منزلة أهل القرآن وإكرام الله تعالى لهم وكراهية إيذائهم
1-من إجلال الله تعالى إكرام المؤمنين وحامل القرآن خاصة :
-وقال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)).
2- أهمية معرفة قدر أهل القرآن:
-وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننزل الناس منازلهم)
- وقال تعالى: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين}.
3-فضل حامل القرآن عن غيره حياً أو ميتاً:
كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط)).
4-تقديم الأكثر حفظاً على غيره حتى في اللحد:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الرجلين من قتلى أحد، ثم يقول: ((أيهما أكثر أخذا للقرآن؟))، فإن أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد
5-أهل القرآن وأهل العلم هما من أولياء الله:
وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما، قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله فليس لله ولي".
6-عناية الله تعالى بأهل صلاة الفجر فهم في ذمة الله:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله تعالى، فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته)).
7-عداوة الله تعالى لمن آذى له ولياً:
-قال تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا}.
-عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عز وجل قال: [من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب).
8-لحوم العلماء مسمومة وتحذير الله تعالى لمنتقصيهم بهتك أستارهم:
- قال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: "أن لحوم العلماء مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء ابتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب".
قال تعالى:"{فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}".