تلخيص مسائل الإيمان
بيان تواتر القرآن
● الإجماع على تواتر القرآن
نقل الزركشي رحمه الله
ـ الإجماع على أن القرآن متواتر في أصله وأجزائه .
ـ أن ترتيب القرآن ومحله ووضعه متواتر وجوباً عند المحققين من أهل السنة .
الأدلة على تواتر القرآن :
ـ إعجازه أكبر دليل على تواتره .
ـ قوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} والحفظ إنما يتحقق بالتواتر
وقوله: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} والبلاغ العام لا يكون إلا بالتواتر .
● اختلاف الأصوليين في ثبوت تواتر ترتيب السور
لا يشترط التواتر عند كثير منهم في ترتيب القرآن و محله ووضعه بل يكثر فيها نقل الآحاد
وهو الذي يقتضيه صنع الشافعي في إثبات البسملة من كل سورة .
الرد على كلام من قال بعدم اشتراط التواتر في المحل والترتيب :
ـ الآية (إنا نحن نزلنا......) تدل على اشتراط التواتر في الجميع
ـ القول بذلك يجوِّز ألا يتواتر كثير من المتكررات الواقعة في القرآن و يجوِّز إثبات ذلك البعض بنقل الآحاد .
الاختلاف في حكم إثبات قرآن حكما لا علما بخبر الواحد
● زعم بعض المتكلمين جواز القراءة بما يحتمله الإعراب ولو لم يثبت رواية
وذلك أنهم قالوا بإعمال الرأي والاجتهاد في إثبات القراءة إذا كانت صوابا في اللغة وإن لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الزركشي وأبى ذلك أهل الحق وأنكروه وخطأوا من قال بذلك وصار إليه .
● شبهات الطاعنين في القرآن لا تقدح في ثبوت تواتره
وذلك لأسباب :
ـ أن الله تكفل بحفظه ورد عنه طعن الطاعنين
ـ المعتبر في صحة نقل العلم ثبوت تواتره
المخالفة ليست دليلا معتبرا في عدم صحة نقل العلم .
قيام الحجة بثبوت التواتر في القرآن ولو حصل خلاف في صحته لم يكن من قبل .
و يلزم من القول بتواتر القرآن :
سقوط اعتراض الملحدين و مطاعن الرافضة .
أنه محفوظٌ مُصان صحيح النقل .
القطع بصحة نقل مصحف الجماعة وسلامته .
الأدلة على حفظ القرآن :
قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} وقوله: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ}
إجماع الأمة أن المراد من الآية : حفظه على المكلفين للعمل به، وحراسته من وجوه الغلط والتخليط .
المرجع / (البرهان في متشابه القرآن للزركشي )