دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 5 شوال 1432هـ/3-09-2011م, 10:36 AM
أم إسماعيل هاجر بنت محمد أم إسماعيل هاجر بنت محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 700
افتراضي تلخيص للدرس الثالث عشر

* الهجرة لغة : الانتقال من بلد إلى بلد ( لا بد فيها من مفارقة وانتقال ).
* أقسام الهجرة :
- معنوية : هجر كل ما نهى الله عنه ( وهى أصل الهجرة الحسية )
وقد تكون واجبة وقد تكون مستحبة .
- وهى قسمان :
هجرة إلى الله بالإخلاص - هجرة إلى رسول الله بتحقيق المتابعة .
- حسية وهى المرادة هنا : الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .
وهى واجبةعلى كل من لم يستطع إظهار شعائر دينه بسبب تسلط الكفار عليه ووجد سبيلا للهجرة .
ومن ترك هذه الهجرة الواجبة وهو قادر عليها فقد عرض نفسه للوعيد الشديد والعذاب الأليم .
وهذه الهجرة باقية إلى قيام الساعة .
" لا هجرة بعد الفتح " أى لا هجرة من مكة وغيرها من أرض العرب التى دخلت فى دين الله إلى المدينة .
* الناس فى الهجرة على ثلاثة أضرب :
1- من تجب عليه : وهو من لا يمكنه إظهار شعائر دينه ووجد سبيلا للهجرة .
2- من لا هجرة عليه : وهو من يعجز عنها إما لمرض أو إكراه على الإقامة أو ضعف .
3- من تستحب له : وهو من يقدر عليها لكنه يتمكن من إظهار دينه وإقامته فى دار الكفر وأمن الفتنة على نفسه.

* ومن كان يجد فى بعض بلاد المسلمين من الظلم والتضييق ما يمنعه من إقامة دينه فإنه ينتقل إلى الإقامة فى البلاد التى يأمن فيها على
دينه ونفسه وأهله ولو كانت من بلاد الكفار .
* مكث رسول الله بمكة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى التوحيد قبل أن تفرض كثير من فرائض الإسلام.
ولما هاجر إلى المدينة بدأ بتأسيس الدولة الإسلامية ثم شرعت فرائض الإسلام شيئا فشيئا تخفيفا من الله تعالى ورحمة بعباده.
وبقى فى المدينة عشر سنين إلى أن لقى ربه .
* ودين الإسلام الذى بعث به محمد صلى الله عليه وسلم باق إلى قيام الساعة ومحفوظ بقدرة الله عز وجل .
* الاعتصام بالشئ اتخاذه عاصما ومانعا مما يخشى ضرره ، والاعتصام بالله يكون باتباع هدى الله عز وجل .
* قول المؤلف رحمه الله { لا خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه }
وهذا الخير إما أن يكون مدلولا عليه بعينه أو بوصفه فهو مندرج تحت الأدلة العامة والقواعد الكلية للشريعة .
وكذلك الشر إما أن يكون منهيا عنه بعينه أو بوصفه .
* بعث الله نبيه محمدا إلى عموم الخلق الإنس والجن وافترض عليهم طاعته ، والمخالفون فى هذا الأصل على درجتين :
1- الذين ينكرون نبوة النبي صلى الله عليه وسلم أصلا.
2- الذين يقرون برسالة النبي لكنهم يزعمون أنها خاصة للعرب فقط .
* قال الله تبارك وتعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا "
اليوم : المقصود يوم عرفة من حجة الوداع وكان يوم جمعة .
الإسلام : المقصود الدين الذى أنزله الله على رسوله محمد بإجماع العلماء.
نعمتى : النعمة الخاصة وهى نعمة الهداية التى اختص بها أولياءه .
* إنعام الله تعالى على عباده على نوعين :
1- إنعام عام : وهو إنعام فتنة وابتلاء وهو عام للمؤمنين والكافرين وهو حجة على العباد ودليل على المنعم عز وجل .
2- إنعام خاص : وهو إنعام منة واجتباء وهو الإنعام بالهداية إلى ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال .
* المخافون فى أصل " اعتقاد كمال دين الإسلام " على درجتين :
1- الذين يعتقدون عدم كمال الدين وهؤلاء كفار.
2- الذين يعتقدون كمال الدين لكنهم يخالفون ما يقتضيه كمال الدين من تحقيق المتابعة وهؤلاء هم أهل البدع والأهواء .
* موت النبي قد حصل فى السنة الحادية عشرة من الهجرة فى شهر ربيع الأول .
* أكد الله تعالى فى القرآن مسألة البعث بأنواع من الأدلة منها :
الاستدلال بالبدء - الاستدلال بالنظير - الاستدلال بالأولى - الاستدلال بالقدرة المطلقة - الاستدلال بالحكمة والتنزيه عن العبث.
* والإيمان بالبعث يستلزم الإيمان بما يكون بعده من الحساب والجزاء وهذا أصل مهم من أصول الإيمان وهو من الإيمان بالغيب .
* أهم المسائل فى هذا الباب ( خلاصات نافعة ):
- وصف الله نفسه بأنه سريع الحساب وأنه أسرع الحاسبين .
- حساب الله مبنى على العدل والإحسان ليس فيه ظلم مثقال ذرة .
- الحساب يوم القيامة على نوعين : حساب يسير وحساب عسير .
- العباد غير معصومين من السيئات حتى المحسنين منهم لكن الله يتجاوز عن سيئاتهم .
- من اجتنب الكبائر كفرت عنه سيئاته فضلا من الله ورحمة فهو ناج بإذن الله من العذاب ، ومن لم يجتنبها فهو غير آمن من العذاب.
- كل ما يعمل العبد من السيئات فهو مجزى به .
- سوء الحساب : هو أن يناقش العبد بسيئاته ثم يجازى عليها ليس معنى سوء الحساب أن الله يظلمهم .
- الأمة على ثلاثة أصناف فى العذاب :
1- من يدخل الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.
2- من يحاسب حسابا يسيرا فينظر فى كتابه ويكلمه ربه ويقرره بذنوبه ثم يعفو عنه.
3- الذين يناقشون الحساب ، ومناقشة الحساب فى نفسها عذاب ثم ما يكون بعدها من العقوبة على السيئات عذاب أيضا.
- الحساب العسير الذى لا تيسير بعده إنما هو للكافرين والمنافقين .
- جزاء الله تعالى لعباده المؤمنين بالنعيم إحسان منه وفضل وليس استحقاقا عليه ، وإنما وعدهم الله بذلك والله لا يخلف الميعاد.
*المكذب بالبعث كافر لأنه مكذب لخبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
هنا, نتذاكر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir