1. لماذا بدأ المصنّف كتابه بالبسملة ؟
ج : اقتداء بكتاب الله تعالى ، حيث بدأ الله كتابه بالبسملة ، فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد لله ربّ العالمين..الآية .
و اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلّم ، فقد بدأ بالبسملة في رسائله التي يبعثها إلى الملوك و الأمراء . فقد ورد في "صحيح البخاري" في كتاب بدء الوحي : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم ... " .
2. هل يصحّ الاستدلال على مشروعيّة البداءة بالبسملة بحديث " كلّ أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر" ؟ علّل ما تقول !
ج : لا يصحّ الاستدلال به لأنّ الحديث قد ضعّفه العلماء .
3. لماذا يُقدّر متعلّق الجارّ و المجرور في البسملة متأخّرا ، نحو : بسم الله أكتب ، مع أن الأصل أن يقدّم ؟
ج : ليحصل التبرّك بالبدء بالبسملة .
4. ما معنر الرحمن وما معنى الرحيم ؟
ج : الرحمن : ذو الرحمة الواسعة
الرحيم معناه موصل رحمته إلى من يشاء من عباده
5. ما الفرق بين الرحمن و الرحيم ؟
ج : الرحمن دال على أن الرحمة صفته، والرحيم دال على أنه يرحم خلقه برحمته . فالأول دلّ على الصفة و الثاني على الفعل
6. ما معنى الرحمة إذا ذكرت مفردة و ما معناها إذا قورنت بالمغفرة ؟
ج : إذا أفردت الرحمة فمعناها المغفرة لما مضى من الذنوب
و إذا قورنت بالمغفرة ، فالمغفرة لما مضى ، والرحمة لما يستقبل بالتوفيق للخير والسلامة من الذنوب .