دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الأولى 1436هـ/5-03-2015م, 12:25 PM
هِند هِند غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 148
افتراضي تلخيص الدرس الثاني من دروس التفسير

تفسير الآيات 38-52 من سورة الحاقة :
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ . وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ). ك،س،ش
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ.
وأضاف السعدي رحمه الله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ.

مرجع الضمير في قوله : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) ش
أيْ: إنَّ القرآنَ.
الأقوال في المراد بالرسول هنا :ك،س،ش
يعني: محمّدًا ،فيكون المعنى : إن القرآن لتلاوة رسولٍ كريم. (أضافه إليه على معنى التّبليغ).
وذكر الشيخ الأشقر قولاً آخر وهو أن المراد جبريل ،فيكون المعنى: إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ.

*فائدة في إضافة القرآن لقول الرسول : ك
تارةً يُضاف إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه.
*قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وموقفه عند سماع هذه الآيات: ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ. ولا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ . تنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ....). ،وقال ابن كثير أن ماحصل كان من جملة الأسباب الّتي جعلها اللّه تعالى مؤثّرةً في هداية عمر.

(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ.وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
ليس بقول شاعر ؛لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ،ولابقول كاهن ؛ فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.
لكنّ إيمانكم وتذكُّركم قليلاً !
ذكر هذا الأشقر (بتصرف يسير)

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )ش
هو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه.

( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيل ) ك،ش
أيْ: ولو تَقَوَّلَ ذلك الرسولُ، وهو محمَّدٌ، أو جِبريلُ, على ما تَقَدَّمَ ،لعاجلناهُ بالعقوبة

المراد باليمين في قوله : (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) ك،ش
قيل معناه لانتقمنا منه باليمين ،
وقيل: لأخذنا منه بيمينه،ورجح هذا الأشقر.
وخُصّتِ اليمين بالذِّكر :
لأنّها أشدّ في البطش.

(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) ك،س،ش
الأقوال في المراد با(الوتين) :
قال ابن عبّاسٍ: وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
وقال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه.
والمعنى : س
فلو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ.

(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) ك،س،ش
أيْ: ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم؟
والمعنى في هذا:ك
بل هو صادقٌ بارٌّ راشدٌ؛ لأنّ اللّه، عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات.

مرجع الضمير في الآية (وإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) وذكر المعنى الإجمالي : ش
أي إنَّ (القرآنَ) لتَذْكِرَةٌ لأَهْلِ التَّقْوَى؛ لأنهم الْمُنتفعونَ به.

(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) ك
أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن.

مرجع الضمير في قوله :( وإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ) ك
قال ابن جريرٍ: وإنّ (التّكذيب) لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله.
ويحتمل عود الضّمير على (القرآن)، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين.

(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ) س
أي: أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ؛ فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.

فائدة (مراتب اليقين) :س
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.

(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )س،ش
أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه.


.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 06:13 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هِند مشاهدة المشاركة
تفسير الآيات 38-52 من سورة الحاقة :
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}


تفسير قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ . وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ). ك،س،ش
أَقْسَمَ تعالى بما يُبْصِرُ الخَلْقُ مِن جَميعِ الأشياءِ، وما لا يُبْصِرُونَه، فدَخَلَ في ذلكَ كلُّ الخَلْقِ.
وأضاف السعدي رحمه الله : بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ.
اسم المسألة: المقسم به

مرجع الضمير في قوله : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ) ش
أيْ: إنَّ القرآنَ.
الأقوال في المراد بالرسول هنا :ك،س،ش
يعني: محمّدًا ،فيكون المعنى : إن القرآن لتلاوة رسولٍ كريم. (أضافه إليه على معنى التّبليغ).
وذكر الشيخ الأشقر قولاً آخر وهو أن المراد جبريل ،فيكون المعنى: إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ.

*فائدة في إضافة القرآن لقول الرسول : ك
تارةً يُضاف إلى قولٍ الرّسول الملكيّ، وتارةً إلى الرّسول البشريّ؛ لأنّ كلًّا منهما مبلّغٌ عن اللّه ما استأمنه عليه من وحيه وكلامه.
*قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وموقفه عند سماع هذه الآيات: ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ .وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ. ولا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ . تنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ....). ،وقال ابن كثير أن ماحصل كان من جملة الأسباب الّتي جعلها اللّه تعالى مؤثّرةً في هداية عمر. قصة عمر مسألة استطرادية تفصل آخر الملخص.

(وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ.وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
ليس بقول شاعر ؛لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ،ولابقول كاهن ؛ فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.
لكنّ إيمانكم وتذكُّركم قليلاً !
ذكر هذا الأشقر (بتصرف يسير)
أيضا هنا ذكرت المعنى الإجمالي للآية دون ذكر المسائل

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )ش
هو تنزيلٌ مِن رَبِّ العالمينَ على لِسانِه.

( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيل ) ك،ش
أيْ: ولو تَقَوَّلَ ذلك الرسولُ، وهو محمَّدٌ، أو جِبريلُ, على ما تَقَدَّمَ ،لعاجلناهُ بالعقوبة

المراد باليمين في قوله : (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ) ك،ش
قيل معناه لانتقمنا منه باليمين ،
وقيل: لأخذنا منه بيمينه،ورجح هذا الأشقر.
وخُصّتِ اليمين بالذِّكر :
لأنّها أشدّ في البطش.

(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ) ك،س،ش
الأقوال في المراد با(الوتين) :
قال ابن عبّاسٍ: وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
وقال محمّد بن كعبٍ: هو القلب ومراقّه وما يليه.
والمعنى : س
فلو قُدِّرَ أنَّ الرسولَ - حَاشَا وكلاَّ - تَقَوَّلَ على اللَّهِ لعَاجَلَه بالعُقوبةِ، وأَخَذَه أخْذَ عزيزٍ مُقْتَدِرٍ؛ لأنَّه حكيمٌ، على كلِّ شيءٍ قديرٌ.

(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ) ك،س،ش
أيْ: ليس مِنكم أحَدٌ يَحْجِزُنا عنه أو يُنْقِذُه منَّا، فكيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم؟
والمعنى في هذا:ك
بل هو صادقٌ بارٌّ راشدٌ؛ لأنّ اللّه، عزّ وجلّ، مقرّرٌ له ما يبلّغه عنه، ومؤيّدٌ له بالمعجزات الباهرات والدّلالات القاطعات.

مرجع الضمير في الآية (وإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ) وذكر المعنى الإجمالي : ش
أي إنَّ (القرآنَ) لتَذْكِرَةٌ لأَهْلِ التَّقْوَى؛ لأنهم الْمُنتفعونَ به.

(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ) ك
أي: مع هذا البيان والوضوح، سيوجد منكم من يكذّب بالقرآن.

مرجع الضمير في قوله :( وإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ) ك
قال ابن جريرٍ: وإنّ (التّكذيب) لحسرةٌ على الكافرين يوم القيامة وحكاه عن قتادة بمثله.
ويحتمل عود الضّمير على (القرآن)، أي: وإنّ القرآن والإيمان به لحسرةٌ في نفس الأمر على الكافرين.

(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ) س
أي: أعلَى مَراتِبِ العِلْمِ؛ فإنَّ أَعلى مَراتِبِ العلْمِ اليَقينُ، وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.

فائدة (مراتب اليقين) :س
واليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ.

(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )س،ش
أي: نَزِّهْهُ عمَّا لا يَلِيقُ بجَلالِه, وقَدِّسْهُ بذِكْرِ أوصافِ جَلالِه وجَمالِه وكَمالِه.


.
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
يلاحظ في هذا الملخص عدولك عن طريقة استخلاص المسائل والاكتفاء في كثير من الآيات بذكر المعنى الإجمالي رغم أن استخلاص المسائل منها ليس بالعسير إن شاء الله.
كما يلاحظ أيضا عدم إسناد الأقوال فأرجو التنبه لها.
سأضع لك قائمة بمسائل الآيات مع تقييم الدرس، ويمكنك الإعادة لتحسين الدرجة، وقبل الدرجة للاستفادة منه في قابل التطبيقات إن شاء الله، ونعتذر إليك من تأخر التصحيح، ونسأل الله لنا ولك التيسير.


تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
المخاطب في الآيات ك
المقسم به ك س ش

● المقسم عليه ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {إنه لقول رسول كريم} ك س ش
● المقصود بالرسول الكريم ك س ش
● معنى كون القرآن كلام الرسول ك س ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون} ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تذكرون} ش
● المقصود بالتنزيل ك س ش
● كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ س

● دلالة الآية على تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
● مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقوّل} ك س ش
معنى {تقوّل} ك س ش
● المقصود بالأخذ باليمين ك س ش
● المقصود بالوتين ك س ش
● دلالة الآيات على الوعيد الشديد لمن يفترى على الله الكذب س
دلالة الآيات على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه ك س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
مرجع الضمير ك س ش
معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
ثمرات التذكر بالقرآن س
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
● معنى {من} ش
متعلق التكذيب ك ش
دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
معنى الحسرة ك ش
كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ س
● متى يتحسر الكافر؟ ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
معنى اليقين س

مراتب اليقين س

معنى {حقّ اليقين}. ك س ش
سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين ك س ش


قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
لمن الخطاب في الآية؟
معنى التسبيح في الآية س ش
مناسبة الأمر بالتسبيح ك


التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 15/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 15/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 80 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir