دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 04:46 PM
أروى عبد القادر عبدالسلام أروى عبد القادر عبدالسلام غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 325
افتراضي الإجابة عن أسئلة مراجعة الاختبار الثالث من معالم الدين

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار. اذكر الدليل على ما تقول.
• في الدنيا
1- الطبع على قلوبهم و الحرمان من العلم و الهدى.
قال اللهُ تعالى: ﴿فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ﴾ [المنافقون: 3].
وقال تعالى: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ( 16) [البقرة: 16].
2- الشك و الريبة و التردد في القلب؛ لأنهم أرادوا خداع الله تعالى و الؤمنين فانقلب عليهم خداعهم و ذاقوا وبال أمرهم،
قال تعالى: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾ [البقرة: 9] و ذلك مجازاة لهم من جنس أعمالهم جزاء وفاقا كما ورَدَ في السُّنةِ أن مَن تَتَبَّعَ عَوْرةَ مُسلمٍ تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرتَه، ومَن ضَارَّ مُسلمًا ضَارَّه اللهُ، ومَن شاقَّ مُسلِمًا شَقَّ اللهُ عليه، ومَن خَذَلَ مُسلمًا خَذَلَه اللهُ، ومَن شَدَّدَ على المسلمين شَدَّدَ اللهُ عليه.
3- الاستزادة من الإثمِ والكُفْرِ والفُسوقِ والعِصْيانِ والضلالِ، ويَحْسَبُونَ أنهم يُحْسِنُونَ صُنْعًا.

4- العذاب بالأموال و الأولاد حتى تَزْهَقَ أنفُسُهم، كما قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ﴾ [التوبة: 85].
5- البَغْضَاءِ في قُلوبِ الناسِ لأنَّهم طَلَبُوا رِضَا الناسِ بسَخَطِ اللهِ، وآثَرُوا الحياةَ الدنيا.
6- الإعراض عن اتِّباعِ هُدَى اللهِ فأصابهم من الله الخوفِ والحَزَنِ والضَّلالِ و الشقاء،
قال تعالى: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حكيم) [ التوبة 110]
7- أنهم أصحابُ مَكْرٍ سَيِّئٍ وقد قالَ اللهُ تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: 43].

أما في الآخرة:
1- يعاقبون بسبب ريائهم و نفاقهم يوم القيامة بأن يصير ظهرهم طبقة واحدة كما جاء في الحديث(( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)).

2- يختم على فم المنافق على فم ويُقالُ لفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِه: انْطِقِي فتَنْطِقُ وذلكَ لِيَعْذُرَ من نَفْسِه قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه)) صحيح مسلم

3- إذا نصب الصراط أمروا بالعبور عليه و أعطوا نورا مثلهم فتنة لهم فإذا كانوا على الصِّراطِ طَفِئَ نورُ المنافقين وتَمَّ نورُ المُؤمِنِينَ، كما قال اللهُ تعالى: ﴿يوم يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آَمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) [الحديد: 13]

4- أنهم أشد أهل النار عذابا ، فيذوقون العذاب المُهِينُ والوبيلُ في الدَّرْكَ الأسْفَلَ فيها،
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء 145].


- اذكر حكم تارك الصلاة.
من ترك الصَّلاةِ تَهاوُنًا وكَسَلاً من غيرِ جَحْدٍ لوُجوبِها ولا استكبارٍ عن أدائِها لا يكفر إنما يؤثم بفعله لارتكابه معصية،
ومَن تَرَكَها مُطْلقًا فهو كافرٌ،مُعْرِضٌ عن دِينِ اللهِ جل وعلا، قال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: (مَن ضَيَّعَها فهو لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ).
ومَن كانَ يُصَلِّي أحيانًا ويَتْرُكُ الصَّلاةَ أحيانًا فهو فَاسِقٌ مُتَوَعَّدٌ بالعذابِ على ما فَــرَّطَ في الفرائضِ لكنْ لا يُحْكَمُ بكُفْرِه.

- (المسلم قد يكون لديه نفاق يكثر ويقلّ بحسب مبلغ إيمانه وطاعته لله تعالى) اشرح هذه العبارة.
هو النفاقُ الأصغرُ فقد يكونُ في قَلْبِ المُسلمِ بَعْضُ خِصالِه
والمقصودُ أنَّ المسلمَ قد يكونُ لديهِ نِفاقٌ يَكْثُرُ ويَقِلُّ بحَسَبِ مَبْلَغِ إيمانِه وطاعتِه للهِ جل وعلا:
* فمنهم مَن يَكونُ في قلبه شَوَائِبُ من نِفاقٍ تقع منه الكَذْبةُ والكَذْبتانِ ويَقَعُ منه إخلافُ الوَعْدِ أحيانًا أخرى ، ( و هذا يغلب إيمانه على نفاقه)
*ومنهم مَن يَكْثُرُ الوقوع في أعمال النفاق مع قِلَّةِ ذِكْرِ اللهِ وكَثْرَةِ انتهاك الحُرماتِ و الشبهات والتفريطِ في الوَاجباتِ ؛ فيكونُ في قلبِه نفاقٌ كثيرٌ وإيمانٌ قليلٌ، كمَن لا يَكادُ يُصلِّي إلا على عَجَلةٍ مع تأخيرِه للصلاةِ كما في صح عنه صلى الله عليه وسلم يقول: ((تلكَ صلاةُ المنافقِ، يَجْلِسُ يَرْقُبُ الشمسَ حتى إذا كانتْ بينَ قَرْنَي الشيطانِ قامَ فنَقَرَهَا أَربعًا لا يذكُرُ اللهَ فيها إِلا قليلاً)). رواه مسلم
ويَكْثُرُ في أهلِ هذا الصِّنفِ الوُقوعُ في الرِّياءِ الأصغرِ و التسميع، و هم على خطر عظيم خطر الإنسلاخ من دين الله عز وجل
من مات منهم مع وجود إيمان في قلبه فإنَّه من أهلِ الكَبائرِ المُتَوعَّدِينَ بالعَذابِ الشديدِ، لكنه لا يَخْلُدُ في النارِ لبَقاءِ إسْلامِه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- النفاق معناه: ................................................................... .
النِّفاقُ هو: مُخالفةُ الظاهرِ للباطِنِ،
وهو على قسمين:
الأول: ..نفاق أكبر.، وحكمه: مخرج عن ملة الإسلام.
الثاني: نفاق أصغر ،وحكمه: لا يخرج من الملة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خطر اللسان عظيم و شأن الكلام كبير.
الدليل من الكتاب؛ قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: 74]؛ فهؤلاء كفروا بكلمةٍ قالوها بعدما كانوا مسلمين.
و من السنة ؛ عن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاري

-وجوب قتل المرتد.
الدليل قول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ )
النفاق الأكبر هو ما يسميه أهل العلم بالنفاق الإعتقادي؛ بسبب انطواء القلب على الكفر.

- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)
تم بحمد الله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir