دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 5 ذو القعدة 1442هـ/14-06-2021م, 07:29 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

أجب على الأسئلة التالية:

1- استخلص عناصر الباب الأول: كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.
عناصر الباب الاول:
- ذكر الآيات الواردة في نزول القرآن .
- بيان معنى قوله تعالى: { أُنزِل فيه القرآن}.
- بيان الرد على من قال بأن القرآن نزل في ليلة النصف من شعبان.
- بيان المقصود بالإنزال الخاص المضاف إلى ليلة القدر.
- نزول القرآن إلى السماء الدنيا.
- ذكر زمن نزول القرآن جملة إلى السماء الدنيا.
- الحكمة من نزول القرآن إلى السماء الدنيا.
- ذكر الأحاديث المتعلقة بنزول القرآن.
- ذكر بعض أسباب تفريق نزول القرآن.
- الحكمة من نزول القرآن منجماً.
- سبب نزول القرآن مفرقاً.
- ذكر أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن.
- ذكر آخر ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من الآيات.
- ذكر مسألة جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والاستدلال بالأحاديث الواردة فيها.
- ذكر القرّاء من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.
- ذكر أنواع النسخ في القرآن.
- ترتيب آيات القرآن المكتوبة في صحف متفرقة، وجمعها في سُوَرها عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
- جمع القرآن في عهدَي أبي بكر الصديق، وعثمان بن عفان رضي الله عنهما.
********************************************
2- حرّر القول في المراد بالأحرف السبعة.
المراد بالأحرف السبعة على أقوال :
-القول الأول: هي سبع لغات من لغات العرب، قاله ابن عباس، وأشار إليه أبو حاتم، وأبو جعفر الطحاوي.
-القول الثاني: هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة المتقاربة بألفاظ مختلفة، نحو: أقبل وتعال وهلم، وعلى هذا أكثر أهل العلم.
القول الثالث: سبعة أنحاء وأصناف، فمنها زاجر، ومنها آمر، ومنها حلال، ومنها حرام، ومنها محكم، ومنها متشابه، لورود حديث ضعيف، رواه ابن مسعود رضي الله عنه.
-القول الرابع : السبعة الأحرف منها ستة مختلفة الرسم، كانت الصحابة تقرأ بها إلى خلافة عثمان رضي الله عنهم؛ كالزيادة، والألفاظ المرادفة، والتقديم، والتأخير، نحو (إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ولا يبالي)، (صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين)، (وجاءت سكرة الحق بالموت)، (والعصر ونوائب الدهر)، (وله أخ أو أخت من أمه) (يأخذ كل سفينة صالحة غصباً)، في نظائر ذلك، فجمعهم عثمان-رضي الله عنه- على الحرف السابع الذي كتبت عليه المصاحف.
- القول الخامس: الاختلاف الواقع في القرآن، يجمع ذلك سبعة أوجه:
1- الجمع والتوحيد، كقوله تعالى: {وكتبه} (وكتابه).
2- التذكير والتأنيث، كقوله تعالى: {لا يقبل} و(لا تقبل).
3- الإعراب، كقوله تعالى: (المجيد) و {المجيد}.
4- التصريف، كقوله تعالى: (يعرشون) و {يعرشون}.
5- الأدوات التي يتغير الإعراب لتغيرها، كقوله تعالى: (ولكن الشياطين)، {ولكن الشياطين}.
6- اللغات، كالهمز وتركه، والفتح، والكسر، والإمالة، إلى غير ذلك من تغيير اللفظ والنقط بالتفاق الخط، كقوله تعالى: (ننشرها) و {ننشزها}، ونحو ذلك.
7- أي بمعنى سبعة معان في القراءة :
أ- أن يكون الحرف له معنى واحد، تختلف فيه قراءتان تخالفان بين نقطة ونقطة مثل {تعملون} و(يعملون).
ب- أن يكون المعنى واحداً وهو بلفظتين مختلفتين، مثل قوله تعالى: {فاسعوا} و(فامضوا).
ت- أن تكون القراءتان مختلفتين في اللفظ، إلا أن المعنيين متفرقان في الموصوف، مثل قوله تعالى: {مالك} و (ملك).
ث- أن تكون في الحرف لغتان، والمعنى واحد وهجاؤها واحد، كقوله تعالى: (الرشد) و(الرشد).
ج- أن يكون الحرف مهموزاً وغير مهموز، مثل: {النبي} و(النبيء).
ح- التثقيل والتخفيف، مثل {الأكل} و(الأكل).
خ-الإثبات والحذف، مثل (المنادي) و {المناد}.
-القول السادس: أي بمعنى سبعة أوجه متفرقة في القرآن، ذكرها أبو الحسن في كتاب (جمال القراء)، وهذه الأوجه هي:
1- كلمتان تقرأ بكل واحدة في موضع الأخرى، نحو {لنبوئنهم}، (لنثوينهم). و {فتبينوا} (فتثبتوا).
2- زيادة كلمة، نحو (من تحتها).
3- زيادة حرف، نحو {بما كسبت}، و(فبما كسبت)، في سورة الشورى.
4- مجيء حرف مكان آخر، نحو {يقول}، (نقول). و {تبلو} و(تتلو).
5- تغيير حركات، إما بحركات أخر، أو بسكون، نحو {فتلقى آدم من ربه كلمات}، و(ليحكم أهل الإنجيل).
6- التشديد والتخفيف، نحو {تساقط} و(بلد ميت وميت).
7-التقديم والتأخير، نحو {وقاتلوا وقتلوا}، (وقتلوا وقاتلوا).

********************************************

3: هل القراءات السبع هي الأحرف السبعة؟
لا، ليست القراءات السبع هي نفسها الآحرف السبعة، وإنّما هي جزء من الآحرف السبعة، وذلك لما ذكره أبو محمد مكي؛ فقال:
[ هذه القراءات كلها التي يقرؤها الناس اليوم، وصحت روايتها عن الأئمة إنما هي جزء من الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن، ووافق اللفظ بها خط المصحف الذي أجمع الصحابة فمن بعدهم عليه وعلى اطراح ما سواه، ولم ينقط ولم يضبط فاحتمل التأويل لذلك].

**********************************************
4- بيّن سبب اختلاف القراء بعد ثبوت المرسوم في المصحف.
- وذلك لخلو المصاحف آنذاك من الشكل والإعجام، وحصر الحروف المحتملة على أحد الوجوه، غير أنه كان أهل كل ناحية من النواحي التي وجهت إليها المصاحف قد كان لهم في مصرهم ذلك من الصحابة معلمون؛ ففي البصرة أبو موسى، وفي الكوفة علي وعبد الله، وفي الحجاز زيد وأبو بن كعب، وفي الشام معاذ وأبو الدرداء، ثم انتقلوا عما بان لهم أنهم أمروا بالانتقال عنه مما كان بأيديهم، وثبتوا على ما لم يكن في المصاحف الموجهة إليهم مما يستدلون به على انتقالهم عنه.

**********************************************
5- ما هي شروط قبول القراءة واعتبارها؟ وما حكم ما خالف هذه الشروط؟
1- يشترط أن يكون خط المصحف مساعداً للقراءة.
2- يشترط صحة النقل في القراءة.
3- يشترط مجيئها على الفصيح من لغة العرب.
- أما مخالفة تلك الشروط؛ فتعتبر القراءة شاذة وضعيفة، أما إذا توفرت هذه الأركان الثلاثة تكون القراءة صحيحة معتبرة، أشار إلى ذلك كلام الأئمة المتقدمين، كما نص عليه الشيخ المقرئ أبو محمد مكي بن أبي طالب القيرواني في كتاب مفرد صنفه في معاني القراءات السبع وأمر بإلحاقه بكتاب [الكشف عن وجوه القراءات] من تصانيفه.

**********************************************

6: تكلّم بإيجاز عن وجوب العناية بفهم القرآن وتدبّره، والثمرة المتحصّلة من ذلك.

- إنً من أجلّ العلوم وأعظمها علوم القرآن، فالقرآن هو أصل الأصول كلها، وقاعدة أساسات الدين، وبه صلاح أمور الدين والدنيا والآخرة، قال تعالى: { الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته}، أي يتّبعونه حق اتباعه، فالقرآن الكريم لم ينزل لمجرد التلاوة اللفظية فحسب؛وإنّما نزل من أجل هذا ومن أجل ما هو أعم وأكمل، وهو فهم معانيه وتدبر آياته ثم التذكر والعمل بما فيه، فينبغي على المسلم أن يولي اهتماماً كبيراً بتدبّره وفهمه، وأن يكون دائم التفكّر والتدبر لألفاظه واستغنائه بمعاني القرآن وحكمه عن غيره من كلام الناس، قال تعالى: {أفلا يتدبَّرون القرآن أم على قلوب أقفالها}،
- فالتلاوة لاتعني الحرص على إقامة المدّ والغنّة ومراعاة الترقيق والتفخيم فحسب؛ وإنّما يعني ذلك مع ترقيق القلوب وإقامة الحدود، عن عامر بن عبد قيس: أنه قرأ ليلة من سورة المؤمن فلما انتهى إلى قوله تعالى: {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين}، لم يزل يرددها حتى أصبح.
- وإنّ من أعظم ثمرات تدبر القرآن؛ أنّه يُعرّف العبد بالله سبحانه تعالى، وعظيمِ سلطانه وقدرته، وعظيمِ تفضّله على المؤمنين، وكذلك من ثمرات التدبر تحقيق العبودية لله تعالى، فإنَّ تدبّر القرآن وسيلة لمعرفة ما يريد الله منا، وكيفية عبادته تبارك وتعالى؛ فالقرآن هو أساس التشريع الذي يجب على العباد أن يتدبّروه، ويلتزموا بأوامره ويجتنبوا نواهيه؛ ليحقِّقوا عبادة الله سبحانه وتعالى.
- ومن ثمرات التدبر أيضاً تعميق جذور الإيمان في القلب؛ فيجعل المؤمن يزداد يقيناً بالله سبحانه وتعالى، ويحقق الثبات على الإيمان، ويزداد رسوخاً، قال تعالى:{ قل نزّله روح القدس من ربك بالحق ليثبّت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمؤمنين} .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir