دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الدورات العلمية > الدورات العلمية العامّة > علماء الأمصار في القرون الفاضلة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #14  
قديم 6 ذو الحجة 1442هـ/15-07-2021م, 03:12 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

31: الحسن بن أبي الحسن يسار البصري(ت:110هـ)
الإمام الجليل المعروف، كان أبواه من سبي ميسان بالعراق، ولد عام 21هـ، ونشأ في بيت أمّ سلمة رضي الله عنها، وكانت أمّه مولاة لها، ثم انتقل إلى وادي القرى؛ فتعلّم الفصاحة، وحفظ القرآن وهو ابن أربع عشرة سنة، وأخذ العلم عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
- رأى عثمان بن عفان وعليَّ بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وجماعة من كبار الصحابة رضي الله عنهم لكن قيل: لا يصحّ له سماع منهم.
- وروى عن ابن عمر وابن عباس وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وعمران بن الحصين وأبي موسى الأشعري وعقبة بن عامر، وغيرهم.
- واختلف في سماعه من أبي هريرة وسمرة بن جندب وعثمان بن أبي العاص، والراجح صحة سماعه منهم، وبعض حديثه عن سمرة من صحيفة كانت عنده.
- قال أبو عَمْرو الشعاب: (كانت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه تبعث أم الْحَسَن في الحاجة فيبكي، وهو صبي، فتسكته بثديها)
وقال: (كانت تخرجه إِلَى أصحاب النبي صلى الله عليه وهو صغير وكانت منقطعة إليها، فكانوا يدعون له فأخرجته إِلَى عُمَر بْن الخطاب، فدعا له، وقال: اللهم فقهه في الدين وحببه إِلَى الناس). رواهما وكيع في أخبار القضاة.
أبو عمرو الشَّعَّاب هو محمّد بن مِهْزَم العبدي، ثقة، من طبقة صغار أصحاب الحسن.
- وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا حريث بن السائب، عن الحسن قال: «كنت أدخل بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في خلافة عثمان بن عفان، فأتناول سقف البيت بيدي» رواه ابن سعد.
أوتي بسطة في العلم والجسم؛ فكان جميلاً فصيحاً، حسن المنطق يتكلّم بالحكمة من غير تكلف، وكان ضخماً شجاعاً، يُجعل مع الفرسان المقدمين في الغزو، وقد شهد فتح كابل مع عبد الرحمن بن سمرة، وكان كاتباً للربيع بن زياد الحارثي، في خلافة معاوية.
ثم تولى القضاء بالبصرة مرتين، ولم يكن يأخذ على القضاء أجراً، وكان يغلب عليه الحزن.
اعتزل فتنة ابن الأشعث، وكان شديد التحذير من الأهواء، حذّر من فتن الخوارج والقدرية والصوفية.
وكان جليل القدر عند أهل البصرة، كثير الأتباع، وإنما سمّى المعتزلة معتزلة لأنهم اعتزلوا مجلسه، وكان منهم عمرو بن عبيد وواصل بن عطاء.
وكان للحسن البصريّ كتب دعا بها عند موته فأحرقها إلا صحيفة واحدة.
كتبت له سيرة مطوّلة جمعت فيها ما وقفت عليه من أخباره.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, الدرس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir