عبس وتولى)

- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس أموال العرب عندهم وأعزها
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قالى تعالى ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}.

لا يقوم بما أمره الله وبما فرضه عليه مازال مقصر

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1- أن المقبل على الله هو الأولى بالإهتمام
2- أننا مطالبين بتبليغ الرسالة ومن أعرض فليس لنا من الأمر شيء
3- أن المعرض ولو كان له شأن عظيم لانقدمه على المقبل الأقل شأن لأن المقبل على الله مكانته عند الله أعظم من المدبر

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 06:25 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: أي كلح بوجهه وأعرض
- قدّره: أي خلقة وسواه وهيأه لمصالح نفسه
- كوّرت: كورت مثل شكل الكرة تلف فتجمع فيرمى بها
- مكين: أي له مكانة ومنزلة فوق منازل الملائكة كلهم

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}. الطريق إلى تحصيل الخير أو الشر
- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. كل نفس
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم} جبريل عليه السلام

لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
للنبي محمّدٌ صلى الله عليه وسلم رأى جبريل على الصورة التي خلقه اللّه عليها، له ستّمائة جناحٍ [هاء الضمير مرجعها لجبريل عليه السلام، فهو من رآه النبي صلى الله عليه وسلم]

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
نزلت بشأن عبدالله بن أم مكتوم قالت عائشة رضي الله عنها أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول أرشدني وعنده من عظماء المشركين قالت فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما أقوله بأسا؟ فيقول لا ففي هذا أنزلت (عبس وتولى)

- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
لأنها أنفس أموال العرب عندهم وأعزها
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قالى تعالى ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}.
لا يقوم بما أمره الله وبما فرضه عليه مازال مقصرا

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
1- أن المقبل على الله هو الأولى بالإهتمام
2- أننا مطالبين بتبليغ الرسالة ومن أعرض فليس لنا من الأمر شيء
3- أن المعرض ولو كان له شأن عظيم لانقدمه على المقبل الأقل شأن لأن المقبل على الله مكانته عند الله أعظم من المدبر

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكم وزادكم علمًا وفهمًا

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 جمادى الأولى 1436هـ/18-03-2015م, 05:06 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
الواجب:

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

1- أن العلم أصل معرفة الهدى
2-أن العلم أصل كل عبادة
3-أن العلم يعرف العبد مايدفع به كيد الشيطان وكيد أعدائه والفتن
4-أن الله يحب العلم والعلماء
5- أن العلم يعرف العبد بربه جل وعلا
لو ذكرت من الأدلة ما تيسر لك على هذه الأمور ؛ لكانتِ الإجابة أكمل وأتم .

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)
وقال صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خير يفقه فالدين) [لو تدربت على الربط بين المتن والراوي ومن خرج الحديث ؛ لعظمت استفادتك] .
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
1- مفتاح دار السعادة لإبن القيم
2- حلية طالب العلم لأبو نعيم الأصبهاني
3- أن العلماء والمحدثين أفردوا في كتبهم أبواب خاصة بفضل العلم كالبخاري ومسلم وغيرهم
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
الأول/ الفقهاء بالكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام والعبادات والمعاملات
الثاني/ أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد قالى تعالى (أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) [مع التوضيح والاستدلال؟!]
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
العلوم التي لاتنفع كثير ومن أبرز علاماتها مخالفة مؤداها للكتاب والسنة فكل علم يصد عن طاعة الله أو يزين معصية الله أو يؤل إلى تحسين ماجاءت الشريعة بتقبيحة أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه فهو علم غير نافع والإشتغال بهذه العلوم يعرض للفتن قالى تعالى( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
أحسنت ، بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ، بارك الله فيك ، وهناك ملاحظات تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح فيرجى مراعاتها .
بالنسبة للسؤال الخامس ، لو حررت العناصر هكذا :

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .

لكانت أجود وأفضل تحريرا .
يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 07:37 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟

لإقبال الشباب على العلم ورأى أن هذا الإقبال لابد له من توجيه لكي لايقع يتعثر الشباب أثناء الطلب ويقعون في التموجات الفكرية والسلوكية والعقدية والحزبية والطائفية .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
أن يكون على طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الذين هم على آثار سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لايحيدون عنه وهم أهل السنة والجماعةوهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه (أهل السنه هم نقاوة المسلمين وخير الناس للناس ) فعلى كل واحد أن يلزم السبيل قال تعالى { ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الرياء والسمعة وعدم الإخلاص وحب الظهور والتفوق على الإقران وجعله سلما لأغراض دنيوية من جاه أو مال أو تعظيم ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى قوله ( ماعالجت شيء أشد علي من نيتي )
وعن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال ( كنت أوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبته)
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا جلس طالب العلم في مجلس فيه منكر يجب عليه أن ينهى عنه فإن قبلوا واستقامت الحال فالحمد لله وهذا المطلوب وإن أصروا على المنكر فالواجب أن ينصرف من هذا المجلس ولا يكفي الإنكار بالقلب لأن من كره المنكر لايمكن أن يجلس في مجلسه إلا إذا كان مكرها
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات / يراد به البقاء على الأمر المعروف وعدم الانتقال عنه إلى غيره ويشمل الثبات في المعتقدات والتصرفات ونصرة الأشخاص والثبات على العمل الصالح والثبات في طلب العلم قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل ) روي مرفوعا وموقوفا
التثبت / بحيث لايقبل مايرد عليهمن الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح ويشمل التثبت فيما يتعلق بالمعتقدات والأحاديث التي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يأخذ إلا ماصح إسنادة من العلماء الثقات والتثبت في نسبة الأقوال إلى علماء الشريعة فلايقبل إلا بعد التأكد والبحث
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:

الأول / لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ولا ينبغي للعقال أن يذهب وقته فيه لأنه خسارة
الثاني / لغو فيه مضرة وهو محرم عليه أن يمضي وقته فيه والمجالس التي فيها محرم لا يجوز أن يجلس الإنسان فيها قال تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }
2: من خصال الرجولة: الشجـــــاعة وشدة البأس في الحق و مكارم الأخلاق و البذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك آمال الرجال
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشمل على لغط وسب وشتم وما لا يمكن ضبطه ولا تعرف عاقبته ودخول طلبة العلم في هذه الهيشات ينتج عنه أن الناس يعتدون عليهم ويهينونهم ويحتقرونهم ويسبونهم وينتج عنه عدم معرفه قيمة العلم الذي يحملونه ويستوجب رفع مكانتهم والأخذ غنهم

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]

فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها جحد الحق واحتقار الخلق قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , قالوا يارسول الله :إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمط الناس)
وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)
- المروءة
هي فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 09:31 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟

لإقبال الشباب على العلم ورأى أن هذا الإقبال لابد له من توجيه لكي لايقع يتعثر الشباب أثناء الطلب ويقعون في التموجات الفكرية والسلوكية والعقدية والحزبية والطائفية .
2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
أن يكون على طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين الذين هم على آثار سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لايحيدون عنه وهم أهل السنة والجماعةوهم كما قال شيخ الإسلام ابن تيميه (أهل السنه هم نقاوة المسلمين وخير الناس للناس ) فعلى كل واحد أن يلزم السبيل قال تعالى { ولاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }مع ترك الجدال والمراء، والخوض في علم الكلام مما يصد عن الشرع (إضافة مهمة) ]
3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
الرياء والسمعة وعدم الإخلاص وحب الظهور والتفوق على الإقران وجعله سلما لأغراض دنيوية من جاه أو مال أو تعظيم ويؤثر عن سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى قوله ( ماعالجت شيء [شيئا] أشد علي من نيتي )
وعن سفيان رحمه الله تعالى أنه قال ( كنت أوتيت فهم القرآن فلما قبلت الصرة سلبته)
4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
إذا جلس طالب العلم في مجلس فيه منكر يجب عليه أن ينهى عنه فإن قبلوا واستقامت الحال فالحمد لله وهذا المطلوب وإن أصروا على المنكر فالواجب أن ينصرف من هذا المجلس ولا يكفي الإنكار بالقلب لأن من كره المنكر لايمكن أن يجلس في مجلسه إلا إذا كان مكرها
5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات / يراد به البقاء على الأمر المعروف وعدم الانتقال عنه إلى غيره ويشمل الثبات في المعتقدات والتصرفات ونصرة الأشخاص والثبات على العمل الصالح والثبات في طلب العلم قال صلى الله عليه وسلم ( أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل ) روي مرفوعا وموقوفا
التثبت / بحيث لايقبل مايرد عليهمن الواردات حتى يكون متيقنا من أنه الحق وأنه الصحيح ويشمل التثبت فيما يتعلق بالمعتقدات والأحاديث التي عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يأخذ إلا ماصح إسنادة من العلماء الثقات والتثبت في نسبة الأقوال إلى علماء الشريعة فلايقبل إلا بعد التأكد والبحث
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
[- الثبات: معناه الصبر والمصابرة في طلب العلم، والابتعاد عن الملل، والضجر، وأن لا يأخذ من كل كتاب نتفة، ومن كل فن قطعة ثم يترك، فهذا يقطع عليه الأيام بلا فائدة، إذا لم يثبت على شيء، فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم.]
- التثبت: يكون فيما ينقل إليه من المعلومات عن الغير، وفيما يصدر منه من أحكام]

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:

الأول / لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة ولا ينبغي للعقال أن يذهب وقته فيه لأنه خسارة
الثاني / لغو فيه مضرة وهو محرم عليه أن يمضي وقته فيه والمجالس التي فيها محرم لا يجوز أن يجلس الإنسان فيها قال تعالى {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم }
2: من خصال الرجولة: الشجـــــاعة وشدة البأس في الحق و مكارم الأخلاق و البذل في سبيل المعروف حتى تنقطع دونك آمال الرجال
3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشمل على لغط وسب وشتم وما لا يمكن ضبطه ولا تعرف عاقبته ودخول طلبة العلم في هذه الهيشات ينتج عنه أن الناس يعتدون عليهم ويهينونهم ويحتقرونهم ويسبونهم وينتج عنه عدم معرفه قيمة العلم الذي يحملونه ويستوجب رفع مكانتهم والأخذ غنهم

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم]

فسرها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها جحد الحق واحتقار الخلق قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , قالوا يارسول الله :إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( الكبر بطر الحق وغمط الناس)
وفي حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة)
- المروءة
هي فعل مايجمله ويزينه واجتناب مايدنسه ويشينه

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
الدرجة: 9.5/10 أحسنتم بارك الله فيكم، ووفقكم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالب, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir