الفصل الثاني : كيفية الطلب و مراتبه
1- من لم يتقن الأصول حُرح الوصول.
2- الأصول تؤخذ من الكتاب و السنة وتؤخذ من التتبع و الإستقراء لأدلة الكتاب و السنة.
3- على الطالب أن يختار من المشايخ من يتمتع بالإتقان والأمانة.
4- إختصار الوقت , و سرعة الإدراك ، و تعلم ما هو أحرى بالصواب من فوائد أن يكون لك شيخ في العلم.
5- من الأمور التي تنبغي مراعاتها ي كل فن:
- حفظ متن مختصر فيه.
- ضبط شرح هذا المختصر على شيخ متقن.
- عدم الإشتغال بالمطولات قبل إنهاء المختصرات.
- عدم التنقل بين المختصرات بلا داع.
- اقتناص الفوائد و الضوابط العلمية.
- جمع النفس للطلب و الترقي فيه.
6- تعتبر التعليلات التي يذكرها الفقهاء للأحكام تعتبر ضوابطاً تجب مراعاتها و تأملها.
7- الناس متفاوتون في قدرات الحفظ و الفهم.
8- اصول الفقه هي عبارة عن قواعد و أحكام يتوصل بها الفقيه والمستدل إلى معرفة الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية.
9- المتون هي الأصل لا المذكرات.
10- علم بلا حفظ يزول سريعا.
11- التقوى هي إتيان أوامر الله و اجتناب نواهيه.
12- التقيّ يحمل على من ترك المنهيات ، و الزكيّ يحمل على من آتى بالمأمورات.
13- الغالب أنه إذا كان دليل الطالب كتابه فإن خطئه يكون أكثر من صوابه لا سيما إذا كان مبتدءاً.
14- الأخذ عن المشايخ له فوائد منها أن الشيخ يشرح لك وجوه الإعراب و يخبرك عن مذهب صاحب الكتاب كما أنه يجلّي لك ألفاظ و مصطلحات المؤلف.
انتهى الفصل الثاني