دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ذو القعدة 1435هـ/23-09-2014م, 09:51 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي تلخيص ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين

ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين

تلخيص مسائل الموضوع

بيان أن المعوذتين من القران:
- مما روي عن رسول الله فيهما: قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ آيَاتٍ لم يُنْزِلْ عَلَيَّ مِثْلَهُنَّ المُعَوِّذَاتِ))ثُمَّ قَرَأَهُمَا.</SPAN></SPAN>
وقد سَأَلَ عُقْبَةُ بنُ عامرٍ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عن المُعوِّذَتَيْنِ، فأَمَّهُ بهما في صلاةِ الفَجْرِ</SPAN></SPAN>
- من أقوال الصحابة: عَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لأُبَيٍّ:يَا أَبَا المُنْذِرِ: السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ؟فَقَالَ:سَالتُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:((قِيلَ لِي: قُلْ، فَقُلْتُ لَكُمْ))،فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ</SPAN></SPAN>
- من أقوال التابعين فيهما:
o قال عِكْرمةَ اقْرَأْهما فإنهما من القرآنِ.</SPAN></SPAN>
o قال الحسن سُورَتَانِ مُبَارَكَتَانِ طَيِّبَتَانِ</SPAN></SPAN>
وهما من القرآنِ بإجماع الأمة واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن، ومَن قالَ: لَيْسَتَا من القرآنِ فقد أعْظَمَ القولَ</SPAN></SPAN> وأن من جحد منها شيئا كفر</SPAN></SPAN>.
ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين:
- ورد عنه أنه مَحَا المُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ، وقَالَ: لا تَخْلِطُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ</SPAN></SPAN>
- وكان لا يَكْتُبُ المُعَوِّذَتَيْنِ</SPAN></SPAN>
- وكان يَقُولُ: لَيْسَتَا مِنْ كِتَاب اللَّهِ.</SPAN></SPAN>
- وكان يقول لا تَخْلِطُوا بالقُرْآنِ مَا لَيْسَ فِيهِ، فَإِنَّمَا هُمَا مُعَوِّذَتَانِ تَعَوَّذَ بهِمَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ</SPAN></SPAN>

أجوبة العلماء عما روي عن ابن مسعود في المعوذتين</SPAN></SPAN>
قال العلماء لو صَحَّ عنه أن السورتين غيرُ مَكْتُوبةٍ في مُصْحَفِه، دلَّ على أنهما لم تكونا عندَه من القرآنِ، لأنه كانَ يَحْفَظُهما، ومَن حَفِظَ شَيْئًا فليسَ بحَتْمٍ عليهِ أنْ يَكْتُبَه ولو أنَّ حَافِظًا للقرآنِ كُلِّه لم يَكْتُبْهُ، واقْتَصَرَ على تلاوتِه آناءَ الليلِ والنهارِ في الصلاةِ وغيرِ الصلاةِ ما ضَرَّهُ.</SPAN></SPAN>
وهناك من قال أن ابنُ مسعودٍ يرى أنَّهما دُعَاءٌ تَعَوَّذَ بهِ النبي صلى الله عليه وسلم ولَيْسَتَا مِن القرآنِ، وهذا قولٌ خالَفَ به الإجماعَ مِن الصحابةِ وأهلِ البيتِ ورأَى أَهْلُ النَّظَرِ إِلَى أنَّ المُعَوِّذَتَيْنِ كانتَا كَالعُوْذَةِ والرُّقْيَةِ لِلْعَيْنِ وَغَيْرِهَا، وكانَ يرَى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَوِّذُ بهِمَا الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَغَيْرَهُمَا، كما كانَ يُعَوِّذُ بـ</SPAN></SPAN>(( أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ))وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَظَنَّ أَنَّهُمَا لَيْسَتَا منَ القُرْآنِ، وَأَقَامَ عَلَى ظَنِّهِ وَمُخَالَفَةِ الصَّحَابَةِ جَمِيعًا</SPAN></SPAN>
وهناك من قال لعَلَّه لمْ يَسْمَعْهُما مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيْهِ وسلَّمَ، ولم يَتَواتَرْ عندَه، ثم لعلَّه قدْ رَجَعَ عن قولِه ذلك إلى قولِ الجماعةِ؛ فإنَّ الصحابةَ رضِيَ اللَّهُ عنهُم كَتَبوهما في المَصاحفِ الأَئِمَّةِ، ونَفَّذُوها إلى سائِرِ الآفاقِ كذلك، فلم يصح عنه أنهما ليسا بقرآن، ولا حفظ عنه أنه حكهما وأسقطهما من مصحفه لعلل وتأويلات</SPAN></SPAN> ودليل ذلك تواتر القرآن عنه بقراءة عاصم .
قال القاضي: ولا يجوز أن يضاف إلى عبد الله أو إلى أبي بن كعب أو زيد أو عثمان أو علي أو واحد من ولده أو عترته جحد آية أو حرف من كتاب الله وتغييره أو قراءته على خلاف الوجه المرسوم في مصحف الجماعة بأخبار الآحاد، وأن ذلك لا يحل ولا يسمع بل لا تصلح إضافته إلى أدنى المؤمنين في عصرنا، فضلا عن إضافته إلى رجل من الصحابة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 11:29 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنجى بنت الشيمي مشاهدة المشاركة
ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين


تلخيص مسائل الموضوع

بيان أن المعوذتين من القران:
- مما روي عن رسول الله فيهما: قالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيَّ آيَاتٍ لم يُنْزِلْ عَلَيَّ مِثْلَهُنَّ المُعَوِّذَاتِ))ثُمَّ قَرَأَهُمَا.</span></span>
وقد سَأَلَ عُقْبَةُ بنُ عامرٍ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ عن المُعوِّذَتَيْنِ، فأَمَّهُ بهما في صلاةِ الفَجْرِ</span></span>
- من أقوال الصحابة: عَنْ زِرٍّ قَالَ: قُلْتُ لأُبَيٍّ:يَا أَبَا المُنْذِرِ: السُّورَتَانِ اللَّتَانِ لَيْسَتَا فِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ؟فَقَالَ:سَالتُ عَنْهُمَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:((قِيلَ لِي: قُلْ، فَقُلْتُ لَكُمْ))،فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَحْنُ نَقُولُ كَمَا قَالَ</span></span>
- من أقوال التابعين فيهما:
o قال عِكْرمةَ اقْرَأْهما فإنهما من القرآنِ.</span></span>
o قال الحسن سُورَتَانِ مُبَارَكَتَانِ طَيِّبَتَانِ</span></span>
وهما من القرآنِ بإجماع الأمة واستفاضتهما كاستفاضة جميع القرآن، ومَن قالَ: لَيْسَتَا من القرآنِ فقد أعْظَمَ القولَ</span></span> وأن من جحد منها شيئا كفر</span></span>.
ذكر ما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه في المعوذتين:
- ورد عنه أنه مَحَا المُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ مَصَاحِفِهِ، وقَالَ: لا تَخْلِطُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ</span></span>
- وكان لا يَكْتُبُ المُعَوِّذَتَيْنِ</span></span>
- وكان يَقُولُ: لَيْسَتَا مِنْ كِتَاب اللَّهِ.</span></span>
- وكان يقول لا تَخْلِطُوا بالقُرْآنِ مَا لَيْسَ فِيهِ، فَإِنَّمَا هُمَا مُعَوِّذَتَانِ تَعَوَّذَ بهِمَا النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ</span></span>

أجوبة العلماء عما روي عن ابن مسعود في المعوذتين</span></span>
قال العلماء لو صَحَّ عنه أن السورتين غيرُ مَكْتُوبةٍ في مُصْحَفِه، دلَّ على أنهما لم تكونا عندَه من القرآنِ، لأنه كانَ يَحْفَظُهما، ومَن حَفِظَ شَيْئًا فليسَ بحَتْمٍ عليهِ أنْ يَكْتُبَه ولو أنَّ حَافِظًا للقرآنِ كُلِّه لم يَكْتُبْهُ، واقْتَصَرَ على تلاوتِه آناءَ الليلِ والنهارِ في الصلاةِ وغيرِ الصلاةِ ما ضَرَّهُ.</span></span>
وهناك من قال أن ابنُ مسعودٍ يرى أنَّهما دُعَاءٌ تَعَوَّذَ بهِ النبي صلى الله عليه وسلم ولَيْسَتَا مِن القرآنِ، وهذا قولٌ خالَفَ به الإجماعَ مِن الصحابةِ وأهلِ البيتِ ورأَى أَهْلُ النَّظَرِ إِلَى أنَّ المُعَوِّذَتَيْنِ كانتَا كَالعُوْذَةِ والرُّقْيَةِ لِلْعَيْنِ وَغَيْرِهَا، وكانَ يرَى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُعَوِّذُ بهِمَا الحَسَنَ وَالحُسَيْنَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ وَغَيْرَهُمَا، كما كانَ يُعَوِّذُ بـ</span></span>(( أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ))وَغَيْرِ ذَلِكَ، فَظَنَّ أَنَّهُمَا لَيْسَتَا منَ القُرْآنِ، وَأَقَامَ عَلَى ظَنِّهِ وَمُخَالَفَةِ الصَّحَابَةِ جَمِيعًا</span></span>
وهناك من قال لعَلَّه لمْ يَسْمَعْهُما مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيْهِ وسلَّمَ، ولم يَتَواتَرْ عندَه، ثم لعلَّه قدْ رَجَعَ عن قولِه ذلك إلى قولِ الجماعةِ؛ فإنَّ الصحابةَ رضِيَ اللَّهُ عنهُم كَتَبوهما في المَصاحفِ الأَئِمَّةِ، ونَفَّذُوها إلى سائِرِ الآفاقِ كذلك، فلم يصح عنه أنهما ليسا بقرآن، ولا حفظ عنه أنه حكهما وأسقطهما من مصحفه لعلل وتأويلات</span></span> ودليل ذلك تواتر القرآن عنه بقراءة عاصم .
قال القاضي: ولا يجوز أن يضاف إلى عبد الله أو إلى أبي بن كعب أو زيد أو عثمان أو علي أو واحد من ولده أو عترته جحد آية أو حرف من كتاب الله وتغييره أو قراءته على خلاف الوجه المرسوم في مصحف الجماعة بأخبار الآحاد، وأن ذلك لا يحل ولا يسمع بل لا تصلح إضافته إلى أدنى المؤمنين في عصرنا، فضلا عن إضافته إلى رجل من الصحابة.
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 15 / 20 بالنسبة للمسألة الثالثة ففي ذكر بعض الأقوال إسهاب وتطويل بلا داعي، وكان الأحسن اختصار هذه الأقوال في نقاط موجزة محررة.
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 10 / 10
التقييم العام: 75 / 80
وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 محرم 1436هـ/27-10-2014م, 09:10 AM
الصورة الرمزية أنجى بنت الشيمي
أنجى بنت الشيمي أنجى بنت الشيمي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 289
افتراضي مسائل الاعتقاد في التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة مسائل الاعتقاد في التفسير

س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
ج1: ابن جرير الطبري - ابن كثير - البغوي - ابن المنذر - عبد الرازق - الشنقيطي

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب الاعتقاد؟
ج2: مسائل الصفات - مسائل القدر - مسائل الايمان

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة: الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة: البيضاوي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات: فتح القدير للشوكاني

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir