أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"النبأ والنازعات"
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا:
أي: وَقْتاً وَمَجْمَعاً وَمِيعَاداً للأَوَّلِينَ والآخِرِينَ يَصِلُونَ فِيهِ إِلَى مَا وُعِدُوا بِهِ من الثَّوَابِ والعقابِ، ذكره الأشقر، وأشار له السعدي
- مفازًا:
الْمَفَازُ: الفَوْزُ والظَّفَرُ بالمطلوبِ والنجاةُ من النَّارِ، ذكره الأشقر وبنحوه قال السعدي
- طُوى:
هُوَ الوادِي فِي جَبَلِ سِينَاءَ الَّذِي نَادَى الرَّبُّ فِيهِ مُوسَى. ذكره الأشقر و زاد السعدي: و امتن عليه بالرسالة ، و اختصه بالوحي و الإجتباء.
- سمكها:
أي جرمها و صورتها، ذكره السعدي .
أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض، ذكره الأشقر.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
ورد في المقصود بالنبأ العظيم ثلاثة أقوال:-
القول الأول: أنه القرآن، واختاره الأشقر.
- حجة اختيار الأشقر : أن القرآن ينبيء عن التوحيد، وتصديق الرسول، ووقوع البعث والنشور.
القول الثاني: أنه البعث بعد الموت، ذكره السعدي.
القول الثالث: دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره الأشقر
- الروح، اذكر الأقوال.
المراد بالروح:
قيل: الرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ،
وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ عليهِ السلامُ.
وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً.
وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ.
ذكر هذه الأقوال الأشقر، واختار السعدي أنه جبريل عليه السلام.
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة: النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق ،ذكرها الأشقر . وقال السعدي: هي قيام الساعة.
الرادفة: النفخة الثانية التي يكون عندها البعث، ذكرها الأشقر. و قال السعدي: أي التي تردفها و تأتي تلوها.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
مرجع اسم الإشارة ذلك: أي فيما ذكر من قصة فرعون و ما فعل به. ذكره الأشقر.
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّا يتساءلون} الآيات.
· مناسبة نزول الآيات
لَمَّا بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَخْبَرَهُمْ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ والبَعثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَتَلا عَلَيْهِم الْقُرْآنَ، جَعَلُوا يَتَسَاءَلُونَ بَيْنَهُمْ، يَقُولُونَ: مَاذَا حَصَلَ لِمُحَمَّدٍ؟ وَمَا الَّذِي أَتَى بِهِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الآيَةَ، ذكره الأشقر
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به: الملائكة الكرامِ، وأفعالِهمْ الدالةُ على كمالِ انقيادهمْ لأمرِ اللهِ وإسراعِهمْ في تنفيذِ أمرهِ،
و في ذكر المقسم عليه احتمالان:
-يحتملُ أنَّ المقسمَ عليه، الجزاءُ والبعثُ، بدليلِ الإتيانِ بأحوالِ القيامةِ بعدَ ذلكَ.
-ويحتملُ أنَّ المقسم عليهِ والمقسمَ بهِ متحدانِ،وأنَّه أقسمَ على الملائكةِ؛ لأنَّ الإيمانَ بهمْ أحدُ أركانِ الإيمانِ الستةِ،
ولأنَّ في ذكِر أفعالهِمْ هنَا ما يتضمنُ الجزاءَ الذي تتولاهُ الملائكةُ عندَ الموتِ وقبلَه وبعدَه. ذكره السعدي
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة:
الدليل قوله تعالى في سورة النازعات :{يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( 42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا ( 43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا (44)}
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
ذكر الأشقر لذلك معنيين:
الأول: إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ فِي حُكْمِ اللَّهِ وَقَضَائِهِ مَوْضِعَ رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ؛ لِيُعَذِّبُوهُمْ فِيهَا.
الثاني: أن جهنم هِيَ فِي نَفْسِهَا مُتَطَلِّعَةٌ لِمَنْ يَأْتِي إِلَيْهَا مِن الْكُفَّارِ كَمَا يَتَطَلَّعُ الراصدُ لِمَنْ يَمُرُّ بِهِ وَيَأْتِي إِلَيْهِ.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
1- على المسلم الذي يخشى الله أن يبادر بصالح العمل في دنياه قبل آخرته.
2- تذكير للمؤمن بأهوال الساعة و القيامة .
3- محمد صلى الله عليه وسلم اختاره الله لنا رسولا و هو المنذر بقيام الساعة، و على المؤمنين الطاعة و الإنقياد ليأمنوا على أنفسهم من العذاب الأليم.
تم بحمد الله،،،