درس (من جحد وجوبها كفر) في شرح زاد المستقنع:
فهمت من كلام الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في هذا الدرس أن تارك الصلاة لا يكفر حتى يترك جميع الصلوات، بدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة». الـ (صلاة)، يعني: بأل الاستغراقية التي تستغرق جميع الصلوات.
فكيف يمكن الجمع بين هذا الاستدلال من الحديث وما بين ظاهر حديث «من ترك صلاة العصر حبط عمله» وهو في البخاري؟
وبارك الله فيكم شيخنا الكريم.