في هذا الدرس ذكر الشيخ صالح آل الشيخ
اقتباس:
{وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} (وقد يكون لأعداء التوحيد علوم كثيرة وكتب وحجج) هل هذه الكتب الكثيرة التي له، والفقهيات والتراجم والتفسير وما أشبه ذلك، يجعله ليس عدواً للتوحيد إذا صنف في عداوة التوحيد، وصنف في تحسين الشرك ودعا الناس إلى ذلك؟ لا، فإنه يكون عدواً للتوحيد ناصراً للشرك - ولا كرامة - ولو كان أثر السجود في جبهته، ولو كان عنده من المؤلفات أكثر مما عند المكثرين، كالسيوطي وغيره، فهذا ليس بعبرة، وكلامه بالتالي ليس بعبرة؛ لأنه ليس من علماء التوحيد، فعلومه ضارة وليست نافعة.
|
هل مقصود أن للسيوطي مؤلفات فيها تحسين للشرك والبدع؟
لأني لاحظت أن من يدافعون عن جواز الاحتفال بالمولد النبوي يستدلون بأقوال للسيوطي، فما هو منهج السيوطي؟